تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار امارة أفغانستان الاسلامية ليوم الخميس 25/3/1423



waleed700
06-06-2002, 10:25 PM
مسئول أمريكي : واشنطن فشلت في القضاء على مجاهدي القاعـدة بأفغانستان
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلن المسئول بالمخابرات العسكرية الأمريكية ورئيس مخابرات قوات التحالف الدولي في أفغانستان مايكل فلاين أن عددا كبيرا من مجاهدي القاعدة مايزال في أفغانستان رغم الحرب التي تشنها الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها منذ ثمانية أشهر.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن العقيد مايكل فلاين قوله في مؤتمر صحفي بقاعدة باجرام الجوية قرب كابول إن مقاتلي القاعدة يتحركون باستمرار ويغيرون مواقعهم لتتناسب مع تحركات القوات الأمريكية.

وأوضح فلاين أن قوات التحالف نجحت في تدمير العديد من مخابئ تنظيم القاعدة في أفغانستان.

وأضاف أن وحدة أمريكية من القوة 18 المحمولة جوا قامت بعملية تمشيط في منطقة جلال آباد الشرقية أمس دون أن تجد أي مقاتلين من القاعدة.

وكان الجنود الأمريكيون قد أغلقوا أربع مجموعات كهوف خلال هذه العملية، لكن لم يتضح ما إذا كان مجاهدو القاعدة والطالبان هم الذين استخدموا هذه الكهوف أم المجاهدون الأفغان الذين قاتلوا الروس في الثمانينيات.

وقد جاءت هذه العملية بعد أن أطلق مقاتلو طالبان والقاعدة أمس أربعة صواريخ اثنان منها استهدفا بشكل واضح قوات التحالف في القاعدة الجوية بمدينة قندهار.

جدير بالذكر أنه في ظل عدم وجود تجمعات كبيرة لمقاتلي القاعدة وطالبان يمكن مهاجمتها ، تحولت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة إلى عملية بحث فاشلة عن عناصر متفرقة من مجاهدي القاعدة وطالبان تضرب وتفر وتتحرك بسهولة أكبر من ملاحقيها.

الملصقات في أفغانستان تقول [ الشيخ أسامة بطل الإسلام - الملا عمر مقاتل الإسلام ] ... وزعماء الحرب استعادوا سيطرتهم على أفغانستان واقعاً
شبكة الجهاد أون لاين /
على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان والحيطان في المنطقة مليئة بالملصقات والمنشورات؛ التي تقول أن الشيخ ابن لادن لا يزال حيا؛ وتدعو هذه الملصقات المؤمنين المخلصين لشن حرب جهادية على التحالف بقيادة الولايات المتحدة .

وتقول إحدى هذه الملصقات : " أنا حي؛ وصديقي، الملا عمر، حيّ "، ووصفت الملصقات كذلك الشيخ أسامة بن لادن بـ "بطل الإسلام "وقالت إن "طالبان والقاعدة هم رموز الجهاد"؛ ووصفت الملا عمر بـ "مقاتل الإسلام " .

إلا أن وكالة الاسوشيتد بريس تقول أنه من الصعب التقرير إذا كانت هذه الملصقات من ابن لادن حقا؛ أو من أتباعه الذين يستعملون اسمه لحشد المتعاطفين مع القاعدة والطالبان.

جدير بالذكر أن الملصقات والمنشورات التي تدعو إلى الجهاد ضد التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ كانت تظهر بشكل متقطع منذ انحياز قوات خكومة طالبان الإسلامية من الأراضي الأفغانية في السنة الماضية، إلا أن ما يميز هذه الملصقات – كما تقول الوكالة – وتجعلها غير عادية هي كونها مكتوبة باللغة الباكستانية الأوردية .

وهو الأمر الذي يشير إلى أن القاعدة تصعد جهودها في تجنيد عناصر جديدة في باكستان المجاورة؛ خاصة مع الاعتقاد السائد بأن أكثر الزعماء الكبار لمجاهدي القاعدة والطالبان موجودون في المناطق العشائرية؛ حيث يحاولون التجمع ثانية .

وتشير الوكالة أن هذه الملصقات الجديدة تتزامن بقرار باكستان لإعادة نقل القوات إلى حدوده الشرقية المتوترة مع الجارة الهند، حيث يقلق العالم من اندلاع حرب نووية شاملة على إقليم كشمير، وتقول الوكالة إن الملصقات، التي منتشرة على كلا الجانبين من الحدود، وصفت أسامة بن لادن بـ " أسد الإسلام " ، وهو كذلك ورب الكعبة .

على صعيد آخر أعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" أن زعماء الحرب الافغان يسعون مجددا الى تحويل عملية اختيار مندوبي مجلس لويا جيرغا التقليدي الافغاني لمصلحتهم.

وفي تقرير أصدرته المنظمة في نيويورك التي تتخذ منها مقرا، ليل الاربعاء الخميس ، أكدت المنظمة أن "زعماء الحرب يشاركون طالبان والحركة الاسلامية المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار في العديد من الولايات".

واتهم ضياء ظريفي وهو باحث في هيومن رايتس ووتش "زعماء الحرب بانهم يسعون الى الاستيلاء على السلطة بالتلاعب بعملية اختيار المشاركين في لويا جيرغا"، مضيفا "أنها مرحلة مصيرية بالنسبة لمستقبل افغانستان".

وأكدت المنظمة أن زعماء الحرب اغتنموا الفراغ الذي خلفه رفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الانتشار خارج كابول. وقالت "إن القمع وانعدام القوانين التي ينبغي أن يحتكم إليها المدنيون الافغان تطرحان على البحث مصداقية لويا جيرغا في اختيارها للحكومة المقبلة".

عن مفكرة الإسلام + وكالات ... بتصرف لابد منه !


السلطة والدولارات الأمريكية تضمن فوز كرازاي قبل بدء انتخابات - اللويا جيرغا - ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
تبدأ في العاشر من شهر يونيو الجاري عملية انتخاب رئيس الحكومة الافغانية المؤقتة الجديدة حيث سينعقد مجلس اللوياجيرغا لانتخاب رئيس الحكومة القادمة .

وكل الدلائل تشير إلى فوز كرازاي قبل انتخابه وذلك بسبب الديمقراطية المهندسة التي فرضتها الولايات المتحدة على أفغانستان حيث وفرت المال والسلطة لكرازاي شراء وإقناع لوردات الحرب ورجال القبائل بضرورة اختياره حيث ترى فيه الولايات المتحدة القائد التي تريده فلذلك لم يكن مستغرباًإعلان مبعوث الرئيس الاميركى جورج بوش لافغانستان أن الولايات المتحدة ستكون سعيدة جدا فى حال أبقت "اللويا جيرغا" حامد كرازاي على رأس الحكومة الافغانية غير أنها ستحترم تعيين أى شخص آخر على راس الحكومة الانتقالية .

وقال المبعوث الخاص للرئيس الاميركى زلماى خليلزاد فى كابول أن واشنطن ستحترم خيار المجلس التقليدى اللويا جيرغا الافغانى فى حال لم تبق على رأس السلطة حامد كرازاي، مؤكدا أنه إذا اختار الافغان شخصا آخر فان الامر سيكون قرارا أفغانيا وستتصرف واشنطن بالطريقة نفسها مع الشخص الذى يتم اختياره.

وبذلك يكون كرازاي قد ضمن الجانب الامريكي والغربي وحصل على الضوء الاخضر الامريكي للبقاء على رأس الهرم السياسي ، ومن هنا انطلق وبقوة لاقناع شيوخ القبائل ولوردات الحرب عبر التنسيق معهم وتقديم مغريات لهم لابقائه في السلطة.

وكان متوقعا أن يصطدم مع قوات تحالف الشمال إلا أن كرازاي عزز موقف قوات تحالف الشمال ووعدهم بالاستمرار في وزارات الدفاع والخارجية والداخلية وأن يبقى الحال على مو هو عليه الان ، كما استطاع أن يقنع قوات تحالف الشمال الانقلاب على الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني الذي يسعى حالياً مع عبدرب الرسول سياف إيجاد موطأ قدم لهم في الحكومة القادمة .

كما استطاع اقناع التنظيمات الشيعية الرافضية بضرورة تأييده مقابل إعطائهم تسهيلات في مناطقهم وقد وافقوا على ذلك حيث أعرب أهم حزبان رئيسيان في أفغانستان عن تأييدهما لتولي رئيس الحكومة المؤقتة حامد كرازاي الإدارة الانتقالية.

وقد أعلن الحزبان الأفغانيان الشيعيان الرافضيان عن تأييدهما لكرازاي، في الوقت الذي يقوم فيه الملك الأفغاني السابق ظاهر شاه بأول جولة في أفغانستان منذ عودته من المنفى لحشد الدعم لكرازاي وحكومته.

وقد أصدر المجلس المركزي بحزب الحركة الإسلامية بيانا طلب فيه من أعضائه في اللويا جيرغا التصويت لصالح كرازاي أثناء الاجتماع المقرر عقده بين العاشر والسادس عشر من الشهر الجاري.

وأوضح البيان أن الاجتماع الأخير للحزب برئاسة زعيمه الشيخ آصف محسني توصل بعد عملية وصفها بأنها بحث شامل، إلى أن كرازاي هو أفضل المرشحين لقيادة أفغانستان خلال الفترة الانتقالية.

كما أعلن الناطق باسم حزب الوحدة أحمد بهرام الذي يعتبر أكبر التنظيمات الشيعية الرافضية بين قبائل الهزاره التي تقطن وسط أفغانستان، أن الحزب سيدعم كرازاي في المرحلة القادمة.

وأضاف بهرام أن زعيم الحزب كريم خليلي يدعم اجتماع لويا جيرغا الذي سيعين الحكومة الانتقالية القادمة، وأنه مرتاح لأداء كرزاي منذ تعيينه رئيسا الحكومة المؤقتة في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي.

وقال إن حامد كرازاي متفهم تمام للحساسية القائمة بين العرقيات والمناطق، وأنه نجح في الاختبار خلال الفترة السابقة.

ان المتابع للشأن الافغاني يجد أن كرازاي استطاع إقناع العرقيات والطوائف المختلفة بالتصويت له وانتخابه وذلك عبر وعود تم تقديمها لكل فصيل أو عرقية ولكن هل سينجح في الحفاظ على الامن وإدارة البلاد ، لا شك أنه سيواجه صعاب جمة بعد إختياره خاصة بوجود تضارب المصالح بين العرقيات والاحزاب والطوائف ويبدو أن أفغانستان ستستمر على نهج ما قبل حكومة طالبان الإسلامية، حيث سينحسر القرار السياسي والحكم في كابل أم في خارجها فلكل قائد دولته الخاصة على أرض الواقع .!