مهندس 2000
13-06-2002, 07:52 PM
دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية الرئيس الأميركي جورج بوش وزعماء الطائفتين المسيحية واليهودية إلى إدانة التصريحات المعادية للإسلام والمسيئة للرسول الكريم التي أدلى بها القس جيري فاينز التابع للكنيسة المعمدانية الجنوبية، وقال فيها "إن الديانة المسيحية أسسها ابن الله المولود من العذراء، والديانة الإسلامية أسسها محمد الذي اتخذ 12 زوجة آخرها في التاسعة من العمر".
وادعى القس فاينز الذي كان يتحدث في مؤتمر سنوي للكنيسة البروتستانتية الأميركية في سانت لويس أن ذلك يمثل "استغلالا للأطفال"، حسب زعمه.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية عمر أحمد أن هذه التصريحات "المتهورة والمعادية للإسلام والصادرة عن أشخاص يعتبرون زعماء طوائفهم الدينية، تسيء إلى صورة الولايات المتحدة ومصالحها في العالم، وتزرع الشقاق بين الأميركيين في مرحلة الأزمة هذه" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.
وأضاف أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن "زعماء روحيين" يمكن أن تثير جرائم عنصرية تستهدف أعضاء من الطائفة الإسلامية في الولايات المتحدة التي يقدر عدد أفرادها بحوالي سبعة ملايين شخص.
تأتي هذه التصريحات وسط فضائح هزت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة عندما كشف عن تكتم كبار الأساقفة على جرائم التحرش الجنسي واكتفائهم بنقل الرهبان المعتدين إلى كنائس أخرى.
ويبلغ أتباع الكنيسة المعمدانية الجنوبية في الولايات المتحدة نحو 15 مليون شخص، ومن أبرز أتباع هذه الكنيسة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وادعى القس فاينز الذي كان يتحدث في مؤتمر سنوي للكنيسة البروتستانتية الأميركية في سانت لويس أن ذلك يمثل "استغلالا للأطفال"، حسب زعمه.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية عمر أحمد أن هذه التصريحات "المتهورة والمعادية للإسلام والصادرة عن أشخاص يعتبرون زعماء طوائفهم الدينية، تسيء إلى صورة الولايات المتحدة ومصالحها في العالم، وتزرع الشقاق بين الأميركيين في مرحلة الأزمة هذه" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.
وأضاف أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن "زعماء روحيين" يمكن أن تثير جرائم عنصرية تستهدف أعضاء من الطائفة الإسلامية في الولايات المتحدة التي يقدر عدد أفرادها بحوالي سبعة ملايين شخص.
تأتي هذه التصريحات وسط فضائح هزت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة عندما كشف عن تكتم كبار الأساقفة على جرائم التحرش الجنسي واكتفائهم بنقل الرهبان المعتدين إلى كنائس أخرى.
ويبلغ أتباع الكنيسة المعمدانية الجنوبية في الولايات المتحدة نحو 15 مليون شخص، ومن أبرز أتباع هذه الكنيسة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.