happy aid
09-06-2002, 04:13 AM
الخميس 25/3/1423هـ الموافق 6/6/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 16:29(مكة المكرمة)،13:29(غرينيتش)
جبهة العمل الإسلامي اعتبرت القرار إملاءات أميركية
الأردن يقيل تسعة من أساتذة الشريعة
طالب عدد من أساتذة الجامعات في الأردن الحكومة بإعادة النظر في قرارها القاضي بإبعادهم عن عملهم. واعتبر مسؤول كبير في حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض قرار الحكومة إقالة تسعة من أساتذة كلية الشريعة بأنه يأتي تنفيذا لإملاءات أميركية.
وقد عمل معظم الأساتذة الذين صدر قرار من حكومة رئيس الوزراء علي أبو الراغب بإقالتهم، في تدريس الشريعة الإسلامية بالجامعات السعودية، وهم أقرب إلى الفكر السلفي. وقد دفع ذلك مراقبين إلى اعتبار قرار إقالتهم استجابة لضغوط أميركية تطالب بإعادة النظر في المناهج الدراسية الإسلامية.
وقال الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني من حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض في اتصال مع الجزيرة إن القرار الحكومي ليس إلا إملاءات أميركية لمحاربة الإرهاب -وهو في نظرهم الإسلام والمناهج الدراسية- على الطريقة الأميركية.
وأعرب الكيلاني -وهو وزير سابق- عن اعتقاده بأن "حملة بوش الأميركية الصليبية شاملة للأردن وغيرها وأنها ستؤدي إلى تفجير العالم الإسلامي كله". ورأى أن هذه الإجراءات لن تحفظ للأردن الأمن الذي ينشده.
واعتبر الكيلاني القرار جزءا من "خطة لضرب استقلال الجامعات وتحطيمها وتحطيم الدستور الأردني الذي يحمي كرامة المواطن، مؤكدا أن تخيير الأساتذة بالاستقالة أو العزل "يخرج عن قانون وكرامة وأعراف البلد".
وأضاف الكيلاني أنه "في الوقت الذي تقوم فيه دبابات شارون بهدم البيوت في فلسطين نرى أن حقوقنا العلمية والشرعية بدأت تنهار، وأن أعداءنا ينفذون مخططاتهم عن طريق أصدقائهم تحقيقا لأهداف الصهيونية".
ووصف قرار الحكومة بأنه خطير ومخالف للدستور والقانون الأردني. وتساءل الكيلاني "كيف يعزل مدير جامعة زملاءه بقرار أمني؟"، و"كيف يقبل أن تتحول جامعته لمخفر شرطة وأن يتحول عمداء الكليات إلى شرطة ينفذون القرارات الأمنية؟". سبق أن
المصدر :قناة الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/6/6-6-9.htm
www.assabeel.net
بعد أسبوع من فصل سبعة اساتذة شريعة في الاردنية ومؤتة
جامعة اليرموك تفصل د.علي العتوم
عمان- السبيل
أنهت إدارة جامعة اليرموك خدمات الدكتور علي العتوم المدرس في كلية الآداب بالجامعة استكمالاً لقرار سابق منع فيه الدكتور العتوم من التدريس خلال الفصل الصيفي الجامعي القادم.
وكان عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك ابلغ الدكتور العتوم بالقرار الذي اتخذه مجلس العمداء ليصبح ساري المفعول اعتباراً من 16 الشهر الجاري أي بعد نحو أسبوعين، وقال العتوم انه طلب كتاباً رسمياً بالقرار الذي اتخذ في حقه يوضح اسباب الفصل.
ووصف العتوم قرار فصله من الجامعة بانه تعسفي وظالم واضاف «أعتبر هذا القرار عقوبة بدون وجه حق وبدون مسائلة، خاصة وان سجلي الاكاديمي ناصع ولم ابلغ بأية ملاحظة في هذا المجال منذ خدمتي قبل عشرين سنة في الجامعة».
وقال العتوم إن القرار لا ينفصل عن القرارات التي اتخذتها جامعتان اردنيتان الاسبوع الماضي بحق عدد من اعضاء الهيئات التدريسية فيها معتبراً ان القرار سياسي موجه ضد انتمائي الاسلامي وضد الحركة الاسلامية التي اتشرف بالانتماء اليها» مضيفاً انه يرفض هذا القرار وسيتابعه قضائياً.
يذكر ان العتوم كان فصل من جامعة اليرموك عام 1986 على خلفية الاحداث الطلابية التي شهدتها الجامعة آنذاك.
ورأى الدكتور عبد اللطيف عربيات بدوره ان الحركة الاسلامية في الاردن مستهدفة قبل صدور قرارات كهذه، منوهاً الى خطورة الامر على مستقبل الاردن اذا ما تم استهداف المواطنين بسبب انتماءاتهم الفكرية والسياسية .
وقال الدكتور عربيات ان هذا القرارا بمثابة ارهاب للمواطنين يستهدف الامن الوظيفي والمعيشي لهم ،واضاف: «هذه الظاهرة بدأت منذ سنوات فقبل عامين فصلت مجموعة من الاساتذة في جامعة ال البيت وفي العام الماضي فصلت مجموعة اخرى تم اعادة بعضهم لكن اخرين لم يتم اعادتهم رغم كل الضغوطات».
واعتبر عربيات هذه الظاهرة مسيئة لسمعة الاردن وأمنه واستقراره ويجب ان تكف الحكومات عنها . مطالباً المسؤولين باعادة جميع المفصولين والكف عن التعامل بطريقة امنية لان ذلك سيكون له تبعات سالبة على استقرار التعليم في البلد.
وتجدر الاشارة الى ان الجامعة الاردنية وجامعة مؤتة اقدمتا الاسبوع الماضي على فصل سبعة مدرسين من كليات الشريعة فيها، فيما وصف بانه جزء من حملة تطهير ستشهدها الجامعات الاردنية على مدار الايام المقبلة.
رئيس الجامعة استدعى المفصولين واخبرهم:
«اما ان تستقيلوا او تقالوا»..والمبرر «رغبة جهات امنية»
فصل سبعة مدرسين من كليتي الشريعة في «الاردنية» و«مؤتة»..
وتضييقات ضد اخرين في جامعات اخرى
السبيل - محمد النجار
فوجئت الاوساط الاسلامية والاكاديمية في الاردن بقرار فصل سبعة مدرسين من كليتي الشريعة في الجامعة الاردنية وجامعة مؤتة، واعربت اوساط اكاديمية وطلابية وحزبية وشعبية عن صدمتها للقرار، واكدت تخوفها من ان يكون قرار الفصل مقدمة لحملات «لاعادة تشكيل» كليات الشريعة، بينما اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين قرار الفصل بأنه جائر لما فيه من مخالفة لجميع القوانين والاعراف والحقوق الدستورية للمواطن.
واتخذت الجامعة الاردنية الاثنين قبل الماضي قرارا بفصل كل من الدكتور عمر الاشقر، والدكتور احمد العوايشة، والدكتور محمد الخطيب، والدكتور باسم الجوابرة، والدكتور فريد السلمان، بينما تأكد ان القرار لم يشمل الدكتور ياسر الشمالي.
وتزامن قرار رئيس الجامعة الاردنية مع قرار مماثل اتخذته جامعة مؤتة، تمثل في فصل كل من الدكتور امين البطوش، والدكتور مصطفى ابو زيد، وكانت الملاحظة الابرز للقرار انه اتخذ بحق مدرسين من خريجي السعودية وبعضهم قام بالتدريس في الجامعات السعودية.
من ناحيتهم اعرب المفصولون عن بالغ اسفهم للقرار الذي اتخذته الجامعة الاردنية بحقهم، وتفاوتت ردود فعلهم على القرار، فالدكتور احمد العوايشة قال «طلب مني الاستقالة ففعلت»، وحول مبررات القرار اكد العوايشة انه لا يهمه ان كان هناك مبررات، الا انه اعرب عن اعتقاده انه وزملاءه قد يكونون وقعوا ضحية «دسيسة او فئة لا تريد الخير لكليات الشريعة»، ملمحا الى جماعة «الاحباش»، مشيرا الى توجه سلفي ينتهجه اغلب المفصولين.
واعتبر الدكتور باسم الجوابرة ان ما حدث كان مفاجئاً لدرجة عدم التصديق، معتبرا ان القرار غير مفهوم، وان التبرير بان الجهات الامنية تريد ذلك امر غير مفهوم ولا سيما وان كافة المفصولين معروفون بتوجهاتهم الوسطية.
