Pure Muslim
02-06-2002, 10:50 PM
الحمد لله على ماجاء من الله-----اللهم فك اسرى المسلمين
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمين
مفكرة الإسلام :
أكثر المعتقلين في السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو،ليس لهم انتساب بالقاعدة أو طالبان وأغلبهم رجال عرب شباب أسرعوا إلى أفغانستان لمساعدة المحتاجين أو لقتال القوات الأمريكية،هكذا قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في عددها اليوم نقلا عن نجيب النعيمي المحامي الذي يمثل عددا كبيرا من الأسرى .
ويقول النعيمي المحامي الذي يمثل حوالي 60 من الأسرى الـ384 في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية :الغالبية العظمى من هؤلاء الرجال لم يلمسوا بندقية أو كانوا قريبين من معسكرات تدريب أسامة بن لادن .
ويضيف النعيمي قائلا :العديد من وكلائي بأعمار من 20 -24 سنة ؛ والذين رأوا صور قصف الأطفال الأفغان التي تعرض مرارا وتكرارا على قناة الجزيرة ،وهو الأمر الذي حرك عواطفهم الدينية .
إلا أن الصحيفة الأمريكية تزعم أن كلام النعيمي من الصعب تأييده لأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تنشر أية معلومات حول المحجوزين .
كما أن الخبراء والمسئولين الحكوميين –كما تقول الصحيفة – يحذرون من أن الإرهابيين استغلوا العمل الخيري في أغلب الأحيان كغطاء لتمويل الإرهاب .
ويقول باتريك كلوسون، خبير الشرق الأوسط في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :أنه يؤيد فكرة أنه عندما بدأت الحرب الأفغانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أذكت بعض وسائل الإعلام العربية تأججا معادي للأمريكان وآلاف العرب أسرعوا إلى أفغانستان ؛لكنه أضاف : أن الكثير منهم تأثروا بدعوة رجال الدين الإسلامي لشن حرب على الأمريكان هناك ؛ ويضيف كلوسون قائلا :هو يضع غطاء حميد على الأشياء بقوله أنهم كانوا هناك بشكل كبير لعمل عمل خيري ؛ إلا أن الكثير منهم كان عندهم أحلام بالجهاد ضد أمريكا ؛ إلا أنهم كانوا مقاتلين عجزة ،وإذا حسبت الأمور بشكل مختلف فربما كانوا في أوطانهم الأصلية الآن يتفاخرون بقصص حربهم .
وتعلق الصحيفة قائلة :في الحقيقة،لقد استهدف الجيش الأمريكي الرجال العرب الشباب الذين تطوّعوا للمحاربة في أفغانستان أثناء حملة القصف الأمريكية في الخريف الماضي.
ويقول الخبراء القانونيون بأنه إذا كان كلام النعيمي صحيح،فأن العديد من السجناء في كوبا من غير المحتمل أن يتهموا بالجرائم ؛ كما أن محاميي المعتقلين قد يحاولون استعمال هذه التصريحات والقانون الدولي في محاولة لتحريرهم ؛ لكن، الخبراء يضيفون : بأن الحكومة الأمريكية ليس لديها التزام لفعل ذلك .
وكان النعيمي الذي يزور واشنطن للدفاع عن قضية وكلائه ؛ قد قال بأنه أجل إقامة دعوى النيابة عنهم كرئيس للفريق الدولي من المحامين من عدّة دول عربية،حتى يمكنه أن يسلط ضغطا على إدارة بوش في وقت يريد فيه بوش مساعدة العالم الإسلامي .
ويقول المحامي :إن بحثه الذي استند بشكل كبير على المحادثات مع عائلات المحتجزين ؛ يري بأن أسرى خليج جوانتانامو ينقسمون إلى ثلاثة أصناف عامّة هي :
أولا "الأفغان العرب " :وهم أعضاء القاعدة أو المتعاطفين الذين قاتلوا في أفغانستان لسنوات ؛والكثير منهم هارب من أوطانهم الأصلية،ويقول : إنه لا يعتقد بأن أحد من زبائنه في هذا الصنف .
المجموعة الثانية :مسلمين مؤمنين الذين قضوا عطلهم الصيفية في أفغانستان تعمل عمل خيري مثل بناء المساجد، مساعدة اللاجئين ؛ والذين كانوا يتولون تنفيذ مثل هذه الجهود أثناء عطل، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في أفغانستان بعد 11 سبتمبر .
من أمثلة هذه المجموعة رجل قطري سافر إلى أفغانستان في يوليو/تموز للمساهمة في مساعدة اللاجئين ؛وعندما اندلعت الحرب الرجل خابر عائلته ليقول لهم أن زملائه في عمال الإغاثة ساعدوا على تحريكه بالسيارة والجمل ؛إلا أنه أسر لاحقا في معقل طالبان قندهار وأخذ إلى كوبا .
أما الرجال في الصنف الثالث فهم الذين غضبوا بعد 11 سبتمبر/أيلول بسبب محنة اللاجئين أو المدنيين الأفغان الذين جرحوا بالطائرات الحربية الأمريكية ؛ فقرروا الذهاب إلى هناك ؛ ويقول النعيمي : إن العديد من زبائنه من هذا الصنف .
ويقول محامون آخرون لعدد من معتقلي جوانتانامو : بأنه بعد النصر الأمريكي السريع في أفغانستان،بدأت القوات بإعطاء الأموال من أجل أسر القاعدة ومقاتلي الطالبان ؛ لذلك فأن رجال القبيلة على طول حدود باكستان الأفغانية سلموا المئات من العرب إلى القوات الخاصّة الأمريكية .
ويضيف النعيمي قائلا : إن ثلاثمائة معلم من العربية السعودية أخذوا عطلة من الوظائف الحكومية وارتحلوا إلى أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني لكنهم عادوا بسرعة إلى البيت بعجالة بعد بدء القتال ؛ إلا أن بعضهم اعتقلوا في باكستان لكنهم دفعوا رشوة للخروج من هناك ؛ إلا أن الشرطة الباكستانية الآخرين سلمت خمسة منهم إلى الأمريكان .
واحد من هؤلاء كان أنور حمدان،والذي قال في رسالة إلى عائلته أرسلت باللجنة الدولية للصليب الأحمر :"إذا كان وقت عطلتي انتهي ؛ أخبروا رؤسائي بأن عندي سبب " .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمين
مفكرة الإسلام :
أكثر المعتقلين في السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو،ليس لهم انتساب بالقاعدة أو طالبان وأغلبهم رجال عرب شباب أسرعوا إلى أفغانستان لمساعدة المحتاجين أو لقتال القوات الأمريكية،هكذا قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في عددها اليوم نقلا عن نجيب النعيمي المحامي الذي يمثل عددا كبيرا من الأسرى .
ويقول النعيمي المحامي الذي يمثل حوالي 60 من الأسرى الـ384 في قاعدة خليج جوانتانامو البحرية :الغالبية العظمى من هؤلاء الرجال لم يلمسوا بندقية أو كانوا قريبين من معسكرات تدريب أسامة بن لادن .
ويضيف النعيمي قائلا :العديد من وكلائي بأعمار من 20 -24 سنة ؛ والذين رأوا صور قصف الأطفال الأفغان التي تعرض مرارا وتكرارا على قناة الجزيرة ،وهو الأمر الذي حرك عواطفهم الدينية .
إلا أن الصحيفة الأمريكية تزعم أن كلام النعيمي من الصعب تأييده لأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تنشر أية معلومات حول المحجوزين .
كما أن الخبراء والمسئولين الحكوميين –كما تقول الصحيفة – يحذرون من أن الإرهابيين استغلوا العمل الخيري في أغلب الأحيان كغطاء لتمويل الإرهاب .
ويقول باتريك كلوسون، خبير الشرق الأوسط في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى :أنه يؤيد فكرة أنه عندما بدأت الحرب الأفغانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أذكت بعض وسائل الإعلام العربية تأججا معادي للأمريكان وآلاف العرب أسرعوا إلى أفغانستان ؛لكنه أضاف : أن الكثير منهم تأثروا بدعوة رجال الدين الإسلامي لشن حرب على الأمريكان هناك ؛ ويضيف كلوسون قائلا :هو يضع غطاء حميد على الأشياء بقوله أنهم كانوا هناك بشكل كبير لعمل عمل خيري ؛ إلا أن الكثير منهم كان عندهم أحلام بالجهاد ضد أمريكا ؛ إلا أنهم كانوا مقاتلين عجزة ،وإذا حسبت الأمور بشكل مختلف فربما كانوا في أوطانهم الأصلية الآن يتفاخرون بقصص حربهم .
