Pure Muslim
03-06-2002, 08:43 PM
مفكرة الإسلام: بينما تواصل القوات الأمريكية مطاردة أعضاء القاعدة والطالبان في المناطق العشائرية في باكستان،اجتمع كبار مسئولي حركة طالبان مؤخرا بالقرب من بيشاور ؛ وبالرغم وجود مسئول من المخابرات الباكستانية إلا أنه تركهم يرحلون بدون أن يتدخل،هكذا بدأت مجلة النيوزويك الأمريكية تحقيق لها في عددها الجديد .
وتقول المجلة أن كبار مسئولي طالبان حضروا جنازة مجاهد أفغاني سابق قاتل ضد الاتحاد السوفيتي ؛ وذلك في مخيم اللاجئين جالوزي الأفغاني،والذي يبعد حوالي 20 كيلومتر خارج بيشاور .
وتضيف المجلة :أنه كان من بين الحضور بعض أصهار أسامة بن لادن ؛ منهم نائب وزير خارجية طالبان، عبد الرحمن زيد ؛ ومسئول وزارة الدفاع الكبير، جليل يوسافزي .
وتقول المجلة أنه من اللافت للنظر وجود "مبعوث شخصي" نيابة عن الرئيس الباكستاني برويز مشرّف،والذي كان مسئول في المخابرات الباكستانية ؛ والذي ترك مسئولي طالبان يرحلون بدون أن يتدخل .
وتقول المجلة : إن أحد الحاضرين سأل عن مكان ابن لادن ؛ فقال مسئول في استخبارات طالبان سابقا :على الرغم من جهودهم الشاملة، الأمريكان غير قادرين على اعتقاله ؛ ولن يكونون قادرين على ذلك .
وتقول المجلة : إن الذي يثير القلق حقيقة أن هذا حدث،في البلاد التي وصفها الرئيس جورج دبليو بوش كحليف أمريكا الأكثر إخلاصا في الحرب على الإرهاب .
لكن مسئول في إدارة بوش قال : بأن قدرة الحكومة الأمريكية للبحث في بقية البلاد انخفضت خصوصا بينما تستعد باكستان لسحب 8.000 من قواتها الذين يطاردون القاعدة .
وتنقل المجلة عن ضابط مخابرات عربي كبير قوله :القاعدة، كمنظمة، شلّت ؛ إلا أنه ما زال هناك العديد من المشاركين المجانين الذين سيأخذون الأمور في أيديهم للانتقام ؛ متي وأين ؛ أنا لا أعرف .
ويقول فرانسيز تايلور، رئيس مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية : إن حوالي 1.600 مشبوه اعتقلوا في 95 دولة عالميا ؛ إلا أن أطلق سراح ما يقرب من نصفهم .
ويقول أحد كبار مسئولي الولايات المتحدة : أنا قلق من أن تنظيم القاعدة قد يجعل باكستان قاعدته الجديدة .
وتري المجلة أن أول أخطار أمر كهذا هو محاولة اغتيال مشرف وزعزعة نظامه ؛ إلا أن التهديد الأطول أجلا والمريع لدرجة أكبر بأن الإرهابيين إذا وصلت أيديهم إلى إسلام آباد قد يستغلون القنبلة النووية .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
وتقول المجلة أن كبار مسئولي طالبان حضروا جنازة مجاهد أفغاني سابق قاتل ضد الاتحاد السوفيتي ؛ وذلك في مخيم اللاجئين جالوزي الأفغاني،والذي يبعد حوالي 20 كيلومتر خارج بيشاور .
وتضيف المجلة :أنه كان من بين الحضور بعض أصهار أسامة بن لادن ؛ منهم نائب وزير خارجية طالبان، عبد الرحمن زيد ؛ ومسئول وزارة الدفاع الكبير، جليل يوسافزي .
وتقول المجلة أنه من اللافت للنظر وجود "مبعوث شخصي" نيابة عن الرئيس الباكستاني برويز مشرّف،والذي كان مسئول في المخابرات الباكستانية ؛ والذي ترك مسئولي طالبان يرحلون بدون أن يتدخل .
وتقول المجلة : إن أحد الحاضرين سأل عن مكان ابن لادن ؛ فقال مسئول في استخبارات طالبان سابقا :على الرغم من جهودهم الشاملة، الأمريكان غير قادرين على اعتقاله ؛ ولن يكونون قادرين على ذلك .
وتقول المجلة : إن الذي يثير القلق حقيقة أن هذا حدث،في البلاد التي وصفها الرئيس جورج دبليو بوش كحليف أمريكا الأكثر إخلاصا في الحرب على الإرهاب .
لكن مسئول في إدارة بوش قال : بأن قدرة الحكومة الأمريكية للبحث في بقية البلاد انخفضت خصوصا بينما تستعد باكستان لسحب 8.000 من قواتها الذين يطاردون القاعدة .
وتنقل المجلة عن ضابط مخابرات عربي كبير قوله :القاعدة، كمنظمة، شلّت ؛ إلا أنه ما زال هناك العديد من المشاركين المجانين الذين سيأخذون الأمور في أيديهم للانتقام ؛ متي وأين ؛ أنا لا أعرف .
ويقول فرانسيز تايلور، رئيس مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية : إن حوالي 1.600 مشبوه اعتقلوا في 95 دولة عالميا ؛ إلا أن أطلق سراح ما يقرب من نصفهم .
ويقول أحد كبار مسئولي الولايات المتحدة : أنا قلق من أن تنظيم القاعدة قد يجعل باكستان قاعدته الجديدة .
وتري المجلة أن أول أخطار أمر كهذا هو محاولة اغتيال مشرف وزعزعة نظامه ؛ إلا أن التهديد الأطول أجلا والمريع لدرجة أكبر بأن الإرهابيين إذا وصلت أيديهم إلى إسلام آباد قد يستغلون القنبلة النووية .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim