المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم الثلاثاء 16/ربيع الاول /1423هـ



waleed700
29-05-2002, 12:57 AM
www.jehad.net


صحيفة صنداي تايمز البريطانية تشير إلى أن عمليات استجواب أسرى غوانتنامو تحولت إلى مهزلة سياسية .. كويتيون معتقلون في غوانتنامو يؤكدون قيامهم بأعمال خيرية في أفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
قالت صحيفة بريطانية يوم أمس الاثنين أن عملية استجواب أسرى‏ المجاهدين في ‏تنظيم القاعدة وحركة طالبان في قاعدة غوانتنامو في كوبا تحولت الى " مهزلة سياسية ‏‏حقيقية" تحت وطأة الخوف من لوبي حقوق الانسان.

‏ونسبت صحيفة "صاندي تايمز "البريطانية في مقال نشرته في صدر صفحتها الاولى الى ‏شخص مطلع على ما يجري في غوانتنامو القول أن الاميركيين، وفي رد منهم على ‏الاحتجاجات على ظروف الاعتقال القاسية في غوانتنامو أقاموا نظاما متساهلا في ‏السجن بعد ردود الفعل التي نجمت عن مشاهد السجناء وهم يتنقلون مقيدي الايدي ‏ ‏والارجل أو يظهرون في اقفاص مثل الحيوانات، إضافة الى شائعات عن مخدرات حقيقية داخل المعتقل تستخدم ضد هؤلاء المعتقلين.

‏وأضافت الصحيفة أن المعتقلين "أصبحوا يتملصون من الاجابة على أسئلة المستجوبين‏ ‏ويقومون بتلاوة القرآن بصورة جماعية ويسخرون من حراس السجن ويرمون الماء في‏ ‏وجوههم" بينما يلتزم الحراس باوامر عدم الرد بقسوة بل إنهم ينقلون المساجين في ‏عربات نقل خاصة.

وتواجه واشنطن مشكلة مع أسرى غوانتنامو الذين يبلغ عددهم 384 أسيرا ينتمون الى ‏30 بلدا ومن بينهم سبعة بريطانيين على الاقل، كما أن الادارة الاميركية تخشى من ‏‏ردود الفعل الدولية على ما يجري في معسكر غوانتنامو.

وفي أول خرق لسرية الاستجوابات في المعسكر قال مترجم عمل فيه ويدعى وليم تيرني‏ ‏أن قلة خبرة المستجوبين وصرامة التوجيهات السياسية التي عليهم الالتزام بها تعرقل‏ ‏الجهود المبذولة للحصول على معلومات استخباراتية عن تنظيم القاعدة.

وأشارت الصاندي تايمز الى أن ضابطا من قدامى العاملين في جهاز الاستخبارات ‏المركزية الامريكية (سي.آي.اي) يقود فريق المستجوبين بالتعاون مع ضباط من مكتب ‏التحقيقات الفدرالية الاميركية (اف.بي.آي) ومن الاستخبارات العسكرية.

وبسبب صعوبة المهمة اضطر البنتاغون الاميركي لتجنيد مترجمين أجانب يتمتعون ‏ ‏بخبرة ميدانية قصيرة كما قال تيرني للصحيفة مضيفا أن جنرالا في الجيش الامريكي ‏ ‏قال خلال زيارة له إلى المعتقل الكبير مخاطبا السجناء "لا نريد أن نسمع من أي ‏واحد منكم أننا أسأنا معاملته".

‏ومن جانب آخر أقر المتحدث باسم فريق التحقيق الاميركي العقيد دنيس فانك بان ‏التحقيق مع الاسرى كان طويلا جدا وبطيئا جدا " إلا أنه أضاف أن الامور تسير مع ‏ ‏ذلك بصورة طيبة.

ومن ناحية أخرى نقلت صحيفة أميركية عن هيئة الدفاع عن ‏ ‏المعتقلين الكويتيين في قاعدة غوانتنامو أن المعتقلين قدموا ‏ ‏وثائق تعزز أقوالهم بأنهم كانوا يقومون بإعمال خيرية في أفغانستان.

ونسبت صحيفة واشنطن بوست إلى مكتب محاماة «شيرمان اند ستيرلنغ» الذي يتولى ‏ ‏الدفاع عن 11 كويتيا محتجزا في قاعدة غوانتنامو الاميركية في كوبا بتوكيل من ‏عائلاتهم القول أن الوثائق التي تقدم بها المعتقلون تشير إلى إنهم كانوا يقومون ‏ ‏باعمال خيرية في عدد من المناطق الافغانية أثناء اندلاع الحرب في أفغانستان وأن اعتقالهم تم بصورة عشوائية.

‏وأضافت أن المعتقلين الكويتيين ذكروا أنه تم القاء القبض عليهم خلال ‏الاعتقالات الجماعية التي جرت في أفغانستان عقب الحملة العسكرية التي ‏تقودها الولايات المتحدة.

وأبرزت الصحيفة رسالة المواطن الكويتي عبد الله كمال الكندري وهو أحد ‏المعتقلين في غوانتنامو ويبلغ من العمر 28 عاما، اذ جاء فيها "سوف أعود حالما ‏ ‏يقتنع الاميركيون بانني جئت إلى أفغانستان من أجل أهداف خيرية لمساعدة الفقراء".

‏وأوردت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات من رسالة معتقل كويتي آخر يدعى ‏ ‏فؤاد محمود الربيعة يبلغ من العمر 43 عاما قال فيها "قضت ارادة الله أن يتم وضعي‏ ‏في هذا الموقف العجيب".

‏وذكرت الصحيفة أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)‏ ‏رفض التعليق على ما قاله محامو المعتقلين الكويتيين بشأن الرسائل ولكنه أكد أن ‏عددا من معتقلي غوانتنامو البالغ عدهم 384 شخصا سيتم اطلاق سراحهم ليعودوا الى ‏ ‏بلدانهم اذا ثبت للمحققين أن هؤلاء المعتقلين "لم يرتكبوا أي خطأ".

‏من جانبه قال مصدر مقرب من المسئولين الاميركيين الذين يتولون التحقيق مع ‏المعتقلين في غوانتنامو للصحيفة أنه "يبدو أن بعض المعتقلين لم يكونوا يعملون ‏شيئا في أفغانستان خارج نطاق الاعمال الخيرية".

‏وأضاف "لقد تم اقتياد عدد من الاشخاص المشتغلين في الاعمال الخيرية في غمرة ‏الاعتقالات التي أعقبت السيطرة على أفغانستان ونحن بصدد العمل على تحديد هوية هؤلاء ‏الاشخاص، وهذا ليس سهلا لان بعض الأشخاص يتخذون العمل الخيري غطاء".

‏ويذكر أن مكتب "شيرمان اند ستيرلينغ" للمحاماة قام في بداية هذا الشهر بالمرافعة أمام‏ ‏المحكمة الفيدرالية الاميركية مطالبا بان يحصل موكلوه الكويتيون على حق الاستشارة ‏القانونية المباشرة والحق بالزيارات العائلية أو أن تتم إعادتهم الى الكويت.‏

وقال أحد أعضاء فريق المحامين المدافعين عن المعتقلين الكويتيين ويدعى توماس ‏ويلنر أنه من خلال المراجعة لحيثيات القضية "سيكون من المفاجئ لنا اعتبارهم‏ ‏مذنبين" اذ أنه من الصعب في الوقت الراهن تحديد مدى ضلوعهم في التهم المنسوبة ‏اليهم.

‏ويؤكد المحامون الاميركيون أنهم استقصوا عن العلاقات التي كان يقيمها‏ ‏المعتقلون "ووجدوا أن أيا منهم لم تكن له روابط مع تنظيم القاعدة ولم يبد أي ‏اهتمام بهذا التنظيم".

‏ونقل المحامون عن المعتقلين الكويتيين تأكيدات بانهم جميعا غادروا الكويت في ‏الصيف الماضي وتركوا عائلاتهم للسفر الى باكستان وأفغانستان للقيام باعمال اغاثة‏ ‏واحسان يأمر بها الدين الاسلامي مثل حفر الآبار ومساعدة المحتاجين واسكان ‏اللاجئين .

وأضاف المحامون أن بعضهم كان يعمل في أفغانستان قبل أحداث ال 11 من سبتمبر‏ ‏الماضي بينما جاء عدد منهم الى أفغانستان بعد ذلك.‏ وذكرت الصحيفة أن محامي المعتقلين الكويتيين يميلون الى الاعتقاد بان هؤلاء ‏المعتقلين قد وقعوا ضحية الاعتقالات التي قامت بها القبائل على جانبي الحدود‏ ‏الباكستانية الافغانية قبل أن يتم تسليمهم للقوات الاميركية التي تبحث عن مقاتلي‏ ‏القاعدة.

