xx1x11x111
12-06-2002, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحبم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أود في هذا الموضوع أن أطرق على أوتار حساسة في قضية الأمة بأسرها وهي الجهاد ومتطلباته وأحكامه ومشروعيته وهي تتمحور في أربعة محاور:
المحور الأول: قضية الجهاد في أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة و غيرها من الثغور الجهادية في العالم الإسلامي.
المحور الثاني:قضية نشوء حركة طالبان وتنظيم القاعدة والأفغان العرب من حيث :- تاريخ نشأتهم وإرتباطهم ببعضهم و إنقلابهم في عين العالم من مجاهدين إلى إرهابيين.
المحور الثالث: علاقة تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن بأحداث الحادي عشر من سبتمير وغيرها من العمليات ضد المصالح الأمريكية وهل يعتبر بن لادن بوق أمريكا كما يقال لتشويه صورة الإسلام.
المحور الرابع:تأثير المحاور الثلاثة السابقة على الجهاد الفلسطيني وخاصة في الإنتفاضة المبارك الثانية ومدى إسنفادة الحركة الصهيونية من هذه المحاور.
وسوف نتطرق لكل جزء من هذه الأجزاء بإذن الله في حلقة خاصة:
بسم الله نبدأ:
الحلقة الأولى
المحور الأول
قضية الجهاد في أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة و غيرها من الثغور الجهادية في العالم الإسلامي
طبعا جميعنا يعرف أنه بعد إنهيار الدولة العثمانية بفترة وجيزة تم تقسيم العالم الإسلامي (وخاصة العربي) من قبل الدول الأوروبية.........فسقطت ليبيا في يد الإيطاليين وتونس في يد الفرنسيين ومصر في يد البريطانيين.......بالإضافة لأعمال القمع التي لاقاها المسلمون الجدد في بداية القرن العشرين على يد دول أخرى.......فهاهي البوسنة والهرسك يمارس فيها الصرب أشرس أنواع التعذيب........وهاهي الشيشان وأفغانستان تعذب على يد الإتحاد السوفيتي سابقا.............ثم بعد قرابة الثمانين عاما رحل المعتدون عن العالم العربي كليا بعد أن نجحوا في تقسيمه إلى دويلات صغيرة فقيرة لا حول لها ولا قوة .............. وهاهي الحركة الصهيونية قد سطعت نجمتها السداسية في سماء فلسطين الحبيبة..............وتوالى المسلمون في تقهقرهم شيئا فشيئا ماديا وسياسيا وفي كل نواحي الحياة.........ولكن رغم كل هذا فقد نجحوا في تحرير أراضيهم........ولكن مازالت جراحهم تنزف في فلسطين والشيشان وغيرها من ثغور العالم الإسلامي.......وكانت الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في أوجها...........وكانت أمريكا تخشى كثيرا من توغل روسيا في آسيا وتخشى من تدمير مصالحها هناك من حيث التنقيب عن الذهب الأسود وغيره من موارد الطاقة...........وفي نفس الوقت نشأت تيارات إسلامية مناهضة للحركة الصهيونية ومنددة بالقمع السوفيتي على المسلمين.........وكانت في بداياتها هذه الحركات حماسية وخطابية لا أكثر ولا أقل........فرأت أمريكا في هذه الحركات ما يجعلها تستفيد منها لضرب الإتحاد السوفيتي في عمقه بحجة رفع الأذى عن المسلمين ........... وكان من هؤلاء القادة العظام هو الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله.........فقامت الحركة الجهادية وأمدتهم أمريكا بالسلاح والتدريب حتى ذهبوا ورفعوا الظلم عن إخوانهم في أفغانستان والشيشان وغيرها.........وفي هذه الأوقات كانت قد نشأت حركة طالبان ووقفت جنبا لجنب مع المجاهدون العرب في جهادهم......ثم جاء النصر وتفكك الإتحاد السوفيتي وهدأت أمريكا كثيرا.........ثم جاء وقت الرحيل للمجاهدين العرب إلى ديارهم.......ولكن كثيرا منهم كان يود البقاء لما لاقاه من حلاوة الجهاد والإسلام وللذود عن المسلمين في أي وقت...........
في الجزء القادم نتكلم بإذن الله في محور نشوء حركة طالبان وتنظيم القاعدة والأفغان العرب من حيث :- تاريخ نشأتهم وإرتباطهم ببعضهم و إنقلابهم في عين العالم من مجاهدين إلى إرهابيين.