بينما فضل الدكتور فريد السلمان عدم التعليق، مشيرا الى ان الحدث يعبر عن نفسه بنفسه.
وقال الدكتور احمد العوايشة «القرار لن يغير من انتمائي او قناعاتي شيئا، فانا اوالي الله اولا، ثم انني منتم الى بلدي، واعتز بقيادة هذا البلد، واعلن احترامي لعشائر هذا البلد شرقي النهر وغربيه»، واضاف «اذا كان هناك من يريد ان يحاسبنا على مواقف لنا، فانا اؤكد اعتزازي بمواقفي ويكفيني التفاف ابناء الامة وتعاطفهم معي بعد هذا القرار».
وحول المواقف التي قصدها في حديثه قال «الموقف انني اعتز بالجهاد في سبيل الله، وانا اعلن اننا سنبقى مع الجهاد في فلسطين وسنبقى نقول ان العمليات الاستشهادية منفذوها شهداء نحتسبهم عند الله تعالى، ولن نتخلى عن فلسطين وعن الجهاد لتحريرها من البحر الى النهر حتى تقص سورة الاسراء من كتاب الله».
واعتبر ان ما حدث معهم كان خطأ كبيرا، معتبرا ان الاساتذة وعلى رأسهم الدكتور عمر الاشقر كان من المفترض ان يخرجوا من الجامعة معززين مكرمين وليس بهذه الطريقة غير اللائقة بمعاملة العلماء.
الى ذلك كشفت مصادر موثوقة في الجامعة الاردنية حيثيات قرار الفصل لـ«السبيل»، واشارت الى ان قرار الفصل اعطي لعميد كلية الشريعة في الجامعة منذ اكثر من شهر، وان الدكتور محمد ابو يحيى عميد الكلية اخبر عدداً من المفصولين انه لم يستطع ابلاغهم بالقرار املا في محاولة الضغط لعدم اتخاذ القرار.
واشارت المصادر الى ان رئيس الجامعة استدعى الاساتذة يوم الاثنين قبل الماضي كلاً على حدة اعتبارا من الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وكان اول المستدعين الدكتور عمر الاشقر، وطلب منه الاستقالة او انه سيقيله، وان الرئيس برر قراره للاساتذة الخمسة برغبة الجهات الامنية بذلك، وهو السيناريو الذي تكرر مع الاربعة الاخرين كلاً على حدة.
وكشف احد المدرسين المفصولين لـ«السبيل» ان التبريرات كانت واحدة وان رئيس الجامعة كان حادا في قراره ورفض بشدة اي تأجيل لاعطاء الجواب، وانه كان يشدد على ان القرار اما الاستقالة او الاقالة.
من ناحيتهم اعتبر العديد من طلبة كلية الشريعة ان القرار يمثل «اهانة» للعلم الشرعي في الجامعة الاردنية، واكد احد الطلبة الخريجين في حديثه مع «السبيل» ان على كافة الاردنيين الشرفاء التحرك لوقف الاعتداء على كليات الشريعة، مشددا على ان المفصولين معروفون بانتماءاتهم الوسطية.
واعربت طالبة في الكلية عن ثقتها بان «القرار مبيت وان على الجميع التحرك لان القادم بالتأكيد سيكون اسوأ»، واضافت «انا اختلف مع توجهات بعض الاساتذة لكنني ارفض ان يهان علماء الشريعة في كليتي».
الاخوان: القرار خطوة عرفية..
واعتبرت جماعة الاخوان المسلمين القرار بانه خطوة عرفية، وقالت في بيان اصدرته الخميس الماضي «فاجأتنا الحكومة بخطوة عرفية خطيرة، تم فيها فصل عدد من اساتذة كليات الشريعة في الجامعة الاردنية، وجاءت هذه الخطوة المطهوة نحو المربين والاساتذة وعلماء الامة حتى لا تترك وراءها من يأمن على وظيفته».
وانتقد الاخوان بشدة عدم افصاح الحكومة عن الاسباب الحقيقية وراء القرار، وانه نتيجة لذلك تولى المواطنون الافصاح عن هذه الاسباب التي «ترجع الى رغبة الولايات المتحدة الامريكية في مكافحة الارهاب».
