بيليه العرب
29-05-2002, 11:14 AM
يهمك جدا أنت ومئات الملايين ما صارت إليه الحالة الصحية لبطل أبطال كرة القدم دافيد بكهام(26 سنة), فقد انكسرت قدمه, والتف حوله وحولها عشرات الأطباء والخبراء, لأن اللاعب ليس شخصا عاديا ولا لاعبا ممتازا فقط, ولكنه أمل بريطانيا في الحصول علي كأس العالم في يونيو المقبل, ويوم2 يونيو سوف تلعب بريطانيا مع السويد في اليابان, وكان أمل الانجليز أن يروا نجم النجوم دافيد بكهام يزف إلي بلاده بشائر كأس العالم.
إنه الآن في البيت, وقد اأعد له الاطباء خيمة طبية, هذه الخيمة بها مرتبتان ويمكن وضعها فوق السرير لينام تحتها... ولكنه قد اختار أن يجعلها أمام السرير, الخيمة ثمنها ستة آلاف جنيه استرليني, ولها موتور, هذا الموتور مهمته أن يدخل الهواء, وقد أنقص الأوكسجين من21% إلي15% تمام كالهواء الذي يشمه الناس علي أرتفاع15 ألف قدم, ونقص الأوكسجين له حكمة, وهو أنه يجعل الجسم ينشط في إنتاج كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلي العضلات, وبذلك تعجل بشفاء اللاعب الكبير.
أما ما الذي يأكله ويشربه وكيف ينام وعلي أي جانب, وأن كان يتعاطي حبوبا منومة, فلا تشغل بالك, فالأطباء حوله, وقد تولوا هذه الاحتياطات البسيطة, أول تحذير هو الا تنام زوجته تحت الخيمة لأي سبب, ثم أنها مرة أخري يجب ألا تقترب من الخيمة لأنها حامل في طفلها الثاني.
ونقص الأوكسجين يضر بالجنين, وليس عذابا كبيرا لها أن تبتعد عنه حتي نهاية هذا الشهر!!
ولا تخلو صحيفة يومية أو أسبوعية من صور اللاعب متوكئا علي عكازين.
ولا من خطابات تسأله عن قميصه وبنطلونه وماركة العكاز, وما هي الأفلام التي يشاهدها, وأن كان يتفرج علي المباريات وما رأيه.
وهناك مدرستان ــ نعم مدرستان من النقد الرياضي ــ أحداهما تؤكد أنه علي نهاية هذا الشهر سوف يكون في أكمل لياقته البدنية.. ومدرسة ثانية تستعوض ربنا في الكأس. وتري أنه علي الرغم من أهميتها لا تساوي أن ينزل دافيد إلي الملعب, وأن يخرج مكسورا مقهورا!.
إنه الآن في البيت, وقد اأعد له الاطباء خيمة طبية, هذه الخيمة بها مرتبتان ويمكن وضعها فوق السرير لينام تحتها... ولكنه قد اختار أن يجعلها أمام السرير, الخيمة ثمنها ستة آلاف جنيه استرليني, ولها موتور, هذا الموتور مهمته أن يدخل الهواء, وقد أنقص الأوكسجين من21% إلي15% تمام كالهواء الذي يشمه الناس علي أرتفاع15 ألف قدم, ونقص الأوكسجين له حكمة, وهو أنه يجعل الجسم ينشط في إنتاج كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلي العضلات, وبذلك تعجل بشفاء اللاعب الكبير.
أما ما الذي يأكله ويشربه وكيف ينام وعلي أي جانب, وأن كان يتعاطي حبوبا منومة, فلا تشغل بالك, فالأطباء حوله, وقد تولوا هذه الاحتياطات البسيطة, أول تحذير هو الا تنام زوجته تحت الخيمة لأي سبب, ثم أنها مرة أخري يجب ألا تقترب من الخيمة لأنها حامل في طفلها الثاني.
ونقص الأوكسجين يضر بالجنين, وليس عذابا كبيرا لها أن تبتعد عنه حتي نهاية هذا الشهر!!
ولا تخلو صحيفة يومية أو أسبوعية من صور اللاعب متوكئا علي عكازين.
ولا من خطابات تسأله عن قميصه وبنطلونه وماركة العكاز, وما هي الأفلام التي يشاهدها, وأن كان يتفرج علي المباريات وما رأيه.
وهناك مدرستان ــ نعم مدرستان من النقد الرياضي ــ أحداهما تؤكد أنه علي نهاية هذا الشهر سوف يكون في أكمل لياقته البدنية.. ومدرسة ثانية تستعوض ربنا في الكأس. وتري أنه علي الرغم من أهميتها لا تساوي أن ينزل دافيد إلي الملعب, وأن يخرج مكسورا مقهورا!.