Pure Muslim
05-06-2002, 04:25 PM
اللهم زدهم فشلا وذلا في الدنيا والاخره....اللهم شتت شملهم
والله مع قلة الاخبار عن احبائنا في افغانستان ....ان القلب ليحزن ولكن نقول لا حول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم...
لا تنسوا اخوانكم المجاهدين من الدعاء ""سألتكم الله ادعوا لهم""
فالله وحده اعلم بحالهم
مفكرة الإسلام : أصبح الكلام على الفشل الأمريكي في أفغانستان أمرا معتادا ؛ خاصة مع تكرار العمليات العسكرية هناك بدون أية نتائج ؛ وهو الأمر الذي يحير الأمريكان أنفسهم فأين ذهب الآلاف من عناصر القاعدة وطالبان ؛ وآخر هذا الفشل ما تم في المهمة الأمريكية الأخيرة والتي قامت بتفجير كهوف أفغانية فارغة ؛ فطبقا لما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في عددها اليوم فقد أنهى أمس أكثر من 100 جندي أمريكي مهمة تفتيش دامت لمدة يوم ؛ قاموا خلالها بتفتيش ما تزعم القوات الأمريكية معسكر تدريب سابق للقاعدة في شرق أفغانستان ؛ وكان الهدف الآخر من هذه المهمة إعاقة عبور عناصر القاعدة وقوات الطالبان إلى أفغانستان من باكستان،وفقا لما صرح به مسئولون عسكريون أمريكان .
وتقول الصحيفة الأمريكية على الرغم من أن تقارير مخابراتي أخيرة أشارت إلى أن ما يقرب من 60 من طالبان أو القاعدة كانوا في أو بالقرب من المعسكر في الأسابيع الأخيرة،إلا أن القوات المحمولة بالمروحيات لم تجد أحدا من المقاتلين أثناء الهجوم ؛ كما أن الجنود لم يحصلوا إلا على قدر صغير من المعلومات المفيدة في عدة مباني وكهوف في المعسكر ؛ والذي يبعد حوالي خمسة أميال من حدود باكستان، في ظل ممر خيبر.
إلا أن العملية والتي بدأت بوقت مبكّر في صباح يوم الأحد –كما يقول المسئولون - كانت أكثر من مجرد إظهار للقوة الأمريكية قبل أن يجتمع الزعماء الإقليميون الأفغان في كابول الأسبوع القادم لاختيار حكومة وطنية جديدة ؛ إلا أن المسئولين الأمريكان عبروا عن قلقهم من أن عناصر القاعدة ومقاتلي الطالبان قد يخطّطون لتنفيذ هجمات لعرقلة ذلك الاجتماع، المعروف بمجلس النواب.
وقال النّقيب بريت تيكلينبيرغ أحد الذين اشتركوا في العملية :الغرض منع وجود وردع استعمال طالبان أو القاعدة تلك المنطقة كملجأ .
إلا أن الصحيفة الأمريكية والتي تشير بطرف خفي إلى تكذيب التصريحات الأمريكية :تقول ولو أن المسئولين العسكريين الأمريكان يؤكدون بأن القوات الدولية بقيادة أمريكا لن تستعمل كقوة أمن قومي للحكومة المؤقتة الأفغانية،إلا أنها – القوات الأمريكية – نفذت سلسلة من العمليات في الأيام الأخيرة التي تبدو وكأنها بشكل كبير من أجل توفير الدعم للرئيس المؤقت، حامد قرضاي، بينما يقترب الوقت لعقد مجلس النواب.
ويقول العقيد روجر لين : "يريد العالم بأكمله أن تظهر أفغانستان كأمة ناجحة،ومن خلال وجودنا فقط نحن يمكن أن نوفر بعض الأمن.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة، صعد التحالف الهجمات بمجموعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة،مدعومة بالقوات الأفغانية،قرب حدود باكستان وحول قندهار في الجنوب.
وأثناء أحد تلك المهمات يوم الأحد،قتل الجنود الأمريكان ثلاثة أفغان حلفاء لهم خطأ .
وتعلق الصحيفة قائلة :حتى الآن، أثبت قوات القاعدة والطالبان براعة في الاختفاء في منطقة الحدود ؛ وتنقل عن العريف سام واتكين الذي اشترك في العملية قوله : إذا هم – عناصر القاعدة وطالبان- لا يريدون أن نجدهم ؛ فلا أعتقد أننا سنجدهم .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
والله مع قلة الاخبار عن احبائنا في افغانستان ....ان القلب ليحزن ولكن نقول لا حول ولا قوة لنا الا بالله العلي العظيم...