أستودعكم الله
وإلى حلقة أخرى بإذن الله
من
الفصل في قضايا العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أود في هذا الموضوع أن أطرق على أوتار حساسة في قضية الأمة بأسرها وهي الجهاد ومتطلباته وأحكامه ومشروعيته وهي تتمحور في أربعة محاور:
المحور الأول: قضية الجهاد في أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة و غيرها من الثغور الجهادية في العالم الإسلامي.
المحور الثاني:قضية نشوء حركة طالبان وتنظيم القاعدة والأفغان العرب من حيث :- تاريخ نشأتهم وإرتباطهم ببعضهم و إنقلابهم في عين العالم من مجاهدين إلى إرهابيين.
المحور الثالث: علاقة تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن بأحداث الحادي عشر من سبتمير وغيرها من العمليات ضد المصالح الأمريكية وهل يعتبر بن لادن بوق أمريكا كما يقال لتشويه صورة الإسلام.
المحور الرابع:تأثير المحاور الثلاثة السابقة على الجهاد الفلسطيني وخاصة في الإنتفاضة المبارك الثانية ومدى إسنفادة الحركة الصهيونية من هذه المحاور.
وسوف نتطرق لكل جزء من هذه الأجزاء بإذن الله في حلقة خاصة:
بسم الله نبدأ:
الحلقة الأولى
المحور الأول
قضية الجهاد في أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة و غيرها من الثغور الجهادية في العالم الإسلامي
طبعا جميعنا يعرف أنه بعد إنهيار الدولة العثمانية بفترة وجيزة تم تقسيم العالم الإسلامي (وخاصة العربي) من قبل الدول الأوروبية.........فسقطت ليبيا في يد الإيطاليين وتونس في يد الفرنسيين ومصر في يد البريطانيين.......بالإضافة لأعمال القمع التي لاقاها المسلمون الجدد في بداية القرن العشرين على يد دول أخرى.......فهاهي البوسنة والهرسك يمارس فيها الصرب أشرس أنواع التعذيب........وهاهي الشيشان وأفغانستان تعذب على يد الإتحاد السوفيتي سابقا.............ثم بعد قرابة الثمانين عاما رحل المعتدون عن العالم العربي كليا بعد أن نجحوا في تقسيمه إلى دويلات صغيرة فقيرة لا حول لها ولا قوة .............. وهاهي الحركة الصهيونية قد سطعت نجمتها السداسية في سماء فلسطين الحبيبة..............وتوالى المسلمون في تقهقرهم شيئا فشيئا ماديا وسياسيا وفي كل نواحي الحياة.........ولكن رغم كل هذا فقد نجحوا في تحرير أراضيهم........ولكن مازالت جراحهم تنزف في فلسطين والشيشان وغيرها من ثغور العالم الإسلامي.......وكانت الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في أوجها...........وكانت أمريكا تخشى كثيرا من توغل روسيا في آسيا وتخشى من تدمير مصالحها هناك من حيث التنقيب عن الذهب الأسود وغيره من موارد الطاقة...........وفي نفس الوقت نشأت تيارات إسلامية مناهضة للحركة الصهيونية ومنددة بالقمع السوفيتي على المسلمين.........وكانت في بداياتها هذه الحركات حماسية وخطابية لا أكثر ولا أقل........فرأت أمريكا في هذه الحركات ما يجعلها تستفيد منها لضرب الإتحاد السوفيتي في عمقه بحجة رفع الأذى عن المسلمين ........... وكان من هؤلاء القادة العظام هو الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله.........فقامت الحركة الجهادية وأمدتهم أمريكا بالسلاح والتدريب حتى ذهبوا ورفعوا الظلم عن إخوانهم في أفغانستان والشيشان وغيرها.........وفي هذه الأوقات كانت قد نشأت حركة طالبان ووقفت جنبا لجنب مع المجاهدون العرب في جهادهم......ثم جاء النصر وتفكك الإتحاد السوفيتي وهدأت أمريكا كثيرا.........ثم جاء وقت الرحيل للمجاهدين العرب إلى ديارهم.......ولكن كثيرا منهم كان يود البقاء لما لاقاه من حلاوة الجهاد والإسلام وللذود عن المسلمين في أي وقت...........
في الجزء القادم نتكلم بإذن الله في محور نشوء حركة طالبان وتنظيم القاعدة والأفغان العرب من حيث :- تاريخ نشأتهم وإرتباطهم ببعضهم و إنقلابهم في عين العالم من مجاهدين إلى إرهابيين.
أستودعكم الله
وإلى حلقة أخرى بإذن الله
من
الفصل في قضايا العرب