Pure Muslim
03-06-2002, 08:41 PM
مفكرة الإسلام: كشفت مجلة النيوزويك الأمريكية في عدد هذا الأسبوع أنه قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول،بعدة أشهر عرفت وكالة المخابرات المركزية أن اثنين من منفذي الهجمات كانا في الولايات المتّحدة وبأن لهما علاقة من تنظيم القاعدة
وطبقا للتحقيق الذي سيتصدر المجلة في عددها اليوم الاثنين،فأن الاستخبارات لم تكن أبدا تنسق أو تعطي المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفدرالي،والذي يصر حتى الآن بأنّ إذا عرف،فأنه كان يمكن أن يكشف النقاب عن المؤامرة الإرهابية .
وتقول نيوزويك إن وكالة المخابرات المركزية راقبت إحدى الإرهابيين،وهو نواف الحازمي ،لمدة بضعة أيام بعد أن حضر اجتماع سري لتنظيم القاعدة في ماليزيا في يناير/كانون الثّاني عام 2000 .
وتضيف المجلة إن عملاء المخابرات اكتشفوا كذلك بأن رجل آخر من المختطفين ؛ وهو خالد المحضار، حصل على تأشيرة دخول متعدّدة والتي سمحت له بدخول وترك الولايات المتحدة عند الرغبة.
وقالت المجلة إن وكالة المخابرات المركزية لم تفعل شيء بهذه المعلومات،فلم تخبر مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي كان يمكنه أن يتعقب الرجلين، أو خدمات الهجرة والتجنّس، التي كان يمكن أن تردّهما عند الحدود .
بدلا من ذلك –كما تقول نيوزويك - و لمدة سنة وتسعة شهور بعد معرفة وكالة المخابرات المركزية بأنهما إرهابيين، عاش الحازمي والمحضار بشكل علني في الولايات المتّحدة،وكانا يستعملان أسمائهما الحقيقية،وحصلا على رخص القيادة ،وفتحا حسابات مصرفية ؛ وسجلا في مدارس الطيران.
ثم في صباح 11 سبتمبر/أيلول ؛ استقلا إحدى الطائرات المختطفة الأربع، وهي رحلة طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 77، وصدموها في وزارة الدفاع الأمريكية .
وأول رد أمريكي رسمي على هذا التقرير ؛كان رد المدعي العام الأمريكي جون آشكروفت الذي قال :بأنه حصل على نسخة من تقرير نيوزويك لكنه لم يكن عنده وقت أو فرصة لمعرفة القصة ؛ أو لقراءته كليّا والحصول على التفاصيل .
وأضاف آشكروفت قائلا : " على أية حال نحن في حالة حرب ؛ولا بدّ أن نستفيد من كلّ إمكانية لمنع وقوع هجمات جديدة ؛ تلك إستراتيجيتنا و تلك مسؤوليتنا، ونحن لا بدّ أن ننسّق النشاطات بين وكالاتنا " .
وكشفت المجلة كذلك عن أنه عندما انتهت تأشيرة المحضار ؛ قامت وزارة الخارجية بإعطائه تأشيرة جديدة في يوليو/تموز 2001، بالرغم من أن وكالة المخابرات المركزية وضعته كأحد المسئولين المشتبه فيهم في عملية تفجير الباخرة الأمريكية كول في اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2000 .
وتقول المجلة :إن مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد الآن بأن المعلومات عن اجتماعات الإرهابيين المتكرّرة مع مختطفي 11 سبتمبر/أيلول الآخرين كانت يمكن أن تزودوا الموظفين الفيدراليين بخارطة عن كامل المجموعة .
وتضيف المجلة: لكن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يعرف بأنه كان من المفترض أن يبحث عنهم قبل ثلاثة أسابيع من الهجمات ؛ عندما صرح مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت بقلقه من وقوع هجوم وشيك .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
وطبقا للتحقيق الذي سيتصدر المجلة في عددها اليوم الاثنين،فأن الاستخبارات لم تكن أبدا تنسق أو تعطي المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفدرالي،والذي يصر حتى الآن بأنّ إذا عرف،فأنه كان يمكن أن يكشف النقاب عن المؤامرة الإرهابية .
وتقول نيوزويك إن وكالة المخابرات المركزية راقبت إحدى الإرهابيين،وهو نواف الحازمي ،لمدة بضعة أيام بعد أن حضر اجتماع سري لتنظيم القاعدة في ماليزيا في يناير/كانون الثّاني عام 2000 .
وتضيف المجلة إن عملاء المخابرات اكتشفوا كذلك بأن رجل آخر من المختطفين ؛ وهو خالد المحضار، حصل على تأشيرة دخول متعدّدة والتي سمحت له بدخول وترك الولايات المتحدة عند الرغبة.
وقالت المجلة إن وكالة المخابرات المركزية لم تفعل شيء بهذه المعلومات،فلم تخبر مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي كان يمكنه أن يتعقب الرجلين، أو خدمات الهجرة والتجنّس، التي كان يمكن أن تردّهما عند الحدود .
بدلا من ذلك –كما تقول نيوزويك - و لمدة سنة وتسعة شهور بعد معرفة وكالة المخابرات المركزية بأنهما إرهابيين، عاش الحازمي والمحضار بشكل علني في الولايات المتّحدة،وكانا يستعملان أسمائهما الحقيقية،وحصلا على رخص القيادة ،وفتحا حسابات مصرفية ؛ وسجلا في مدارس الطيران.
ثم في صباح 11 سبتمبر/أيلول ؛ استقلا إحدى الطائرات المختطفة الأربع، وهي رحلة طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 77، وصدموها في وزارة الدفاع الأمريكية .
وأول رد أمريكي رسمي على هذا التقرير ؛كان رد المدعي العام الأمريكي جون آشكروفت الذي قال :بأنه حصل على نسخة من تقرير نيوزويك لكنه لم يكن عنده وقت أو فرصة لمعرفة القصة ؛ أو لقراءته كليّا والحصول على التفاصيل .
وأضاف آشكروفت قائلا : " على أية حال نحن في حالة حرب ؛ولا بدّ أن نستفيد من كلّ إمكانية لمنع وقوع هجمات جديدة ؛ تلك إستراتيجيتنا و تلك مسؤوليتنا، ونحن لا بدّ أن ننسّق النشاطات بين وكالاتنا " .
وكشفت المجلة كذلك عن أنه عندما انتهت تأشيرة المحضار ؛ قامت وزارة الخارجية بإعطائه تأشيرة جديدة في يوليو/تموز 2001، بالرغم من أن وكالة المخابرات المركزية وضعته كأحد المسئولين المشتبه فيهم في عملية تفجير الباخرة الأمريكية كول في اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2000 .
وتقول المجلة :إن مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد الآن بأن المعلومات عن اجتماعات الإرهابيين المتكرّرة مع مختطفي 11 سبتمبر/أيلول الآخرين كانت يمكن أن تزودوا الموظفين الفيدراليين بخارطة عن كامل المجموعة .
وتضيف المجلة: لكن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يعرف بأنه كان من المفترض أن يبحث عنهم قبل ثلاثة أسابيع من الهجمات ؛ عندما صرح مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت بقلقه من وقوع هجوم وشيك .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim