المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية قصص وأسرار المجاهدين الأفغان (الأثنين 22ربيع أول)



aslam
04-06-2002, 04:08 AM
كتب أخينا أبي قدامه في منتدى الفجر ...

لا يشك أحد أن جميع الأبطال تدربوا في أفغانستان.. وأولهم البطل أحمد الحزنوي - كما جاء ذلك في الشريط - ثم جاءهم التكليف للعمل العظيم.. الذي هو مهر للجنة.. وسبب بإذن الله للشهادة.. فساروا إلى الموت معتجلي الخطى.. كمسير أهل الحب للميعاد..

كنيته ابن الجراح.. شارك في دورة خاصة.. وكان يمسك الحراسة فيها أحيانا.. وكان مشهورا عند الشباب هناك بأسلوبه في الخطابة.. وتأكدت من ذلك عندما شاهدت الشريط..

كانوا لا يلعبون الكرة مع الشباب.. وطبعا الشباب هناك لا يعرفون سبب ذلك.. ولا يدرون لأي أمر يعدون أنفسهم.. فكان بعضهم يسميهم بـ "المطاوعة"..

وقد انتشرت "أمنيـّاتهم" - وهي معلومات الشخص السرية.. مثل إسمه الحقيقي، ومنطقته تحديدا.. وغير ذلك - آخر أيامهم.. فعلم الكثير من الشباب أسماء عائلاتهم.. التي يفترض أن لا يعرفها أحد.. ((قد لا يصدق البعض هذا.. وأنا نفسي تمنيت لو حافظوا عليها.. لخطورة عملهم.. ولكن هذا ما بلغني من الثقات)).. وعلى العموم انتشار اسم العائلة، خاصة إذا كانت شهيرة قد لا يسبب خطرا.. فقد رأيناه في وصيته كتب.. ابن الجراح الغامدي..

يـُذكر عن الحزنوي.. أنه كان يمسك الحراسة في إحدى الليالي.. وكان معه مجموعة من الشباب.. فاتفقوا على واحد منهم.. فأدخلوه في "المطبخ" وطلبوا منه أن (يعترف) باسمه الحقيقي.. فرفض.. فانهالوا عليه ضربا ولكما حتى يخبرهم..

وكل هذا يدور بينهم وقلوبهم أصفى من اللبن.. ولكنها مداعبة فقط يتطلبها العمل الجاد هناك..

وحمزة الغامدي.. رحمه الله.. كان يطبخ للشباب في أحد المعسكرات..

وأحمد النعمي.. ذهب فترة إلى باكستان لعلاج عينيه.. ثم رجع.. لأن الطبيب كاد أن (يخرب) عينيه..

وسبق أن كتبت عن بعض الرؤى التي رآها الشباب في أفغانستان في المعسكر.. فحدثني أحد الإخوة.. أن قريبا لأحد منفذي العملية (غامدي) رأى رؤيا في قريبه.. ولم أكن أعلم من هو الغامدي من منفذي العملية.. حيث هناك أحمد الحزنوي الغامدي.. وحمزة الغامدي.. وسعيد الغامدي.. وأحمد الغامدي (غير الحزنوي).. رحمهم الله جميعا.. وأسكنهم فسيح جناته..

الشاهد.. يقول.. أنه رأى في المنام.. بعد عمليات أمريكا.. كأنه يدخل غرفة.. فوجد فيها (قريبه) نائما.. فأيقظه.. فلم يستيقظ.. فحاول معه مرارا.. فلم يستيقظ.. فانصرف خارجا من الغرفة.. وبينما هو يهم بالخروج.. إذ ناداه الرجل النائم.. فذهب إليه متعجبا..

فلان !! ألم تمت ؟؟ .. فقال: كيف أموت ؟؟ أنا الآن في جنات عدن..

ورؤيا أخرى رآها آخر في بعض الشهداء أو أحدهم.. فقال له: إننا ونحن نطير في الطائرات.. رأينا طيورا خضرا تطير معنا..

وأحد الشباب الذين ذهبوا قبل ضربات أمريكا.. وبقي هناك حتى بدأت الحرب.. يقول : جاءني أحد الشباب هناك.. وقال تعال أقرأ عليك وصية أحد الذين نفذوا عمليات أمريكا.. ولم يخبرني عن اسمه.. ((تحية لمن يقول أنها مفبركة !!))

هذه نتف يسيرة مما بلغنا عنهم.. وعلمهم عند الله تعالى..نسأل الله أن يرفع درجاتهم وأن يتقبلهم.. ويجمعنا بهم في مستقر رحمته..

هذا.. ويـُـذكر أن أهم ميزة تجمع هؤلاء الشباب.. ليس كثرة عبادتهم.. وصيامهم وصلاتهم.. بل الواضح فيهم.. هو صفاء قلوبهم ونقاءها.. وعدم حملهم على أحد من إخوتهم.. وهذا يذكرني بكلمة الشيخ عبدالله عزام رحمه الله في الشهداء.. وأنهم أنقى الناس قلوبا..

ليس حديثنا عن قصص شهداء سبتمبر في أفغانستان.. بل هو امتداد للخاطرة التي ذكرتها آنفا.. حيث أن القصص التي بلغتنا عنهم قليلة.. وإن شاء الله يأتي المزيد..

وأتمنى أن نعرف أيضا.. كيف كانت العملية ؟؟ ومنذ متى تم التخطيط لها ؟؟ وكيف كان المفترض أن تخطف الطائرات ؟؟ وهل الذي كان مستهدفا البيت الأبيض ؟؟ وما حقيقة الإنفجارات الأخرى التي سمعنا بها ؟؟ كتفجير وزارة الداخلية والكونجرس؟؟ وغير ذلك.. مما يـُـتوقع أن ينتشر بين الشباب مما كان مخفيا.. ولكن ريثما يحين الوقت المناسب.. فالحرب لم تنتهي بعد..

نعود لأصل موضوعنا.. فإليكم أخبار بعض الجواسيس.. وأحب أن أنبه.. أن هذه القصص هي التي بلغتني.. فربما كان غيرها كثير.. من كان عنده شيء منها.. فلا يبخل علينا..

وأرجو أن لا يقول قائل أن فيها خطر على المجاهدين.. فالوضع الآن تغير عن سابقه.. إضافة إلى أن كل هذه القصص.. يعلم بها قبلي وقبلك من أرسل هؤلاء الجواسيس.. وعلى رأسهم أمريكا..

فإخفاءها.. هو إخفاءها عنكم فقط.. فقد علم بها أصحاب الشأن..

الحادثة الأولى..

سألت صاحبي - الذي كان في أفغانستان - ذات مرة : لقد قرأت في الجريدة الخبيثة "الشرق الأوسط" مقالا.. يتكلم عن أحد الذين كانوا مع المجاهدين.. ومع الشيخ أسامة بن لادن.. وأنه كان أيام الجهاد الأفغاني.. يقاتل في الصف الأول لإثبات ولائه للشيخ.. وحتى يثق به المجاهدين.. فهل هذا صحيح؟؟ أي، كيف يقاتل شخص في الصفوف الأولى.. لإثبات ولائه فقط ؟؟

ولكن الأعجب من هذا.. والأهم في الموضوع.. أن هذا الرجل - على حسب الجريدة - كان جاسوسا أصلا.. وهو أردني.. وأنه نـَقل عن الشيخ، أنه تحدث ذات مرة في إحدى جلساته عن اختطاف طائرة مدنية.. والاصطدام بها في مقر يجتمع فيه رؤساء العالم..

سألت صاحبي.. هل الكلام صحيح ؟؟ وكيف حدث هذا ؟؟

فقال: نعم.. نعم.. تذكرت الآن هذا الشخص ؟؟ قلت: الكلام صحيح إذن ؟؟ فقال: نعم !!

وبدأ يسرد لي قصته.... يقول.. أن هذا الشخص فعلا كان من المجاهدين.. أيام الجهاد الأفغاني.. ولما عاد إلى بلده (الأردن) وبعد فترة اشتهر فيها الشيخ أسامة حفظه الله.. وأصبح العالم كله يتطلع إلى القضاء على الشيخ وعلى هذا التنظيم.. قامت المخابرات بإغراء هذا الرجل بالمال.. وأعطوه مالم يكن يحلم به.. مقابل أن ينظم إلى صفوفهم في الإطاحة بالشيخ ومن معه.. فوافق هذا الرجل - نعوذ بالله من الخذلان - وذهب إلى أفغانستان للتجسس على المجاهدين..

حقيقة أنا لا أعلم من الذي جنـّده لهذا العمل.. ولم أسأل صاحبي، فمن المحتمل أن تكون المخابرات الأمريكية مباشرة !! ولا يستبعد أن يكون للمخابرات الأردنية اليهودية الخبيثة دور كذلك.. حيث أرادت أن تقدم (هدية) لأسيادهم يرضوا بها عنهم..

يقول الأخ.. ذهب بعد ذلك إلى أفغانستان.. وكان من أنشط الشباب هناك.. حيث لم يكن أحد أبداً يمكن أن يخطر بباله أن هذا جاسوس خبيث.. وكانت لحيته كثة وأخلاقه طيبة جدا.. وكان يحجمهم (الحجامة).. حتى أحبه جميع الشباب..

وقد كان يحرص أشد الحرص على مقابلة الشيخ أسامة.. ولكنه لم يحظى بذلك.. فقلت لصاحبي: هل اللقاء بالشيخ حفظه الله.. صعب إلى هذه الدرجة ؟؟ فقال: لا، اللقاء به ميسر ولله الحمد.. وكلٌّ يستطيع ذلك.. ولكن الذي يحرص على لقاء الشيخ ويصر على ذلك.. لا يـُسمح له بذلك.. إلا بعد فترة يرى فيها القادة ذلك..

المهم أنه وفي ذات يوم من الأيام.. استطاع الشباب - بفضل الله تعالى وحده -كشف هذا الرجل.. ولن أُخبر كيف استطاعوا الإمساك به.. حتى يرتفع ضغط كل من أراد أن يفعل ما فعله ### .. ويعرف أن الله عز وجل حافظ المجاهدين.. ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا..

رغم أنها طريقة سهلة ويسيرة بحمد الله.. ربما لا تخطر ببال أحدكم.. والله أكبر..

المهم.. أن الشباب لم يخبروه بذلك.. وعندما طلب لقاء الشيخ.. سمحوا له بذلك.. وقالوا له: ولكن تفضل قبل ذلك على الغداء.. في الدور العلوي.. ثم تقابل الشيخ..

فصعد إلى الأعلى وأدخلوه إلى غرفة.. وفعلا.. غدّوه.. قلت: فعلا غدوه ؟؟ يعني غداء غداء.. ولاّ غدوه ضرب وتصفيق ؟؟ قال: بل غدوه فعلا.. يعني طعام وشراب.. ثم اقتادوه معهم - وهو لا يعلم شيئا عما يجري - إلى مركز مخابرات الطالبان.. وكان للشباب قسم خاص هناك.. فأدخلوه للتحقيق..

ثم حبسوه فترة.. وطال به الانتظار.. يوم.. يومين.. ثلاثة.. حتى وصل إلى أسبوع تقريبا ######### .. وهو يصرخ ويقول: أنا لم أفعل شيئا.. أخرجوني.. أخرجوني..

ثم يأتيه القائد سيف العدل حفظه الله.. ويطلب منه أن يعترف بما جاء به.. فينكر ذلك الرجل.. ويزعم أن ليس عنده شيء وما جاء لشيء.. فأخذ سيف العدل يحاربه حرف نفسية قوية.. فيقول.. إذاً.. اجلس هنا.. وسوف نأتي لنحقق معك بعد شهرين !!

وما زال معه على ذلك حتى انهار وبدأ يعترف.. بما عنده.. فسلمه المجاهدون للطلبة.. لأن الطلبة هم من يحكم في أمر هؤلاء.. ولكن المجاهدون يتعاونون معهم في القبض عليهم..

