sbider man
03-06-2002, 10:59 PM
منذ 12 عاما على وجه التحديد طرحت شركة مرسيدس سيارتها SLرودستار التي كانت من أكثر السيارات تطورا وقت طرحها حتى أنها لا تزال تمتاز بالعصرية والحداثة بمعايير الوقت الحالي.
واليوم تطل علينا شركة مرسيدس لتفاجئنا بسيارة جديدة تمثل الوريث الشرعي للسيارة SL الأصلية والتي تعد قفزة تكنلوجية تسبق أقرانها بسنين عديدة.
وكان أول ظهور للسيارة SL في احتفال خاص أقامته مرسيدس لعرض السيارة استعداداً لطرحها في الأسواق العالمية مع نهاية العام 2002.
ومن المتوقع أن تؤدي السيارة إلى إشعال المنافسة في دنيا السيارات الكابريوليه الرياضية.
وقد بدأ التفكير في تصميم السيارة مع مستهل عام 1997م ثم توقف تطويرها في شهر يونيو من نفس العام ثم عادت شركة مرسيدس وأعطت إشارة البدء لاستكمال تطوير السيارة.
تمتاز السيارة الجديدة بتصميم هيكلها الخارجي الديناميكي، ويبرز في جميع تفاصيلها أثر وملامح شركة مرسيدس وتراثها العريق إلى جانب وضوح المظهر الانسيابي الرياضي، وبالرغم من كل ذلك فإنها تحتفظ بطابع شديد التميز حرصت الشركة على إضفائه سواء أكان سقف السيارة مكشوفاً أو مغطى.
تتضمن السيارة" SL- 500 "الجديدة سمتين مهمتين تظهران لأول مرة في سيارة، وهي المكابح التي يتم التحكم فيها الكترونيا لتقليل مسافة توقف السيارة وزيادة القدرة على التحكم والدقة في التوجيه.
أما السمة الأخرى المميزة للسيارة فهي السقف الصلب القابل للطى (هارد توب) والذي يعمل بتقنية متطورة، حيث يدور الزجاج الخلفي حول محول أفقي لينخفض أثناء فتح وغلق السقف، وبالتالي يعمل على تقليل المسافة التى يتحرك فيها السقف مما يؤدي بدوره إلى تقليل الحيز الذي يشغله السقف داخل صندوق الأمتعة وتلك هى المشكلة التي تعاني منها أغلب السيارات المشابهة.
وقد كشفت مرسيدس جميع أوراقها التقنية المتطورة التي احتفظت بها في جعبتها لتلقي بها دفعة واحدة من خلال شاسيه السيارة SL الجديدة فهو يتضمن أنظمة فعالة للتحكم في انزلاق العجلات وحركتها، إلى جانب تحديد مستوى ارتفاع السيارة عن الأرض ذاتياً حسب السرعة وظروف الطريق إلى جانب استحداث نظام تكيفي للتحكم في اهتزاز العجلات وتفاعلها مع الطريق، كما يتضمن الشاسيه أيضا تقنية متطورة لتوزيع العمل بين نظام التعليق الخلفي والأمامي بنسب متفاوتة وزيادة قوتها أو إنسيابيتها على السرعات المختلفة، لإضافة مزيد من الثبات للسيارات ومنعها من الانزلاق أثناء تجاوز المنعطفات الحادة.
وقد تم أيضا مراعاة انخفاض وزن السيارة مع توزيع الحمولة على "سوست" مساعدة ووحدات "هيدروليكية" فعالة لتخفيف الضغط على نظام التعليق، كما أن السيارة لا تتضمن قضبانا مضادة للانزلاق.
وبالنسبة للتعليق الخلفى متعدد الوصلات فقد تم صنعه من الألومنيوم خفيف الوزن، أما التعليق الأمامي فيتضمن تصميما رباعي الوصلات مع عجلة قيادة آلية المؤازرة بنظام " البنيون" لضمان أعلى قدر من التحكم والدقة في تحريك عجلة القيادة.