الولايات المتحدة بلعت طعم الأخ المجاهـد أبي زبيدة ... !!!
شبكة الجهاد أون لاين /
الاعترافا ت التي انتزعتها فرق التحقيق الأمريكية من الأخ أبي زبيدة جعلت أعلى جهات أمنية في الولايات المتحدة في حالة من التردد والخوف من المجهول ، بينما فرضت هذه الاعترافات حالة من الذعر والترقب في كامل الولايات المتحدة بل وبعض الدول الغربية ، نظرا لخطرها وحساسية المعلومات التي أدلى بها عن طبيعة الأهداف القادمة للقاعدة .

وعلى حد تعبير الواشنطن بوست بوست الامريكية فإن الأخ أبا زبيدة المسئول عن العمليات العسكرية فى تنظيم القاعدة تسبب فى إثارة الرعب فى مدينة نيويورك الاسبوع الماضى بعد أن أدلى باعترافات غامضة عن احتمال تنفيذ هجوم جديد على غرار الافلام الخيالية الامريكية ، بينما تتردد الصحيفة في قبول أور فض هذه الأخبار لكن الحالة التي تركت فيها قيادات الولايات المتحدة من الترقب والتي أدت إلى نوع من الجنون الإعلامي بهجمات متوقعة ، أدت إلى أثر خطير ربما فاق أثر الهجوم الفيروسي فيما بعد سبتمبر .

وقالت الصحيفة الامريكية إن الأخ أبا زبيدة ، الذى تعتقله السلطات الامريكية حاليا أبلغ عملاء وكالة الاستخبارات الامريكية " سى اى ايه" و مكتب التحقيات الفيدرالى الامريكى "اف بى اى " أن خلايا المجاهدين في تنظيم القاعدة كانت قد ناقشت احتمال تدمير تمثال الحرية ، الذى يقع على جزيرة قبالة مدينة نيويورك ، وذلك فى اطار موجة جديدة من الهجمات ضد الولايات المتحدة .

وأضافت الصحيفة أن الأخ أبو زبيدة أشار فى اعترافاته أيضا إلى أن أعضاء المجاهدين في التنظيم استوحوا خطوات هذا الهجوم من أحد الافلام الخيالية الامريكية "جودزيلا " ، وهو مادفع عملاء أجهزة الاستخبارات الامريكية إلى مشاهدة هذا الفيلم الذى ينتهى ايضا بتدمير كوبرى بروكلين أحد أهم المنشات فى نيويورك وذلك لدراسته ، حيث استخلصوا ان الهجوم المحتمل يمكن ان يوجه إلى عدد من الاماكن الهامة فى المدينة .

وأضافت الصحيفة انه ردا على تلك المعلومات قام ريموند كيلى قائد الشرطة فى نيويورك بتعزيز اجراءات الامن بعد عمل استطلاع بحرى وجوى للمكانين المشار اليهما ، كما تم وضع عربات لخدمات الطورائ فوق الكوبرى وذلك فى اطار رفع درجة الطوارئ الى الدرجة القصوى ، على الرغم ان تلك الحالة مفروضة منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر الماضى .

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر استخباراتية كشفت عن أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالى وقعا فى موقف صعب عند قيامهما بتقييم المعلومات التى حصلا عليها من الأخ أبوزبيدة الذي يبدو أنه كان يحاول ازدراء المحققين معه وخداعهم بحديثه المرسل .

ومن ناحية اخرى قال مصدر حكومى رفيع المستوى على دراية بالتحقيقات الجارية مع الأخ أبوزبيدة وطلب عدم الافصاح عن اسمه إنه كان يتعين أخذ ما قاله المعتقل مأخذ الجد حتى لو لم يكن لحديثه اى قيمة مشيرا الى ان المحققين يدركون انه قد يحاول التضليل ونشر معلومات كاذبة الا ان موقعه القيادى يستوجب ان يؤخذ ما يقوله بشكل جاد .

واضح المصدر انه كان قد تم القبض على ابوزبيدة فى الثامن والعشرين من مارس الماضى فى باكستان وأنه ربما يستهدف نشر الفزع فى الولايات المتحدة بنشر مثل هذه الاعترافات الغامضة.

واختتمت الصحيفة بالقول إن هناك مؤشرات وتصورات وافكار عما يتعين ادراكه طالما ان هناك اشخاصا من تنظيم القاعدة لا يزالوا يتلقون تعليمات ، مشيرة إلى أنه من المؤكد أن معتقلا مثل ابي زبيدة لديه شيئا منها وبالتالى فان هناك بعض المصداقية فيما يقوله فى امريكا!