فلمـّا أخذه الطلبة.. وسجنوه فترة عندهم.. جاءت أمه وأخوه من الأردن - يبدو أنها علمت بأمره - وأخذت تتوسل إليهم أن يتركوه ويعفوا عنه.. وأنه تاب ولن يعود.. فتأثر الطلبة لذلك.. وكانوا بسطاء على نياتهم..خاصة عندما رأوه يصلي بالناس ويبكي..(والله أعلم لماذا يبكي ؟؟) وأنه شارك في حرب الأفغان.. فأطلقوا سراحه.. قلت: لماذا يتركوه ؟؟ ألم يتجسس عليهم.. أليس جزاءه القتل !! فقال.. إن الطبة طيبون جدا.. لم يتحملوا رؤية منظر والدته وأقاربه.. ومنظره وهو يبكي في الصلاة.. وهم كذلك دائما..

قلت: سبحان الله.. انظر كيف الإعلام يشوه صورتهم.. وأنهم وحوش لا رحمة عندهم !!

وبهذا انتهت أول قصة.. علمت بها.. عن الجواسيس على تنظيم القاعدة المبارك..


الحادثة الثانية..

وهذه قصة غريبة.. تدل على خبث طرق المباحث والاستخبارات.. ومدى خوفهم ورعبهم من المجاهدين..

حدثني نفس الأخ.. عن قصة حصلت في أحد المعسكرات.. حيث كان هناك شخص ارتاب به الشباب.. وفي بعض تصرفاته غرابة.. وهذه سمة عامة لكل الخونة والمنافقين.. فلاتجد فيهم حرصا على الصلاة.. ولا التدريب.. ولا قيام الليل.. بل ربما فوّتوا بعض الصلوات المكتوبة إذا تأكدوا أنه لا أحد يراقبهم.. وربما الشباب يلاحظون بعض هذا.. ولكنهم يتركونهم رغبة في عدم نشر الفتنة.. ولكنهم يأخذون احتياطاتهم.

المهم.. أن هذا الشخص، كان له تصرفات غريبة أخرى.. فعلم المدرب بأمره.. فأخذوه للتحقيق معه.. فلم يعترف.. فأخذوا يضربونه ويجبرونه على قول الحقيقة حتى اعترف لهم أنه جاسوس.. وأنه جاء هنا ليطلع على بعض أسرار التنظيم.. ويرسلها إلى أعوانه في الخارج..

والعجيب في القصة.. أنه أخبرهم أيضا كيف تم تجنيده.. ومن الذي قام بذلك....

حيث قال.. أنه أصلا من الأردن (أو سوريا.. شك الراوي).. جاء إلى الإمارات بغرض الدراسة.. ولم يكن له أي انتماء.. ولكنه مواطن عادي.. فالتحق بإحدى الجامعات في دبي.. وكان إنسانا طبيعيا هدفه الدراسة فقط.. ولم يكن منخرطا في سلك الفساد.. ولكنه تعرف على شاب إماراتي فبدأ بإفساده تدريجيا.. فكان يحضر له النساء والغلمان !! والخمور.. وغير ذلك من الخبائث.. حتى أفسده تماما..

وذات يوم.. استطاع أن يجعل هذا الشاب يغيب عن وعيه.. إما بالتخدير أو بشرب الخمر (وهو الأقرب) أو المخدرات.. ففعل به الفاحشة.. وهو لا يشعر..

ثم طلب منه أن ينضم إليهم..أنهم أصلا مجموعة استخباراتية هدفها متابعة المجاهدين والقبض عليهم.. وبالمناسبة، فإن دبي من أكبر أوكار المخابرات الأمريكية في منطقة الخليج.. وأنهم جماعة هدفها تجنيد الجواسيس لصالح المخابرات الأمريكية.. وأخبروه أنهم سوف يرسلونه إلى أفغانستان بهدف التجسس على تنظيم القاعدة والشيخ أسامة حفظه الله وأطال عمره على الطاعة..

