المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات مونديالية



النايم
08-06-2002, 02:01 PM
مقــــــــــالات مونـــــــــــديالية !!

بسم الله الرحمن الرحيم

من القلب
مكاشفة الذات!!(1-2)ـ
**صـالح رضــا

* إن مجمل قيمة الحياة هي في التخلي عن تواجدنا لنوجد آخرين يكونون أفضل منا وأكثر عطاء واخلاصاً وفعالية للمصلحة الوطنية العليا، وذلك لكي نبعث مرة أخرى ونحن في موقع أقوى مما نحن عليه، فنكسة السبت تحتاج إلى التخلي عن التقوقع بل تدعو إلى مكاشفة الذات دون اللجوء إلى حلول وقتية تأخذ أكثر مما تعطي.. وقد يقول قائل لماذا لا نؤجل هذه المكاشفة إلى حين عودة المنتخب.. فقد يتحسن عطاؤه.. وقد يتأهل.. فنقول هذا غاية المنى.. ومتأكدون بتحسن عطائنا في المباراتين القادمتين وبدءاً من مباراة اليوم مع الكاميرون.. ولكن لن نكون من الصامتين على الحق ما دام فيه خير رياضتنا الوطنية.
لذا سنعود إلى واقع رياضتنا وواقع كرتنا السعودية بعد أن ظنناها تخطت إلى «العالمية» وهذا الواقع يتمثل في التالي:
* ضعف القاعدة الرياضية.. وهي ليست ضعيفة بل معدومة بمفهومها الصحيح في مدارسنا قبل أنديتنا.. حيث ان المدارس هي القاعدة المثالية لاكتشاف المواهب الرياضية والكروية ومن ثم تبنيها.
ولكن.. تصوروا.. التلميذ في المرحلة المتوسطة يأخذ في الأسبوع الدراسي وخلال خمسة أيام حصة واحدة فقط «تربية رياضية» لا تسمن ولا تغني من جوع ومع ذلك نسميها تربية رياضية تجاوزاً!!
إذاً الواقع مخالف لمفهوم التربية الرياضية.. فجل معلمي التربية الرياضية المدرسية لدينا يتبعون قاعدتهم الذهبية «العب يا ولد»!! ثم يقذفون الكرة في الفناء ليتعارك الفتية فيما يسمى «تربية» وهي تذكرنا بالطريقة العقيمة لبعض أنديتنا سابقاً «طقها والحقها».
هذا وأتعجب كيف بتلميذ في المرحلة المتوسطة يتعايش مع المراهقة المبكرة والتي من خصائصها «فورة» الطاقة العضوية والنفسية ليقابلها حصة رياضية واحدة فقط لا غير مقدارها «45» دقيقة فقط أو أقل في الأسبوع!!
وهنا لم نطبق التربية ولا اكتشاف المواهب في مدارسنا لصقلها واحتضانها ومن ثم تقديمها للوطن عبر أحد أندية الوطن.. عليه فأساس الرياضة الوطنية الحقة لدينا تبدأ من حصة التربية الرياضية الفقيرة في مدارسنا..
وانطلاقاً من المدرسة كقاعدة إمداد بالمواهب لكل الرياضات نجد أن الاهتمام والمتابعة من المدرسة والمجتمع مفقودة في احتضان المواهب الواعدة إلا من رحم ربي ممن يحصلون على فرصة للوصول إلى تطوير أنفسهم في الأندية وبالتالي تنصب هذه الموهبة في المحصلة النهائية.. ألا وهي منتخبات الوطن.
* القرار..
وهذا الأمر هام جداً فضعف الحزم على الخارجين في وسطنا الرياضي عن المبادئ والقيم جعل هناك من يفسر الحلم بالضعف وحسب أهوائهم وتوجهاتهم.. فالحزم هو العزيمة في اصدار الأمر، وهذا ما ينقص رياضتنا وكرتنا الآن وإلا ما معنى تلك التجاوزات والانفلات الانفعالي والعقلي والصحفي لمجرد هزيمة فريق في مباراة ما وكأنى بالكرة فوزاً دون خسارة.. وما معنى الصمت على ذلك الانفلات خاصة بعد أن خرجت عن أخلاقيات هذا الوطن العزيز.
هذا ونحن شعب نفخر بديننا وعروبتنا وقيمنا.. ولكن بالنظر إلى كرة القدم لدينا نجد أنها قد ملئت ببعض من ابتليت بهم أوساطنا الرياضية والذين يحاولون هز المبادئ الضاربة في أعماق نفوسنا وفي جذور عقولنا.. وكذلك هز القيم المكتسبة التي نشأنا عليها.. فاهتزت تلك الصور المثلى بسبب بعض تصرفات منسوبي الوسط الرياضي.. فتربى أبناؤنا على الشك والريبة والتشكيك في كل أمر.. لم لا وهم يرون «كبار» الكرويين لدينا قد خرجوا عن المبادئ والقيم من خلال الصحافة أو عبر الفضائيات.
إن اهتزاز مبادئنا وقيمنا من أجل الكرة ليس سببه الكرة والرياضة بل ما يفعله بعض منسوبيها.. وهو أمر مرفوض شكلاً ومضموناً.. وعلى القيادات الرياضية أن تكون أكثر حزماً مع تلك الفئات التي أمنت العاقبة فأساءت الأدب داخل الملاعب وخارجها.
