امروءالقيس
01-06-2002, 08:53 AM
الجميع يعرف قضية الشيخ د. سعيد بن زعير ، وأنه سجين منذ اكثر من سبع سنوات في سجن الحاير ، والغريب أن المسؤول عن سجنه هو الامير نايف لم يستطع حتى هذه اللحظة ان يسوق اتهاما على الشيخ سعيد بن زعير، ولهذا فهو عاجز ان يحيل القضية الى المحكمة الشرعية ! فعلا قضية عجيبة .
حسب المصادر من وزارة الداخلية فان عددا كبيرا من المشايخ تدخل في قضية الشيخ سعيد وطالب باخراجه ، ولكن الامير يرفض اخراجه الا اذا كتب اعتذارا مما حصل ، وتعهدا بالتزام الطاعة . على الرغم من ان الامير يعرف ان هذه حجة العاجز الضعيف، فلو كان الشيخ مخطئا لما احتاج الامير الى ان يظل تحت رحمة الشيخ وينتظر منه اعتذارا او تعهدا فالأمر أشد بساطة باحالته الى القضاء ومواجهته بالاتهامات ( لو كانت موجودة) والحكم عليه من خلالها وينتهي الأمر ! ولكن الامير عاجز فعلا عن اتهام الشيخ .
الشيخ سعيد بن زعير أثبت من خلال السنوات الطويلة انه يتميز بصبر وثبات عجيب لا مثيل له ، فباستطاعته ان يكتب (( سطرين)) حسب تعبير الامير نايف لكل من تدخل في قضية الشيخ سعيد ويتم له الخروج مباشرة !!!!!!! ولكن الشيخ سعيد رد على محاولات الامير المتكررة بقوله : انا صاحب دعوة ومبدأ شرعي لا أحيد عنه ، فما دمت أمثل دعوة اسلامية ، ولم يثبت علي خطأ فمسألة كتابتي لأي اعتذار عن خطأ لم يحصل هو خيانة للدعوة التي أحملها والتي نذرت نفسي لها، وهاأنذا أمارس جهدا دعويا في الصبر على الأذى، والتواصي بالصبر بين من يؤذى في سبيل الله .
فك الله أسرك يا شيخ سعيد وجعل فرجك قريبا ، ونفع الأمة بمثل هذه الدروس والمواقف الصامدة التي تجعلنا أمام مواقف السلف الصالح في رفض الانصياع للظالم المتغطرس .
الأمير نايف في حالة يرثى لها، فهو على سرير المرض، ورغم ذلك يكابر برفضه إخراج الشيخ على الرغم من ثبوت براءته ، وعدم وقوعه في أي خطأ . حتى ولو كان واقعا في أي خطأ فسجن سبع سنوات ونصف يكفّر عن الخطأ مهما عظم !
والامير نايف كذلك يعاني من هزيمة نفسية مصدرها عجزه عن فرض خياره على الرجل السجين ! وهي مفارقة عجيبة أن يتحول السجان إلى سجين فلا يستطيع التصرف .
للعلم فالشيخ مقطوعة عنه الزيارات العائلية مطلقاً، ومحروم من مكالمة أهله هاتفياً . عظم الله أجرك يا شيخ ، وبارك لك فيما تقدم للأمة من دروس الصبر والثبات والعزة .
الموضوع منقول من الساحة الماسية للكاتب كرامة
حسب المصادر من وزارة الداخلية فان عددا كبيرا من المشايخ تدخل في قضية الشيخ سعيد وطالب باخراجه ، ولكن الامير يرفض اخراجه الا اذا كتب اعتذارا مما حصل ، وتعهدا بالتزام الطاعة . على الرغم من ان الامير يعرف ان هذه حجة العاجز الضعيف، فلو كان الشيخ مخطئا لما احتاج الامير الى ان يظل تحت رحمة الشيخ وينتظر منه اعتذارا او تعهدا فالأمر أشد بساطة باحالته الى القضاء ومواجهته بالاتهامات ( لو كانت موجودة) والحكم عليه من خلالها وينتهي الأمر ! ولكن الامير عاجز فعلا عن اتهام الشيخ .
الشيخ سعيد بن زعير أثبت من خلال السنوات الطويلة انه يتميز بصبر وثبات عجيب لا مثيل له ، فباستطاعته ان يكتب (( سطرين)) حسب تعبير الامير نايف لكل من تدخل في قضية الشيخ سعيد ويتم له الخروج مباشرة !!!!!!! ولكن الشيخ سعيد رد على محاولات الامير المتكررة بقوله : انا صاحب دعوة ومبدأ شرعي لا أحيد عنه ، فما دمت أمثل دعوة اسلامية ، ولم يثبت علي خطأ فمسألة كتابتي لأي اعتذار عن خطأ لم يحصل هو خيانة للدعوة التي أحملها والتي نذرت نفسي لها، وهاأنذا أمارس جهدا دعويا في الصبر على الأذى، والتواصي بالصبر بين من يؤذى في سبيل الله .
فك الله أسرك يا شيخ سعيد وجعل فرجك قريبا ، ونفع الأمة بمثل هذه الدروس والمواقف الصامدة التي تجعلنا أمام مواقف السلف الصالح في رفض الانصياع للظالم المتغطرس .
الأمير نايف في حالة يرثى لها، فهو على سرير المرض، ورغم ذلك يكابر برفضه إخراج الشيخ على الرغم من ثبوت براءته ، وعدم وقوعه في أي خطأ . حتى ولو كان واقعا في أي خطأ فسجن سبع سنوات ونصف يكفّر عن الخطأ مهما عظم !
والامير نايف كذلك يعاني من هزيمة نفسية مصدرها عجزه عن فرض خياره على الرجل السجين ! وهي مفارقة عجيبة أن يتحول السجان إلى سجين فلا يستطيع التصرف .
للعلم فالشيخ مقطوعة عنه الزيارات العائلية مطلقاً، ومحروم من مكالمة أهله هاتفياً . عظم الله أجرك يا شيخ ، وبارك لك فيما تقدم للأمة من دروس الصبر والثبات والعزة .
الموضوع منقول من الساحة الماسية للكاتب كرامة