امروءالقيس
29-05-2002, 08:54 AM
المحكمة البوسنية تعيد الجنسية إلى 20 عربيا وأكثر من 80 آخرين ينتظرون :سراييفو: عبد الباقي خليفة
اعادت السلطات القضائية البوسنية الجنسية لعدد من العرب الذين كانت قد سحبت منهم. واوضح عماد الحسين (ابو حمزة السوري) الناطق السابق باسم المقاتلين العرب في البوسنة لـ«الشرق الاوسط» ان 20 شخصا اعيدت اليهم الجنسية البوسنية من بينهم عدد ممن صاروا يعرفون باسم «المجموعة المصرية».
الا ان الحسين اكد بأن هؤلاء المصريين غير موجودين حاليا في البوسنة، ما قد يعرضهم لفقد الجنسية حيث يتطلب الامر توقيعا جديدا لدى الشرطة.
وعن جنسيات الذين ضمتهم قائمة العشرين فردا ممن حصلوا على حكم قضائي باعادة الجنسية البوسنية اليهم، قال الحسين الذي تضمنته القائمة «لا اذكر جنسيات جميع من وردت اسماؤهم في القائمة، ولكنهم يمثلون اغلب الدول العربية فبعضهم من سورية وتونس ومصر والجزائر». وتابع «هذه دفعة اولى ونتيجة ايجابية من نتائج الطعون التي تقدم بها عدد من المواطنين العرب ضد قرار الحكومة البوسنية بسحب الجنسية البوسنية منهم في الشهور الماضية والذين تجاوز عددهم المائة فرد.
وعن اسباب تراجع الحكومة البوسنية عن قرارها، قال ابو حمزة السوري الذي ترك دراسة الطب في محافظة ربيكا الكرواتية على الساحل الادرياتيكي والتحق بصفوف المقاتلين العرب في البوسنة عام 1992 «لقد وجدوا اننا حصلنا على الجنسية بطرق قانونية ولذلك تمت اعادتها لنا».
وعما اذا كان حصل ومن معه فعلا على اثباتات تخول لهم التمتع مجددا بالجنسية البوسنية قال «سيكون ذلك اليوم او غدا».
وحول ما اذا كان لعدد من التطورات الجارية على الساحة البوسنية والعربية دور في اعادة الحكومة البوسنية نظرها في قضية سحب الجنسية من عدد من المواطنين العرب ولا سيما زيارة وزير الخارجية البوسني زلادكو لوجومجيا الى الخليج، وما اثارته الصحافة من تساؤلات حول مصير العرب في البوسنة، قال «الاجراء تم اتخاذه قبل سفر وزير الخارجية البوسني الى دولتي الامارات العربية المتحدة وقطر ولكن لم يعلن عنه في وسائل الاعلام، ونحن نشكر الشخصيات ووسائل الاعلام التي اثارت القضية مع وزير الخارجية البوسني وغيره على اهتمامهم بالمواطنين العرب في الخارج ونشعر بالامتنان لهم».
وكان لقرار اعادة الجنسية البوسنية وقع كبير في اوساط العرب الحاصلين على الجنسية البوسنية اذ شعر اولئك الذين لم تسحب منهم الجنسية بالاطمئنان، كما ساور الذين سحبت منهم الجنسية الامل في اعادتها اليهم، لا سيما ان معظمهم ليس لديه جواز سفر صالح. وقد بلغ حد ابتهاج بعضهم بقرار المحكمة البوسنية توزيع الحلوى داخل المساجد.
ولدى سؤاله عن شعور من تبقى من المقاتلين العرب في البوسنة بعد انباء اعادة الجنسية لعشرين فردا كانوا ضمن «كتيبة الجهاد» العربية، قال الحسين «كان الناس يظنون بأن الدور سيأتي عليهم لا محالة، وان المسألة مسألة وقت، وكانوا مستعدين للأسوأ، ولكن اعادة الجنسية لنا احيا الامل لدى الحزانى والمهمومين والقلقين على مصيرهم بعد الحملة السابقة التي تعرفونها».
وعما اذا كان هناك دور دولي او عملية رد فعل سياسية على موقف ما وراء القرار البوسني الجديد قال «انا لا اعتقد ذلك، هذا حكم قضائي ضد قرار سياسي كان تعسفيا».
اعادت السلطات القضائية البوسنية الجنسية لعدد من العرب الذين كانت قد سحبت منهم. واوضح عماد الحسين (ابو حمزة السوري) الناطق السابق باسم المقاتلين العرب في البوسنة لـ«الشرق الاوسط» ان 20 شخصا اعيدت اليهم الجنسية البوسنية من بينهم عدد ممن صاروا يعرفون باسم «المجموعة المصرية».
الا ان الحسين اكد بأن هؤلاء المصريين غير موجودين حاليا في البوسنة، ما قد يعرضهم لفقد الجنسية حيث يتطلب الامر توقيعا جديدا لدى الشرطة.
وعن جنسيات الذين ضمتهم قائمة العشرين فردا ممن حصلوا على حكم قضائي باعادة الجنسية البوسنية اليهم، قال الحسين الذي تضمنته القائمة «لا اذكر جنسيات جميع من وردت اسماؤهم في القائمة، ولكنهم يمثلون اغلب الدول العربية فبعضهم من سورية وتونس ومصر والجزائر». وتابع «هذه دفعة اولى ونتيجة ايجابية من نتائج الطعون التي تقدم بها عدد من المواطنين العرب ضد قرار الحكومة البوسنية بسحب الجنسية البوسنية منهم في الشهور الماضية والذين تجاوز عددهم المائة فرد.
وعن اسباب تراجع الحكومة البوسنية عن قرارها، قال ابو حمزة السوري الذي ترك دراسة الطب في محافظة ربيكا الكرواتية على الساحل الادرياتيكي والتحق بصفوف المقاتلين العرب في البوسنة عام 1992 «لقد وجدوا اننا حصلنا على الجنسية بطرق قانونية ولذلك تمت اعادتها لنا».
وعما اذا كان حصل ومن معه فعلا على اثباتات تخول لهم التمتع مجددا بالجنسية البوسنية قال «سيكون ذلك اليوم او غدا».
وحول ما اذا كان لعدد من التطورات الجارية على الساحة البوسنية والعربية دور في اعادة الحكومة البوسنية نظرها في قضية سحب الجنسية من عدد من المواطنين العرب ولا سيما زيارة وزير الخارجية البوسني زلادكو لوجومجيا الى الخليج، وما اثارته الصحافة من تساؤلات حول مصير العرب في البوسنة، قال «الاجراء تم اتخاذه قبل سفر وزير الخارجية البوسني الى دولتي الامارات العربية المتحدة وقطر ولكن لم يعلن عنه في وسائل الاعلام، ونحن نشكر الشخصيات ووسائل الاعلام التي اثارت القضية مع وزير الخارجية البوسني وغيره على اهتمامهم بالمواطنين العرب في الخارج ونشعر بالامتنان لهم».
وكان لقرار اعادة الجنسية البوسنية وقع كبير في اوساط العرب الحاصلين على الجنسية البوسنية اذ شعر اولئك الذين لم تسحب منهم الجنسية بالاطمئنان، كما ساور الذين سحبت منهم الجنسية الامل في اعادتها اليهم، لا سيما ان معظمهم ليس لديه جواز سفر صالح. وقد بلغ حد ابتهاج بعضهم بقرار المحكمة البوسنية توزيع الحلوى داخل المساجد.
ولدى سؤاله عن شعور من تبقى من المقاتلين العرب في البوسنة بعد انباء اعادة الجنسية لعشرين فردا كانوا ضمن «كتيبة الجهاد» العربية، قال الحسين «كان الناس يظنون بأن الدور سيأتي عليهم لا محالة، وان المسألة مسألة وقت، وكانوا مستعدين للأسوأ، ولكن اعادة الجنسية لنا احيا الامل لدى الحزانى والمهمومين والقلقين على مصيرهم بعد الحملة السابقة التي تعرفونها».
وعما اذا كان هناك دور دولي او عملية رد فعل سياسية على موقف ما وراء القرار البوسني الجديد قال «انا لا اعتقد ذلك، هذا حكم قضائي ضد قرار سياسي كان تعسفيا».