بيليه العرب
01-06-2002, 12:58 PM
لا يوجد منتخب فى العالم حقق أمجادًا كروية تضاهى أو تماثل من بعيد أو قريب إنجازات المنتخب البرازيلى "راقصى السامبا " مع الساحرة المستديرة والتى تصل إلى نهائيات عام 2002 فى كوريا الجنوبية واليابان للمرة السابعة عشر فى تاريخ البرازيل مع بطولات كأس العالم وهى المرة الأكثر صعوبة فى حجز تأشيرة الدخول على مر تاريخ المنتخب الأصفر الرهيب.
فقد استعان الاتحاد البرازيلي بأربعة مدربين استعانوا بـ 60 لاعبا من أجل حجز تأشيرة التأهل إلى النهائيات التي لم يغب عنها المنتخب البرازيلي منذ نشأتها عام 1930، فهو يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات وفي عدد الفوز بها أيضا (4 مرات).
ولم يكن مشوار المنتخب الذهبي مفروشا بالورود في التصفيات الذي عانى كثيرا وأنهى المنافسة في المركز الثالث وهو ما أهله مباشرة، ويمكن اعتبار البرازيل محظوظة لأن التصفيات في منطقة أميركا الجنوبية تجري على شكل بطولة وإلا لكانت وقعت الكارثة.
وهزت نتائج منتخب البرازيل في هذه التصفيات الصورة المشرقة التي كانت تطبع الكرة في هذا البلد الذي يعشق اللعبة إلى حد الجنون وزرعت الشكوك بين أنصاره ومحبيه.
وكان أول المدربين الأربعة الذين أشرفوا على التشكيلة واندرى لوكسمبورغو الذي كان يظن أن المنتخب عرف ولادة جديدة في بداية العام 2000، بعد أن تعادل في افتتاح التصفيات أمام كولومبيا (صفر-صفر) في بوغوتا ثم تبع ذلك انتصاران أمام الإكوادور (3-2 ) في ساوباولو والبيرو (1-صفر) .
غير أن المدرب البرازيلى واندرس قابلته العديد من المصاعب والانتقادات التى مهدت لتركه أمور المنتخب ثم كانت النقطة الحاسمة عندما فشل المنتخب البرازيلى الأولمبى فى تحقيق نتيجة مرضية وخرج من الدور ربع النهائى أمام الكاميرون وفى إثرها ترك واندرى أمور المنتخب وأخذ المدرب كودينيو مهمة الخلافة المؤقتة للوكسمبورغو قبل أن يتعاقد الاتحاد البرازيلي مع الحارس الدولي السابق إيمرسون لياو الذي قاد المنتخب إلى فوز عريض أمام فنزويلا (6-صفر) في أول مباراة رسمية له، لكن شهر العسل بينه وبين الصحافة لم يدم طويلا وأخفق إخفاقا ذريعا في أول امتحان جدي له في كأس القارات التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا بتشكيلة محرومة من أبرز لاعبيها المحترفين في الأندية الأوروبية، والتي خرجت من الدور نصف النهائي أمام فرنسا (2-1) في إعادة للمباراة النهائية لمونديال 1998.
الإخفاق البرازيلي في بطولة القارات والمردود المتواضع الذي قدمه المنتخب جعل الاتحاد يقيل لياو ويتعاقد مع مدرب رابع لعله يعيد القطار إلى السكة، واستقر اختياره على لويس فيليب سكولاري الذي بدأ مهمته بخسارة أمام الأوروغواي (صفر-1) ولكن الاتحاد البرزايلى كان قد تعلم من أخطائه السابقة فلم يسارع بتغيير سكولارى والذى أنقذ الموقف بعد أن صعد بالمنتخب إلى النهائيات العالمية بعد أن سحق فنزويلا (3- صفر).
