pika
02-06-2002, 10:20 AM
http://www.alraialaam.com/02-06-2002/ie5/sport5.jpg
لا خلاف على الفارق الكبير بين المانيا والسعودية على صعيد كرة القدم, فالتاريخ والمشاركات والاسماء خير دليل على ذلك.
انما الخسارة الثقيلة التي تعرض لها «الأخضر» أمس امام «الماكينة الالمانية» بنتيجة صفر/8 في اطار منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2002 تستأهل تصنيفها في خانة «المفاجآت» خصوصا ان المنتخب السعودي أبان خلال المباريات الودية التي سبقت انطلاق المونديال عن جهوزية تامة لمواجهة أيّ كان.
ومهما تعددت الأسباب والظروف الكامنة وراء هذه «الانتكاسة» الا انه يمكن حصرها بثمانية:
1 - الثقة الزائدة عن الحد المعقول التي أبداها اللاعبون السعوديون قبل المباراة وعدم تمسكهم بالواقع, فالمنتخب الالماني - مهما ساء أداؤه - يبقى فريقا محترما يخشى جانبه, وكان لا بد لمحمد دعيع عشية المباراة ألا يصرح لإحدى وكالات الأنباء العالمية بأنه «واثق من الفوز على العملاق الالماني»، وأن يكتفي بالتركيز على المباراة فقط.
2 - التصريح الشهير الذي أدلى به ناصر الجوهر مدرب السعودية قبل يومين على اقامة المباراة عندما قال: «لا أخشى المانيا»، الأمر الذي أثر - بلا شك - سلبا على لاعبيه وربما جعلهم يعتقدون أن لقاء الألمان مجرد «نزهة» في طريقهم الى الدور الثاني, والغريب ان الجوهر، المعروف بتواضعه، ما اعتاد الادلاء بهكذا تصريحات بل كان يترك لاداء فريقه في الملعب مهمة التكلم عنه.
3 -عدم أخذ الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي محمل الجد تصريحات المدرب الالماني رودي فولر الذي أكد قبل يوم واحد من مباراته مع «الأخضر» انه سيركز على الالعاب الهوائية, وهي لم تكن مناورة من فولر، وخير دليل على ذلك ان 6 من أصل الاهداف الـ 8 التي هزت شباك الدعيع جاءت من ضربات رأسية.
4 - دخول المنتخب السعودي أرضية الملعب وقد غلبت على أفراده الرهبة من «الماكينة الالمانية»، وبدا ذلك واضحا من خلال الاداء السلبي الذي غلب على «الأخضر» في النصف الأول من الشوط الاول حيث لم يظهر على أداء أفراده ما يشير الى الخطة التي سيخوض بها اللقاء، أهي دفاعية، هجومية أو ان المباراة هي بمثابة أداء واجب لا أكثر.
5 - تعرض المرمى السعودي لهدفين في توقيت مبكر من المبارة (في الدقيقتين 20 و25)، الأمر الذي اثر في طموح لاعبي «الأخضر» رغم ان تقدم أي فريق على آخر بهدفين واحيانا بأكثر لا يعني حسم المباراة لصالحه.
6 - ظهور المنتخب الالماني بمستوى راق و«هادئ» اذ أدى لاعبوه خطة المدرب فولر بإتقان ولم يرتكب أي منهم أي خطأ يذكر, والملفت ان حارس المرمى الالماني اوليفر كان لم يختبر جديا، وتدل على ذلك احصاءات المباراة إذ سدد الألمان الكرة 26 مرة تجاه المرمى (14 منها بين الخشبات جاءت منها الأهداف الثمانية) فيما سدد السعوديون الكرة ثلاث مرات تجاه المرمى منها واحدة فقط بين الخشبات الثلاث.
7 - أشارت الاحصاءات الى ان الالمان استحوذوا على الكرة بنسبة 53 بالمئة مقابل 47 بالمئة للسعوديين وهما نسبتان متقاربتان، الا انهما تشيران الى «ايجابية ألمانية» من خلال استغلال الـ 53 في المئة لتسجيل 8 أهداف، وتشير ايضا الى «سلبية سعودية» اذ لم تستغل الـ 47 في المئة في شيء.
8 - السبب الثامن هو ان هذه هي كرة القدم,,, مستديرة,,, مجنونة,,, لا تعطي إلا من يعطيها,,.
