مهندس 2000
16-06-2002, 01:02 AM
قال مسؤولون هنود إن رئيس وزراء الجزء الهندي من إقليم كشمير المضطرب فاروق عبد الله نجا من محاولة اغتيال اليوم السبت عندما ألقيت قنبلتان على مبنى حكومي كان يفتتحه في العاصمة الصيفية سرينغار.
وقال مسؤول أمني هندي إن إحدى القنبلتين لم تنفجر في حين أخطأت الثانية هدفها وانفجرت في منطقة مستنقعات قريبة من المبنى، دون أن يسفر الانفجار عن سقوط قتلى أو جرحى. وكان عبد الله يفتتح مبنى لمجلس التعليم في سرينغار أثناء الهجوم.
وقالت وكالة برس ترست الهندية للأنباء إن جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "كتيبة المدينة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في اتصال هاتفي.
وفي حادث آخر لقي هنديان مصرعهما وأصيب آخران بجروح اليوم عندما ألقى مقاتلون كشميريون قنابل يدوية أعقبها إطلاق نار على مجموعة من الهندوس المتطرفين.
وحشد البلدان الجاران اللذان يملكان قدرات نووية أكثر من مليون جندي على طول حدودهما بعدما اتهمت الهند جماعات كشميرية تتخذ من باكستان مقرا لها بالمسؤولية عن مهاجمة البرلمان الهندي في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتفاقم التوتر بعد هجوم على معسكر للجيش الهندي بكشمير في مايو/أيار الماضي.
وتقاتل نحو 12 جماعة كشميرية ضد الحكم الهندي في إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية من المسلمين، وقتل في الصراع الدائر منذ عام 1989 ما يزيد عن 35 ألف شخص.
وقال مسؤول أمني هندي إن إحدى القنبلتين لم تنفجر في حين أخطأت الثانية هدفها وانفجرت في منطقة مستنقعات قريبة من المبنى، دون أن يسفر الانفجار عن سقوط قتلى أو جرحى. وكان عبد الله يفتتح مبنى لمجلس التعليم في سرينغار أثناء الهجوم.
وقالت وكالة برس ترست الهندية للأنباء إن جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "كتيبة المدينة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في اتصال هاتفي.
وفي حادث آخر لقي هنديان مصرعهما وأصيب آخران بجروح اليوم عندما ألقى مقاتلون كشميريون قنابل يدوية أعقبها إطلاق نار على مجموعة من الهندوس المتطرفين.
وحشد البلدان الجاران اللذان يملكان قدرات نووية أكثر من مليون جندي على طول حدودهما بعدما اتهمت الهند جماعات كشميرية تتخذ من باكستان مقرا لها بالمسؤولية عن مهاجمة البرلمان الهندي في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتفاقم التوتر بعد هجوم على معسكر للجيش الهندي بكشمير في مايو/أيار الماضي.
وتقاتل نحو 12 جماعة كشميرية ضد الحكم الهندي في إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية من المسلمين، وقتل في الصراع الدائر منذ عام 1989 ما يزيد عن 35 ألف شخص.