FaHdQ8
06-06-2002, 10:37 AM
بسم الله ارحمن الرحيم
تواجه فرنسا حاملة اللقب خطر الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2002 المقامة حاليا في كوريا الجنوبية واليابان عندما تخوض مباراة شبه حاسمة ضد الاوروغواي اليوم الخميس في بوسان ضمن المجموعة الأولى.
وبعد ان سيطرت على جميع الألقاب العالمية والقارية في السنوات الأربع الأخيرة, فان فرنسا عادت إلى ارض الواقع بسقوطها المفاجئ أمام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية.......
وسبق للمنتخب حامل اللقب ان خرج مرتين من الدور الاول, وحصل ذلك عام 1950 عندما فشلت إيطاليا في تخطيه, ثم تكرر الأمر عام 1966 وكان الضحية هذه المرة منتخب البرازيل بكامل نجومه وعلى رأسهم بيليه الذي خاض المباراة الأولى قبل ان يصاب...
وسبق أيضا لمنتخب فرنسا ان خسر مرتين متتاليتين في النهائيات وحصل ذلك عامي 1930, و1966...
ودخلت فرنسا البطولة وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها, لكنها حاليا تكافح من اجل البقاء فيها, ويقول قائدها مارسيل ديسايي: "حاليا لا نفكر بإحراز اللقب بل بكيفية بلوغ الدور الثاني".
وقد يكون عدم خوض فرنسا مباريات رسمية وبلوغ بعض لاعبيها "سن التقاعد" وعدم وجود الحافز لدى البعض الآخر من أسباب إخفاق المنتخب في تحقيق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة...
وهي المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخب الفرنسي الحالي هذا الموقف الحرج لان خسارته غدا تعني خروجه نهائيا, خصوصا في حال تعادل الدنمارك والسنغال, أما في حال فوز أحدهما فان فرنسا ستبقى في حاجة إلى معجزة أيضا...
وقد زرعت الخسارة أمام السنغال الشك في نفوس اللاعبين وباتوا مطالبين بالفوز ولا شيء غيره, ويلخص لاعب الوسط باتريك فييرا الوضع بقوله:
"لم نعد نملك الخيار, المباراة ضد الاوروغواي بمثابة النهائي بالنسبة الينا ويجب ان نكافح حتى النهاية".
وكان لسان حال زميله بيكسنتي ليزارتزو مماثلا عندما قال: "لا يهم الطريقة التي نلعب بها المهم هو الفوز".
أما يوهان ميكو المرشح للحلول مكان صانع الألعاب زين الدين زيدان في حال عدم تمكنه من اللعب فيقول: "لا نريد ان نحزم حقائبنا باكرا, اعتقد ان الخوف الذي ينتابنا قد يساعدنا على المضي قدما في البطولة".
ويعتبر المدافع ليليان تورام بان مفتاح الفوز على الاوروغواي هو تسريع أداء المنتخب وقال في هذا الصدد: "غالبا ما يلعب منافسونا بطريقة دفاعية بحتة في مواجهتنا لمنعنا من التسجيل, واعتقد ان الطريقة المثلى لمواجهة هذا الأسلوب هو تسريع تحريك الكرة من خلال اللمسة الواحدة".
ولذلك, تدرب الفرنسيون على تمرير الكرة في أقصى سرعة ممكنة وفي مناطق محددة ضيقة من الملعب مع محاولة اعتماد التمرير من لمسة واحدة للكرة في الحصص التدريبية الأخيرة.
ورفض تورام الانتقادات بشأن طريقة لعب المنتخب المبنية على 4-2-3-1 وقال: "لا داعي لتغيير طريقة اللعب, لقد فزنا بجميع الألقاب معتمدين على هذه الطريقة ومن السخافة تغييرها لأننا خسرنا مباراة واحدة".
