مهندس 2000
13-06-2002, 07:49 PM
أعلن مسؤول سعودي أن جميع المشتبه بهم المدانين بتفجير المجمع السكني للقوات الأميركية في مدينة الخبر شرقي البلاد عام 1996 وأودى بحياة 19 جنديا أميركيا سعوديون. ويعد هذا الإعلان رفضا لاتهامات واشنطن باشتراك جنسيات أخرى في الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن نائب وزير الداخلية السعودي أحمد بن عبد العزيز في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أن المدانين في تفجير الخبر "ليس بينهم جنسيات غير سعودية ولا أتذكر العدد بالضبط ولكن الأحكام الشرعية الأولية صدرت".
وقال المسؤول السعودي في تصريحات نشرت اليوم إنه قبل تنفيذ العقوبات التي صدرت فيهم مؤخرا لا بد من رفع الأحكام إلى محكمة استئناف ثم لمجلس القضاء الأعلى قبل المصادقة عليها من قبل العاهل السعودي. ولم يوضح المسؤول السعودي ما إذا كانت صدرت أحكام بالإعدام على أي من المدانين، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأعلنت السعودية في وقت سابق من الشهر الحالي أنها حاكمت وأدانت وأصدرت أحكاما على بعض المشتبه بتنفيذهم التفجير، إلا أن المشتبه بهم الرئيسيين مازالوا طلقاء.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 19 جنديا أميركيا وإصابة 372 آخرين. وقالت السعودية التي احتفظت بحق قيادة التحقيقات إن بعض المشتبه بهم ربما كانوا في أوروبا.
وكانت الولايات المتحدة قد سلمت السعودية عام 1999 شخصا يدعى هاني الصايغ للاشتباه بأن له صلة بالحادث الذي وقع عندما انفجرت شاحنة مفخخة خارج ثكنات للجيش الأميركي في قاعدة الظهران قرب الخبر.
واتهمت السلطات الأميركية العام الماضي 13 شخصا من جماعة تدعى حزب الله السعودي يعتقد أنها موالية لإيران، بالإضافة إلى لبناني بالتورط في الهجوم. كما اتهمت واشنطن أيضا إيران بأنها وراء الحادث إلا أن طهران نفت ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن نائب وزير الداخلية السعودي أحمد بن عبد العزيز في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أن المدانين في تفجير الخبر "ليس بينهم جنسيات غير سعودية ولا أتذكر العدد بالضبط ولكن الأحكام الشرعية الأولية صدرت".
وقال المسؤول السعودي في تصريحات نشرت اليوم إنه قبل تنفيذ العقوبات التي صدرت فيهم مؤخرا لا بد من رفع الأحكام إلى محكمة استئناف ثم لمجلس القضاء الأعلى قبل المصادقة عليها من قبل العاهل السعودي. ولم يوضح المسؤول السعودي ما إذا كانت صدرت أحكام بالإعدام على أي من المدانين، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأعلنت السعودية في وقت سابق من الشهر الحالي أنها حاكمت وأدانت وأصدرت أحكاما على بعض المشتبه بتنفيذهم التفجير، إلا أن المشتبه بهم الرئيسيين مازالوا طلقاء.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 19 جنديا أميركيا وإصابة 372 آخرين. وقالت السعودية التي احتفظت بحق قيادة التحقيقات إن بعض المشتبه بهم ربما كانوا في أوروبا.
وكانت الولايات المتحدة قد سلمت السعودية عام 1999 شخصا يدعى هاني الصايغ للاشتباه بأن له صلة بالحادث الذي وقع عندما انفجرت شاحنة مفخخة خارج ثكنات للجيش الأميركي في قاعدة الظهران قرب الخبر.
واتهمت السلطات الأميركية العام الماضي 13 شخصا من جماعة تدعى حزب الله السعودي يعتقد أنها موالية لإيران، بالإضافة إلى لبناني بالتورط في الهجوم. كما اتهمت واشنطن أيضا إيران بأنها وراء الحادث إلا أن طهران نفت ذلك.