eternal_saudi
29-03-2001, 02:05 AM
سلامي لكم .............
لقد توفي أعز أصدقائي يوم الأربعاء 3/1/1422 هــ الساعة 1،00 ظهراً وهو وحيد أمه وأبيه وإسمه عبدالله عبدالحميد أمام عيني وأمام أ عين أصدقائي .
القــــــــــــــــــصة :
لقد إنتهينا من صلاة الظهر في المدرسة بعد الحصة الأخيرة ثم خرجنا من المدرسة ننتظر السواقين أو الأباء لكن عبدالله رغم كبر سن أبيه إلى أنه يعود بقدميه ولأن بيته قريب من المدرسة و وأما م باب المدرسة قلت : يا عبدلله تعال معايا أوصلك إلى بيتك ،قال : لا شكراً ضايقت عليك مثل الشّحات ، فقلت : لا لا عادي والله تعال مع بقية الأصحاب معنا في الكابريس قال : لا لا أريد أن أعود مع الأصدقاء مشي ( وأيضاً أصدقائي ) قلت : طيب الله يوفقك ، وذهبت إلى شارع عام ثم نزلت من السيارة لأن كنت أريد لعب مباراة مع فريق وفجأة قال أحد الأصدقاء المرافقين لعبدلله :أنا رايح أشتري دخان قلنا يا محمد بعدين خلينا نروح نتغدى وبعدين الدخان ، لقد أصر محمد على الدخان ثم ذهبنا معه قطع محمد الشارع العام ثم جاء أحمد يقطع صديقه مقداد أوقفه قال : أحمد إنتبه السيارة وشده من الفلينة ، وفجأة قد سبقنا عبدالله عبدالحميد أمام السيارة التي كانت مسرعة حوالي 140 كم\في الساعة وقد قال أخر كلمة قبل موته وهي مجدي سائق السيارة المسرعة وفجأة صمت الجميع صدم في الواجهة الأمامية ثم إرتفع على فوق وسقط على رأسه في الزجاجة الأمامية من السيارة أه يا له من موقف أعز أصدقاء عبدالله قدأغميه عليه ثم هرب السائق مجدي الزنبقي وقدلحقته أحد الشباب وقد أوقفته أه وتركناه علىى الأرض نطلب المساعدة إلّى أن الجميع كان واقف لا أحد يريد إعطاء جوال أو توصيلة بسيارة وكان يبعد عتقرباً 250متر وقد ذهبنا هذه المسافة في دقائق قليلة وصلنا للمنزل وردت الأم وقالت : ماذا تريدوا قلنا : نريد أبو عبدالله ، وقد حس قلب الأم أن هناك شيء فقالت الأم : يا ولدي قلّي إيش صار لعبدالله لا تخلّني أنشل فقلنا : لا يا أمي ( إحتراماً ) قد تضارب عبدالله مع أحد الشبان وقد أصيب بكسرو بسيطة ثم نظرت الأم إلى أعز صديق لعبدالله وقالت : ليش هذا يبكي ، قلنا : علشان عبدالله عزيز عليه ثم قالت حسناً وأتى الأب وقلنا له : شوف يا عمي إبنك عبدالله أصيب بحادث سيارة ، ماذا تعتقد رد الأب ، قال : يعني مات قلنا : يا عمي صلي عالنبي ، قال : لالا مات أنا عارف بلاش حركات البزورة ثم قال يا أم عبدالله عبدالله مات وجاءت صرخت على إبنها الوحيد ، ثم ذهبنا بسرعة إلى عبدالله هذا حوالي أخذ ساعة إلاّ ربع وقدرأينا الناس مجتمعين بلا فائدة وقال أحمد : لم يرمش يعينه من أول ما صدم وبعد ساعتين أتت الشرطة وقد إكتملت ساعتين وربع ثم أتى الإسعاف بعد فوات الأوان ثم قال الدكتور { إنا لله وإنا إليه راجعون } وقد أتت الساعة الثالثة ظهراً ثم عدنا إلى البيوت وبعد إخبار أهلنا بما حدث وقد بكي جميع الأهل على أعز صديق لي وقد أتصلت بأعز صديق لعبدالله فقالت الأم :الإبن مو قادر يتكلم ومسخن وصداع وعيونه حمر فقلت لها القصة وقلت لها أن قوة الصدمة أثرت علية، وفي المغرب أرادت أمي أن تعزيهم وقالوا لي الأقارب أنت صاحب عبودي قلت : نعم وقد أحكيتهم القصة أنا قد زلت دمعتي والأقارب لا يتحسرون حتى :( وكانت كلمات الأم : أه يا حبيبي عبودي أه يا قلبي يا عبودي فينك يا عمري . وهكذا أنتهت القصة .
أخر كلمات عبدالله عبد الحميد :
أنا اليوم أخذت ممتاز في التوحيد وبقية الدرجات سيئة وفرح وقال : أنا اليوم راح تجيني فلوس كثيرة بسبب الدرجة 15 من 15 وأمه قد أشترت له لبس رياضي قبل الموت :( .
وقبل الساعة 1،30 ليلاً يعني قبل قليل قالت أمي يالله وقد بكت كأن أنا الذي مت ( لا سمح الله ) وقالت كيف سوف تنام أم عبدالله ياإلهي ربنا يقلل عنهم .
والأن سوف نجمع فلوس حوالي 800 ريال والتبعرع بها من أجل عبدالله والدراجة حقته عندي وسوف تكون ذكرى للأبد .
أه أه أه يا عبدالله قد أنساك لفترة لكن لن أنسى أن قلبي قد طعنة بقوة لفراق شديد أه ليتني لو ضحكتني قبل موتك ليتني أعلم إذا كنت تراني اليوم أم لا لكن سأراك عندما تغدر بي روحي وتأخذني إلى الأعلى وننتظر بما يأتي لنا يوم الحساب لكن أهم شيء أنك قد أرضيتني أو تكون أنت راضي عني سوف أراك عندما ينزل القدر وشكراً .
وغداً أكثر من 10 أشخاص سوف نعزيه { إنا لله وإنا إليه راجعون } .
واليوم عندما رجعت من العزى في وقت صلاة العشاء صليت في البيت ثم خرجت ولم أجد أحد وهم كانوا عشرين تقريباً وفجأة لقد أتو من عند لفة تؤدي في طريقها إلى مسجد وقد فرحت لهم على ذلك وشكر نهائي .
لقد توفي أعز أصدقائي يوم الأربعاء 3/1/1422 هــ الساعة 1،00 ظهراً وهو وحيد أمه وأبيه وإسمه عبدالله عبدالحميد أمام عيني وأمام أ عين أصدقائي .
القــــــــــــــــــصة :
لقد إنتهينا من صلاة الظهر في المدرسة بعد الحصة الأخيرة ثم خرجنا من المدرسة ننتظر السواقين أو الأباء لكن عبدالله رغم كبر سن أبيه إلى أنه يعود بقدميه ولأن بيته قريب من المدرسة و وأما م باب المدرسة قلت : يا عبدلله تعال معايا أوصلك إلى بيتك ،قال : لا شكراً ضايقت عليك مثل الشّحات ، فقلت : لا لا عادي والله تعال مع بقية الأصحاب معنا في الكابريس قال : لا لا أريد أن أعود مع الأصدقاء مشي ( وأيضاً أصدقائي ) قلت : طيب الله يوفقك ، وذهبت إلى شارع عام ثم نزلت من السيارة لأن كنت أريد لعب مباراة مع فريق وفجأة قال أحد الأصدقاء المرافقين لعبدلله :أنا رايح أشتري دخان قلنا يا محمد بعدين خلينا نروح نتغدى وبعدين الدخان ، لقد أصر محمد على الدخان ثم ذهبنا معه قطع محمد الشارع العام ثم جاء أحمد يقطع صديقه مقداد أوقفه قال : أحمد إنتبه السيارة وشده من الفلينة ، وفجأة قد سبقنا عبدالله عبدالحميد أمام السيارة التي كانت مسرعة حوالي 140 كم\في الساعة وقد قال أخر كلمة قبل موته وهي مجدي سائق السيارة المسرعة وفجأة صمت الجميع صدم في الواجهة الأمامية ثم إرتفع على فوق وسقط على رأسه في الزجاجة الأمامية من السيارة أه يا له من موقف أعز أصدقاء عبدالله قدأغميه عليه ثم هرب السائق مجدي الزنبقي وقدلحقته أحد الشباب وقد أوقفته أه وتركناه علىى الأرض نطلب المساعدة إلّى أن الجميع كان واقف لا أحد يريد إعطاء جوال أو توصيلة بسيارة وكان يبعد عتقرباً 250متر وقد ذهبنا هذه المسافة في دقائق قليلة وصلنا للمنزل وردت الأم وقالت : ماذا تريدوا قلنا : نريد أبو عبدالله ، وقد حس قلب الأم أن هناك شيء فقالت الأم : يا ولدي قلّي إيش صار لعبدالله لا تخلّني أنشل فقلنا : لا يا أمي ( إحتراماً ) قد تضارب عبدالله مع أحد الشبان وقد أصيب بكسرو بسيطة ثم نظرت الأم إلى أعز صديق لعبدالله وقالت : ليش هذا يبكي ، قلنا : علشان عبدالله عزيز عليه ثم قالت حسناً وأتى الأب وقلنا له : شوف يا عمي إبنك عبدالله أصيب بحادث سيارة ، ماذا تعتقد رد الأب ، قال : يعني مات قلنا : يا عمي صلي عالنبي ، قال : لالا مات أنا عارف بلاش حركات البزورة ثم قال يا أم عبدالله عبدالله مات وجاءت صرخت على إبنها الوحيد ، ثم ذهبنا بسرعة إلى عبدالله هذا حوالي أخذ ساعة إلاّ ربع وقدرأينا الناس مجتمعين بلا فائدة وقال أحمد : لم يرمش يعينه من أول ما صدم وبعد ساعتين أتت الشرطة وقد إكتملت ساعتين وربع ثم أتى الإسعاف بعد فوات الأوان ثم قال الدكتور { إنا لله وإنا إليه راجعون } وقد أتت الساعة الثالثة ظهراً ثم عدنا إلى البيوت وبعد إخبار أهلنا بما حدث وقد بكي جميع الأهل على أعز صديق لي وقد أتصلت بأعز صديق لعبدالله فقالت الأم :الإبن مو قادر يتكلم ومسخن وصداع وعيونه حمر فقلت لها القصة وقلت لها أن قوة الصدمة أثرت علية، وفي المغرب أرادت أمي أن تعزيهم وقالوا لي الأقارب أنت صاحب عبودي قلت : نعم وقد أحكيتهم القصة أنا قد زلت دمعتي والأقارب لا يتحسرون حتى :( وكانت كلمات الأم : أه يا حبيبي عبودي أه يا قلبي يا عبودي فينك يا عمري . وهكذا أنتهت القصة .
أخر كلمات عبدالله عبد الحميد :
أنا اليوم أخذت ممتاز في التوحيد وبقية الدرجات سيئة وفرح وقال : أنا اليوم راح تجيني فلوس كثيرة بسبب الدرجة 15 من 15 وأمه قد أشترت له لبس رياضي قبل الموت :( .
وقبل الساعة 1،30 ليلاً يعني قبل قليل قالت أمي يالله وقد بكت كأن أنا الذي مت ( لا سمح الله ) وقالت كيف سوف تنام أم عبدالله ياإلهي ربنا يقلل عنهم .
والأن سوف نجمع فلوس حوالي 800 ريال والتبعرع بها من أجل عبدالله والدراجة حقته عندي وسوف تكون ذكرى للأبد .
أه أه أه يا عبدالله قد أنساك لفترة لكن لن أنسى أن قلبي قد طعنة بقوة لفراق شديد أه ليتني لو ضحكتني قبل موتك ليتني أعلم إذا كنت تراني اليوم أم لا لكن سأراك عندما تغدر بي روحي وتأخذني إلى الأعلى وننتظر بما يأتي لنا يوم الحساب لكن أهم شيء أنك قد أرضيتني أو تكون أنت راضي عني سوف أراك عندما ينزل القدر وشكراً .
وغداً أكثر من 10 أشخاص سوف نعزيه { إنا لله وإنا إليه راجعون } .
واليوم عندما رجعت من العزى في وقت صلاة العشاء صليت في البيت ثم خرجت ولم أجد أحد وهم كانوا عشرين تقريباً وفجأة لقد أتو من عند لفة تؤدي في طريقها إلى مسجد وقد فرحت لهم على ذلك وشكر نهائي .