وقال البيان «الحكومة جاءت بخطوة اوسع بكثير من خطى الامريكان ليشمل الارهاب عندها فصل اساتذة الشريعة بالجملة من غير جريرة ولا ذنب الا لارضاء الاخرين على حساب طلابنا ومستقبل اجيالنا».
وطالب البيان الحكومة بالعودة الفورية عن هذا القرار، وعدم الاستجابة لمطالب امريكا في محاربة الاسلام ودعاته، والحفاظ على الجامعات وكليات الشريعة بتوفير الكوادر المؤهلة لها لا بتفريغها، ودعوة الاحزاب والمؤسسات الشعبية والشخصيات الوطنية للعمل على ايقاف هذا القرار.
من جهته وصف الدكتور احمد العوايشة القرار بانه قد يكون مقدمة لحملة اوسع تشمل مدرسين اخرين، معتبرا ان البداية كانت بمن لا يوجد لهم اي انتماءات حزبية بحيث تشكل احزابهم قوة ضغط، الا انه اعرب عن اعتقاده ان الحملة ربما تستمر.
وهذه الحملة لم تشمل الجامعة الاردنية وحدها، اضافة لجامعة مؤتة، فقد اكد اساتذة في عدد من الجامعات الحكومية انهم تعرضوا لمضايقات في الاونة الاخيرة، قد تسبق حملة جديدة للفصل، واشار الدكتور علي العتوم ان عمادة كلية الشريعة في جامعة اليرموك اخبرته انه لن يدرس خلال الفصل الصيفي القادم، وهو القرار الذي اعتبره مستغربا، مشيرا الى انه لا يستبعد اجراءات اخرى.
واختلفت التفسيرات حول حيثيات القرار، ففي حين رأت بعض المصادر ان الانتماء السلفي لأغلبية المفصولين وكونهم من خريجي الجامعات السعودية هو السبب، تناقلت اوساط اخرى رفض المفصولين لفكرة تعديل مناهج العقيدة في الجامعات ووصف العمليات الاستشهادية بانها انتحارية، وهو ما رفضه المفصولون.
وبينما ترجح مصادر داخل الجامعات توقف الحملة عند هذا الحد، تؤكد اخرى ان الحملة بمثابة «جس نبض» لفصل مجموعات اخرى قريبا.
وهذه هي المرة الاولى في تاريخ الاردن التي يتم فيها فصل هذا العدد من اساتذة الشريعة الاسلامية دفعة واحدة.
الحكومة الأردنية تبعد علماء سلفيين عن العمل في الجامعة إرضاء للأميركيين
http://www.islammemo.com/news/arab/7_6_02/2.htm
الجمعة 26 ربيع الأول 1423هـ - 7 يونيو 2002م تحديث 4:40 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : احتجت كثير من رموز العمل الإسلامي في الأردن على القرار الذي صدر بإقالة تسعة من الأساتذة في كلية الشريعة عن عملهم، وهو ما فسر بأن إرضاء لضغوط أميركية باتت تتدخل في صلب الشؤون الداخلية العربية، علما بان الأساتذة المفصولون سبق لهم العمل في السعودية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان ذلك مقصودا أم لا، خاصة وأن الإعلام الأميركي يهاجم بشدة منهج التعليم الديني في السعودية، واعتبر فريدمان الكاتب المتعصب ضد الإسلام أن الوهابية سبب لما يحدث من إرهاب بزعمه ..
وقد صرح الإسلامي المعروف إبراهيم زيد الكيلاني أحد قادة جبهة العمل الإسلامي، في حديث مع الجزيرة أن هذا القرار يأتي تنفيذا لإملاءات أميركية، وقال أن حملة بوش الأميركية الصليبية شاملة للأردن وغيرها، وأنها ستؤدي إلى تفجير العالم الإسلامي كله، واعتبر أن الهدف المدعى من هذه الإجراءات وهو تحقيق الأمن لن يتم للأردن بهذه الصورة، وأضاف أن تخيير الأساتذة بالاستقالة أو العزل يخرج عن قانون وكرامة وأعراف البلد، وتابع : " كيف يعزل مدير جامعة زملاءه بقرار أمني؟، و"كيف يقبل أن تتحول جامعته لمخفر شرطة ؟، وأن يتحول عمداء الكليات إلى شرطة ينفذون القرارات الأمنية ؟ "، وقال أن أعداءنا ينفذون مخططاتهم عن طريق أصدقائهم تحقيقا لأهداف الصهيونية ..
http://www.islammemo.com
منقول عن الأخ مصلح
جبهة العمل الإسلامي اعتبرت القرار إملاءات أميركية
الأردن يقيل تسعة من أساتذة الشريعة
طالب عدد من أساتذة الجامعات في الأردن الحكومة بإعادة النظر في قرارها القاضي بإبعادهم عن عملهم. واعتبر مسؤول كبير في حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض قرار الحكومة إقالة تسعة من أساتذة كلية الشريعة بأنه يأتي تنفيذا لإملاءات أميركية.