لا تنسوا اخوانكم المجاهدين من الدعاء ""سألتكم الله ادعوا لهم""
فالله وحده اعلم بحالهم
مفكرة الإسلام : أصبح الكلام على الفشل الأمريكي في أفغانستان أمرا معتادا ؛ خاصة مع تكرار العمليات العسكرية هناك بدون أية نتائج ؛ وهو الأمر الذي يحير الأمريكان أنفسهم فأين ذهب الآلاف من عناصر القاعدة وطالبان ؛ وآخر هذا الفشل ما تم في المهمة الأمريكية الأخيرة والتي قامت بتفجير كهوف أفغانية فارغة ؛ فطبقا لما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في عددها اليوم فقد أنهى أمس أكثر من 100 جندي أمريكي مهمة تفتيش دامت لمدة يوم ؛ قاموا خلالها بتفتيش ما تزعم القوات الأمريكية معسكر تدريب سابق للقاعدة في شرق أفغانستان ؛ وكان الهدف الآخر من هذه المهمة إعاقة عبور عناصر القاعدة وقوات الطالبان إلى أفغانستان من باكستان،وفقا لما صرح به مسئولون عسكريون أمريكان .
وتقول الصحيفة الأمريكية على الرغم من أن تقارير مخابراتي أخيرة أشارت إلى أن ما يقرب من 60 من طالبان أو القاعدة كانوا في أو بالقرب من المعسكر في الأسابيع الأخيرة،إلا أن القوات المحمولة بالمروحيات لم تجد أحدا من المقاتلين أثناء الهجوم ؛ كما أن الجنود لم يحصلوا إلا على قدر صغير من المعلومات المفيدة في عدة مباني وكهوف في المعسكر ؛ والذي يبعد حوالي خمسة أميال من حدود باكستان، في ظل ممر خيبر.
إلا أن العملية والتي بدأت بوقت مبكّر في صباح يوم الأحد –كما يقول المسئولون - كانت أكثر من مجرد إظهار للقوة الأمريكية قبل أن يجتمع الزعماء الإقليميون الأفغان في كابول الأسبوع القادم لاختيار حكومة وطنية جديدة ؛ إلا أن المسئولين الأمريكان عبروا عن قلقهم من أن عناصر القاعدة ومقاتلي الطالبان قد يخطّطون لتنفيذ هجمات لعرقلة ذلك الاجتماع، المعروف بمجلس النواب.
وقال النّقيب بريت تيكلينبيرغ أحد الذين اشتركوا في العملية :الغرض منع وجود وردع استعمال طالبان أو القاعدة تلك المنطقة كملجأ .
إلا أن الصحيفة الأمريكية والتي تشير بطرف خفي إلى تكذيب التصريحات الأمريكية :تقول ولو أن المسئولين العسكريين الأمريكان يؤكدون بأن القوات الدولية بقيادة أمريكا لن تستعمل كقوة أمن قومي للحكومة المؤقتة الأفغانية،إلا أنها – القوات الأمريكية – نفذت سلسلة من العمليات في الأيام الأخيرة التي تبدو وكأنها بشكل كبير من أجل توفير الدعم للرئيس المؤقت، حامد قرضاي، بينما يقترب الوقت لعقد مجلس النواب.
ويقول العقيد روجر لين : "يريد العالم بأكمله أن تظهر أفغانستان كأمة ناجحة،ومن خلال وجودنا فقط نحن يمكن أن نوفر بعض الأمن.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة، صعد التحالف الهجمات بمجموعات صغيرة من قوات العمليات الخاصة،مدعومة بالقوات الأفغانية،قرب حدود باكستان وحول قندهار في الجنوب.
وأثناء أحد تلك المهمات يوم الأحد،قتل الجنود الأمريكان ثلاثة أفغان حلفاء لهم خطأ .
وتعلق الصحيفة قائلة :حتى الآن، أثبت قوات القاعدة والطالبان براعة في الاختفاء في منطقة الحدود ؛ وتنقل عن العريف سام واتكين الذي اشترك في العملية قوله : إذا هم – عناصر القاعدة وطالبان- لا يريدون أن نجدهم ؛ فلا أعتقد أننا سنجدهم .
http://www.islammemo.com
Pure Muslim