Pure Muslim
30-05-2002, 01:41 PM
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية النقاب عن حدوث عطل فني في نظام البريد الإلكتروني الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالية في مارس2000, أدى إلى تدمير كل الرسائل البريدية المتعلقة بتنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. مما أدى لفقدان معلومات مهمة حول خطط القاعدة واحتمالات قيامها بهجمات إرهابية ضد أهداف أمريكية.
أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية الخطة الخاصة بإعادة تنظيم الإف. بي. آي, وذلك بعد تزايد الانتقادات للجهاز نتيجة إخفاقه في جمع وتحليل المعلومات المخابراتية قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف أن الهدف الرئيس من هذه الخطة هو زيادة قدرة الإف. بي. آي على التصدي للإرهاب.
وذكرت شبكة سي. إن. إن الإخبارية الأمريكية أمس أن التغيرات ستركز على زيادة مستوى كفاءة القدرة التحليلية للمعلومات, وإمكان تحقيق قدر أكبر من الفاعلية في الوقاية من الهجمات الإرهابية, حيث برز بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ووجود مشكلة في القدرات التحليلية للإف. بي. آي والتعامل مع حجم المعلومات التي يجمعها.
وستتضمن خطة إعادة تنظيم مكتب التحقيقات الفيدرالية نقل520 من عناصر قسم التحقيقات الجنائية إلى قسم مكافحة الإرهاب. وكان المكتب قد طالب في وقت سابق بتعيين900 عنصر جديد بحلول سبتمبر المقبل ليوجه غالبيتهم للعمل في مجال مكافحة الإرهاب.
هذا بالإضافة إلى إنشاء إدارة جديدة لمكافحة الإرهاب داخل مقر قيادة الـ إف. بي. آي, وستصبح مسئولة عن مراقبة التحقيقات الخاصة بالإرهاب. وذلك لمعالجة الخلل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالية, حيث كانت تخضع هذه التحقيقات لإشراف أكثر من إدارة داخل الإف. بي. آي.
وذكرت مصادر أمنية أمريكية أنه تم الاتفاق أيضًا على مزيد من التعاون والتنسيق بين وكالة المخابرات الأمريكية سي. آي. إيه والإف. بي. آي, خاصة في مجال تحليل المعلومات المرتبطة بالأنشطة الإرهابية. وإرسال عدد من ضباط الإف. بي. آي إلى وكالة المخابرات للمساعدة في تبويب تدفق المعلومات المرسلة للـسي. آي. إيه.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
hass4629@yahoo.com
أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية الخطة الخاصة بإعادة تنظيم الإف. بي. آي, وذلك بعد تزايد الانتقادات للجهاز نتيجة إخفاقه في جمع وتحليل المعلومات المخابراتية قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف أن الهدف الرئيس من هذه الخطة هو زيادة قدرة الإف. بي. آي على التصدي للإرهاب.
وذكرت شبكة سي. إن. إن الإخبارية الأمريكية أمس أن التغيرات ستركز على زيادة مستوى كفاءة القدرة التحليلية للمعلومات, وإمكان تحقيق قدر أكبر من الفاعلية في الوقاية من الهجمات الإرهابية, حيث برز بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ووجود مشكلة في القدرات التحليلية للإف. بي. آي والتعامل مع حجم المعلومات التي يجمعها.
وستتضمن خطة إعادة تنظيم مكتب التحقيقات الفيدرالية نقل520 من عناصر قسم التحقيقات الجنائية إلى قسم مكافحة الإرهاب. وكان المكتب قد طالب في وقت سابق بتعيين900 عنصر جديد بحلول سبتمبر المقبل ليوجه غالبيتهم للعمل في مجال مكافحة الإرهاب.
هذا بالإضافة إلى إنشاء إدارة جديدة لمكافحة الإرهاب داخل مقر قيادة الـ إف. بي. آي, وستصبح مسئولة عن مراقبة التحقيقات الخاصة بالإرهاب. وذلك لمعالجة الخلل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالية, حيث كانت تخضع هذه التحقيقات لإشراف أكثر من إدارة داخل الإف. بي. آي.
وذكرت مصادر أمنية أمريكية أنه تم الاتفاق أيضًا على مزيد من التعاون والتنسيق بين وكالة المخابرات الأمريكية سي. آي. إيه والإف. بي. آي, خاصة في مجال تحليل المعلومات المرتبطة بالأنشطة الإرهابية. وإرسال عدد من ضباط الإف. بي. آي إلى وكالة المخابرات للمساعدة في تبويب تدفق المعلومات المرسلة للـسي. آي. إيه.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
hass4629@yahoo.com