هذا ولا أدل على الانفلات الأخلاقي مما حصل قبل مباراة المنتخب ومنتخب ألمانيا من اتصالات على محطة «art» وعلى الهواء مباشرة متمنين هزيمة المنتخب السعودي وكأنهم من مهجني فرنسا أو الراين!!
أو الاتصالات الشامتة بعد المباراة.. فهؤلاء المتصلون «السعوديون» يؤكدون عمق الهوة التي حفرها المتعصبون وكبر الشق على رقعة القرارات المتسامحة من المسؤولين وأيضاً التمادي من بعض ما ابتليت بهم المملكة من صحفيين من دول شقيقة مما رسخ الانتماء للأندية على حساب الوطن.
* ثالثة الأثافي هي التحكيم.. وما أدراك ما التحكيم.. فجلنا تابع نهائيات مباريات دولة الإمارات الشقيقة والتي أدارها حكام أجانب وانتهت دون اعتراضات أو تظلمات على التحكيم.. بينما تملك الإمارات أحد أفضل الحكام العالميين وهو الحكم علي أبو جسيم وآخرون لا يقلون عنه تألقاً وكفاءة وحسن تصرف ومع ذلك وضعت الإدارة الرياضية بالإمارات الشقيقة الأمور في نصابها الصحيح وأوكلوا أمر النهائيات إلى حكام أجانب نجحوا في إدارة المباريات فنجحت لديهم النهائيات.. وكذلك فعلت دولة قطر فكانت النهائيات مسك الختام لمسابقاتهم الكروية حيث انتهت على أفضل صورة.. وعلى العكس ما انتهى إليه الدوري لدينا من تصرفات وحماقات كانت ولا زالت هي الأولى من نوعها في ملاعبنا.
لذا فمن صالح الكرة السعودية ضرورة الاستعانة بالحكام الأجانب على أن يكونوا من الدول الأوروبية وذلك عبر اتحاداتهم الأهلية لترشيح من يرونه.
وقبل أن تشمروا أيديكم وتأخذكم العزة بالإثم للرد عليّ.. أود أن أذكركم بأنه لو كان حكم مباراة النهائي حكماً أجنبياً لما حدث ما حدث من الخروج على الروح الرياضية سواء داخل الملعب أو خارجه ولما تطرقت إليه بعض الصحف والتي خرجت عن المعقول والمقبول.. فذلك الفريق الذي يلعب على الأقدام ومن الثواني الأولى من المباراة بحجة بليدة وهي أن الحكام لا يستطيعون طردهم من الدقائق الأولى للمباريات!!.. لو كان الحكم أجنبياً فكم سيبقى من ذلك الفريق الخشن لاكمال الشوط الثاني؟!!
وهنا أجزم أن النتيجة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. لذا أحبتي فكروا أيضاً إن في ذلك انقاذاً للحكم السعودي من تلك الضغوط والتي أجزم أنها الأكثر في العالم.. عليه فحكامنا يستحقون دخول موسوعة جنيس لقوة التحمل.. علما بأن جلهم أفضل من حكام الأشقاء الذين يشاركون في المونديال.. ولكن حكامنا يتعرضون لأجواء موبوءة بالتعصب وضيق الأفق وبذاءة الألسن.
فأرحموهم وارحموا الأندية وأرحمونا معها بإحلال الحكم الأجنبي في مباريات الحسم والنهائيات لنختتم مواسمنا بنجاح بعد أن نغلق طرق الشر لمن في قلوبهم مرض.
وللموضوع بقية إن شاء الله.
قطع الأعناق ولا ...!!
القيمة الحقيقية للانسان تكمن في مبادئه ومثله.. وهناك من الناس من يتخذ قرارات يرى فيها خيراً للعمل بينما هي هدر لطاقة العمل وروح العمل.. وإساءة لإنسانية آخرين بذلوا أوقاتهم وأعمارهم في خدمة أنديتهم فكان جزاؤهم تكريمهم بالتسريح السريع!!
ففي نادي الهلال أهدرت إدارة النادي ولاء وعطاء الكثيرين ممن خدموا الهلال محبة للزعيم وعشقاً لخدمة ناديهم الكبير بمكافآت محدودة لا تسدد لهم قيمة وقود سياراتهم أو جزءاً من فواتير هواتفهم والتي سخروها للنادي.
ومع ذلك لم يثمر لدى الإدارة الهلالية الموقرة ما يبذله هؤلاء الجنود المجهولون.. فبدلاً من تسليمهم جزءاً من مكافآتهم المالية المتراكمة.. استلموا خطابات الاستغناء بحجة التوفير في ميزانية النادي.. بينما نجد الهدر المالي بكل معانيه يتمثل في رواتب بعض «الأفذاذ» من لاعبي الظل والذين يتقاضون أضعافاً مضاعفة مما كان يحصل عليه أولئك الموظفون المتعاونون والمخلصون.. وصدق من قال قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.. فالأمل في الله ثم في سمو الأمير سعود بن تركي لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة هذه الكوادر الوطنية المخلصة إلى أعمالها داخل البيت الأزرق.. والله من وراء القصد.


