بنت البلد
08-06-2002, 04:57 AM
وصىالأب ابنه وهو يحتضر بثلاث وصايا :
1- لاتصاحب ملكا
2- لاتفشي سرك لامرأة
3- لاتراحم نذلا
ودارت الأيام وبطريقة أو بأخرى أصبح الولد من صبيان الملك ومعاونيه بل ومن أفضل حراسه الشخصيين . وكان للملك غزالة صغيرة يحبها كثيرا ولاتفارقه أينما ذهب , وكان يحملها له حارسه الشخصي يأتمنه عليها فيطعمها وينظفها ويرعاها . وكان للولد أم مسنة مريضة يرعاها .
وفي أحد الأيام جاء الولد لأمه متخفيا في الليل بغزالة صغيرة ودخل عندها فتفاجأت وسألته عن مصدرها ...... فرد عليها الولد لاأقوى على اخبارك ياأمي فلربما تخبرين الناس بسري . فأجابت الأم وكيف لي أن أفشي سرك ياولدي . فأخبرها بأنها الغزالة المفضلة لدى الملك تأكل أحسن الطعام وتغذيتها جيدة وأنها غالية لديه ولكنها لا تغلى عليك يا والدتي وأنا قررت اطعامك اياها ...... فرحت الأم بولدها فرحا شديدا وذبحا الغزالة وأكلاها .
وفي الصباح مالبث أهل القرية جميعا أن عرفوا قصة غزالة الملك التي أهداها الولد لأمه ووصل الخبر لمسامع الملك وأمر باستدعائه وسؤاله عن صحة الخبر .
وحين وصول الغلام سأله الملك عن غزالته فأومأ برأسه ايجابا بصحة الخبر فأمر الملك بقتله على الفور . فزع الولد فزعا شديدا لدى سماعه لأمر الملك بقتله وسأله ...... أتقتلني من أجل غزالة !! فأجاب الملك انها ليست أي غزالة انها غزالة الملك وأنت تعديت حدودك . فرجاه الغلام بأعطائه فرصة أخيرة لتصحيح خطأه وقد شفع له الكثيرون لحسن أخلاقه وصغر سنه وأنه وحيد أمه الذي يرعاها رغم أن لديها بنت متزوجة تعجز عن الانفاق على والدتها .
عدل الملك عن قرار قتله ولكن بشرط أن يحضر له 100 رأس من الأغنام المحملة بالمال والذهب والخيرات . بكى الغلام وقال انى لي كل هذا وأنا فقير فقال الملك هذه ضريبة فعلتك .
خرج الغلام كسير الخاطر حزينا ولاكنه فوجئ بأهل القرية جميعهم يجمعون له كل مايستطيعون حتى لايقتله الملك . ولكنه كان مايزال قليلا . وكان لديه أخت متزوجة من رجل شديد الثراء ولكنه في المقابل شديد الشح والبخل حتى على زوجته فسأله وكان له الكثير من رؤوس الابل والماعز ولكنه ابى اعطائه الا تيسا وغير محمل بأي مال ولاسواه من الخيرات .
وفي اليوم التالي وقد انقضت المهلة التي حددها الملك للغلام ذهب في موعده للملك لا بالخيرات ولا بالمواشي ولا المال والذهب ولكنه كان يحمل بيده غزالة صغيرة تشبه تلك التي كانت عند الملك . فتعجب الملك وسأله ........ ماهذا ؟؟!!!! فأجاب الغلام غزالتك أيها الملك . فقال الملك أتسخر مني ! فأجاب أقول الحقيقة انها غزالتك . وقص عليه القصة بأنه اشترى غزالة صغيرة تشبه غزالة الملك وأخذها لوالدته وأطعمها اياها مخبرها انها غزالة الملك ليدخل على قلبها الفرحة . فيم كانت الغزالة الأصلية مخبأة . فسأله الملك وفيم كان كل ذلك ........ فقص عليه وصية والده :
بأن لا يصاحب ملكا ولاكنه فعل وكاد أن يقتل بسبب غزالة .
وأن لايفشي سره لأمرأة ولكنه أفشاه لوالته التي أفشته بدورها للقرية بأسرها .
وأن لايراحم نذلا وقد تزوجت أخته بنذل . فضحك الملك لقصته هذه وصفح عنه لخفة دمه وطلب منه العوده للعمل في قصره فأجاب الولد :
مافعلت مافعلت الا لأتأكد من سبب وصية والدي لي . وهاأنا ذا تأكدت
( فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) وخرج وتركه متعجبا من رجاحة عقله .
1- لاتصاحب ملكا
2- لاتفشي سرك لامرأة
3- لاتراحم نذلا
ودارت الأيام وبطريقة أو بأخرى أصبح الولد من صبيان الملك ومعاونيه بل ومن أفضل حراسه الشخصيين . وكان للملك غزالة صغيرة يحبها كثيرا ولاتفارقه أينما ذهب , وكان يحملها له حارسه الشخصي يأتمنه عليها فيطعمها وينظفها ويرعاها . وكان للولد أم مسنة مريضة يرعاها .
وفي أحد الأيام جاء الولد لأمه متخفيا في الليل بغزالة صغيرة ودخل عندها فتفاجأت وسألته عن مصدرها ...... فرد عليها الولد لاأقوى على اخبارك ياأمي فلربما تخبرين الناس بسري . فأجابت الأم وكيف لي أن أفشي سرك ياولدي . فأخبرها بأنها الغزالة المفضلة لدى الملك تأكل أحسن الطعام وتغذيتها جيدة وأنها غالية لديه ولكنها لا تغلى عليك يا والدتي وأنا قررت اطعامك اياها ...... فرحت الأم بولدها فرحا شديدا وذبحا الغزالة وأكلاها .
وفي الصباح مالبث أهل القرية جميعا أن عرفوا قصة غزالة الملك التي أهداها الولد لأمه ووصل الخبر لمسامع الملك وأمر باستدعائه وسؤاله عن صحة الخبر .
وحين وصول الغلام سأله الملك عن غزالته فأومأ برأسه ايجابا بصحة الخبر فأمر الملك بقتله على الفور . فزع الولد فزعا شديدا لدى سماعه لأمر الملك بقتله وسأله ...... أتقتلني من أجل غزالة !! فأجاب الملك انها ليست أي غزالة انها غزالة الملك وأنت تعديت حدودك . فرجاه الغلام بأعطائه فرصة أخيرة لتصحيح خطأه وقد شفع له الكثيرون لحسن أخلاقه وصغر سنه وأنه وحيد أمه الذي يرعاها رغم أن لديها بنت متزوجة تعجز عن الانفاق على والدتها .
عدل الملك عن قرار قتله ولكن بشرط أن يحضر له 100 رأس من الأغنام المحملة بالمال والذهب والخيرات . بكى الغلام وقال انى لي كل هذا وأنا فقير فقال الملك هذه ضريبة فعلتك .
خرج الغلام كسير الخاطر حزينا ولاكنه فوجئ بأهل القرية جميعهم يجمعون له كل مايستطيعون حتى لايقتله الملك . ولكنه كان مايزال قليلا . وكان لديه أخت متزوجة من رجل شديد الثراء ولكنه في المقابل شديد الشح والبخل حتى على زوجته فسأله وكان له الكثير من رؤوس الابل والماعز ولكنه ابى اعطائه الا تيسا وغير محمل بأي مال ولاسواه من الخيرات .
وفي اليوم التالي وقد انقضت المهلة التي حددها الملك للغلام ذهب في موعده للملك لا بالخيرات ولا بالمواشي ولا المال والذهب ولكنه كان يحمل بيده غزالة صغيرة تشبه تلك التي كانت عند الملك . فتعجب الملك وسأله ........ ماهذا ؟؟!!!! فأجاب الغلام غزالتك أيها الملك . فقال الملك أتسخر مني ! فأجاب أقول الحقيقة انها غزالتك . وقص عليه القصة بأنه اشترى غزالة صغيرة تشبه غزالة الملك وأخذها لوالدته وأطعمها اياها مخبرها انها غزالة الملك ليدخل على قلبها الفرحة . فيم كانت الغزالة الأصلية مخبأة . فسأله الملك وفيم كان كل ذلك ........ فقص عليه وصية والده :
بأن لا يصاحب ملكا ولاكنه فعل وكاد أن يقتل بسبب غزالة .
وأن لايفشي سره لأمرأة ولكنه أفشاه لوالته التي أفشته بدورها للقرية بأسرها .
وأن لايراحم نذلا وقد تزوجت أخته بنذل . فضحك الملك لقصته هذه وصفح عنه لخفة دمه وطلب منه العوده للعمل في قصره فأجاب الولد :
مافعلت مافعلت الا لأتأكد من سبب وصية والدي لي . وهاأنا ذا تأكدت
( فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) وخرج وتركه متعجبا من رجاحة عقله .