Pure Muslim
12-06-2002, 10:26 PM
اللهم انصر عبادك واعل دينك واحق الحق وازهق الباطل
اللهم ليس لنا سواك فندعوا فلا تخذلنا
اللهم نصرك ....اللهم نصرك .....اللهم نصرك
بسم الله الرحمن الرحيم
إن العدو الصليبي لم يستطع النيل من المجاهدين في ميدان المعركة ، لذا قرر أن يخوض حروباً معهم من نوع آخر ، تستهدف وحدتهم وثقة المسلمين بهم ، ومن تلك الأساليب القذرة التي يتبعها العدو الصليبي ، نشره بين الحين والآخر بأنه حصل على معلومات مهمة عن المجاهدين وعملياتهم عن طريق تعاون الأسرى الذين تم اعتقالهم طمعاً منهم بالنجاة أو تخفيف الحكم عليهم ، وكل يوم يظهر لنا قادة أمريكا السياسيون أو العسكريون ويدلون بتصريحات استهلاكية ، وعندما يستفسر الصحفيون عن مصادر معلوماتهم فإنهم يحيلونهم مباشرة على أنها معلومات حصلوا عليها من معتقلي غوانتنامو ، وعندما تعرفوا على ابن الشيخ الليبي وأنه كان أحد البارزين في أفغانستان بدءوا بإحالة مصادر معلوماتهم عليه ، وبعدما اعتقلوا أبا زبيدة الذي أنزلوه منزلة قيادة في القاعدة أصبح مكاناً خصباً لتحويل المعلومات عليه .
وبالطبع فإن كثيراً من المسلمين يعرفون كذب هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن ، ولكن تأكيداً لكذبهم نقول :
أولاً : نتحدى أمريكا أن تخلص لأي معلومات سواء من معتقلي غوانتنامو أو من أبي زبيدة أو من ابن الشيخ الليبي ، فكل من عندها وخاصة الأخيرين ليسا كما وصفتهما أنهما قياديان في القاعدة ولا يعرفان عن القاعدة إلا معلومات يعرفها كل من نزل تلك الأرض ، فلا يمكن أن يفيد أمريكا بمعلومات مهمة كل من بين يديها من الأسرى سواء عن المجاهدين أو عن عملياتهم القادمة ، ونحن نتحدى أن يأتوا بأي معلومات منهم تشكل خطراً على التنظيم أو يمكن أن توقف أو تحد من عمله ، وكل ما كان معروفاً لأي معتقل فإنه لم يعد موجوداً بعد اعتقاله .
ثانياً : إن المتتبع لسياسة إدارة بوش هو أنها لا يمكن أن تشيد بنفسها أمام شعبها مع الفشل الذريع في منع الضربات أو في ميدان المعركة الذي يعرفه الشعب الأمريكي قبل غيرهم ، من أجل ذلك كان على إدارة بوش أن توجد عاملاً يحسن صورتها ويكف عنها النقد المحلي والدولي ، فوجدت في قضية الأسرى تلك الأهداف ، فإدارة بوش تفتعل أخباراً كاذبة تبني عليها سياسات مقررة مسبقاً ، وتحيل هذه الأخبار لاعترافات الأسرى من المجاهدين بياناً لأهميتها لأسباب منها :
1. محاولة زرع الشكوك وعدم الثقة بين المجاهدين ، حينما يترسخ لدى المجاهدين أن من أسر أصبح عميلاً لعدوهم ، وهذا من شأنه كما يظن الأمريكان أن يجعل المجاهدين يعيدوا النظر بالتعاون مع أشخاص ربما يتحولون إلى عملاء بعد القبض عليهم فيقل تعداد المجاهدين ، وهي محاولة أيضاً لإعطاء صورة لمن لم يؤسر أن من سبقك قد تعاون معنا فلماذا لا تتعاون كما تعاون من قبلك معنا ، ومحاولة لنزع ثقة المسلمين بالمجاهدين وأنهم أقل من تلك الآمال التي علقت عليهم ففيهم من الضعف العقدي و المعنوي الذي لا يمكن معه أن يستمروا بحرب العدو وينتصروا عليه .
2. الإخفاق الذي منيت به القوات والاستخبارات الأمريكية في اعتقال أي شخصية مهمة كانت وضعتها على لائحة العشرين مطلوباً من المجاهدين جعلها تفتعل اعترافات وتنسبها للمعتقلين بياناً لأهميتهم وإخفاءً لذلك الإخفاق ، وجعلها أيضاً ترفع شأن من تعتقله فتارة تصفه بأنه الرجل الثاني في القاعدة ومرة بأنها قبضت على الممول ، وأخرى تزعم أنها تعرفت على العقل المدبر وهكذا في تخبط لم يسبق له مثيل في التاريخ ، ولو صدقنا مزاعم الأمريكان في كل ما يدعونه لأصبح تعداد القياديين والممولين أكثر من المجاهدين أنفسهم !! .
