المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة رائعة لمن يتخلفون عن صلاة الفجر



شمس الورود
16-06-2002, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و لم أر في عيوب الناس عيباً *** كنقص القادرين عل التمام
الأخ العزيز الجار الكريم ... وفقــــه اللـــه،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،وبعـــد
أما بعد..فمن منطلق وصية الإسلام بالجار، نبعث إليك هذه الرسالة، و كلنا رجاء أن تجد قلباً للخير مفتوحاً، وأذناً لكلمة الحق سامعة، و لولا طمعنا في حسن إستجابتك، و قبولك للحق لما كتبنا إليك حرفاً واحداً.
و إن من أعظم الحقوق الواجبة،و أجلها قدراً، و أرفعها شأناً، التعاون على البروالتقوى، فلا خير في جوارلا يعين على بر، و لا يهدي إلى هدى و لا نكتمك سرورنا، بحسن جوارك، وغبطتنا بحفاظك على الصلوات جماعة في المسجد، وهذا كاف في تأكيد حقك.
و لسنا - أيها الأخ الكريم- نلحظ عليك أمراً نربأ بمثلك عنه، إلا غيابك عن جماعتنا في صلاة الفجر، و نحن على ثقة من معرفتك بحقها، و عظيم شأنها، و أن أداءها مع الجماعة يبرئ ساحة المرء من النفاق، و يستحق جزاءً عليها الجنة، بنص كلام الصادق المصدوق e إذ يقول ( من صلى البردين دخل الجنة)، ويمنحه وعداً بالنجاة من النار لقوله e : ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها -يعني الفجر والعصر- هذا مع كونه في ذمة الله و حفظه لقوله e " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ".
و صلاة الفجر هى الصلاة التي من صلاها في جماعة كان كمن صلى الليل كله ، قال e " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، و من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" . و هي التي تشهدها الملائكة لقوله تعالى ( و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا).
و لعظم أمرها، و شدة خطرها، كان أصحاب رسول e تتنابهم الظنون السيئة بمن يتخلف عنها، قال إبن عمر رضي الله عنهما: " كنا إذا إفتقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن به". و لقد أخبر الرسول e : أن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبواً".
فالبدار البدار -أخي المسلم- لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحي القلوب، وتشرح الصدور، وتملأ النفس السرور، ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور.
أخي المسلم:
إن لذه الدقائق التي تنامها وقت الفجر لا تعدل ضمة من ضمات القبر، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرء بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر..يقول (رب أرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)
فتباً للذة تعقب ندماً، وراحة تجلب ألماً..
أيها الأخ الفاضل:
تذكر نعم الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظر في حال قوم ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم و الأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع، أو لفح البرد أو ألم الجوع، وحوله صبية يتضاغون جوعاً ويتلوون ألماً، وأنت هنا آمن في سربك، معافى في بدنك، عندك قوت عامك، فاحذر أن تسلب هذه النعمة بشؤم المعصية، والتقصير في شكر المنعم -جل وعلا-.
أخي هل أمنت الموت حين أويت إلى فراشك، فلعل نومتك التي تنامها لا تقوم بعدها إلا في ضيق القبر.
فكم من فتى أمسى و أصبح ضاحكاً *** و أكفانه نسجت وهو لا يدري
و يالها من مصيبة، لو داهمك الأجل وأنت على فراشك الوثير ، لم تجب داعي الله إلى الصلاة، فماذا أعددت للسؤال و الحال تنذر بالسوء و الوبال.
فاستعد الآن ، ما دمت في دار المهلة، و أعد للسؤال جواباً ، و ليكن الجواب صواباً.
فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم، و زهدوا بلذة الفراش و دفئه ، وقاوموا كل دوافع الجذب إلى النوم، و هبوا لتلبية نداء الله حتى يفوزوا بجنة الله و رضوانه، و ينجوا من سخط ربهم و نيرانه.
نسأل الله أن تكون ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ، و أن يختم لنا و لك بخاتمة السعادة، و أن يعيننا على ذكره و شكره ، و حسن عبادته، أنه ولي ذلك و القادر عليه...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إخوانك: جماعة المسجد...

منقول

شمس الورود
16-06-2002, 08:51 AM
وجزاك أختي

تــوتـه
16-06-2002, 12:05 PM
بارك الله فيك عزيزتي شمس الورود:)

شمس الورود
16-06-2002, 09:52 PM
أغتصاب جماعي لموظفة هيئة إغاثة وعمليات سطو وأغتصاب وماذا بعد‍‍‍!!!!!!
ذكرت بعض الوكالات أن الأمم المتحدة شكت إلى الرئيس الافغاني ( أمريكي الجنسية ) عن الأغتصابات والأنحطاط الخلقي التي تحدث دائماً شمال أفغانستان بما في ذلك هجمات سطو وأغتصاب جماعي حدث لإحدى موظفات هيئات الإغاثة الدولية ‍‍وقد هددت تلك الهيئات الرئيس الأفغاني قرضاي قرضه الله بإنها ستوقف المساعدات الإنسانية في شمال أفغانستان .
وأفادت بعض الهيئات داخل أفغانسان عن ضياع الأمن وحالة الفوضى والأغتصابات التي تحدث للآجئين الأفغان .

وللتذكير :

فلقد كانت المرأة الأفغانية تمشي (في عهد حكومة طالبان ) من أول كابل إلى آخرها في جنح الظلام دون أن يعترضها إنسان ولو بكلمة واحدة ..

واليوم نسمع عن هذه الأغتصابات وعن قطاعي الطرق والفوضى وعودة تجارة المخدرات وإلى الله المشتكى .

منقول عن أبو لجين ابراهيم

الدرة
17-06-2002, 12:49 AM
جزاك الله خيراً اختي ...... شمس :-)