:" :" :"
لا خلاف على الفارق الكبير بين المانيا والسعودية على صعيد كرة القدم, فالتاريخ والمشاركات والاسماء خير دليل على ذلك.
انما الخسارة الثقيلة التي تعرض لها «الأخضر» أمس امام «الماكينة الالمانية» بنتيجة صفر/8 في اطار منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2002 تستأهل تصنيفها في خانة «المفاجآت» خصوصا ان المنتخب السعودي أبان خلال المباريات الودية التي سبقت انطلاق المونديال عن جهوزية تامة لمواجهة أيّ كان.
ومهما تعددت الأسباب والظروف الكامنة وراء هذه «الانتكاسة» الا انه يمكن حصرها بثمانية:
1 - الثقة الزائدة عن الحد المعقول التي أبداها اللاعبون السعوديون قبل المباراة وعدم تمسكهم بالواقع, فالمنتخب الالماني - مهما ساء أداؤه - يبقى فريقا محترما يخشى جانبه, وكان لا بد لمحمد دعيع عشية المباراة ألا يصرح لإحدى وكالات الأنباء العالمية بأنه «واثق من الفوز على العملاق الالماني»، وأن يكتفي بالتركيز على المباراة فقط.
2 - التصريح الشهير الذي أدلى به ناصر الجوهر مدرب السعودية قبل يومين على اقامة المباراة عندما قال: «لا أخشى المانيا»، الأمر الذي أثر - بلا شك - سلبا على لاعبيه وربما جعلهم يعتقدون أن لقاء الألمان مجرد «نزهة» في طريقهم الى الدور الثاني, والغريب ان الجوهر، المعروف بتواضعه، ما اعتاد الادلاء بهكذا تصريحات بل كان يترك لاداء فريقه في الملعب مهمة التكلم عنه.
3 -عدم أخذ الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي محمل الجد تصريحات المدرب الالماني رودي فولر الذي أكد قبل يوم واحد من مباراته مع «الأخضر» انه سيركز على الالعاب الهوائية, وهي لم تكن مناورة من فولر، وخير دليل على ذلك ان 6 من أصل الاهداف الـ 8 التي هزت شباك الدعيع جاءت من ضربات رأسية.
4 - دخول المنتخب السعودي أرضية الملعب وقد غلبت على أفراده الرهبة من «الماكينة الالمانية»، وبدا ذلك واضحا من خلال الاداء السلبي الذي غلب على «الأخضر» في النصف الأول من الشوط الاول حيث لم يظهر على أداء أفراده ما يشير الى الخطة التي سيخوض بها اللقاء، أهي دفاعية، هجومية أو ان المباراة هي بمثابة أداء واجب لا أكثر.
5 - تعرض المرمى السعودي لهدفين في توقيت مبكر من المبارة (في الدقيقتين 20 و25)، الأمر الذي اثر في طموح لاعبي «الأخضر» رغم ان تقدم أي فريق على آخر بهدفين واحيانا بأكثر لا يعني حسم المباراة لصالحه.
6 - ظهور المنتخب الالماني بمستوى راق و«هادئ» اذ أدى لاعبوه خطة المدرب فولر بإتقان ولم يرتكب أي منهم أي خطأ يذكر, والملفت ان حارس المرمى الالماني اوليفر كان لم يختبر جديا، وتدل على ذلك احصاءات المباراة إذ سدد الألمان الكرة 26 مرة تجاه المرمى (14 منها بين الخشبات جاءت منها الأهداف الثمانية) فيما سدد السعوديون الكرة ثلاث مرات تجاه المرمى منها واحدة فقط بين الخشبات الثلاث.
7 - أشارت الاحصاءات الى ان الالمان استحوذوا على الكرة بنسبة 53 بالمئة مقابل 47 بالمئة للسعوديين وهما نسبتان متقاربتان، الا انهما تشيران الى «ايجابية ألمانية» من خلال استغلال الـ 53 في المئة لتسجيل 8 أهداف، وتشير ايضا الى «سلبية سعودية» اذ لم تستغل الـ 47 في المئة في شيء.
8 - السبب الثامن هو ان هذه هي كرة القدم,,, مستديرة,,, مجنونة,,, لا تعطي إلا من يعطيها,,.
:" :" :"