وقد عمل معظم الأساتذة الذين صدر قرار من حكومة رئيس الوزراء علي أبو الراغب بإقالتهم، في تدريس الشريعة الإسلامية بالجامعات السعودية، وهم أقرب إلى الفكر السلفي. وقد دفع ذلك مراقبين إلى اعتبار قرار إقالتهم استجابة لضغوط أميركية تطالب بإعادة النظر في المناهج الدراسية الإسلامية.
وقال الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني من حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض في اتصال مع الجزيرة إن القرار الحكومي ليس إلا إملاءات أميركية لمحاربة الإرهاب -وهو في نظرهم الإسلام والمناهج الدراسية- على الطريقة الأميركية.
وأعرب الكيلاني -وهو وزير سابق- عن اعتقاده بأن "حملة بوش الأميركية الصليبية شاملة للأردن وغيرها وأنها ستؤدي إلى تفجير العالم الإسلامي كله". ورأى أن هذه الإجراءات لن تحفظ للأردن الأمن الذي ينشده.
واعتبر الكيلاني القرار جزءا من "خطة لضرب استقلال الجامعات وتحطيمها وتحطيم الدستور الأردني الذي يحمي كرامة المواطن، مؤكدا أن تخيير الأساتذة بالاستقالة أو العزل "يخرج عن قانون وكرامة وأعراف البلد".
وأضاف الكيلاني أنه "في الوقت الذي تقوم فيه دبابات شارون بهدم البيوت في فلسطين نرى أن حقوقنا العلمية والشرعية بدأت تنهار، وأن أعداءنا ينفذون مخططاتهم عن طريق أصدقائهم تحقيقا لأهداف الصهيونية".
ووصف قرار الحكومة بأنه خطير ومخالف للدستور والقانون الأردني. وتساءل الكيلاني "كيف يعزل مدير جامعة زملاءه بقرار أمني؟"، و"كيف يقبل أن تتحول جامعته لمخفر شرطة وأن يتحول عمداء الكليات إلى شرطة ينفذون القرارات الأمنية؟". سبق أن
المصدر :قناة الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/6/6-6-9.htm
www.assabeel.net
بعد أسبوع من فصل سبعة اساتذة شريعة في الاردنية ومؤتة
جامعة اليرموك تفصل د.علي العتوم
عمان- السبيل
أنهت إدارة جامعة اليرموك خدمات الدكتور علي العتوم المدرس في كلية الآداب بالجامعة استكمالاً لقرار سابق منع فيه الدكتور العتوم من التدريس خلال الفصل الصيفي الجامعي القادم.
وكان عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك ابلغ الدكتور العتوم بالقرار الذي اتخذه مجلس العمداء ليصبح ساري المفعول اعتباراً من 16 الشهر الجاري أي بعد نحو أسبوعين، وقال العتوم انه طلب كتاباً رسمياً بالقرار الذي اتخذ في حقه يوضح اسباب الفصل.
ووصف العتوم قرار فصله من الجامعة بانه تعسفي وظالم واضاف «أعتبر هذا القرار عقوبة بدون وجه حق وبدون مسائلة، خاصة وان سجلي الاكاديمي ناصع ولم ابلغ بأية ملاحظة في هذا المجال منذ خدمتي قبل عشرين سنة في الجامعة».
وقال العتوم إن القرار لا ينفصل عن القرارات التي اتخذتها جامعتان اردنيتان الاسبوع الماضي بحق عدد من اعضاء الهيئات التدريسية فيها معتبراً ان القرار سياسي موجه ضد انتمائي الاسلامي وضد الحركة الاسلامية التي اتشرف بالانتماء اليها» مضيفاً انه يرفض هذا القرار وسيتابعه قضائياً.
يذكر ان العتوم كان فصل من جامعة اليرموك عام 1986 على خلفية الاحداث الطلابية التي شهدتها الجامعة آنذاك.
ورأى الدكتور عبد اللطيف عربيات بدوره ان الحركة الاسلامية في الاردن مستهدفة قبل صدور قرارات كهذه، منوهاً الى خطورة الامر على مستقبل الاردن اذا ما تم استهداف المواطنين بسبب انتماءاتهم الفكرية والسياسية .
وقال الدكتور عربيات ان هذا القرارا بمثابة ارهاب للمواطنين يستهدف الامن الوظيفي والمعيشي لهم ،واضاف: «هذه الظاهرة بدأت منذ سنوات فقبل عامين فصلت مجموعة من الاساتذة في جامعة ال البيت وفي العام الماضي فصلت مجموعة اخرى تم اعادة بعضهم لكن اخرين لم يتم اعادتهم رغم كل الضغوطات».
واعتبر عربيات هذه الظاهرة مسيئة لسمعة الاردن وأمنه واستقراره ويجب ان تكف الحكومات عنها . مطالباً المسؤولين باعادة جميع المفصولين والكف عن التعامل بطريقة امنية لان ذلك سيكون له تبعات سالبة على استقرار التعليم في البلد.
وتجدر الاشارة الى ان الجامعة الاردنية وجامعة مؤتة اقدمتا الاسبوع الماضي على فصل سبعة مدرسين من كليات الشريعة فيها، فيما وصف بانه جزء من حملة تطهير ستشهدها الجامعات الاردنية على مدار الايام المقبلة.
رئيس الجامعة استدعى المفصولين واخبرهم:
«اما ان تستقيلوا او تقالوا»..والمبرر «رغبة جهات امنية»
فصل سبعة مدرسين من كليتي الشريعة في «الاردنية» و«مؤتة»..
وتضييقات ضد اخرين في جامعات اخرى
السبيل - محمد النجار
فوجئت الاوساط الاسلامية والاكاديمية في الاردن بقرار فصل سبعة مدرسين من كليتي الشريعة في الجامعة الاردنية وجامعة مؤتة، واعربت اوساط اكاديمية وطلابية وحزبية وشعبية عن صدمتها للقرار، واكدت تخوفها من ان يكون قرار الفصل مقدمة لحملات «لاعادة تشكيل» كليات الشريعة، بينما اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين قرار الفصل بأنه جائر لما فيه من مخالفة لجميع القوانين والاعراف والحقوق الدستورية للمواطن.
واتخذت الجامعة الاردنية الاثنين قبل الماضي قرارا بفصل كل من الدكتور عمر الاشقر، والدكتور احمد العوايشة، والدكتور محمد الخطيب، والدكتور باسم الجوابرة، والدكتور فريد السلمان، بينما تأكد ان القرار لم يشمل الدكتور ياسر الشمالي.
وتزامن قرار رئيس الجامعة الاردنية مع قرار مماثل اتخذته جامعة مؤتة، تمثل في فصل كل من الدكتور امين البطوش، والدكتور مصطفى ابو زيد، وكانت الملاحظة الابرز للقرار انه اتخذ بحق مدرسين من خريجي السعودية وبعضهم قام بالتدريس في الجامعات السعودية.
من ناحيتهم اعرب المفصولون عن بالغ اسفهم للقرار الذي اتخذته الجامعة الاردنية بحقهم، وتفاوتت ردود فعلهم على القرار، فالدكتور احمد العوايشة قال «طلب مني الاستقالة ففعلت»، وحول مبررات القرار اكد العوايشة انه لا يهمه ان كان هناك مبررات، الا انه اعرب عن اعتقاده انه وزملاءه قد يكونون وقعوا ضحية «دسيسة او فئة لا تريد الخير لكليات الشريعة»، ملمحا الى جماعة «الاحباش»، مشيرا الى توجه سلفي ينتهجه اغلب المفصولين.
واعتبر الدكتور باسم الجوابرة ان ما حدث كان مفاجئاً لدرجة عدم التصديق، معتبرا ان القرار غير مفهوم، وان التبرير بان الجهات الامنية تريد ذلك امر غير مفهوم ولا سيما وان كافة المفصولين معروفون بتوجهاتهم الوسطية.
بينما فضل الدكتور فريد السلمان عدم التعليق، مشيرا الى ان الحدث يعبر عن نفسه بنفسه.
