عظه وعبره لتارك الصلاة

[وحش الغابه]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانياء والمرسلين

محمد صلى الله عليه وسلم وعلىاله وصحبه اجمعين

اما بعد: قصه هزت كياني رواها لي شيخ جزاه الله عنا خير الجزاء

نسال الله ان يبارك في عمره وان يجعله دخرا للاسلام والمسلمين

وهذه هي القصه

بينما كان النبي موسى (عليه السلام) جالسا يتعبد جاءت اليه مرأه

وهي تبكي وتقول : موسى اسال ربك ان يغفر لي

قسالها موسى (عليه السلام) : ماذا فعلت؟

فاجابت: ذنب عظيم

وردد عليها السؤال عدة مرات . وبعدها اجابت

فقالت : زنيت فحملت فقتلت الطفل

فقال لها موسى (عليه السلام): هذا ذنب عظيم وماؤواك النار فطردها

فكلمه الله -جل في علاه- فقال لموسى :لماذا طردتها يا موسى

قال : ربي لقد فعلت ذنبا عظيما

فقال الله سبحانه وتعالى : الا تعلم ان هناك ذنبا اعظم من هذا

فقال موسى (عليه السلام) : وما هو يا ربي

فقال سبحانه وتعالى : ذنب تارك الصلاة عمدا.

وهنا ناخذ العظه والعبره فهل تاركي الصلاة مصرين على عملهم ؟

نرجوا الله ان يهدي الجميع

والختام : سلام

[شموع لا تنطفئ]

بارك الله فيك

أحبتي في الله هل تعلمون حكم من يسمع الأذان بل والإقامة والصلاة ولا يذهب للصلاة ؟!

الذي يسمع النداء ولا يجيب لا صلاة له إلا إذا كان معذورا والمقصود أن صلاته ناقصة وأنه آثم بتخلفه عن صلاة الجماعة وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه ( وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ) رواه مسلم (654) ، وعدم إجابة المؤذن ضعف في الإيمان ونقص في الدين وتفريط في الأجر وهجر لبيوت الله .

وأما حكم من يصلي الجمعة فقط فقد ذهب بعض العلماء إلى كفر من لا يصلي إلا الجمعة فقط لأنه في حكم تارك الصلاة بالكلية لأنه لا يصلي إلا صلاة واحدة من خمس وثلاثين صلاة في الأسبوع فهو كالتارك بالكلية وممن قال بهذا الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله ، وقال بعض العلماء بعدم كفره لكنه يكون مرتكباً لجريمة عظيمة أشد من الربا والزنا والسرقة وشرب الخمر وغيرها .



فأتقوا الله حق تقاته