3. تزايد الانتقادات الدولية للسياسة الأمريكية في الإجراءات التي اتخذتها ضد الأسرى من المجاهدين ، وعدم تطبيق أي قانون على هؤلاء ، جعلها تفكر بمخرج يخفف عنها تلك الضغوط والانتقادات ، وهذا المخرج هو نسبة اعترافات كاذبة لهؤلاء المعتقلين بياناً لخطرهم ومعرفتهم بالمعلومات المهمة لدى المجاهدين وأن ما لديهم من معلومات يستدعي معاملتهم هذه المعاملة .
4. تزايد غضب الرأي العام الأمريكي من فشل إدارة بوش لاتخاذ أي إجراءات وقائية ضد عمليات جمادى ، جعلها تحاول معالجة فشلها بأنها استطاعت أن تصل للعقول المدبرة لتحركات المجاهدين وتنسب لهم اعترافات أحبطت من خلالها كثيراً من خططهم القادمة ، كل ذلك استجلاباً لرضى الشعب الأمريكي .
وليعلم الأمريكان وحلفاؤهم أن المجاهدين ليسوا بهذه البساطة والسذاجة حتى يحمّلوا شخصاً واحداً مثل هذه المعلومات المهمة ، فإذا كان من يريد تنفيذ العملية لا يعلم عن تفاصيلها إلا عشية التنفيذ ، فكيف بهم يزعمون أن شخصاً واحداً قام بالإدلاء بخطط قادمة ومعلومات حساسة لو عاش طول عمره بين المجاهدين لما فكروا بتحميله عشرها .
فعلى أمريكا أن تبحث عن أسلوب آخر غير مكشوف لتستخف بعقول الناس ، أما هذا الأسلوب فكل يعرف أنه استخدم قديماً وعرفه العقلاء إلا أغبياء إدارة بوش ، ونحن نكرر أننا على يقين ونتحدى الأمريكان أن يخرجوا أي معلومات حيوية عن المجاهدين أو عن عملياتهم من أي شخص اعتقلوه منهم ، أو أي شخص ربما يعتقل لا قدر الله في ميدان المعركة مهما كان قدره ، فنحن لسنا بالسذاجة التي يمكن معها أن تصيبونا في مقتل بهذه السهولة يا أغبياء .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
Pure Muslim
اللهم ليس لنا سواك فندعوا فلا تخذلنا
اللهم نصرك ....اللهم نصرك .....اللهم نصرك
بسم الله الرحمن الرحيم
إن العدو الصليبي لم يستطع النيل من المجاهدين في ميدان المعركة ، لذا قرر أن يخوض حروباً معهم من نوع آخر ، تستهدف وحدتهم وثقة المسلمين بهم ، ومن تلك الأساليب القذرة التي يتبعها العدو الصليبي ، نشره بين الحين والآخر بأنه حصل على معلومات مهمة عن المجاهدين وعملياتهم عن طريق تعاون الأسرى الذين تم اعتقالهم طمعاً منهم بالنجاة أو تخفيف الحكم عليهم ، وكل يوم يظهر لنا قادة أمريكا السياسيون أو العسكريون ويدلون بتصريحات استهلاكية ، وعندما يستفسر الصحفيون عن مصادر معلوماتهم فإنهم يحيلونهم مباشرة على أنها معلومات حصلوا عليها من معتقلي غوانتنامو ، وعندما تعرفوا على ابن الشيخ الليبي وأنه كان أحد البارزين في أفغانستان بدءوا بإحالة مصادر معلوماتهم عليه ، وبعدما اعتقلوا أبا زبيدة الذي أنزلوه منزلة قيادة في القاعدة أصبح مكاناً خصباً لتحويل المعلومات عليه .
وبالطبع فإن كثيراً من المسلمين يعرفون كذب هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن ، ولكن تأكيداً لكذبهم نقول :
أولاً : نتحدى أمريكا أن تخلص لأي معلومات سواء من معتقلي غوانتنامو أو من أبي زبيدة أو من ابن الشيخ الليبي ، فكل من عندها وخاصة الأخيرين ليسا كما وصفتهما أنهما قياديان في القاعدة ولا يعرفان عن القاعدة إلا معلومات يعرفها كل من نزل تلك الأرض ، فلا يمكن أن يفيد أمريكا بمعلومات مهمة كل من بين يديها من الأسرى سواء عن المجاهدين أو عن عملياتهم القادمة ، ونحن نتحدى أن يأتوا بأي معلومات منهم تشكل خطراً على التنظيم أو يمكن أن توقف أو تحد من عمله ، وكل ما كان معروفاً لأي معتقل فإنه لم يعد موجوداً بعد اعتقاله .