salehreda@hotmail.com
جدة
==================================================
الأخضر.. غير!
محمد العبدي
كل من يعرف كرة القدم يعي تماماً أننا لا يمكن أن نفوز بكأس العالم على المدى المنظور وكل من يعرف الكرة السعودية بتاريخها وإنجازاتها يعي تماما ان ما حدث أمام المانيا زلة غير طبيعية وان ما قدمه منتخبنا بالأمس أمام الكاميرون هو الوضع الطبيعي «نوعاً ما» لكرتنا وفريقنا الوطني.. فنحن لا نبحث عن الفوز فقط، بل يهمنا الظهور المشرف والأداء بالشكل الذي يتلاءم مع إمكاناتنا وقدراتنا وبالأمس قدمنا أنفسنا كما يعرفنا العالم.. صحيح أننا لم نفز واننا أضعنا عدداً من الفرص المواتية لوضعنا في الواجهة من جديد ولكن ذلك لا يقلل مطلقاً من الأداء الرجولي من قبل لاعبينا ويؤكد من جديد ان كرتنا غنية بالمواهب والنجوم القادرة على الدفاع عن ألوان المنتخب فغياب سامي ونور وخميس والدوخي رغم أهميتهم لم يؤثر على أداء الفريق، بل ان البدلاء بذلوا جهداً كبيراً ونجحوا في التأكيد من جديد ان الإعداد النفسي يوازي إن لم يفق الإعداد الفني لدى اللاعب العربي فالفريق الذي شاهدنا بالأمس مختلف تماماً عن الفريق الذي خسر قبل أربعة أيام أداءً وروحاً وطريقة وحين غضب الجميع من خسارة أولى المباريات فلأنهم يعرفون إمكانات فريقهم ووطنهم ويعون ان هنالك من ينتظر مثل تلك الخسائر ليمرر اساءاته ويمارس اسقاطاته تجاه المملكة العربية السعودية.. شكراً نقولها للمسؤولين الذين نجحوا في إعادة صياغة الفريق الوطني لتجاوز كبوة البداية وشكراً للدعيع وزملائه الذين أكدوا من جديد ان ممثل آسيا العالمي يمتلك الكثير مما يقدمه للعالم وسيكون لنا بصمة في اللقاء الأخير أمام ايرلندا «بإذن الله».