أما بالنسبة للمكابح التى تعمل بالتقنية الإلكتروهيدروليكية وتعرف باسم "سنسوترونيك" فتعمل إلكترونيا لتوفر دعماً احتياطيا في حالات الطوارئ ولا توجد صلة مباشرة بينها وبين بدال الفرامل المثبت داخل السيارة ولكنها تعمل من خلال تدخل الكمبيوتر الذى يتولى قياس مدخلات قدم السائق إلى النظام، كما أن تلك التقنية الجديدة تعمل على ربط نظام المكابح الرئيسي وتكامله مع أنظمة التحكم في الثبات والاحتكاك لتوفير المرونة والنعومة في القيادة ومساعدة السيارة على التوقف في مسافة أقل.
وبالتالى فإن هذه المكابح المتطورة سوف تفتح الطريق أمام أنظمة المكابح التي تمنع وقوع التصادمات والتى يتم التحكم فيها من خلال الرادار.
زودت السيارة بمحرك ذي ثماني أسطوانات موزعة على حرف V وهو مصنوع من الألمونيوم ، وتبلغ سعته اللترية 500 سى سى، ويولد قوة قدرها 306 أحصنة ويصل عزمه الأقصى إلى 339 قدم، إلى جانب ناقل حركة ذي خمس سرعات أوتوماتيكية.
وبالنسبة للأداء فإن السرعة القصوى للسيارة تبلغ 155ميل/ ساعة، وهي سرعة محددة إلكترونيا، كما أن السيارة تنطلق من الثبات إلى سرعة 62 ميل/ساعة، في 6.3 ثانية فقط.
أما بالنسبة لكابينة السيارة فأنها تتضمن العديد من التجهيزات المتطورة والتفاصيل الدقيقة مع المزج بين الكروم والجلد الطبيعي، إضافة للمؤشرات الإلكترونية المضادة بنظام" LED " والتي تمتاز بلونها الأزرق الثلجي، واحتواء لوحة التحكم على العديد من وظائف الإنذار الإلكترونية المتصلة بالكمبيوتر ونظام الملاحة والخرائط المتطور.
وتخطط الشركة لطرح نسخ بانورامية من السيارة تعتمد على تصنيع سقفها المشكوف من الزجاج الشفاف للحصول على نفس الرؤية البانورامية سواء عند فتح السقف أو غلقه
http://www.bab.com/admin/articles/2_2002/images/nimg5194.jpg
واليوم تطل علينا شركة مرسيدس لتفاجئنا بسيارة جديدة تمثل الوريث الشرعي للسيارة SL الأصلية والتي تعد قفزة تكنلوجية تسبق أقرانها بسنين عديدة.
وكان أول ظهور للسيارة SL في احتفال خاص أقامته مرسيدس لعرض السيارة استعداداً لطرحها في الأسواق العالمية مع نهاية العام 2002.
ومن المتوقع أن تؤدي السيارة إلى إشعال المنافسة في دنيا السيارات الكابريوليه الرياضية.
وقد بدأ التفكير في تصميم السيارة مع مستهل عام 1997م ثم توقف تطويرها في شهر يونيو من نفس العام ثم عادت شركة مرسيدس وأعطت إشارة البدء لاستكمال تطوير السيارة.
تمتاز السيارة الجديدة بتصميم هيكلها الخارجي الديناميكي، ويبرز في جميع تفاصيلها أثر وملامح شركة مرسيدس وتراثها العريق إلى جانب وضوح المظهر الانسيابي الرياضي، وبالرغم من كل ذلك فإنها تحتفظ بطابع شديد التميز حرصت الشركة على إضفائه سواء أكان سقف السيارة مكشوفاً أو مغطى.
تتضمن السيارة" SL- 500 "الجديدة سمتين مهمتين تظهران لأول مرة في سيارة، وهي المكابح التي يتم التحكم فيها الكترونيا لتقليل مسافة توقف السيارة وزيادة القدرة على التحكم والدقة في التوجيه.
أما السمة الأخرى المميزة للسيارة فهي السقف الصلب القابل للطى (هارد توب) والذي يعمل بتقنية متطورة، حيث يدور الزجاج الخلفي حول محول أفقي لينخفض أثناء فتح وغلق السقف، وبالتالي يعمل على تقليل المسافة التى يتحرك فيها السقف مما يؤدي بدوره إلى تقليل الحيز الذي يشغله السقف داخل صندوق الأمتعة وتلك هى المشكلة التي تعاني منها أغلب السيارات المشابهة.
