Pure Muslim
04-06-2002, 08:09 PM
الحمد لله على وعده ونصره(((((اللهم انصر عبادك واعل كلمتك)))))
مفكرة الإسلام : نقلت صحيفة الواشنطن بوست اليوم الثلاثاء تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ؛ والذي قال فيها : بأن المتطرف السعودي أسامة بن لادن لا يبدو أنه الذي يوجه عمليات القاعدة الآن ؛بالرغم من عدم وجود شكّ –كما يقول رامسفيلد – من أن الشبكة الإرهابية لا زالت نشيطة وفعالة حول العالم .
وقال راسفيلد :تخميني،وظني أنه – أي ابن لادن -إذا كان نشيط،لكنا عرفنا ؛ لأنه سيكون عندنا بعض الأشرطة المرئية له .
وقال رامسفيلد :بأنه لا يعرف سواء كان ابن لادن مختبئا للأسباب الأمنية،أو أنه يعاني من مرض، أو أنه مات ؛لكن مهما كان مصيره فأن الحكومة الأمريكية لديها أدلة بأن زعماء القاعدة الآخرين مستمرون في جمع الأموال والاتصال مع بعضهم البعض، ولو أن هذا الأمر أصبح صعب بسبب خسائرهم في أفغانستان والآلاف الذين تم اعتقالهم عالميا .
وتقول الصحيفة : على الرغم من نجاح الجيش الأمريكي في إسقاط حركة طالبان من الحكم في أفغانستان وإزالة معسكرات القاعدة من تلك البلاد،إلا أن رامسفيلد والمسئولين الكبار الآخرين في الإدارة يعترفون بأن القوات الأمريكية لوحدها لا تستطيع منع القاعدة من تنفيذ هجمات جديدة ,
وتقول الصحيفة : إن أحد كبار مسئولي الاستخبارات وافق على تقييم رامسفيلد لنشاط ابن لادن الحالي لكنه قال بأن هناك إجماع بين وكالات المخابرات الأمريكية بأن ابن لادن حيّ ؛ وأنه يتعمد عدم الظهور للأسباب الأمنية ؛ ويضيف المسئول أن أكثر محللي الاستخبارات يعتقدون أن ابن لادن أما أن يكون في أفغانستان أو باكستان .
وتقول الصحيفة : إن رامسفيلد اعترف ثانية بأن أعداد كبيرة من مقاتلي القاعدة نجحوا في الخروج من أفغانستان والتسلل عبر الحدود الباكستانية؛ وقال رامسفيلد : لقد كان قلقنا طوال الستة شهور الماضية بأن هذه الحدود مليئة بالثغور، وأن الناس يأتون ويذهبون على كلا الجانبين ؛ كما أن هناك جيوب للقاعدة والطالبان على كلا الجانبين .
وقال رامسفيلد : إن الجيش الباكستاني أرسل قوات على طول الحدود للمساعدة في تعقب بقايا طالبان والقاعدة ؛ والجزء الأكبر من هذه القوات لا يزال هناك على الرغم من تصعيد التوتّرات بين باكستان والهند على إقليم كشمير .
وقال رامسفيلد إن البحث عن الناس في تلك المنطقة الجبلية البعيدة مثل البحث عن الإبرة في كومة تبن .
وعن العراق، قال رامسفيلد بأنّ حكومة الرّئيس صدام حسين تمثل تهديدا الآن أكثر من ديسمبر/كانون الأول 1998، عندما ترك مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة العراق قبل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية.
وأوضح رامسفيلد بأن احتلال العراق يمثل تعهد رئيسي للجيش الأمريكي.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
مفكرة الإسلام : نقلت صحيفة الواشنطن بوست اليوم الثلاثاء تصريحات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ؛ والذي قال فيها : بأن المتطرف السعودي أسامة بن لادن لا يبدو أنه الذي يوجه عمليات القاعدة الآن ؛بالرغم من عدم وجود شكّ –كما يقول رامسفيلد – من أن الشبكة الإرهابية لا زالت نشيطة وفعالة حول العالم .
وقال راسفيلد :تخميني،وظني أنه – أي ابن لادن -إذا كان نشيط،لكنا عرفنا ؛ لأنه سيكون عندنا بعض الأشرطة المرئية له .
وقال رامسفيلد :بأنه لا يعرف سواء كان ابن لادن مختبئا للأسباب الأمنية،أو أنه يعاني من مرض، أو أنه مات ؛لكن مهما كان مصيره فأن الحكومة الأمريكية لديها أدلة بأن زعماء القاعدة الآخرين مستمرون في جمع الأموال والاتصال مع بعضهم البعض، ولو أن هذا الأمر أصبح صعب بسبب خسائرهم في أفغانستان والآلاف الذين تم اعتقالهم عالميا .
وتقول الصحيفة : على الرغم من نجاح الجيش الأمريكي في إسقاط حركة طالبان من الحكم في أفغانستان وإزالة معسكرات القاعدة من تلك البلاد،إلا أن رامسفيلد والمسئولين الكبار الآخرين في الإدارة يعترفون بأن القوات الأمريكية لوحدها لا تستطيع منع القاعدة من تنفيذ هجمات جديدة ,
وتقول الصحيفة : إن أحد كبار مسئولي الاستخبارات وافق على تقييم رامسفيلد لنشاط ابن لادن الحالي لكنه قال بأن هناك إجماع بين وكالات المخابرات الأمريكية بأن ابن لادن حيّ ؛ وأنه يتعمد عدم الظهور للأسباب الأمنية ؛ ويضيف المسئول أن أكثر محللي الاستخبارات يعتقدون أن ابن لادن أما أن يكون في أفغانستان أو باكستان .
وتقول الصحيفة : إن رامسفيلد اعترف ثانية بأن أعداد كبيرة من مقاتلي القاعدة نجحوا في الخروج من أفغانستان والتسلل عبر الحدود الباكستانية؛ وقال رامسفيلد : لقد كان قلقنا طوال الستة شهور الماضية بأن هذه الحدود مليئة بالثغور، وأن الناس يأتون ويذهبون على كلا الجانبين ؛ كما أن هناك جيوب للقاعدة والطالبان على كلا الجانبين .
وقال رامسفيلد : إن الجيش الباكستاني أرسل قوات على طول الحدود للمساعدة في تعقب بقايا طالبان والقاعدة ؛ والجزء الأكبر من هذه القوات لا يزال هناك على الرغم من تصعيد التوتّرات بين باكستان والهند على إقليم كشمير .
وقال رامسفيلد إن البحث عن الناس في تلك المنطقة الجبلية البعيدة مثل البحث عن الإبرة في كومة تبن .
وعن العراق، قال رامسفيلد بأنّ حكومة الرّئيس صدام حسين تمثل تهديدا الآن أكثر من ديسمبر/كانون الأول 1998، عندما ترك مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة العراق قبل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية.
وأوضح رامسفيلد بأن احتلال العراق يمثل تعهد رئيسي للجيش الأمريكي.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim