النايم
15-06-2002, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أرحو تشريفي بالاطلاع على المقالة التي نشرتها الشرق الأوسط اليوم الأحد
زوجاتي الأربع !!!
لا يضيرني بل و لا يعيبني أن أبوح لكم بأمر لم أفاتح فيه أقرب الناس إلي
ولا
حتى زوجتي !!
بكل صراحة وواقعية أقول لكم بأن لدي أربع زوجات ، ولأن لكم عندي حظوة فإني
سأحدثكم عنهن !! فعندي من الجرأة ما أستطيع أن أتحدث عن الخصوصيات حتى على
صفحات الجرائد !! واسمحوا لي أن أبدأ بالأغلى والأحلى منهن وهي بطبيعة
الحال
الزوجة الرابعة ، فهي المدللة وهي التي تلقى مني بسبب حلاوتها ونضارتها كل
العناية والرعاية .
أما زوجتي الثالثة فأحبها حبا جما وأفاخر بها أمام المعارف
والأصحاب
لكني – وبصراحة شديدة - يساورني شك من أنها قد تذهب في يوم ما مع رجال
آخرين
!!
وأما زوجتي الثانية فأحبها أيضا ، فهي تتميز عن البقية بأنها متفهمة
وصبورة وهي
إن لم تكن على درجة الأولى والثانية في المحبة إلا أنها حازت على ثقتي ،
والحق
يقال أنه كلما واجهتني مشكلة فإنني ألجأ إليها ، فهي نعم المستعان بها –
بعد
الله – في الملمات والكربات .
وأما زوجتي الأولى ، وما أدراك ما الزوجة الأولى ، فهي الشريكة الوفية في
حياتي
، بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتمام بأموري ورعاية شؤوني إضافة
إلى
حرصها على ( البيت ) ورعايتها له ، ويؤسفني أن أقول لكم أنني لا أحبها على
الرغم من أنها تحبني من الأعماق ، وما أسوأ العشرة التي تقوم على حب من
طرف
واحد !!
هذه محصلة ما فهمته من قصة معبرة وهادفة بعنوان ( الزوجات الأربع )
يتناقلها
الناس عبر الإنترنت ووصلتني – بالإنجليزية على الـ ( ( Power Point - عبر
الصديق الموحد في العقيدة والزواج الدكتور ناصر المهوس ( أسأل الله له
الثبات
على هذا التوحيد ) !!
تقول القصة بان تاجرا كان له زوجات أربع ( وكل منا له هذه الزوجات ) وكان
حالهن
كحال ( زوجاتي ) الآنف ذكرهن فلما دنت وفاته بعد مرض ألم به قال لزوجته
الرابعة
: أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحسن الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي ،
وأنا
الآن أموت فهل ترافقيني ؟ فردت عليه بسرعة : لا يمكن !! ثم ولت مدبرة .
كانت
إجابتها مثل سكين حادة غرزت في فؤاده !!
فتوجه المسكين بسؤاله إلى الزوجة الثالثة وقال لها : أحببتك طيلة حياتي
وأنا
الآن أغادر هذه الحياة فهل ترافقيني وتؤنسين وحشتي ؟ فأجابته : الحياة في
الدنيا حلوه ويؤسفني أن تعرف بأنني سأتزوج غيرك عندما تموت !!
قال للثانية بعد أن ذكرها بالمساعدات التي كانت تقدمها له بطيبة نفس : هذا
وقت
الحاجة إليك وإلى مساعدتك ، فهل أشرف بذهابك معي ؟ فردت عليه : آسفة ، انا
لا
أستطيع مساعدتك هذه المرة !! فقط أستطيع أن آخذك إلى المقبرة . جاءت
إجابتها
مثل الرصاصة الملتهبة تخترق أحشاءه .
فجأة سمع صوتا من بعيد : سأغادر معك وسأتبعك إلى أي مكان تقصده !! نظر إلى
مصدر
الصوت وإذا بها زوجته الأولى التي بدت هزيلة شاحبة كما لو بقيت أياما بدون
طعام
حينها أطلق زفرة ندم قائلا : كان علي أن أرعاك واهتم بك في حياتي .
يختتم العرض بالإشارة إلى أن كل واحد منا له أربع زوجات : الزوجة الرابعة
أجسامنا ، فمهما اعتنينا بها فلن تغادر معنا . الزوجة الثالثة : أموالنا
وممتلكاتنا فعندما نموت فستؤول إلى غيرنا . الزوجة الثانية : أقاربنا
وأصدقاؤنا
فمهما قويت علاقتهم بنا فأقصى نقطة يمكن أن يرافقونا إليها : القبر .
الزوجة
الأولى : وهي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح ، وهي التي نالت أكبر
نصيب من
الإهمال في غمرة التلذذ والاستمتاع في هذه الحياة ، أليس من العقل العناية
بها
ورعايتها بالخير والعمل الصالح وهي التي سترافقنا إلى أحلك المواقف
وأقساها ؟
أعتبر أن هذا أسلوب رائع وطريقة جذابة في تذكير القلوب الغافلة
--------------------------------------------------------------------------------
أعزائي أرحو تشريفي بالاطلاع على المقالة التي نشرتها الشرق الأوسط اليوم الأحد
زوجاتي الأربع !!!
لا يضيرني بل و لا يعيبني أن أبوح لكم بأمر لم أفاتح فيه أقرب الناس إلي
ولا
حتى زوجتي !!
بكل صراحة وواقعية أقول لكم بأن لدي أربع زوجات ، ولأن لكم عندي حظوة فإني
سأحدثكم عنهن !! فعندي من الجرأة ما أستطيع أن أتحدث عن الخصوصيات حتى على
صفحات الجرائد !! واسمحوا لي أن أبدأ بالأغلى والأحلى منهن وهي بطبيعة
الحال
الزوجة الرابعة ، فهي المدللة وهي التي تلقى مني بسبب حلاوتها ونضارتها كل
العناية والرعاية .
أما زوجتي الثالثة فأحبها حبا جما وأفاخر بها أمام المعارف
والأصحاب
لكني – وبصراحة شديدة - يساورني شك من أنها قد تذهب في يوم ما مع رجال
آخرين
!!
وأما زوجتي الثانية فأحبها أيضا ، فهي تتميز عن البقية بأنها متفهمة
وصبورة وهي
إن لم تكن على درجة الأولى والثانية في المحبة إلا أنها حازت على ثقتي ،
والحق
يقال أنه كلما واجهتني مشكلة فإنني ألجأ إليها ، فهي نعم المستعان بها –
بعد
الله – في الملمات والكربات .
وأما زوجتي الأولى ، وما أدراك ما الزوجة الأولى ، فهي الشريكة الوفية في
حياتي
، بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتمام بأموري ورعاية شؤوني إضافة
إلى
حرصها على ( البيت ) ورعايتها له ، ويؤسفني أن أقول لكم أنني لا أحبها على
الرغم من أنها تحبني من الأعماق ، وما أسوأ العشرة التي تقوم على حب من
طرف
واحد !!
هذه محصلة ما فهمته من قصة معبرة وهادفة بعنوان ( الزوجات الأربع )
يتناقلها
الناس عبر الإنترنت ووصلتني – بالإنجليزية على الـ ( ( Power Point - عبر
الصديق الموحد في العقيدة والزواج الدكتور ناصر المهوس ( أسأل الله له
الثبات
على هذا التوحيد ) !!
تقول القصة بان تاجرا كان له زوجات أربع ( وكل منا له هذه الزوجات ) وكان
حالهن
كحال ( زوجاتي ) الآنف ذكرهن فلما دنت وفاته بعد مرض ألم به قال لزوجته
الرابعة
: أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحسن الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي ،
وأنا
الآن أموت فهل ترافقيني ؟ فردت عليه بسرعة : لا يمكن !! ثم ولت مدبرة .
كانت
إجابتها مثل سكين حادة غرزت في فؤاده !!
فتوجه المسكين بسؤاله إلى الزوجة الثالثة وقال لها : أحببتك طيلة حياتي
وأنا
الآن أغادر هذه الحياة فهل ترافقيني وتؤنسين وحشتي ؟ فأجابته : الحياة في
الدنيا حلوه ويؤسفني أن تعرف بأنني سأتزوج غيرك عندما تموت !!
قال للثانية بعد أن ذكرها بالمساعدات التي كانت تقدمها له بطيبة نفس : هذا
وقت
الحاجة إليك وإلى مساعدتك ، فهل أشرف بذهابك معي ؟ فردت عليه : آسفة ، انا
لا
أستطيع مساعدتك هذه المرة !! فقط أستطيع أن آخذك إلى المقبرة . جاءت
إجابتها
مثل الرصاصة الملتهبة تخترق أحشاءه .
فجأة سمع صوتا من بعيد : سأغادر معك وسأتبعك إلى أي مكان تقصده !! نظر إلى
مصدر
الصوت وإذا بها زوجته الأولى التي بدت هزيلة شاحبة كما لو بقيت أياما بدون
طعام
حينها أطلق زفرة ندم قائلا : كان علي أن أرعاك واهتم بك في حياتي .
يختتم العرض بالإشارة إلى أن كل واحد منا له أربع زوجات : الزوجة الرابعة
أجسامنا ، فمهما اعتنينا بها فلن تغادر معنا . الزوجة الثالثة : أموالنا
وممتلكاتنا فعندما نموت فستؤول إلى غيرنا . الزوجة الثانية : أقاربنا
وأصدقاؤنا
فمهما قويت علاقتهم بنا فأقصى نقطة يمكن أن يرافقونا إليها : القبر .
الزوجة
الأولى : وهي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح ، وهي التي نالت أكبر
نصيب من
الإهمال في غمرة التلذذ والاستمتاع في هذه الحياة ، أليس من العقل العناية
بها
ورعايتها بالخير والعمل الصالح وهي التي سترافقنا إلى أحلك المواقف
وأقساها ؟
أعتبر أن هذا أسلوب رائع وطريقة جذابة في تذكير القلوب الغافلة
--------------------------------------------------------------------------------