Pure Muslim
08-06-2002, 10:57 PM
مفكرة الإسلام : عبر وزير دفاع أفغانستان محمد فهيم اليوم السبت عن دعمه لقيادة الزعيم المؤقت حامد قرضاي الحكومة الجديدة التي سيختارها مجلس النواب القادم .
وقال محمد فهيم، الطاجيكي العرق والشخصيّة المثيرة للغضب الأغلبية الباشتونية : أنه يفضل أن يبقي وزيرا للدفاع بعد اجتماعات مجلس النواب،التي ستبدأ يوم الاثنين .
وتقول وكالة الاسوشيتد بريس أنه بينما يري الباشتون بأنهم همشوا بعد سقوط طالبان، إلا أن فهيم أثني على الوزارة الحالية كنموذج جيد للحكومة الجديدة .
وقال فهيم للمراسلين : إن التركيب الحالي للإدارة المؤقتة جيد، حيث أنها نشيطة وصغيرة ولها وجهات نظر معتدلة .
إلا أن الباشتون ينتقدون هذه الوزارة بشدة؛ حيث أنها تضع القوة في أيدي الأقلية الطاجيكية؛ وبشكل محدد في أيدي رجال من وادي بانجشير، المعقل السابق للقائد المقتول أحمد شاه مسعود؛ حيث أن مناصب الدفاع والداخلية ووزارة الخارجية كلها مدارة من قبل الرجال من وادي بانجشير .
ويقول الباشتون :إنهم يعاقبون لأن نظام الطالبان السابق ؛ كانت أصولها باشتونية؛ جدير بالذكر أن الأمم المتحدة نفسها قد اعترفت واشتكت من التمييز الممارس ضد الباشتون منذ سقوط طالبان .
وتقول الوكالة : أنه في جنوب وشرق أفغانستان حيث يسيطر الباشتون؛ يخاف الأفغان العاديين من أن عودة فهيم إلى وزارة الدفاع يمكن أن تتسبب في بدأ القتال مجددا .
ويري الباشتون أنه بالرغم من أن قرضاي، ذي أصول باشتونية؛ إلا أنه ليس لديه قوة لأن فهيم يسيطر على الجيش وحتى حراس قرضاي من الطاجيك .
ويقول حميد الله توخي، حاكم محافظة زابول؛ وهو مؤيد قوي لقرضاي؛ لكنه شديد الانتقاد لوزارة الدفاع؛ يقول : إن الرجال من زابول الذي ذهبوا للالتحاق بالجيش الوطني عادوا ثانية لأنهم عوملوا مثل الخدم؛ نحن لا نفهم لماذا، لكننا لن نقبله .
وتقول الوكالة : حتى أصحاب الدكاكين حذروا من انعدام الأمان إذا لم يكن هناك تغييرات رئيسية في الحكومة الجديدة بعد مجلس النواب.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim
وقال محمد فهيم، الطاجيكي العرق والشخصيّة المثيرة للغضب الأغلبية الباشتونية : أنه يفضل أن يبقي وزيرا للدفاع بعد اجتماعات مجلس النواب،التي ستبدأ يوم الاثنين .
وتقول وكالة الاسوشيتد بريس أنه بينما يري الباشتون بأنهم همشوا بعد سقوط طالبان، إلا أن فهيم أثني على الوزارة الحالية كنموذج جيد للحكومة الجديدة .
وقال فهيم للمراسلين : إن التركيب الحالي للإدارة المؤقتة جيد، حيث أنها نشيطة وصغيرة ولها وجهات نظر معتدلة .
إلا أن الباشتون ينتقدون هذه الوزارة بشدة؛ حيث أنها تضع القوة في أيدي الأقلية الطاجيكية؛ وبشكل محدد في أيدي رجال من وادي بانجشير، المعقل السابق للقائد المقتول أحمد شاه مسعود؛ حيث أن مناصب الدفاع والداخلية ووزارة الخارجية كلها مدارة من قبل الرجال من وادي بانجشير .
ويقول الباشتون :إنهم يعاقبون لأن نظام الطالبان السابق ؛ كانت أصولها باشتونية؛ جدير بالذكر أن الأمم المتحدة نفسها قد اعترفت واشتكت من التمييز الممارس ضد الباشتون منذ سقوط طالبان .
وتقول الوكالة : أنه في جنوب وشرق أفغانستان حيث يسيطر الباشتون؛ يخاف الأفغان العاديين من أن عودة فهيم إلى وزارة الدفاع يمكن أن تتسبب في بدأ القتال مجددا .
ويري الباشتون أنه بالرغم من أن قرضاي، ذي أصول باشتونية؛ إلا أنه ليس لديه قوة لأن فهيم يسيطر على الجيش وحتى حراس قرضاي من الطاجيك .
ويقول حميد الله توخي، حاكم محافظة زابول؛ وهو مؤيد قوي لقرضاي؛ لكنه شديد الانتقاد لوزارة الدفاع؛ يقول : إن الرجال من زابول الذي ذهبوا للالتحاق بالجيش الوطني عادوا ثانية لأنهم عوملوا مثل الخدم؛ نحن لا نفهم لماذا، لكننا لن نقبله .
وتقول الوكالة : حتى أصحاب الدكاكين حذروا من انعدام الأمان إذا لم يكن هناك تغييرات رئيسية في الحكومة الجديدة بعد مجلس النواب.
http://www.islammemo.com
Pure Muslim