مهندس 2000
12-06-2002, 06:51 PM
قالت اجهزة استخبارات غربية اليوم ان العراق وسورية تتعاونان في المجالات العسكرية منذ فترة طويلة وان بغداد تستخدم خطة سكة الديد الواصل بين الموصل في شمالها وحلب في شمال سورية لتهريب اسلحة منها تجهيزات يمن ان تستخدم في تصنيع اسلحة الدمار الشامل.
وقلت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم عن مصادر هذه الاجهزة قولها ان العراق يهرب هذه الاسلحة عبر الخط الحديد الذي بوشر في تسييره في اغسطس (آب) العام 2000 لتزويد العراق بالمواد الضرورية والاغذية والادوية في اطار برنامج الامم المتحدة "النفط مقابل الغذاء".
واشارت المصادر ان من ضمن هذه التجهيزات العسكرية قطع غيار للرادارات وصواريخ ارض جو كانت سورية استوردتها من جمهورية التشيك، اضافة الى دبابات كانت ايضا مستوردة لصالح سورية من بلغاريا.
وقالت "التايمز" نقلا عن تلك الاجهزة الاستخبارية ان هناك خطا حديدا جديدا يجري العمل على اشائه الآن لربط مدينة القائم الحدودية السورية مع ميناء خورمشهر الايراني عبر العاصمة العراقية يمكن ان يقوم ايضا بمهمة تهريب الاسلحة بين البلدان الثلاث بعد انتهائه في العام المقبل.
وهذه البلدان الثلاث تعتبر من "محور الشر" ، حسب التعبير الاميركي، اضافة الى ليبيا وكوريا الشمالية.
ودابت اجهزة الاستخبارات الغربية على توجيه الاتهام الى العراق في انه يهرب كميات من نفطه الى روسيا والصين ودول اوروبية عبر حاويات وشاحنات وقاطرات حديدية عبر الاراضي السورية وذلك من بعد اغلاق خط انابيب النفط الواصل بين كركوك العراقية وميناء بانياس السوري على البحر الابيض المتوسط.
وقلت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم عن مصادر هذه الاجهزة قولها ان العراق يهرب هذه الاسلحة عبر الخط الحديد الذي بوشر في تسييره في اغسطس (آب) العام 2000 لتزويد العراق بالمواد الضرورية والاغذية والادوية في اطار برنامج الامم المتحدة "النفط مقابل الغذاء".
واشارت المصادر ان من ضمن هذه التجهيزات العسكرية قطع غيار للرادارات وصواريخ ارض جو كانت سورية استوردتها من جمهورية التشيك، اضافة الى دبابات كانت ايضا مستوردة لصالح سورية من بلغاريا.
وقالت "التايمز" نقلا عن تلك الاجهزة الاستخبارية ان هناك خطا حديدا جديدا يجري العمل على اشائه الآن لربط مدينة القائم الحدودية السورية مع ميناء خورمشهر الايراني عبر العاصمة العراقية يمكن ان يقوم ايضا بمهمة تهريب الاسلحة بين البلدان الثلاث بعد انتهائه في العام المقبل.
وهذه البلدان الثلاث تعتبر من "محور الشر" ، حسب التعبير الاميركي، اضافة الى ليبيا وكوريا الشمالية.
ودابت اجهزة الاستخبارات الغربية على توجيه الاتهام الى العراق في انه يهرب كميات من نفطه الى روسيا والصين ودول اوروبية عبر حاويات وشاحنات وقاطرات حديدية عبر الاراضي السورية وذلك من بعد اغلاق خط انابيب النفط الواصل بين كركوك العراقية وميناء بانياس السوري على البحر الابيض المتوسط.