ثانياً : إن المتتبع لسياسة إدارة بوش هو أنها لا يمكن أن تشيد بنفسها أمام شعبها مع الفشل الذريع في منع الضربات أو في ميدان المعركة الذي يعرفه الشعب الأمريكي قبل غيرهم ، من أجل ذلك كان على إدارة بوش أن توجد عاملاً يحسن صورتها ويكف عنها النقد المحلي والدولي ، فوجدت في قضية الأسرى تلك الأهداف ، فإدارة بوش تفتعل أخباراً كاذبة تبني عليها سياسات مقررة مسبقاً ، وتحيل هذه الأخبار لاعترافات الأسرى من المجاهدين بياناً لأهميتها لأسباب منها :
1. محاولة زرع الشكوك وعدم الثقة بين المجاهدين ، حينما يترسخ لدى المجاهدين أن من أسر أصبح عميلاً لعدوهم ، وهذا من شأنه كما يظن الأمريكان أن يجعل المجاهدين يعيدوا النظر بالتعاون مع أشخاص ربما يتحولون إلى عملاء بعد القبض عليهم فيقل تعداد المجاهدين ، وهي محاولة أيضاً لإعطاء صورة لمن لم يؤسر أن من سبقك قد تعاون معنا فلماذا لا تتعاون كما تعاون من قبلك معنا ، ومحاولة لنزع ثقة المسلمين بالمجاهدين وأنهم أقل من تلك الآمال التي علقت عليهم ففيهم من الضعف العقدي و المعنوي الذي لا يمكن معه أن يستمروا بحرب العدو وينتصروا عليه .
2. الإخفاق الذي منيت به القوات والاستخبارات الأمريكية في اعتقال أي شخصية مهمة كانت وضعتها على لائحة العشرين مطلوباً من المجاهدين جعلها تفتعل اعترافات وتنسبها للمعتقلين بياناً لأهميتهم وإخفاءً لذلك الإخفاق ، وجعلها أيضاً ترفع شأن من تعتقله فتارة تصفه بأنه الرجل الثاني في القاعدة ومرة بأنها قبضت على الممول ، وأخرى تزعم أنها تعرفت على العقل المدبر وهكذا في تخبط لم يسبق له مثيل في التاريخ ، ولو صدقنا مزاعم الأمريكان في كل ما يدعونه لأصبح تعداد القياديين والممولين أكثر من المجاهدين أنفسهم !! .
3. تزايد الانتقادات الدولية للسياسة الأمريكية في الإجراءات التي اتخذتها ضد الأسرى من المجاهدين ، وعدم تطبيق أي قانون على هؤلاء ، جعلها تفكر بمخرج يخفف عنها تلك الضغوط والانتقادات ، وهذا المخرج هو نسبة اعترافات كاذبة لهؤلاء المعتقلين بياناً لخطرهم ومعرفتهم بالمعلومات المهمة لدى المجاهدين وأن ما لديهم من معلومات يستدعي معاملتهم هذه المعاملة .
4. تزايد غضب الرأي العام الأمريكي من فشل إدارة بوش لاتخاذ أي إجراءات وقائية ضد عمليات جمادى ، جعلها تحاول معالجة فشلها بأنها استطاعت أن تصل للعقول المدبرة لتحركات المجاهدين وتنسب لهم اعترافات أحبطت من خلالها كثيراً من خططهم القادمة ، كل ذلك استجلاباً لرضى الشعب الأمريكي .
وليعلم الأمريكان وحلفاؤهم أن المجاهدين ليسوا بهذه البساطة والسذاجة حتى يحمّلوا شخصاً واحداً مثل هذه المعلومات المهمة ، فإذا كان من يريد تنفيذ العملية لا يعلم عن تفاصيلها إلا عشية التنفيذ ، فكيف بهم يزعمون أن شخصاً واحداً قام بالإدلاء بخطط قادمة ومعلومات حساسة لو عاش طول عمره بين المجاهدين لما فكروا بتحميله عشرها .
فعلى أمريكا أن تبحث عن أسلوب آخر غير مكشوف لتستخف بعقول الناس ، أما هذا الأسلوب فكل يعرف أنه استخدم قديماً وعرفه العقلاء إلا أغبياء إدارة بوش ، ونحن نكرر أننا على يقين ونتحدى الأمريكان أن يخرجوا أي معلومات حيوية عن المجاهدين أو عن عملياتهم من أي شخص اعتقلوه منهم ، أو أي شخص ربما يعتقل لا قدر الله في ميدان المعركة مهما كان قدره ، فنحن لسنا بالسذاجة التي يمكن معها أن تصيبونا في مقتل بهذه السهولة يا أغبياء .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
Pure Muslim