ولا شك بان فرنسا في حاجة الى نجمها زين الدين زيدان الذي يستطيع بفضل فنياته ورؤيته الثاقبة وتمريراته البينية الرائعة فك رموز اعتى الدفاعات, وغالبا ما يبرهن عن علو كعبه في المناسبات الكبرى كما فعل في نهائي المونديال الأخير عندما سجل هدفين في مرمى البرازيل ليخرج منتخب بلاده فائزا باللقب المرموق للمرة الأولى في تاريخه, كما انه سجل هدفا ولا أروع لفريقه ريال مدريد الإسباني في مرمى باير ليفركوزن الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا ليمنحه الفوز باللقب للمرة التاسعة.
ويقول زيدان: "سأحاول المستحيل لكي العب المباراة واساعد المنتخب على الفوز, لكنني لن اخدع أحدا, إذا لم اكن في حالة جيدة فلن العب".
من جهتها, فان الاوروغواي مطالبة بالفوز أيضا لانها خسرت مباراتها الأولى أمام الدنمارك 1-2. وأبدى مهاجم منتخب الاوروغواي الفارو ريكوبا خشيته من ان تؤثر عوامل غير رياضية على مباراة المنتخب المقبلة مع فرنسا بطلة العالم وقال "لا احد يفكر في ان تخرج فرنسا من الدور الأول", وأضاف "أخشى من مصالح تكون غير رياضية قد تؤثر على المباراة وامل في ان تحدد كرة القدم وحدها النتيجة".
وتابع مهاجم انتر ميلان الإيطالي "ان التعادل مع فرنسا والفوز على السنغال قد يكون كافيا للتأهل", مشيرا إلى ان "الضغط على فرنسا اكبر لأنها حاملة اللقب وستلعب مهاجمة وهذا ما قد يصب في مصلحتنا لأننا نجيد الهجمات المرتدة".
من جهته, قال مدرب الاوروغواي فيكتور بويا عن احتمال غياب زين الدين زيدان عن المباراة "منتخب فرنسا ليس زيدان
امل ان تقدم فرنسا مباراة جميله وجيده ويكون شعارها الفوز لكي يثبت ابناء لومير ان فرنسا ليس بـ زين الدين زيدان كما قال مدرب الاورغواي...
اخوكم/
FaHdQ8
تواجه فرنسا حاملة اللقب خطر الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2002 المقامة حاليا في كوريا الجنوبية واليابان عندما تخوض مباراة شبه حاسمة ضد الاوروغواي اليوم الخميس في بوسان ضمن المجموعة الأولى.
وبعد ان سيطرت على جميع الألقاب العالمية والقارية في السنوات الأربع الأخيرة, فان فرنسا عادت إلى ارض الواقع بسقوطها المفاجئ أمام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية.......
وسبق للمنتخب حامل اللقب ان خرج مرتين من الدور الاول, وحصل ذلك عام 1950 عندما فشلت إيطاليا في تخطيه, ثم تكرر الأمر عام 1966 وكان الضحية هذه المرة منتخب البرازيل بكامل نجومه وعلى رأسهم بيليه الذي خاض المباراة الأولى قبل ان يصاب...
وسبق أيضا لمنتخب فرنسا ان خسر مرتين متتاليتين في النهائيات وحصل ذلك عامي 1930, و1966...
ودخلت فرنسا البطولة وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها, لكنها حاليا تكافح من اجل البقاء فيها, ويقول قائدها مارسيل ديسايي: "حاليا لا نفكر بإحراز اللقب بل بكيفية بلوغ الدور الثاني".
وقد يكون عدم خوض فرنسا مباريات رسمية وبلوغ بعض لاعبيها "سن التقاعد" وعدم وجود الحافز لدى البعض الآخر من أسباب إخفاق المنتخب في تحقيق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة...
وهي المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخب الفرنسي الحالي هذا الموقف الحرج لان خسارته غدا تعني خروجه نهائيا, خصوصا في حال تعادل الدنمارك والسنغال, أما في حال فوز أحدهما فان فرنسا ستبقى في حاجة إلى معجزة أيضا...
وقد زرعت الخسارة أمام السنغال الشك في نفوس اللاعبين وباتوا مطالبين بالفوز ولا شيء غيره, ويلخص لاعب الوسط باتريك فييرا الوضع بقوله:
"لم نعد نملك الخيار, المباراة ضد الاوروغواي بمثابة النهائي بالنسبة الينا ويجب ان نكافح حتى النهاية".
وكان لسان حال زميله بيكسنتي ليزارتزو مماثلا عندما قال: "لا يهم الطريقة التي نلعب بها المهم هو الفوز".
أما يوهان ميكو المرشح للحلول مكان صانع الألعاب زين الدين زيدان في حال عدم تمكنه من اللعب فيقول: "لا نريد ان نحزم حقائبنا باكرا, اعتقد ان الخوف الذي ينتابنا قد يساعدنا على المضي قدما في البطولة".
ويعتبر المدافع ليليان تورام بان مفتاح الفوز على الاوروغواي هو تسريع أداء المنتخب وقال في هذا الصدد: "غالبا ما يلعب منافسونا بطريقة دفاعية بحتة في مواجهتنا لمنعنا من التسجيل, واعتقد ان الطريقة المثلى لمواجهة هذا الأسلوب هو تسريع تحريك الكرة من خلال اللمسة الواحدة".
ولذلك, تدرب الفرنسيون على تمرير الكرة في أقصى سرعة ممكنة وفي مناطق محددة ضيقة من الملعب مع محاولة اعتماد التمرير من لمسة واحدة للكرة في الحصص التدريبية الأخيرة.
ورفض تورام الانتقادات بشأن طريقة لعب المنتخب المبنية على 4-2-3-1 وقال: "لا داعي لتغيير طريقة اللعب, لقد فزنا بجميع الألقاب معتمدين على هذه الطريقة ومن السخافة تغييرها لأننا خسرنا مباراة واحدة".
ولا شك بان فرنسا في حاجة الى نجمها زين الدين زيدان الذي يستطيع بفضل فنياته ورؤيته الثاقبة وتمريراته البينية الرائعة فك رموز اعتى الدفاعات, وغالبا ما يبرهن عن علو كعبه في المناسبات الكبرى كما فعل في نهائي المونديال الأخير عندما سجل هدفين في مرمى البرازيل ليخرج منتخب بلاده فائزا باللقب المرموق للمرة الأولى في تاريخه, كما انه سجل هدفا ولا أروع لفريقه ريال مدريد الإسباني في مرمى باير ليفركوزن الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا ليمنحه الفوز باللقب للمرة التاسعة.
ويقول زيدان: "سأحاول المستحيل لكي العب المباراة واساعد المنتخب على الفوز, لكنني لن اخدع أحدا, إذا لم اكن في حالة جيدة فلن العب".
من جهتها, فان الاوروغواي مطالبة بالفوز أيضا لانها خسرت مباراتها الأولى أمام الدنمارك 1-2. وأبدى مهاجم منتخب الاوروغواي الفارو ريكوبا خشيته من ان تؤثر عوامل غير رياضية على مباراة المنتخب المقبلة مع فرنسا بطلة العالم وقال "لا احد يفكر في ان تخرج فرنسا من الدور الأول", وأضاف "أخشى من مصالح تكون غير رياضية قد تؤثر على المباراة وامل في ان تحدد كرة القدم وحدها النتيجة".
وتابع مهاجم انتر ميلان الإيطالي "ان التعادل مع فرنسا والفوز على السنغال قد يكون كافيا للتأهل", مشيرا إلى ان "الضغط على فرنسا اكبر لأنها حاملة اللقب وستلعب مهاجمة وهذا ما قد يصب في مصلحتنا لأننا نجيد الهجمات المرتدة".
من جهته, قال مدرب الاوروغواي فيكتور بويا عن احتمال غياب زين الدين زيدان عن المباراة "منتخب فرنسا ليس زيدان
امل ان تقدم فرنسا مباراة جميله وجيده ويكون شعارها الفوز لكي يثبت ابناء لومير ان فرنسا ليس بـ زين الدين زيدان كما قال مدرب الاورغواي...
اخوكم/
FaHdQ8