وتعلق الصحيفة قائلة :في الحقيقة،لقد استهدف الجيش الأمريكي الرجال العرب الشباب الذين تطوّعوا للمحاربة في أفغانستان أثناء حملة القصف الأمريكية في الخريف الماضي.
ويقول الخبراء القانونيون بأنه إذا كان كلام النعيمي صحيح،فأن العديد من السجناء في كوبا من غير المحتمل أن يتهموا بالجرائم ؛ كما أن محاميي المعتقلين قد يحاولون استعمال هذه التصريحات والقانون الدولي في محاولة لتحريرهم ؛ لكن، الخبراء يضيفون : بأن الحكومة الأمريكية ليس لديها التزام لفعل ذلك .
وكان النعيمي الذي يزور واشنطن للدفاع عن قضية وكلائه ؛ قد قال بأنه أجل إقامة دعوى النيابة عنهم كرئيس للفريق الدولي من المحامين من عدّة دول عربية،حتى يمكنه أن يسلط ضغطا على إدارة بوش في وقت يريد فيه بوش مساعدة العالم الإسلامي .
ويقول المحامي :إن بحثه الذي استند بشكل كبير على المحادثات مع عائلات المحتجزين ؛ يري بأن أسرى خليج جوانتانامو ينقسمون إلى ثلاثة أصناف عامّة هي :
أولا "الأفغان العرب " :وهم أعضاء القاعدة أو المتعاطفين الذين قاتلوا في أفغانستان لسنوات ؛والكثير منهم هارب من أوطانهم الأصلية،ويقول : إنه لا يعتقد بأن أحد من زبائنه في هذا الصنف .
المجموعة الثانية :مسلمين مؤمنين الذين قضوا عطلهم الصيفية في أفغانستان تعمل عمل خيري مثل بناء المساجد، مساعدة اللاجئين ؛ والذين كانوا يتولون تنفيذ مثل هذه الجهود أثناء عطل، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في أفغانستان بعد 11 سبتمبر .
من أمثلة هذه المجموعة رجل قطري سافر إلى أفغانستان في يوليو/تموز للمساهمة في مساعدة اللاجئين ؛وعندما اندلعت الحرب الرجل خابر عائلته ليقول لهم أن زملائه في عمال الإغاثة ساعدوا على تحريكه بالسيارة والجمل ؛إلا أنه أسر لاحقا في معقل طالبان قندهار وأخذ إلى كوبا .
أما الرجال في الصنف الثالث فهم الذين غضبوا بعد 11 سبتمبر/أيلول بسبب محنة اللاجئين أو المدنيين الأفغان الذين جرحوا بالطائرات الحربية الأمريكية ؛ فقرروا الذهاب إلى هناك ؛ ويقول النعيمي : إن العديد من زبائنه من هذا الصنف .
ويقول محامون آخرون لعدد من معتقلي جوانتانامو : بأنه بعد النصر الأمريكي السريع في أفغانستان،بدأت القوات بإعطاء الأموال من أجل أسر القاعدة ومقاتلي الطالبان ؛ لذلك فأن رجال القبيلة على طول حدود باكستان الأفغانية سلموا المئات من العرب إلى القوات الخاصّة الأمريكية .
ويضيف النعيمي قائلا : إن ثلاثمائة معلم من العربية السعودية أخذوا عطلة من الوظائف الحكومية وارتحلوا إلى أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني لكنهم عادوا بسرعة إلى البيت بعجالة بعد بدء القتال ؛ إلا أن بعضهم اعتقلوا في باكستان لكنهم دفعوا رشوة للخروج من هناك ؛ إلا أن الشرطة الباكستانية الآخرين سلمت خمسة منهم إلى الأمريكان .
واحد من هؤلاء كان أنور حمدان،والذي قال في رسالة إلى عائلته أرسلت باللجنة الدولية للصليب الأحمر :"إذا كان وقت عطلتي انتهي ؛ أخبروا رؤسائي بأن عندي سبب " .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim