مهندس 2000
13-06-2002, 07:58 PM
رفضت الرقابة المصرية السماح بعرض الفيلم الأميركي الحارس (Guardian) في دور السينما المصرية بسبب تبنيه أفكارا عنصرية تظهر العربي إنسانا شريرا واليهودي رجل خير وسلام.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية والسمعية مدكور ثابت إن القرار بمنع عرض الفيلم "اتخذ دون العودة إلى لجنة شورى النقاد وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه قبل عامين لأن أحداثه تتبنى موقفا مناهضا للعرب ومحرضا ضدهم بشكل عنصري لا نقبل به".
وأشار إلى أن الشركة المصرية (رفض تحديد اسمها) موزعة الفيلم أعربت عن تقديرها لموقف الرقابة وطالبت بسرعة تسليمها الأوراق الرسمية الخاصة بقرار الرقابة لإعادة تصدير نسخ الفيلم.
والفيلم الأميركي من إنتاج شركة سيني تليفيلم وجون هرتزبرغ وقام بإخراجه جون تيرلسكي. وتدور أحداثه في إطار من الخرافة بين عامي 1991-2003. ويحكي الفيلم عن عثور المنقب عن الآثار ليتشمان على مقبرة من العهد السومري إذا فتحت بالتزامن مع خسوف القمر فسيولد طفل وجهه فاتحة خير, وحصل ذلك مع عالم الآثار الذي رزق بصبي سماه ديفد أي (داود).
ويحمل هذا الجانب الخرافي من الفيلم بعدا شريرا حيث يوجد قرب القبر مسحوق خبيث يطلق عليه اسم فوضى وهو مسؤول عن الشر والاقتتال بين البشر وتتجسد قوة المسحوق الشرير بالفتى العربي طلال وذلك بتزامن مباشر مع ولادة داود. يلاقي طلال حتفه فتنتقل قوة الشر إلى آخرين حتى قيام داود بقتل الشخصية الأخيرة التي تكتسب الشر كونه محققا الخلاص للعالم.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية والسمعية مدكور ثابت إن القرار بمنع عرض الفيلم "اتخذ دون العودة إلى لجنة شورى النقاد وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه قبل عامين لأن أحداثه تتبنى موقفا مناهضا للعرب ومحرضا ضدهم بشكل عنصري لا نقبل به".
وأشار إلى أن الشركة المصرية (رفض تحديد اسمها) موزعة الفيلم أعربت عن تقديرها لموقف الرقابة وطالبت بسرعة تسليمها الأوراق الرسمية الخاصة بقرار الرقابة لإعادة تصدير نسخ الفيلم.
والفيلم الأميركي من إنتاج شركة سيني تليفيلم وجون هرتزبرغ وقام بإخراجه جون تيرلسكي. وتدور أحداثه في إطار من الخرافة بين عامي 1991-2003. ويحكي الفيلم عن عثور المنقب عن الآثار ليتشمان على مقبرة من العهد السومري إذا فتحت بالتزامن مع خسوف القمر فسيولد طفل وجهه فاتحة خير, وحصل ذلك مع عالم الآثار الذي رزق بصبي سماه ديفد أي (داود).
ويحمل هذا الجانب الخرافي من الفيلم بعدا شريرا حيث يوجد قرب القبر مسحوق خبيث يطلق عليه اسم فوضى وهو مسؤول عن الشر والاقتتال بين البشر وتتجسد قوة المسحوق الشرير بالفتى العربي طلال وذلك بتزامن مباشر مع ولادة داود. يلاقي طلال حتفه فتنتقل قوة الشر إلى آخرين حتى قيام داود بقتل الشخصية الأخيرة التي تكتسب الشر كونه محققا الخلاص للعالم.