وقال الدكتور احمد العوايشة «القرار لن يغير من انتمائي او قناعاتي شيئا، فانا اوالي الله اولا، ثم انني منتم الى بلدي، واعتز بقيادة هذا البلد، واعلن احترامي لعشائر هذا البلد شرقي النهر وغربيه»، واضاف «اذا كان هناك من يريد ان يحاسبنا على مواقف لنا، فانا اؤكد اعتزازي بمواقفي ويكفيني التفاف ابناء الامة وتعاطفهم معي بعد هذا القرار».
وحول المواقف التي قصدها في حديثه قال «الموقف انني اعتز بالجهاد في سبيل الله، وانا اعلن اننا سنبقى مع الجهاد في فلسطين وسنبقى نقول ان العمليات الاستشهادية منفذوها شهداء نحتسبهم عند الله تعالى، ولن نتخلى عن فلسطين وعن الجهاد لتحريرها من البحر الى النهر حتى تقص سورة الاسراء من كتاب الله».
واعتبر ان ما حدث معهم كان خطأ كبيرا، معتبرا ان الاساتذة وعلى رأسهم الدكتور عمر الاشقر كان من المفترض ان يخرجوا من الجامعة معززين مكرمين وليس بهذه الطريقة غير اللائقة بمعاملة العلماء.
الى ذلك كشفت مصادر موثوقة في الجامعة الاردنية حيثيات قرار الفصل لـ«السبيل»، واشارت الى ان قرار الفصل اعطي لعميد كلية الشريعة في الجامعة منذ اكثر من شهر، وان الدكتور محمد ابو يحيى عميد الكلية اخبر عدداً من المفصولين انه لم يستطع ابلاغهم بالقرار املا في محاولة الضغط لعدم اتخاذ القرار.
واشارت المصادر الى ان رئيس الجامعة استدعى الاساتذة يوم الاثنين قبل الماضي كلاً على حدة اعتبارا من الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وكان اول المستدعين الدكتور عمر الاشقر، وطلب منه الاستقالة او انه سيقيله، وان الرئيس برر قراره للاساتذة الخمسة برغبة الجهات الامنية بذلك، وهو السيناريو الذي تكرر مع الاربعة الاخرين كلاً على حدة.
وكشف احد المدرسين المفصولين لـ«السبيل» ان التبريرات كانت واحدة وان رئيس الجامعة كان حادا في قراره ورفض بشدة اي تأجيل لاعطاء الجواب، وانه كان يشدد على ان القرار اما الاستقالة او الاقالة.
من ناحيتهم اعتبر العديد من طلبة كلية الشريعة ان القرار يمثل «اهانة» للعلم الشرعي في الجامعة الاردنية، واكد احد الطلبة الخريجين في حديثه مع «السبيل» ان على كافة الاردنيين الشرفاء التحرك لوقف الاعتداء على كليات الشريعة، مشددا على ان المفصولين معروفون بانتماءاتهم الوسطية.
واعربت طالبة في الكلية عن ثقتها بان «القرار مبيت وان على الجميع التحرك لان القادم بالتأكيد سيكون اسوأ»، واضافت «انا اختلف مع توجهات بعض الاساتذة لكنني ارفض ان يهان علماء الشريعة في كليتي».
الاخوان: القرار خطوة عرفية..
واعتبرت جماعة الاخوان المسلمين القرار بانه خطوة عرفية، وقالت في بيان اصدرته الخميس الماضي «فاجأتنا الحكومة بخطوة عرفية خطيرة، تم فيها فصل عدد من اساتذة كليات الشريعة في الجامعة الاردنية، وجاءت هذه الخطوة المطهوة نحو المربين والاساتذة وعلماء الامة حتى لا تترك وراءها من يأمن على وظيفته».
وانتقد الاخوان بشدة عدم افصاح الحكومة عن الاسباب الحقيقية وراء القرار، وانه نتيجة لذلك تولى المواطنون الافصاح عن هذه الاسباب التي «ترجع الى رغبة الولايات المتحدة الامريكية في مكافحة الارهاب».
وقال البيان «الحكومة جاءت بخطوة اوسع بكثير من خطى الامريكان ليشمل الارهاب عندها فصل اساتذة الشريعة بالجملة من غير جريرة ولا ذنب الا لارضاء الاخرين على حساب طلابنا ومستقبل اجيالنا».
