Islam Lover
29-05-2002, 01:31 PM
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل ***يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل ***اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل ***حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ
لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل ***وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ
آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ ***وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً
حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ ***وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا
وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ ***وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ ***قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ
وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ ***والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ
أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ ***وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي
فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ ***وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ ***والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ
عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ ***ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ
وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ ***هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً ***فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ
:-)
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل ***يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل ***اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل ***حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ
لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل ***وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ
آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ ***وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً
حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ ***وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا
وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ ***وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ ***قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ
وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ ***والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ
أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ ***وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي
فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ ***وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ ***والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ
عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ ***ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ
وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ ***هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً ***فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ
:-)