النايم
04-06-2002, 11:46 AM
الخبراء المصريون يحللون خسارة المنتخب السعودي أمام ألمانيا
ما حدث للأخضر كابوس حقيقي والإعلام السعودي شريك في الإخفاق
القاهرة:علاء المنياوي
وصف خبراء الكرة المصرية خسارة المنتخب السعودي من نظيره الألماني صفر/8 بأنها عنيفة ومريرة... وأكدوا أنهم يرفضون حتى الآن تصديق ما حدث وأكد الخبير الكروي محمود بكر قائلا: أنا أحمل الإعلام السعودي المسؤولية الكبرى عن ما حدث للمنتخب السعودي وخسارته الكبيرة, لأن الإعلام السعودي خدع الرأي العام في بلاده بالتقليل من شأن ألمانيا... وهو الأمر الذي جعل ناصر الجوهر المدير الفني للأخضر ينساق وراء الإعلام ويتحدث بنفس النبرة التفاؤلية المبالغ فيها جدا... ولكن ما حدث على أرض الواقع كان مخالفا تماما, واتفق المدير الفني الحالي للنادي المصري أنور سلامة مع ما قاله بكر وأضاف: كنت واثقا من خسارة السعودية ولكن ليس بهذا العدد الكبير من الأهداف لأن استعدادات الأخضر للمونديال لم تكن على قدر الحدث وكان الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الجوهر هو إدخاله تعديلات غير منطقية على خطته وهي 3/5/2 وكان وجود محمد نور ورضا تكر دليلا دافعا لهذا الخلل.
أما المدير الفني الحالي لغزل المحلة فقد حمل مسؤولية الهزيمة لخط الدفاع السعودي خاصة أن عبد الله سليمان لم يكن في حالته الطبيعية وقال: شعرت أن الدفاع السعودي "شاخ" ولم يكن قادرا على مجاراة الماكينات الألمانية، ولم تكن هناك تعليمات ملزمة بالرقابة الفردية خاصة على بيرهوف الذي حذرنا من تركه دون رقابة جيدة وأيضا بالاك داهية خط الوسط، وافتقد المنتخب السعودي الى أهم الأسلحة الهجومية وهما الجناحين.
أما عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أحمد شوبير فقد خصص حديثه عن مستوى وأداء الحارس السعودي محمد الدعيع وقال: سبق أن أكدت لـ"الوطن" أن الدعيع ليس في حالته البدنية والذهنية، وأكدت أن الإصابة التي لحقت به أخيرا ستؤثر سلبا على مستواه، وإن كان الدعيع ليس مسؤولا عن طوفان الأهداف الذي أغرق مرماه فإنه لو كان في حالته الطبيعية والمعروفة عنه لتمكن من إنقاذ مرماه من 3 أهداف على الأقل خاصة الهدف الثامن الذي جاء من ضربة حرة مباشرة وعلى الرغم من أن الكرة ذهبت في أقصى مكان بالزاوية اليمني إلا أن الدعيع كان مميزا في التصدي لمثل هذه التصويبات بفعل لياقته البدنية الهائلة وسرعة رد فعله.
وبدوره أكد طه بصري أن السعوديين انشغلوا بالاحتفال بإنجاز التأهل طويلا، ولا أدري أين كان الجوهر ورفاقه وهم يرون الغزو الألماني لمرمي الأخضر على الرغم من أن الجوهر كان يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب الألماني .. ويجب الآن على المنتخب السعودي أن يضمد جراحة ليودع المونديال بصورة أفضل، فلم يكن المطلوب من المنتخب السعودي الشقيق أن يحرز كأس العالم، ولكن فقط التمثيل المشرف للكرة العربية لأننا لا نملك سوى هذا الحلم الآن.
----------------------------
الصحافة الكويتية تصف حال المنتخب السعودي بعد الخسارة
صحيفة القبس الكويتية: الهزيمة القاسية حطمت الآمال والطموحات العربية
الكويت: أنور الياسين
بالحسرة والمرارة تناولت الصحف الكويتية هزيمة المنتخب السعودي فيما كان عدد منها قد بدأ منذ أكثر من أسبوع إصدار ملاحق رياضية يومية لمتابعة المونديال والفريقين العربيين المشاركين وخاصة السعودي، مع آمال كبيرة بتحقيق انتصارات ولو نسبية في النهائيات.
"الفأس في الرأس" هو المانشيت الوحيد للملحق الرياضي لجريدة القبس وقالت فيه في تعليق سريع إن " الخسارة الثقيلة التي مني بها المنتخب السعودي الشقيق حطمت الآمال والطموحات العربية التي كانت تنتظر من الفريق الأخضر العريق عربيا بحصوله على نتائج إيجابية بعد أن أنزل الألمان فأسهم الكروي في الملعب وحرثوا الملعب حرثا... وتوالت أهدافهم حتى وصل إلى العدد 8 وهو فوز تاريخي لم يحققوه في كأس العالم "فيما علق جاسم أشكناني في زاويته اليومية في الملحق تحت عنوان "بلع الطعم" التي انتقد فيها الأحلام النرجسية والخيالية واعتقاد الأخضر بضعف المنتخب الألماني فقال إنه "مهما حدث فإن المحارب الأقوى هو من ينهض ليعاود الكر والفر من جديد. وأملنا بعودة جديدة للمنتخب السعودي. فالوقت الثمين يسترد متى ضاع".
وأبرزت صحيفة "الرأي العام المحلية" الهزيمة الكروية العربية على صدر صفحتها الأولى مع صورة لمشجع سعودي يبكي بعد الخسارة وعنوان "نكسة يونيو كروية".
وتحت عنوان "8 أسباب للخسارة" كتب سهيل الحويك في زاويته أن الخسارة الثقيلة التي تعرض لها "الأخضر" تصنف في خانة "المفاجآت" خصوصا أن المنتخب السعودي أبان خلال المباريات الودية التي سبقت انطلاق المونديال عن جاهزيته التامة لمواجهة أيّ كان.
وقال إن أسباب "الخسارة" يمكن حصرها في الآتي:
1- الثقة الزائدة عن الحد المعقول التي أبداها اللاعبون السعوديون قبل المباراة وعدم تمسكهم بالواقع.
2 - التصريح الشهير الذي أدلى به ناصر الجوهر مدرب السعودية قبل يومين على إقامة المباراة عندما قال: "لا أخشى ألمانيا"، خاصة وأن الجوهر، المعروف بتواضعه، ما اعتاد الإدلاء بهكذا تصريحات.
3 -عدم أخذ الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي محمل الجد تصريحات المدرب الألماني رودي فولر الذي أكد قبل يوم واحد أنه سيركز على الألعاب الهوائية.
4 - دخول المنتخب السعودي أرضية الملعب وقد غلبت على أفراده الرهبة من "الألمان".
5 - تعرض المرمى السعودي لهدفين في توقيت مبكر من المباراة.
6 - ظهور المنتخب الألماني بمستوى راق و"هادئ".
7 - أشارت الإحصاءات إلى أن الألمان استحوذوا على الكرة بنسبة 53% مقابل 47% للسعوديين وهما نسبتان متقاربتان، إلا أنهما تشيران إلى "إيجابية ألمانية" من خلال استغلال الـ 53% لتسجيل 8 أهداف، وتشير أيضا إلى "سلبية سعودية" إذ لم تستغل الـ 47% في شيء.
8 - السبب الثامن هو أن هذه هي كرة القدم, مستديرة, مجنونة, لا تعطي إلا من يعطيها.
وأبرزت صحيفة السياسة الحدث على صدر صفحتها الأولى بعنوان "هزيمة مدوية للأخضر السعودي".
ما حدث للأخضر كابوس حقيقي والإعلام السعودي شريك في الإخفاق
القاهرة:علاء المنياوي
وصف خبراء الكرة المصرية خسارة المنتخب السعودي من نظيره الألماني صفر/8 بأنها عنيفة ومريرة... وأكدوا أنهم يرفضون حتى الآن تصديق ما حدث وأكد الخبير الكروي محمود بكر قائلا: أنا أحمل الإعلام السعودي المسؤولية الكبرى عن ما حدث للمنتخب السعودي وخسارته الكبيرة, لأن الإعلام السعودي خدع الرأي العام في بلاده بالتقليل من شأن ألمانيا... وهو الأمر الذي جعل ناصر الجوهر المدير الفني للأخضر ينساق وراء الإعلام ويتحدث بنفس النبرة التفاؤلية المبالغ فيها جدا... ولكن ما حدث على أرض الواقع كان مخالفا تماما, واتفق المدير الفني الحالي للنادي المصري أنور سلامة مع ما قاله بكر وأضاف: كنت واثقا من خسارة السعودية ولكن ليس بهذا العدد الكبير من الأهداف لأن استعدادات الأخضر للمونديال لم تكن على قدر الحدث وكان الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الجوهر هو إدخاله تعديلات غير منطقية على خطته وهي 3/5/2 وكان وجود محمد نور ورضا تكر دليلا دافعا لهذا الخلل.
أما المدير الفني الحالي لغزل المحلة فقد حمل مسؤولية الهزيمة لخط الدفاع السعودي خاصة أن عبد الله سليمان لم يكن في حالته الطبيعية وقال: شعرت أن الدفاع السعودي "شاخ" ولم يكن قادرا على مجاراة الماكينات الألمانية، ولم تكن هناك تعليمات ملزمة بالرقابة الفردية خاصة على بيرهوف الذي حذرنا من تركه دون رقابة جيدة وأيضا بالاك داهية خط الوسط، وافتقد المنتخب السعودي الى أهم الأسلحة الهجومية وهما الجناحين.
أما عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أحمد شوبير فقد خصص حديثه عن مستوى وأداء الحارس السعودي محمد الدعيع وقال: سبق أن أكدت لـ"الوطن" أن الدعيع ليس في حالته البدنية والذهنية، وأكدت أن الإصابة التي لحقت به أخيرا ستؤثر سلبا على مستواه، وإن كان الدعيع ليس مسؤولا عن طوفان الأهداف الذي أغرق مرماه فإنه لو كان في حالته الطبيعية والمعروفة عنه لتمكن من إنقاذ مرماه من 3 أهداف على الأقل خاصة الهدف الثامن الذي جاء من ضربة حرة مباشرة وعلى الرغم من أن الكرة ذهبت في أقصى مكان بالزاوية اليمني إلا أن الدعيع كان مميزا في التصدي لمثل هذه التصويبات بفعل لياقته البدنية الهائلة وسرعة رد فعله.
وبدوره أكد طه بصري أن السعوديين انشغلوا بالاحتفال بإنجاز التأهل طويلا، ولا أدري أين كان الجوهر ورفاقه وهم يرون الغزو الألماني لمرمي الأخضر على الرغم من أن الجوهر كان يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب الألماني .. ويجب الآن على المنتخب السعودي أن يضمد جراحة ليودع المونديال بصورة أفضل، فلم يكن المطلوب من المنتخب السعودي الشقيق أن يحرز كأس العالم، ولكن فقط التمثيل المشرف للكرة العربية لأننا لا نملك سوى هذا الحلم الآن.
----------------------------
الصحافة الكويتية تصف حال المنتخب السعودي بعد الخسارة
صحيفة القبس الكويتية: الهزيمة القاسية حطمت الآمال والطموحات العربية
الكويت: أنور الياسين
بالحسرة والمرارة تناولت الصحف الكويتية هزيمة المنتخب السعودي فيما كان عدد منها قد بدأ منذ أكثر من أسبوع إصدار ملاحق رياضية يومية لمتابعة المونديال والفريقين العربيين المشاركين وخاصة السعودي، مع آمال كبيرة بتحقيق انتصارات ولو نسبية في النهائيات.
"الفأس في الرأس" هو المانشيت الوحيد للملحق الرياضي لجريدة القبس وقالت فيه في تعليق سريع إن " الخسارة الثقيلة التي مني بها المنتخب السعودي الشقيق حطمت الآمال والطموحات العربية التي كانت تنتظر من الفريق الأخضر العريق عربيا بحصوله على نتائج إيجابية بعد أن أنزل الألمان فأسهم الكروي في الملعب وحرثوا الملعب حرثا... وتوالت أهدافهم حتى وصل إلى العدد 8 وهو فوز تاريخي لم يحققوه في كأس العالم "فيما علق جاسم أشكناني في زاويته اليومية في الملحق تحت عنوان "بلع الطعم" التي انتقد فيها الأحلام النرجسية والخيالية واعتقاد الأخضر بضعف المنتخب الألماني فقال إنه "مهما حدث فإن المحارب الأقوى هو من ينهض ليعاود الكر والفر من جديد. وأملنا بعودة جديدة للمنتخب السعودي. فالوقت الثمين يسترد متى ضاع".
وأبرزت صحيفة "الرأي العام المحلية" الهزيمة الكروية العربية على صدر صفحتها الأولى مع صورة لمشجع سعودي يبكي بعد الخسارة وعنوان "نكسة يونيو كروية".
وتحت عنوان "8 أسباب للخسارة" كتب سهيل الحويك في زاويته أن الخسارة الثقيلة التي تعرض لها "الأخضر" تصنف في خانة "المفاجآت" خصوصا أن المنتخب السعودي أبان خلال المباريات الودية التي سبقت انطلاق المونديال عن جاهزيته التامة لمواجهة أيّ كان.
وقال إن أسباب "الخسارة" يمكن حصرها في الآتي:
1- الثقة الزائدة عن الحد المعقول التي أبداها اللاعبون السعوديون قبل المباراة وعدم تمسكهم بالواقع.
2 - التصريح الشهير الذي أدلى به ناصر الجوهر مدرب السعودية قبل يومين على إقامة المباراة عندما قال: "لا أخشى ألمانيا"، خاصة وأن الجوهر، المعروف بتواضعه، ما اعتاد الإدلاء بهكذا تصريحات.
3 -عدم أخذ الجهاز التدريبي للمنتخب السعودي محمل الجد تصريحات المدرب الألماني رودي فولر الذي أكد قبل يوم واحد أنه سيركز على الألعاب الهوائية.
4 - دخول المنتخب السعودي أرضية الملعب وقد غلبت على أفراده الرهبة من "الألمان".
5 - تعرض المرمى السعودي لهدفين في توقيت مبكر من المباراة.
6 - ظهور المنتخب الألماني بمستوى راق و"هادئ".
7 - أشارت الإحصاءات إلى أن الألمان استحوذوا على الكرة بنسبة 53% مقابل 47% للسعوديين وهما نسبتان متقاربتان، إلا أنهما تشيران إلى "إيجابية ألمانية" من خلال استغلال الـ 53% لتسجيل 8 أهداف، وتشير أيضا إلى "سلبية سعودية" إذ لم تستغل الـ 47% في شيء.
8 - السبب الثامن هو أن هذه هي كرة القدم, مستديرة, مجنونة, لا تعطي إلا من يعطيها.
وأبرزت صحيفة السياسة الحدث على صدر صفحتها الأولى بعنوان "هزيمة مدوية للأخضر السعودي".