فرض ذلك.. وقال لهم أنه جاء للدراسة فقط.. وليس له علاقة بهذه الأمور.. فعرضوا عليه شريط فيديو.. ويا لهول مصيبته.. لمـّا رأى صورته في الشريط يـُفعل به ما يـُفعل.. وقالوا إذا لم تستجب لمطالبنا فسوف نفضحك بهذا الشريط.. #########ونوصله إلى أهلك وأقاربك.. وأعطوه مبلغا من المال.. تقريبا 25 ألف دولار أو نحوها.. ووعدوه بأنهم سوف يعطونه أضعافها إذا قام بمهمته.. فوافق على ذلك وذهب إلى أفغانستان.. ليلقى مصيره..

وقد أخبر الشباب أنه نادم على فعله.. وأنه تاب.. وأنه لن يعود - كعادتهم - فتركوه..

ومن هنا نحذّر الشباب من مدينة دبي.. التي أفسدت خلقا كثيرا من أبناء الجزيرة.. وهاهي أيضا من أوكار الاستخبارات الأمريكية.. فليحذر الشباب المجاهدين الذين يسافرون عن طريق دبي.. ولينتبهوا أشد الإنتباه من خبث من يلاقونه.. ولا حاجة بنا إلى تحذير من يذهب هناك لغرض الفساد.. فإن تحذير الله عز وجل من عقابه يكفي..


الحادثة الثالثة..

وهذه قصة مختصرة.. يقول لي أخ آخر.. أنهم استطاعوا بفضل الله.. القبض على جاسوس خطير ربما كان من أخطر من مرّ على الشباب هناك.. حيث كان يبدو منه الورع والإخلاص.. بل وأحيانا يلقط الرز الذي يسقط بعد الإنتهاء من الطعام ويأكله.. (تورّعاً !!)..

بل كاد الشباب أن يجعلوه أمير الخطوط في المعارك.. ولكنهم بحمد الله استطاعوا القبض عليه.. ولا يعلم الأخ كيف تم ذلك.. فالحمد لله رب العالمين..

الحادثة الرابعة..

حدثني أحد الإخوة الذي رجعوا بعد قصف أمريكا لأفغانستان.. أنهم بعد انسحابهم من كابل.. ووقت اشتداد القصف الأمريكي على المجاهدين.. استطاع المجاهدون أن يمسكوا بأحد الجواسيس.. ولم يذكر كيف تم ذلك.. فأخذوه معهم.. ثم أوثقوه في حوش بيت كان المجاهدون يسكنونه.. وتركوه.. حتى جاء قصف الطائرات الكثيف..

فخرج الشباب مسرعين إلى خارج البيت وتركوه.. وأخذ يصرخ ويستغيث لأنه رأى الموت بعينه.. والقنابل تسقط بجواره.. حتى رقّ له أحد الشباب وفك قيده.. وتركه يذهب.. وتاه في أرض أفغانستان.. كالحشرات..

ولكنه لم ينعم بإطلاق سراحه.. فقد قبض عليه الأمريكان أو جنود التخالف المنافقين.. وسجنوه.. وأرسلوه إلى كوبا.. ومن الذي سوف يصدقه إذا قال لهم أنه جاسوس جاء يتجسس لصالحهم ؟؟

ولا ندري ما حدث له بعد.. ولكن أظن أن حتى دولته سوف تتبرأ منه.. ولا تجرؤ على طلبه من أمريكا.. وإلا كانت في مصافّ الدول الإرهابية..

فها هو قد خسر الدنيا والآخرة.. فالمجاهدون هناك يحتسبون ما هم فيه.. إبتغاء الأجر من الله.. أما هذا المنافق.. فماذا يرجو !! وعلى ماذا يصبر !!

هذا ما تيسر لي ذكره.. مما جاءنا من أحبابنا الكرار إن شاء الله.. ونسأل الله أن يعز دينه وينصر عباده.. وأن يرجع القاعدة المباركة أقوى مما كانت عليه.. ومن هذه القاعدة.. تنطلق جيوش الله زحفا.. لتفتح أرض الله.. وتنشر دينه.. ويشفي الله بها صدور قوم مؤمنين.. ونسأل الله أن نتشرف بالإنتساب إليها.. ونحمل لقب الشرف ((إرهابيين)) ونغيظ أعداء الله عز وجل..

والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


نقلا عن / الفجر :)