abu mohammad
06-06-2002, 12:50 PM
الخميس 25 ربيع الأول 1423هـ - 6 يونيو 2002م تحديث 8:55 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: تحدث عبد الرشيد دوستم نائب وزير الدفاع الأفغاني و أحد ما يعرف باسم امراء الحرب مؤخرا في حشد جماهيري في شمال افغانستان عن مستقبل لأفغانستان تكون فيه الحكومة من قبل الشعب ولأجل الشعب و تقول التايم الأمريكية و لإعطاء مصداقية لخطابه الجديد قام الجنرال بحلق لحيته وتخلى عن بزته العسكرية و وارتدى بدلة انيقة. فبسبب المخاوف من وقوع اضطرابات داخلية في افغانستان صوت مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية لافغانستان بقيمة 3.1 مليار دولار وطلب من الرئيس بوش تقديم خطة في غضون 45 يوما للمساعدة على فرض النظام والقانون في افغانستان، وقال انصار قرار مجلس النواب الأميركي، انه من دون ضمان النظام والقانون فان افغانستان ستنزلق إلى حالة الفوضى مجددا وهيمنة امراء الحرب على الاوضاع وهي ذات الظروف التي ادت إلى استيلاء حركة طالبان على السلطة في افغانستان. و تمضي المجلة فتقول فاذا كان عهد امراء الحرب قد ولى فان الجنرال دوستم يريد ان يكون جزءا من الترتيبات القادمة، ومن هنا جاءت استعادته في شهر نوفمبر الماضي لمنطقة سيطرته في شمال افغانستان بمساعدة من القوات الخاصة الأميركية. و تنقل المجلة عن دوستم مقولة: يجب الا نكرر اخطاء الماضي وقد حان الوقت للدفاع عن انفسنا ليس بالدبابات والجنود المسلحين ولكن بحكم القانون وتأسيس احزاب سياسية، وعلق احد الدبلوماسيين الغربيين في كابول بقوله: ان دوستم تحول إلى سياسي بسرعة أكبر من معظم امراء الحرب ولكنه ما زال يقود جيشا قوامه 7000 مقاتل. فاذا كان دوستم قد تغير فعلا، فلا بد ان وراء ذلك التغيير عناصر سياسية قوية، فمنذ هزيمة طالبان اعاد تعزيز سيطرته على المقاطعات المأهولة بكثافة من قبل الاوزبك والتركمان في جوزجان وفرياب، ولكن دوستم الذي كان ذات يوم سيد الشمال الافغاني وجد نفسه الآن امام تحدي القوة المتنامية للجامعة الإسلامية المكونة من الاثنية الطاجيكية في معظمها، وهذا خلق تقاربا بين دوستم وحميد قرضاي الزعيم القبلي الباشتوني، ففي ديسمبر عين قرضاي الجنرال دوستم نائبا لوزير الدفاع محمد فهيم رجل الجامعة الإسلامية القوي وفي شهر مارس الماضي عين دوستم ممثله الخاص في الشمال، كما ناور دوستم بشكل خاص نحو التحالف مع الملك السابق محمد ظاهر شاه. كما أحيا دوستم حزبه القديم الحركة الإسلامية الوطنية التي يقوم برنامجها على الديمقراطية العلمانية رغم الاسم الذي تحمله واحترام حقوق الاقليات ومن حيث التطبيق تعتبر اجندته فيدرالية، وفي خطاب له امام حشد ضم 2000 من انصاره هاجم دوستم التطرف والاصولية ويقصد بذلك سياسات الجامعة الإسلامية. وفي مزار الشريف عاصمة الشمال التي كانت ذات يوم تحت السيطرة الكاملة لدوستم ولكنها الآن اصبحت تحت هيمنة الجامعة الإسلامية وبسبب اخفاقه في السيطرة عليها تراجعت مكانة دوستم سياسيا واقتصاديا. وقد تطورات التوترات إلى اشتباكات متقطعة بين الجانبين وكلاهما يستعدان بالتسلح وتجنيد مقاتلين جدد. وفي اواخر ابريل الماضي كاد الصراع أن ينفجر بين قوات دوستم وقوات الجامعة الإسلامية في مزار الشريف عندما حشد الجانبان دبابات في المدينة، ولكن بسبب تدخل الأمم المتحدة تم التوقيع على صفقة يوم 5 مايو اتفق الجانبان على سحب دباباتهما من المدينة وتسليمها إلى قوة بوليس مكونة من خمس اثنيات تعيش في المدينة. ويأمل دوستم من وراء احياء حزبه الحركة الإسلامية الوطنية بالخروج بمركز قوي عقب اجتماع مجلس اللويا جيرغا الشهر الحالي، ويراهن على اللوياجيرغا بان يقلص من سلطات الجامعة الإسلامي» التي تسيطر الآن على ثلاث وزارات رئيسية: الدفاع والداخلية والخارجية، وسواء تحقق له ذلك ام لم يتحقق ما زال دوستم لديه جيش في الميدان وبغض النظر عمن سيحكم في كابول فلن يتجاهل هذه الحقيقة0
يذكر أن دوستم و خدمة للسيد الأمريكي و انتقاما من المجاهدين شارك في مذبحة قلعة جانجي في مزار الشريف حيث قتل عدد كبير من أسرى طالبان و القاعدة 0
http://www.islammemo.com
يا رب أنقد أمتي :(
مفكرة الإسلام: تحدث عبد الرشيد دوستم نائب وزير الدفاع الأفغاني و أحد ما يعرف باسم امراء الحرب مؤخرا في حشد جماهيري في شمال افغانستان عن مستقبل لأفغانستان تكون فيه الحكومة من قبل الشعب ولأجل الشعب و تقول التايم الأمريكية و لإعطاء مصداقية لخطابه الجديد قام الجنرال بحلق لحيته وتخلى عن بزته العسكرية و وارتدى بدلة انيقة. فبسبب المخاوف من وقوع اضطرابات داخلية في افغانستان صوت مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية لافغانستان بقيمة 3.1 مليار دولار وطلب من الرئيس بوش تقديم خطة في غضون 45 يوما للمساعدة على فرض النظام والقانون في افغانستان، وقال انصار قرار مجلس النواب الأميركي، انه من دون ضمان النظام والقانون فان افغانستان ستنزلق إلى حالة الفوضى مجددا وهيمنة امراء الحرب على الاوضاع وهي ذات الظروف التي ادت إلى استيلاء حركة طالبان على السلطة في افغانستان. و تمضي المجلة فتقول فاذا كان عهد امراء الحرب قد ولى فان الجنرال دوستم يريد ان يكون جزءا من الترتيبات القادمة، ومن هنا جاءت استعادته في شهر نوفمبر الماضي لمنطقة سيطرته في شمال افغانستان بمساعدة من القوات الخاصة الأميركية. و تنقل المجلة عن دوستم مقولة: يجب الا نكرر اخطاء الماضي وقد حان الوقت للدفاع عن انفسنا ليس بالدبابات والجنود المسلحين ولكن بحكم القانون وتأسيس احزاب سياسية، وعلق احد الدبلوماسيين الغربيين في كابول بقوله: ان دوستم تحول إلى سياسي بسرعة أكبر من معظم امراء الحرب ولكنه ما زال يقود جيشا قوامه 7000 مقاتل. فاذا كان دوستم قد تغير فعلا، فلا بد ان وراء ذلك التغيير عناصر سياسية قوية، فمنذ هزيمة طالبان اعاد تعزيز سيطرته على المقاطعات المأهولة بكثافة من قبل الاوزبك والتركمان في جوزجان وفرياب، ولكن دوستم الذي كان ذات يوم سيد الشمال الافغاني وجد نفسه الآن امام تحدي القوة المتنامية للجامعة الإسلامية المكونة من الاثنية الطاجيكية في معظمها، وهذا خلق تقاربا بين دوستم وحميد قرضاي الزعيم القبلي الباشتوني، ففي ديسمبر عين قرضاي الجنرال دوستم نائبا لوزير الدفاع محمد فهيم رجل الجامعة الإسلامية القوي وفي شهر مارس الماضي عين دوستم ممثله الخاص في الشمال، كما ناور دوستم بشكل خاص نحو التحالف مع الملك السابق محمد ظاهر شاه. كما أحيا دوستم حزبه القديم الحركة الإسلامية الوطنية التي يقوم برنامجها على الديمقراطية العلمانية رغم الاسم الذي تحمله واحترام حقوق الاقليات ومن حيث التطبيق تعتبر اجندته فيدرالية، وفي خطاب له امام حشد ضم 2000 من انصاره هاجم دوستم التطرف والاصولية ويقصد بذلك سياسات الجامعة الإسلامية. وفي مزار الشريف عاصمة الشمال التي كانت ذات يوم تحت السيطرة الكاملة لدوستم ولكنها الآن اصبحت تحت هيمنة الجامعة الإسلامية وبسبب اخفاقه في السيطرة عليها تراجعت مكانة دوستم سياسيا واقتصاديا. وقد تطورات التوترات إلى اشتباكات متقطعة بين الجانبين وكلاهما يستعدان بالتسلح وتجنيد مقاتلين جدد. وفي اواخر ابريل الماضي كاد الصراع أن ينفجر بين قوات دوستم وقوات الجامعة الإسلامية في مزار الشريف عندما حشد الجانبان دبابات في المدينة، ولكن بسبب تدخل الأمم المتحدة تم التوقيع على صفقة يوم 5 مايو اتفق الجانبان على سحب دباباتهما من المدينة وتسليمها إلى قوة بوليس مكونة من خمس اثنيات تعيش في المدينة. ويأمل دوستم من وراء احياء حزبه الحركة الإسلامية الوطنية بالخروج بمركز قوي عقب اجتماع مجلس اللويا جيرغا الشهر الحالي، ويراهن على اللوياجيرغا بان يقلص من سلطات الجامعة الإسلامي» التي تسيطر الآن على ثلاث وزارات رئيسية: الدفاع والداخلية والخارجية، وسواء تحقق له ذلك ام لم يتحقق ما زال دوستم لديه جيش في الميدان وبغض النظر عمن سيحكم في كابول فلن يتجاهل هذه الحقيقة0
يذكر أن دوستم و خدمة للسيد الأمريكي و انتقاما من المجاهدين شارك في مذبحة قلعة جانجي في مزار الشريف حيث قتل عدد كبير من أسرى طالبان و القاعدة 0
http://www.islammemo.com
يا رب أنقد أمتي :(