==================================================
كل جمعة
ماذا فعلنا أمام الكاميرون؟!!
صالح الهويريني
** لأن تلك السطور التي تقرؤونها كتبتها «مجبراً» يوم أول أمس الاربعاء «التزاماً» بوقت محدد من كل اسبوع، ولأن مباراة منتخبنا الوطني امام الكاميرون اقيمت يوم امس الخميس ولم يتسن لي بالتأكيد معرفة نتيجتها والكتابة عنها وقت كتابة سطوري تلك فإنني آمل ان تكون نتيجة تلك المباراة قد انتهت على خير وبما يخدم مصلحة منتخبنا ويساهم في ذات الوقت في استعادة لسمعته الطيبة التي كان يتمتع بها ولكنه فقد الكثير منها بفضل خسارته بالثمانية من امام منتخب المانيا.. يا ترى ماذا فعلنا امام الكاميرون؟.. هل تجددت آمالنا ام تبددت؟
..بصراحة الاوضاع لاتبعث التفاؤل في النفوس.. اتمنى ان الذي حدث هو عكس ما يجول في خاطري!!
** من أسوأ الأشياء في ميادين المنافسات الرياضية والكروية منها تحديداً ان تعلن تحديك لخصمك وهو الذي يفوقك وقتها امكانيات ومؤهلات وتجربة، او تستفزه ايضاً باساليب من شأنها في النهاية ان تسير في غير مصلحتك مثلما «فعل» عدد من منسوبي منتخبنا الوطني يوم ان اطلقوا تصاريح صحفية تحمل بين طياتها عبارات كلها «تهديد ووعيد» للمنتخب الالماني وفي النهاية جاءت النتيجة عكسية واستقبلت شباكنا ثمانية اهداف المانية مدوية وتاريخية لاتنسى..
** كتبت في «مقال» الاسبوع الماضي انه ليس عيباً ان تخسر في «كرة القدم» ولكن العيب ان تكون خسارتك بفعل تواضع مستواك الذي وقتها لايجسد حقيقة امكانياتك ويحكي واقعك، ولأن منتخبنا الوطني تعرض لهزيمة تاريخية بل ومخجلة من امام منتخب المانيا بفعل سوء مستوى نجومنا وقتها فإن هذا هو «العيب» الذي كنت اقصده، كما كتبت ايضاً في «المقال» ذاته انه لو قدر ان نخسر من المانيا فان الاهم بل من الواجب ألا تكون النتيجة كبيرة ولا تتجاوز المعقول بيد ان للاسف لقد خسرنا يومها كل شيء..
** كأن البعض لدينا كانوا ينتظرون على أحر من الجمر ذلك السقوط المدوي الذي حدث لمنتخبنا امام المانيا والا مامعنى ان تتحول انتقاداتهم الى مستوى الانتقادات والاماني التي اعتدناها من بعض مشجعي الاندية كرها لبعض النجوم..
ليلة سقوط الهريفي!!
** لم أجد مبرراً مقنعاً ومنطقياً لقيام النجم السابق فهد الهريفي بالاتصال باحدى القنوات الرياضية الفضائية رغبة منه في التعليق على خسارة منتخبنا الوطني امام منتخب المانيا سوى أنه يسعى الى تحقيق غرض في نفسه، وأنه أيضاً يريد ايهام آخرين بأنه وحده الذي يملك القدرة على تفنين اسباب تلك الخسارة خصوصاً وأن «الهريفي» وقتها تحدث عن امور وذكر «تعليقات» متناقضة واغلبها لايجسد الواقع وجاءت لتبرهن مجدداً انه ليس شرطا ان تكون لاعباً جيداً وتكون في ذات الوقت «محللاً» فاهماً ومدركاً فضلاً عن ان الهريفي نفسه وقتها ايضاً راح «يلعلع» بعبارات ليس لها معان واضحة ولا تختلف في ذات الوقت عن تلك التي يرددها مشجعو ناديه ضد بعض نجوم منتخبنا.. لا تكررها يا فهد رأفة بنفسك وأخلاقك!!
موندياليات.. موندياليات
** وصلتني رسالة «سخيفة» على جوالي «تشمتاً» بأحد نجوم منتخبنا الوطني يوم خسارته من المانيا.. الذي يثير الأسى والاستغراب ان نفس الرسالة نشرت في احدى الصحف في اليوم التالي.. انها اقلام المشجعين!!
** أخطاء تحكيمية مكلفة حدثت في بعض مباريات المونديال وكانت سببا في فوز منتخبات على أخرى.. انها «كرة القدم» التي لا تخلو من الاخطاء حتى على مستوى أقوى المنافسات العالمية ومن افضل الحكام.. فهل تدركون؟
** تخلى المنتخب الكوري عن «المدرب الوطني» فحقق تحت اشراف «مدرب هولندي» أول فوز له في نهائيات كأس العالم عبر ست مشاركات..
** تعاطفت بصورة أكثر مع الحكم الدولي عمر المهنا عندما «تذكرت» أن «عمره» الحالي وصل الى «سن» لايتيح له المشاركة في ادارة مباريات مونديال 2006م وذلك بعد ان تخطاه الاختيار الذي طال الحكام العرب الذين يشاركون في ادارة مباريات المونديال الحالي لاسيما وان ادارة مباريات «كأس العالم» تعد طموحا لا يعادله أي طموح آخر بالنسبة لأي حكم.
** يوم انطلاق «مونديال 2002م» تحديداً تذكرت العبقري يوسف الثنيان والاسباب التي حرمته وهو في عز تألقه من مشاركة منتخبنا الوطني في مونديال 94م.. للأسف لقد كانت اسباب قاسية على أبو ناصر بل ومجحفة بحق نجوميته آنذاك..
** غاب عبدالله الشيحان عن مونديال القرن بحجة انه غير جاهز فشاهدناه في نهائي كأس ولي عهد البحرين متألقاً ومبدعاً بل وقاد فريقه وقتها للفوز.. بصراحة شيء يحير!!
** انساق البعض وراء عواطفهم وربما جهلهم، وانقلبت بفعل ذلك آراؤهم رأساً على عقب جراء خسارة منتخبنا امام المانيا.. لا نختلف على أن الخسارة كانت موجعة للغاية وكان من الطبيعي ان تكون ردة الفعل لدينا بسببها قوية وربما افقدنا ذلك ايضاً تركيزنا وصوابنا ولكن ان تنقلب الآراء الى تلك الدرجة التي سمعناها ولمسناها فتلك هي المصيبة.
بعيداً عن المونديال
** موقع يوسف الثنيان على الإنترنت والذي تم تدشينه قبل بضعة ايام بدأ واضحاً انه تسرق متابعي «المواقع الرياضية» الأخرى من خلال الاقبال المتزايد في عدد زواره والمشاركين خلال يوم بعد آخر ليس من الهلاليين وحدهم وانما ايضاً من بعض محبي الاندية الاخرى والنصر منها تحديداً.. انه الثنيان الذي صنع نجوميته بنفسه واحبه الجميع لموهبته وتميزه عن غيره، اذاً لا غرابة ان «يقبل» غير الهلالي قبل الهلالي للمشاركة في هذا الموقع الرائع.. بصراحة «موقع الثنيان» ولا كل المواقع ومتعوب عليه، وأجزم انه خلال فترة قريبة مقبلة سينال المرتبة الاولى بين المواقع الرياضية خصوصاً وان الغالبية في الوقت الراهن مشغولون بأهم المنافسات الكروية في العالم هذه الأيام.. بقي ان اشير الى ان المشرفين والقائمين على انشاء وتصميم «موقع الثنيان» هم هلاليون دفعهم حبهم وتقديرهم للاعب وتاريخه الى العمل على انشائه، فشكراً لهم باسم كل من يحبون الثنيان وما اكثرهم..


للتواصل
salehh2001@yahoo.com



==================================================

لماذا تقارع الفرق الأفريقية أبطال العالم؟!!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي
رغم أني أكاد أجزم بأنني أقل الناس خبرة في التحليل الرياضي ومعرفة جوانب هذا المحيط المليء بالأسرار «فنية، لياقية، نفسية» إلا أن هناك أموراً بدأت تتضح من خلال منافسات كأس العالم الحالي.
فالفرق التي تعاملت مع المباريات واجوائها بالشكل المطلوب فازت وحصلت على النقاط الثلاث، والفرق التي لعبت وابدعت ولم تتعامل مع «كأس العالم» بالشكل المطلوب من حيث التهيئة النفسية والخبرة خسرت رغم أنها تلعب أفضل وتقدمت بالأهداف ولكن لم تحافظ على النتيجة كما هو الحال بالنسبة لمنتخب تركيا الذي تقدم على البرازيل وهو أعرق الفرق المشاركة في كأس العالم ونتيجة لقلة الخبرة لدى «الأتراك» تعادل البرازيل ثم فاز وخسرت تركيا لاعبين بسبب الطرد، ومن جانب آخر فقد أبلت الشقيقة تونس بلاء حسناً في لقائها مع روسيا ولكن النتيجة ذهبت في النهاية لتحصل عليها روسيا نتيجة لقلة الخبرة والتهيئة النفسية لدى المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم ومنها المملكة وتونس.
وإلا لماذا تتفوق الولايات المتحدة الامريكية وتسجل في شوط واحد ثلاثة اهداف في لقائها مع البرتغال رغم ان الفريق الامريكي لم يظهر على الساحة الدولية الا منذ سنوات قليلة، ناهيكم على ان الشعب الامريكي اساساً لا يتابع كرة القدم وانما شغوف بكرة السلة، وبكرة القدم الامريكية التي تلعب باليد!
ان التهيئة النفسية مطلوبة في مشاركات هامة مثل كأس العالم فالمنتخب الذي يصل الى كأس العالم ضمن «32» منتخباً من أفضل منتخبات العالم لابد ان يهيأ اساساًَ من خلال دورات متخصصة ومحاضرات يشارك بها خبراء في مجال علم النفس والاجتماع لا ان تذهب كل الجهود سدى بعد اول مباريات في كأس العالم، كما حدث للكثير من المنتخبات.
ان منتخبات القارة الافريقية مثل «الكاميرون» «السنغال»، «نيجيريا» التي تشارك في كأس العالم حالياً تحقق نتائج باهرة فمنتخب مثل «السنغال» الذي يشارك هذا العام في كأس العالم لأول مرة يحقق فوزاً غالياً على حامل اللقب «فرنسا» والسبب ان غالبية افراد المنتخب السنغالي محترفون في الدوري الفرنسي والاوروبي.
والكاميرون ونيجيريا دولتان أفريقيتان لهما لاعبون محترفون في الدوري الايطالي والفرنسي والالماني ولدى هؤلاء اللاعبين الخبرة الكافية للتعامل مع كأس العالم نتيجة لاحتكاك اولئك اللاعبين بلاعبين كبار في الدوري الاوروبي.
ان اللاعب العربي لازال في بداية الطريق بالنسبة للاحتراف الخارجي، ولازال الطريق طويلاً.. الا انه بالتصميم والهمة يستطيع اللاعب العربي وخاصة السعودي ان يصل للعالمية من خلال معرفته بجوانب عديدة أهمها اهتمامه بصحته ووقته وغذائه فهذه سلوكيات هامة ومؤثرة في حياته الرياضية.. فالاحتراف له ضوابطه وشروطه التي لاتتوفر في الكثير من اللاعبين.

مأخوذة من جريدة الجـزيرة السعودية .

الصقر

العمدا
08-06-2002, 02:47 PM
مشكووور يا اخوى:)

باباسنفور
09-06-2002, 10:57 AM
مشكووور يالنايم