الينبعاوي
10-06-2002, 12:53 PM
الرياض -ايلاف:في خطوة تؤكد تصاعد مسار تحسن بين الرياض وطهران كشفت مصادر في السفارة الإيرانية في الرياض لـ" إيلاف "عن وصول طائرة إيرانية من طراز بوينج 747 إلى مطار مشهد الجمعة في أول رحلة لها من الظهران وعلى متنها 163 حاجا من الطائفة الشيعية السعودية لزيارة العتبات المقدسة.وقالت المصادر انه ستكون هناك 3 رحلات من مطار الظهران (شرق السعودية) إلى مشهد وطهران أيام السبت والاثنين والخميس مشيرة إلى انه سيتم استقبال 389حاجا سعوديا كل أسبوع .
وأضافت أن هناك رحلات مماثلة ستنطلق من مطار المدينة المنورة ( غرب السعودية) إلى مشهد بواسطة طائرات سعودية يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع.يشار إلى أن ملايين الشيعة يحجون في هذه الفترة من العام إلى الأماكن المقدسة في كربلاء والنجف في العراق لإحياء ذكرى أربعين الحسين، ثالث أئمة الشيعة.وقدم الحجاج من كل أنحاء العراق كما من لبنان والسعودية وإيران لزيارة ضريح الإمام الحسين في كربلاء على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد وضريح والده الإمام علي في النجف على بعد 80 كيلومترا إلى الجنوب.
وفي كربلاء، تتدافع حشود الحجاج طوال اليوم في المقام الذي تعلوه قبة ويضم مئذنتين مذهبتين ويؤوي ضريح الحسين .ويقدر أن بين سبعة إلى ثمانية ملايين شيعي يحجون إلى كربلاء كل عام لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين.وقبل زيارة كربلاء، يزور الحجاج أولا في النجف ضريح الإمام علي الذي قتل العام 661.
وكانت السعودية أعلنت أنها مستعدة لاستقبال اليد العاملة الفنية من إيران خصوصا في المجال الصحي حسب ما أعلنه مؤخرا السفير الإيراني لدى السعودية.والسعودية هي الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي لا يوجد فيها عمالة إيرانية بسبب الخلافات السياسية السابقة بين البلدين.
ويعمل مئات آلاف الإيرانيين في الدول الخليجية الأخرى خصوصا الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر.ولا يوجد في السعودية سوى بضع مئات من الإيرانيين الذين يتولون إدارة مطاعم .
وقال ناطق باسم السفارة "ما من منع رسمي ضد العمالة الإيرانية لكن بشكل تقليدي لم يزر الإيرانيون السعودية منذ 50 عاما".ويقيم في المملكة نحو سبعة ملايين أجنبي بينهم خمسة ملايين عامل خصوصا من الآسيويين والعرب.
وتحسنت العلاقات بين الرياض وطهران في السنوات الأخيرة.وفي نيسان(أبريل) 2001، وقعتا اتفاقا أمنية لمكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب.وينص الاتفاق أيضا على التعاون في مجال تبييض الأموال ومراقبة حدودهما ومياههما الإقليمية في الخليج.
وقد زار الرئيس الإيراني محمد خاتمي الرياض في 1999 .
ساري الساري
منقول اليوم طازه
وأضافت أن هناك رحلات مماثلة ستنطلق من مطار المدينة المنورة ( غرب السعودية) إلى مشهد بواسطة طائرات سعودية يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع.يشار إلى أن ملايين الشيعة يحجون في هذه الفترة من العام إلى الأماكن المقدسة في كربلاء والنجف في العراق لإحياء ذكرى أربعين الحسين، ثالث أئمة الشيعة.وقدم الحجاج من كل أنحاء العراق كما من لبنان والسعودية وإيران لزيارة ضريح الإمام الحسين في كربلاء على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد وضريح والده الإمام علي في النجف على بعد 80 كيلومترا إلى الجنوب.
وفي كربلاء، تتدافع حشود الحجاج طوال اليوم في المقام الذي تعلوه قبة ويضم مئذنتين مذهبتين ويؤوي ضريح الحسين .ويقدر أن بين سبعة إلى ثمانية ملايين شيعي يحجون إلى كربلاء كل عام لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين.وقبل زيارة كربلاء، يزور الحجاج أولا في النجف ضريح الإمام علي الذي قتل العام 661.
وكانت السعودية أعلنت أنها مستعدة لاستقبال اليد العاملة الفنية من إيران خصوصا في المجال الصحي حسب ما أعلنه مؤخرا السفير الإيراني لدى السعودية.والسعودية هي الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي لا يوجد فيها عمالة إيرانية بسبب الخلافات السياسية السابقة بين البلدين.
ويعمل مئات آلاف الإيرانيين في الدول الخليجية الأخرى خصوصا الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر.ولا يوجد في السعودية سوى بضع مئات من الإيرانيين الذين يتولون إدارة مطاعم .
وقال ناطق باسم السفارة "ما من منع رسمي ضد العمالة الإيرانية لكن بشكل تقليدي لم يزر الإيرانيون السعودية منذ 50 عاما".ويقيم في المملكة نحو سبعة ملايين أجنبي بينهم خمسة ملايين عامل خصوصا من الآسيويين والعرب.
وتحسنت العلاقات بين الرياض وطهران في السنوات الأخيرة.وفي نيسان(أبريل) 2001، وقعتا اتفاقا أمنية لمكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب.وينص الاتفاق أيضا على التعاون في مجال تبييض الأموال ومراقبة حدودهما ومياههما الإقليمية في الخليج.
وقد زار الرئيس الإيراني محمد خاتمي الرياض في 1999 .
ساري الساري
منقول اليوم طازه