عن مفكرة الإسلام بتصرف يسير ...





في حوار جديد مع اثنين من مسئولي طالبان الكبار : الشيخ أسامة بن لادن وأمير المؤمنين الملا عمر لا زالا أحياء وبصحة جيدة ولله الحمد
شبكة الجهاد أون لاين / تتسابق كل الوكالات لعقد لقاءات مع زعماء مجاهدي طالبان ؛وفي حوار مع اثنين من كبار قادة المجاهدين الطالبان قالا : أن الشيخ أسامة بن لادن لا يزال حيا ؛ ولن يظهر نفسه إلا بعد الهجوم الكبير القادم ؛ وقال المسئولان إن طالبان تقوم الآن بإعادة تنظيم حركتهم ؛ كما أن تنظيم القاعدة بدأ يتعافي ويعيد تنظيم نفسه بعد الضربات التي وجهتها ضده أمريكا .

وجاء في الحوار الذي أجريته وكالة الأسوشيتد بريس مع الرجلين المتواجدين سرا داخل باكستان ؛ قال الرجلان : إنه من الصعب إغلاق حدود باكستان مع أفغانستان ،لإيقاف حركة المجاهدين .

وأوضح المسئولان :أن هناك انشقاق داخل وكالة المخابرات الباكستانية بين أولئك الذين يؤيدون مجاهدي طالبان ويشاركونهم نفس المفاهيم ؛وأولئك الذين يدعمون تحالف باكستان مع أمريكا .

وتقول الوكالة أن المسئولين الذين يقيمان بحرية في باكستان ؛ هما فاضل رابي سعيد رحمان،والذي كان قائدا لفيالق المجاهدين الطالبان العسكرية في شرق أفغانستان ؛ كما أنه كان مدير الشرطة في محافظة باكتيكا أثناء الشهور الستّة الأخيرة لحكم الطالبان ؛ وتشير الوكالة إلى أن المنطقة ما زالت تعتبرها أمريكا من الأماكن التي تأوي مجاهدي طالبان والقاعدة .

وأما المسئول الآخر،فهو عبيد الله،والذي كان مساعدا لرئيس استخبارات طالبان قاري أحمد الله ؛ والذي قتل بقنبلة أمريكية في يناير في شرق أفغانستان .

ومن بين ما قاله الرجلان :أن أمير المؤمنين والقائد الإعلي لطالبان ، الملا محمد عمر، وزعيم القاعدة، الشيخ أسامة بن لادن، كلاهما حي،إلا أنهما رفضا ذكر أية تفاصيل عن الشيخ ابن لادن الذي يقود القاعدة ،ولكنهما قالا بأنهما التقيا بالملا عمر في الشهرين الأخير في الجبال في أفغانستان .

وأضاف عبيد الله قائلا : أن الشيخ أسامة بن لادن ينتظر وقوع الهجوم الكبير القادم بإذن الله وبعدها سيخرج ويظهر نفسه .

وتقول الوكالة : أن كلا الرجلين حذرا من الهجمات الاستشهادية على الولايات المتّحدة وبريطانيا انتقاما من الحرب في أفغانستان،إلا أنهما – كما تقول الوكالة – رفضا ذكر أي تفاصيل .

وتقول الوكالة :أنه في اجتماع سابق مع الأسوشيتد بريس أصدر عبيد الله تحذير مبهم مماثل حول هجوم انتحاري ؛ إلا أنه قال في هذا الاجتماع الثاني بأن الهجوم الذي قصده في الاجتماع السابق عملية تفجير حافلة 8 مايو في كراتشي التي قتلت 14 شخص،ومن بين هؤلاء المهندسين الفرنسيين الـ11 الذين كانوا في باكستان لبناء غوّاصة أجوستا للبحرية الباكستانية .

وقال عبيد الله :إن الهجوم نظم بواسطة تنظيم القاعدة والباكستانيين المعارضين لدعم الرّئيس برويز مشرّف للولايات المتّحدة .

وقال رحمان : إن بعض المجموعات الباكستانية تعمل مع مجاهدي القاعدة ضدّ التحالف وضدّ مشرّف.

وأضاف رحمان : كلهم يعملون سويا حركة الجهاد،وحركة المجاهدين ،وتنظيم القاعدة،وأضاف قائلا : كل الناس غاضبون من مشرف لأنه يسمح للكفرة غير المسلمين بتحطيم كلّ شيء في أفغانستان ؛ المسلمون في كل مكان غاضبون .