ويرى النقاد أنه لولا طريقة البطولة التى تتأهل عن طريقها المنتخبات فى أميركا الجنوبية لما كانت البرازيل الآن فى كأس العالم لاسيما فى ظل الأداء المتردى الذى يظهر عليه المنتخب البرازيلى منذ فترة طويلة وعدم ثبات تشكيلته، وإذا كان سكولارى قد نجح فى الوصول إلى النهائيات فإن المنافسات عندما تبدأ سوف تبدأ بالفعل المهمة الحقيقية لسكولارى الذى يعانى كثيرًا مع الجماهير البرازيلية بسبب إصراره على استبعاد النجم "روماريو" ثالث أفضل هداف فى تاريخ البرازيل بعد الجوهرة السوداء بليه والعظيم "زيكو".
ويعتمد سكولاري على ثلاثة مدافعين هم لوسيو وادميلسون وروكيه جونيور وكارلوس زاغو بينما يبقى الحارس ماركوس المفضل لدى المدرب على ديدا الذي كان يعتمد عليه المدربون السابقون للمنتخب في حراسة المرمى.
ويبقى الثنائي كافو وروبرتو كارلوس كظهيرين مثاليين في المنتخب.
وفي الوسط اعتمد سكولاري في أغلب المباريات على ايمرسون وزي روبرتو بالإضافة إلى جونينيو ورونالدينيو، أما الهجوم ففي غياب رونالدو بداعي الإصابة جرب المدرب أكثر من لاعب وتألق في هذا الخط اديلسون الذي خاض المباريات الأخيرة لمنتخب بلاده أساسيا، ويلعب إلى جانبه نجم برشلونة الإسباني ريفالدو. وهناك أيضا دنيلسون وجيوفاني ايلبرت وسوني أندرسون.
ورغم كل ذلك فالجماهير البرازيلية التى كانت تدخل أية بطولة لكأس العالم وهى مطمئنة تمامًا إلى أن فريقها أحد قطبى المباراة النهائية أصبحت لا تأمل كثيرًا فى تحقيق منتخب بلادها لنتائج مرضية فى مونديال 2002 فهل يستطيع سكولارى النهوض بالمنتخب الأصفر من كبوته لا سيما وأن كأس العالم 2002 أصبحت على الأبواب أم أن حدس الجمهور سوف يصدق !
فقد استعان الاتحاد البرازيلي بأربعة مدربين استعانوا بـ 60 لاعبا من أجل حجز تأشيرة التأهل إلى النهائيات التي لم يغب عنها المنتخب البرازيلي منذ نشأتها عام 1930، فهو يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات وفي عدد الفوز بها أيضا (4 مرات).
ولم يكن مشوار المنتخب الذهبي مفروشا بالورود في التصفيات الذي عانى كثيرا وأنهى المنافسة في المركز الثالث وهو ما أهله مباشرة، ويمكن اعتبار البرازيل محظوظة لأن التصفيات في منطقة أميركا الجنوبية تجري على شكل بطولة وإلا لكانت وقعت الكارثة.
وهزت نتائج منتخب البرازيل في هذه التصفيات الصورة المشرقة التي كانت تطبع الكرة في هذا البلد الذي يعشق اللعبة إلى حد الجنون وزرعت الشكوك بين أنصاره ومحبيه.
وكان أول المدربين الأربعة الذين أشرفوا على التشكيلة واندرى لوكسمبورغو الذي كان يظن أن المنتخب عرف ولادة جديدة في بداية العام 2000، بعد أن تعادل في افتتاح التصفيات أمام كولومبيا (صفر-صفر) في بوغوتا ثم تبع ذلك انتصاران أمام الإكوادور (3-2 ) في ساوباولو والبيرو (1-صفر) .