وطالب البيان الحكومة بالعودة الفورية عن هذا القرار، وعدم الاستجابة لمطالب امريكا في محاربة الاسلام ودعاته، والحفاظ على الجامعات وكليات الشريعة بتوفير الكوادر المؤهلة لها لا بتفريغها، ودعوة الاحزاب والمؤسسات الشعبية والشخصيات الوطنية للعمل على ايقاف هذا القرار.
من جهته وصف الدكتور احمد العوايشة القرار بانه قد يكون مقدمة لحملة اوسع تشمل مدرسين اخرين، معتبرا ان البداية كانت بمن لا يوجد لهم اي انتماءات حزبية بحيث تشكل احزابهم قوة ضغط، الا انه اعرب عن اعتقاده ان الحملة ربما تستمر.
وهذه الحملة لم تشمل الجامعة الاردنية وحدها، اضافة لجامعة مؤتة، فقد اكد اساتذة في عدد من الجامعات الحكومية انهم تعرضوا لمضايقات في الاونة الاخيرة، قد تسبق حملة جديدة للفصل، واشار الدكتور علي العتوم ان عمادة كلية الشريعة في جامعة اليرموك اخبرته انه لن يدرس خلال الفصل الصيفي القادم، وهو القرار الذي اعتبره مستغربا، مشيرا الى انه لا يستبعد اجراءات اخرى.
واختلفت التفسيرات حول حيثيات القرار، ففي حين رأت بعض المصادر ان الانتماء السلفي لأغلبية المفصولين وكونهم من خريجي الجامعات السعودية هو السبب، تناقلت اوساط اخرى رفض المفصولين لفكرة تعديل مناهج العقيدة في الجامعات ووصف العمليات الاستشهادية بانها انتحارية، وهو ما رفضه المفصولون.
وبينما ترجح مصادر داخل الجامعات توقف الحملة عند هذا الحد، تؤكد اخرى ان الحملة بمثابة «جس نبض» لفصل مجموعات اخرى قريبا.
وهذه هي المرة الاولى في تاريخ الاردن التي يتم فيها فصل هذا العدد من اساتذة الشريعة الاسلامية دفعة واحدة.
الحكومة الأردنية تبعد علماء سلفيين عن العمل في الجامعة إرضاء للأميركيين
http://www.islammemo.com/news/arab/7_6_02/2.htm
الجمعة 26 ربيع الأول 1423هـ - 7 يونيو 2002م تحديث 4:40 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : احتجت كثير من رموز العمل الإسلامي في الأردن على القرار الذي صدر بإقالة تسعة من الأساتذة في كلية الشريعة عن عملهم، وهو ما فسر بأن إرضاء لضغوط أميركية باتت تتدخل في صلب الشؤون الداخلية العربية، علما بان الأساتذة المفصولون سبق لهم العمل في السعودية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان ذلك مقصودا أم لا، خاصة وأن الإعلام الأميركي يهاجم بشدة منهج التعليم الديني في السعودية، واعتبر فريدمان الكاتب المتعصب ضد الإسلام أن الوهابية سبب لما يحدث من إرهاب بزعمه ..
وقد صرح الإسلامي المعروف إبراهيم زيد الكيلاني أحد قادة جبهة العمل الإسلامي، في حديث مع الجزيرة أن هذا القرار يأتي تنفيذا لإملاءات أميركية، وقال أن حملة بوش الأميركية الصليبية شاملة للأردن وغيرها، وأنها ستؤدي إلى تفجير العالم الإسلامي كله، واعتبر أن الهدف المدعى من هذه الإجراءات وهو تحقيق الأمن لن يتم للأردن بهذه الصورة، وأضاف أن تخيير الأساتذة بالاستقالة أو العزل يخرج عن قانون وكرامة وأعراف البلد، وتابع : " كيف يعزل مدير جامعة زملاءه بقرار أمني؟، و"كيف يقبل أن تتحول جامعته لمخفر شرطة ؟، وأن يتحول عمداء الكليات إلى شرطة ينفذون القرارات الأمنية ؟ "، وقال أن أعداءنا ينفذون مخططاتهم عن طريق أصدقائهم تحقيقا لأهداف الصهيونية ..
http://www.islammemo.com
منقول عن الأخ مصلح