وعن التقارير التي نشرت في الأيام الأخيرة في الولايات المتّحدة حول أهداف محتملة لهجمات جديدة ؛ قال رحمان :إن هذه التقارير كانت صحيحة،إلا أنه رفض أن يتوسع في الكلام أو حتى أن يقول من أين حصل على معلوماته .

وتقول الوكالة : أن كلا المسئولين قالا ؛ أن الملا عمر يشرف على إعادة تنظيم حركة طالبان ؛ وقال رحمان : أنه سيتم تغيير اسم الإمارة الإسلامية بأفغانستان أو الدولة الإسلامية بأفغانستان،وهو الاسم الذي كان يستعمل في السابق من قبل طالبان لوصف بلادهم.

وقال رحمان :إن الملا عمر أصدر أمرا بتعيين الملا عثماني،القائد الطالباني السابق لمدينة نائب له ؛ يحل محله إذا هو مات – أي الملا عمر ؛ ويقول رحمان : أنه تم اختيار عثماني لأننا الآن،في معركة عسكرية وعثماني رجل عسكري .

وأضاف قائلا : أنه تم اختيار وزير مالية طالبان السابق،آغا معتصم،لقيادة الحركة أيديولوجيا ،ولنشر فكرها .

وقال عبيد الله : إن الملا عمر كان على اتصال مع مجاهدي طالبان في مخابئهم في الجبال في أفغانستان ؛ كما أنه خاطب مجالس الشورى الصغيرة المنتشرة في عدد من المحافظات الأفغانية في المواقع السرية .

وبدون عرض أيّ تفاصيل، قال رحمان : أن تنظيم القاعدة أيضا بدأ يتعافى ببطيء ؛وبالتأكيد مع إحياء التنظيم عسكريا وماليا .

وقال عبيد الله : إن وكالة المخابرات الباكستانية،تواجه صعوبة كبيرة في تتبع رجال طالبان وعناصر القاعدة .

وأضاف قائلا :نعرف أن المخابرات الباكستانية عندها مشاكل بخصوصنا ؛ فهناك البعض منهم معنا والبعض الآخر ضدنا ؛أولئك الذين معنا هم الذين يواجهون مشكلات الآن .

وتقول الوكالة : أن مشرّف أخرج بعض مؤيدي طالبان من المخابرات .

وأهم رجل أخرجه مشرف من المخابرات هو رئيس الوكالة محمود أحمد،والذي تم عزله أكتوبر/تشرين الأول ؛ وتصف والاسوشيتد بريس محمود أحمد بأنه كان مؤيدا وفيا لمجاهدي لطالبان ؛ كما أنه كان يساند المجاهدين الإسلاميين في كشمير .

عن مفكرة الإسلام بتصرف يسير ...


مجاهدو القاعدة والطالبان يعدون لهجمات جديدة ضد قوات التحالف من خلال تجمعات جديدة لهم على الأراضي الأفغانية
شبكة الجهاد أون لاين / أكد قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال فرانكلين هاغنبيك اليوم الثلاثاء أن أعضاء في تنظيم القاعدة وحركة طالبان لاجئين في باكستان يعدون لشن هجمات جديدة ضد قوات التحالف في الأراضي الأفغانية .

وقال الجنرال فرانكلين بالرغم أن معظم قيادات طالبان الكبيرة تعمل في مناطق باكستان العشائرية،إلا أن تقارير المخابرات أظهرت أن بعض زعماء طالبان عادوا إلى أفغانستان لمحاولة تأسيس عمليات جهادية ؛ حيث سيكون هدفهم تقويض اجتماع الشيوخ في كابول الشهر القادم والذي سيختار حكومة وطنية دائمة.

وقال الجنرال فرانكلين إن مقاتلي القاعدة يسعون إلى تحقيق شئ ما عنيف سيكون في نظرهم وعلى المستوى الدولي مذهلا إلى درجة أنه سيقنع السكان المحليين الذين يدعموننا بالوقوف مجددا في صف طالبان.

وأكد أن أعضاء في القاعدة وطالبان يتزعمون نحو ألف مقاتل بينهم شيشانيون واوزبكك واويغور من اقليم سينجيانغ الصيني.

aslam
29-05-2002, 02:32 AM
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
اللهم نصرك لعبادك المؤمنين ,,