غير أن المدرب البرازيلى واندرس قابلته العديد من المصاعب والانتقادات التى مهدت لتركه أمور المنتخب ثم كانت النقطة الحاسمة عندما فشل المنتخب البرازيلى الأولمبى فى تحقيق نتيجة مرضية وخرج من الدور ربع النهائى أمام الكاميرون وفى إثرها ترك واندرى أمور المنتخب وأخذ المدرب كودينيو مهمة الخلافة المؤقتة للوكسمبورغو قبل أن يتعاقد الاتحاد البرازيلي مع الحارس الدولي السابق إيمرسون لياو الذي قاد المنتخب إلى فوز عريض أمام فنزويلا (6-صفر) في أول مباراة رسمية له، لكن شهر العسل بينه وبين الصحافة لم يدم طويلا وأخفق إخفاقا ذريعا في أول امتحان جدي له في كأس القارات التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا بتشكيلة محرومة من أبرز لاعبيها المحترفين في الأندية الأوروبية، والتي خرجت من الدور نصف النهائي أمام فرنسا (2-1) في إعادة للمباراة النهائية لمونديال 1998.
الإخفاق البرازيلي في بطولة القارات والمردود المتواضع الذي قدمه المنتخب جعل الاتحاد يقيل لياو ويتعاقد مع مدرب رابع لعله يعيد القطار إلى السكة، واستقر اختياره على لويس فيليب سكولاري الذي بدأ مهمته بخسارة أمام الأوروغواي (صفر-1) ولكن الاتحاد البرزايلى كان قد تعلم من أخطائه السابقة فلم يسارع بتغيير سكولارى والذى أنقذ الموقف بعد أن صعد بالمنتخب إلى النهائيات العالمية بعد أن سحق فنزويلا (3- صفر).
ويرى النقاد أنه لولا طريقة البطولة التى تتأهل عن طريقها المنتخبات فى أميركا الجنوبية لما كانت البرازيل الآن فى كأس العالم لاسيما فى ظل الأداء المتردى الذى يظهر عليه المنتخب البرازيلى منذ فترة طويلة وعدم ثبات تشكيلته، وإذا كان سكولارى قد نجح فى الوصول إلى النهائيات فإن المنافسات عندما تبدأ سوف تبدأ بالفعل المهمة الحقيقية لسكولارى الذى يعانى كثيرًا مع الجماهير البرازيلية بسبب إصراره على استبعاد النجم "روماريو" ثالث أفضل هداف فى تاريخ البرازيل بعد الجوهرة السوداء بليه والعظيم "زيكو".
ويعتمد سكولاري على ثلاثة مدافعين هم لوسيو وادميلسون وروكيه جونيور وكارلوس زاغو بينما يبقى الحارس ماركوس المفضل لدى المدرب على ديدا الذي كان يعتمد عليه المدربون السابقون للمنتخب في حراسة المرمى.
ويبقى الثنائي كافو وروبرتو كارلوس كظهيرين مثاليين في المنتخب.
وفي الوسط اعتمد سكولاري في أغلب المباريات على ايمرسون وزي روبرتو بالإضافة إلى جونينيو ورونالدينيو، أما الهجوم ففي غياب رونالدو بداعي الإصابة جرب المدرب أكثر من لاعب وتألق في هذا الخط اديلسون الذي خاض المباريات الأخيرة لمنتخب بلاده أساسيا، ويلعب إلى جانبه نجم برشلونة الإسباني ريفالدو. وهناك أيضا دنيلسون وجيوفاني ايلبرت وسوني أندرسون.
ورغم كل ذلك فالجماهير البرازيلية التى كانت تدخل أية بطولة لكأس العالم وهى مطمئنة تمامًا إلى أن فريقها أحد قطبى المباراة النهائية أصبحت لا تأمل كثيرًا فى تحقيق منتخب بلادها لنتائج مرضية فى مونديال 2002 فهل يستطيع سكولارى النهوض بالمنتخب الأصفر من كبوته لا سيما وأن كأس العالم 2002 أصبحت على الأبواب أم أن حدس الجمهور سوف يصدق !