وقد كشفت مرسيدس جميع أوراقها التقنية المتطورة التي احتفظت بها في جعبتها لتلقي بها دفعة واحدة من خلال شاسيه السيارة SL الجديدة فهو يتضمن أنظمة فعالة للتحكم في انزلاق العجلات وحركتها، إلى جانب تحديد مستوى ارتفاع السيارة عن الأرض ذاتياً حسب السرعة وظروف الطريق إلى جانب استحداث نظام تكيفي للتحكم في اهتزاز العجلات وتفاعلها مع الطريق، كما يتضمن الشاسيه أيضا تقنية متطورة لتوزيع العمل بين نظام التعليق الخلفي والأمامي بنسب متفاوتة وزيادة قوتها أو إنسيابيتها على السرعات المختلفة، لإضافة مزيد من الثبات للسيارات ومنعها من الانزلاق أثناء تجاوز المنعطفات الحادة.
وقد تم أيضا مراعاة انخفاض وزن السيارة مع توزيع الحمولة على "سوست" مساعدة ووحدات "هيدروليكية" فعالة لتخفيف الضغط على نظام التعليق، كما أن السيارة لا تتضمن قضبانا مضادة للانزلاق.
وبالنسبة للتعليق الخلفى متعدد الوصلات فقد تم صنعه من الألومنيوم خفيف الوزن، أما التعليق الأمامي فيتضمن تصميما رباعي الوصلات مع عجلة قيادة آلية المؤازرة بنظام " البنيون" لضمان أعلى قدر من التحكم والدقة في تحريك عجلة القيادة.
أما بالنسبة للمكابح التى تعمل بالتقنية الإلكتروهيدروليكية وتعرف باسم "سنسوترونيك" فتعمل إلكترونيا لتوفر دعماً احتياطيا في حالات الطوارئ ولا توجد صلة مباشرة بينها وبين بدال الفرامل المثبت داخل السيارة ولكنها تعمل من خلال تدخل الكمبيوتر الذى يتولى قياس مدخلات قدم السائق إلى النظام، كما أن تلك التقنية الجديدة تعمل على ربط نظام المكابح الرئيسي وتكامله مع أنظمة التحكم في الثبات والاحتكاك لتوفير المرونة والنعومة في القيادة ومساعدة السيارة على التوقف في مسافة أقل.
وبالتالى فإن هذه المكابح المتطورة سوف تفتح الطريق أمام أنظمة المكابح التي تمنع وقوع التصادمات والتى يتم التحكم فيها من خلال الرادار.
زودت السيارة بمحرك ذي ثماني أسطوانات موزعة على حرف V وهو مصنوع من الألمونيوم ، وتبلغ سعته اللترية 500 سى سى، ويولد قوة قدرها 306 أحصنة ويصل عزمه الأقصى إلى 339 قدم، إلى جانب ناقل حركة ذي خمس سرعات أوتوماتيكية.
وبالنسبة للأداء فإن السرعة القصوى للسيارة تبلغ 155ميل/ ساعة، وهي سرعة محددة إلكترونيا، كما أن السيارة تنطلق من الثبات إلى سرعة 62 ميل/ساعة، في 6.3 ثانية فقط.
أما بالنسبة لكابينة السيارة فأنها تتضمن العديد من التجهيزات المتطورة والتفاصيل الدقيقة مع المزج بين الكروم والجلد الطبيعي، إضافة للمؤشرات الإلكترونية المضادة بنظام" LED " والتي تمتاز بلونها الأزرق الثلجي، واحتواء لوحة التحكم على العديد من وظائف الإنذار الإلكترونية المتصلة بالكمبيوتر ونظام الملاحة والخرائط المتطور.
وتخطط الشركة لطرح نسخ بانورامية من السيارة تعتمد على تصنيع سقفها المشكوف من الزجاج الشفاف للحصول على نفس الرؤية البانورامية سواء عند فتح السقف أو غلقه
http://www.bab.com/admin/articles/2_2002/images/nimg5194.jpg