متصفح
16-06-2002, 11:07 PM
الموضوع فى منتدى الأثير وهو عن الحجاب
وكاتبه اسمه المسلم الحر وموضوعه طويل لكن ادعوا من لديه القدره من الإخوان على الرد ان يردوا عليه وهذا هو موضوعه
السلام عليكم،
يمكن إثبات أنه لا وجود لشيء اسمه الحجاب في الإسلام، حيث جاء تشريع معين اختص بنساء النبي وآخر لتمييز الحرائر عن الإماء، وبالتالي لم يعد الحكم قائمًا في هذا الزمان بانتفاء وجود الإماء والرقيق. أما ما يسمى الحجاب حاليًا فهو في حقيقته نتيجة ضغط اجتماعي وتقاليد متوارثة في المجتمعات الشرقية تُدعم بالدين لإكسابها مزيدًا من القوة، ولهم فيه مآرب أخرى، أي أنه عادة وليس عبادة. ويمكن كذلك إثبات أن ضرره أكبر من نفعه. فيما يلي بحث متواضع في ذلك:
====
الحجج التي يعتمد عليها من يفرضون (الحجاب) مع الرد عليها:
الآيات {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}، {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} لا تدل على الحجاب الذي يأمرون المرأة به فهي لا تشترط تغطية الرأس.
وقد جاء في التفاسير (أمرهن الله أن يخالفن زي الإماء حتى يعرف أنهن حرائر فلا يتعرضن للأذى) مما يعني أن ذلك اللباس كان لغرض مخالفة زي الإماء، إذن فهو لم يعد واجبًا في هذا الزمان لزوال سببه بانتفاء وجود الإماء والرقيق.. مثلما سمح للمرأة السفر بالطائرة دون محرم لزوال سبب التحريم وهو عدم الأمن.
(حديثا أم سلمة وعائشة عن تطبيق النساء لذلك الأمر) ليس بهما ما يشير لتغطية الرأس، وهما يبينان مبالغة بعض الصحابيات في تنفيذ الأوامر بشكل قد يتعدى المطلوب كثيرًا، فقد ورد أيضًا أن إحداهن لزمت بيتها حتى ماتت.. كأنها أتت بفاحشة تعاقب عليها، إن كيفية تطبيق الناس للأمر ليست بحجة.. لأنهم بشر غير معصومين، و قد لا يكون الوصف المنقول دقيقًا.
حديث (صنفان من أهل النار لم أرهما ...ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة...) هذا تنبؤ من الرسول عن صنف معين من النساء يتصفن بعدة صفات وليس بالسفور فقط، وبما أن الرسول لم يرهن وكان يرى السافرات، إذن فلا دلالة للحديث على الحجاب. أتظنون أن تحرم المسلمات الشريفات الجنة لمجرد كشف الرأس؟
حديث (يا أسـماء، إن المـرأة إذا بلغت المحيـض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه.) أولاً/ إشارة الرسول للوجه تشمل الرأس أيضًا، ثانيًا/ الحديث يتدخل بالأمور الشخصية، وهذا النوع من الأحاديث لا يمكن أن يؤخذ كإلزام للناس إلا إن كان فيه وعيد كاللعن أو كقوله (لا يحل لمؤمن كذا) عندها يكون الحديث ملزمًا، أما أن يقول (لا يصلح أن يفعل كذا) فهذا لا يعني وجوب الشيء وإنما استحبابه فقط، ثالثًا/ هو حديث آحاد ضعيف لا يحتج به لأنه مرفوع مرسل لأن من رواه عن عائشة لم يدركها وهذا رأي كبار علماء السعودية أيضًا. ليس من حق أحد أن يفرض على الناس شيئًا بناءً على حديث ضعيف أو حسن -خصوصًا وقد رفضه كبار العلماء- وفي ماذا؟ في قضية يعلو بها الصراخ والهتاف في أنحاء العالم على أنها ركن من الدين أهم من الصلاة والزكاة، فهل يعتمد في أمر جلل كهذا على حديث ضعيف؟؟؟
حديث (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة قالت عائشة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرًا قالت إذن تنكشف أقدامهن قال يرخين ذراعًا ولا يزدن عليه) أولاً/ كل ما فيه أن الرسول توعد من يجر ثوبه ورخص بذلك للنساء اللائي يجبرهن حياؤهن على ستر جميع البدن، إذن لا يوجد حكم هنا سوى رخصة لإباحة إطالة الثوب للنساء لا أكثر. ثانيًا/ أيعقل أن يفوت على الرسول إيجاب ستر القدمين وهو لا ينطق عن الهوى ويحتاج لمن ينبهه لذلك؟ ثالثًا/ هو حديث آحاد لا يحتج به لأنه مرفوع مرسل لأن من رواه لم يدرك الرسول، كما أن فيه خطأ لغوي يشكك في صحته (كيف يصنعن النساء) والصواب (كيف تصنع النساء)، وفيه خطأ معنوي فكيف يرخي المرء شبرًا أو ذراعًا من ثوبه؟ من أين يبدأ القياس؟ من الكعب أم الركبة؟ إذا من الكعب فالشبر يكفي للقدم وإذا من الركبة فالذراع لا يكفي، ثم هل الرسول غبي بحيث يجعل المرأة تجر ثوبها في الأتربة والأوساخ مع أن الحذاء كافٍ لستر القدمين؟! حاشاه عليه السلام. إذن فالحديث ضعيف السند والمتن ولا يحتج به.
====
أدلة على عدم وجوب ما يسمى الحجاب في الإسلام:
الآية {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} كيف يعجبه حسنهن بالحجاب؟ خاصة الحجاب السعودي الذي يصر مشايخ السعودية على وجوب أن يكون ساترًا لجميع البدن.
الآية {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} عن أي شيء يغض البصر بوجود الحجاب؟ عن الوجه؟ لكن المرء ينظر لوجه من أمامه تلقائيًا في المعاملات والمخاطبة ولا يمكنه غض بصره عنه، إذن فالمراد هو غضه عن ما يبدو من محاسن جسد المرأة.
الآية {لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا} يفهم منها أن الواجب حقًا هو ستر الجزء السفلي من جسد الرجل والمرأة بلا تمييز بينهما، فالآية لم تميز بين آدم وحواء في ذلك.
عندما أقام الرسول صلى الله عليه وسلم وليمة زواجه من صفية بنت حيي.. تساءل المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ قالو إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب. (صحيح البخاري)
هذا دليل على أن الحجاب أمر خاص بنساء النبي فقط. قد يقول قائل إن الحديث يبين أن الحجاب للحرائر وليس للجواري، ولكن لاحظو أن السيدة صفية لم تكن محجبة قبل زواجها من الرسول مع أنها كانت من الحرائر!
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتى النساء فقال: تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم! فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير. فجعلن يتصدقن من حليهن.. (رواه البخاري ومسلم) كيف عرف الراوي أنها سفعاء الخدين؟ قد يقول قائل إنها أَمة لا حجاب عليها؟ ولكن هل تتصدق الأمة؟ إذن هي كانت حرة وسافرة ولم ينكر عليها الرسول ذلك.
أن سُبَيْعة بنت الحارث تجمّلت للخطّاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، وقال لها: "ما لي أراك متجملة؟ لعلك تريدين النكاح! إنك والله ما أنت بناكحة، حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر"، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك جمعت على ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسألته عن ذلك، فأفتاني أني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي. (رواه مسلم) فدل هذا الحديث على أن سبيعة ظهرت متجملة أمام أبي السنابل وهو ليس بمحرم لها. ولولا أنها سافرة ما عرف إن كانت متجملة أم لا.
أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسي فنظر إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فصعد فيها النظر وصوبه، ثم طأطأ رأسه، فلما رأت أنه لم يقض فيها شيئًا جلست. (رواه البخاري ومسلم)
لو لم تكن المرأة سافرة، ما استطاع النبي أن ينظر إليها، ويطيل فيها النظر تصعيدًا وتصويبًا. ولم يرد أنها فعلت ذلك للخطبة ثم تغطت بعد ذلك، بل ورد أنها جلست كما جاءت، ورآها بعض الحضور من الصحابة، فطلب من الرسول أن يزوجها إياه، ولو كان سفورها للخطبة ما سمح الرسول للصحابة بالحضور حينها.
أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب وهي تمعس منيئة فقضى حاجته، وقال: "إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن ذاك يرد ما في نفسه". (رواه مسلم)
نجد هنا أن الرسول اشتهى المرأة لدرجة دفعته لقضاء شهوته، فكيف يكون ذلك من خير البشرية لو لم تكن المرأة سافرة تمامًا؟ وبما أنه لم يزجرها أوينكر عليها كان ذلك دليلاً دامغًا على عدم وجوب الحجاب.
يزعمون أن الحكمة من الحجاب هي منع الفتنة والفساد في المجتمع. ولكن إليكم ما قاله علماء المسلمين في شأن علة الحجاب حيث أجمعو كلهم على أن علة التحريم هي أن لا يتشبه الإماء بالجواري وبالتالي يتعرضن للأذى المعنوي والجسدي: [راجع كتاب الإسلام والجنس في القرن الهجري الأول ص63 نقلا عن الطبري في جامع البيان]. عمر بن الخطاب كان إذا رأى أمة تلبس كالحرائر ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر؟! أي لكاع؟! عن الإمام ابن تيمية حجاب المرأة ولباسها في الصلاة. نفس الرواية أوردها الإمام مالك في الموطـأ ص 476 , 464. اتفق الأئمة الأربعة على أن عورة الأمة (الجارية) هي نفسها عورة الرجل (راجع كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي). وفي فقه الشيعة فإن عورة الأمة كعورة الرجل. يقول ناصرالدين الألباني (كان شرط المسلمين الأوائل على أهل الذمة أن تكشف نساؤهن عن سوقهن وأرجلهن كي لا يتشبهن بالمسلمين). الحجة: إذا كانت الأمة (الجارية) تمشي عارية الصدر والثديين أمام الناس في الطرقات وتعرض في أسواق النخاسة في الحواضر القديمة للمدينة ودمشق والقاهرة وبغداد.. بهيئة أن عورتها بالإجماع هي عورة الرجل وإذا كنتم تقولون إن العلة هي منع الفتنة والفساد في المجتمع فكيف نسمح بسفور الإماء وكيف نفهم أن الحرة القبيحة يجب أن تحجب و لا بأس بسفور الأمة ولو كانت شابة حسناء؟؟!
====
مما تقدم يثبت يقينًا بطلان بدعة الحجاب، وأنه ليس واجبًا تأثم المرأة بتركه، والحمد لله على لطفه بعباده.
واللنك
http://www.al-atheer.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10040
http://www.al-atheer.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10040
تكفون لاتخلونه
وكاتبه اسمه المسلم الحر وموضوعه طويل لكن ادعوا من لديه القدره من الإخوان على الرد ان يردوا عليه وهذا هو موضوعه
السلام عليكم،
يمكن إثبات أنه لا وجود لشيء اسمه الحجاب في الإسلام، حيث جاء تشريع معين اختص بنساء النبي وآخر لتمييز الحرائر عن الإماء، وبالتالي لم يعد الحكم قائمًا في هذا الزمان بانتفاء وجود الإماء والرقيق. أما ما يسمى الحجاب حاليًا فهو في حقيقته نتيجة ضغط اجتماعي وتقاليد متوارثة في المجتمعات الشرقية تُدعم بالدين لإكسابها مزيدًا من القوة، ولهم فيه مآرب أخرى، أي أنه عادة وليس عبادة. ويمكن كذلك إثبات أن ضرره أكبر من نفعه. فيما يلي بحث متواضع في ذلك:
====
الحجج التي يعتمد عليها من يفرضون (الحجاب) مع الرد عليها:
الآيات {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}، {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} لا تدل على الحجاب الذي يأمرون المرأة به فهي لا تشترط تغطية الرأس.
وقد جاء في التفاسير (أمرهن الله أن يخالفن زي الإماء حتى يعرف أنهن حرائر فلا يتعرضن للأذى) مما يعني أن ذلك اللباس كان لغرض مخالفة زي الإماء، إذن فهو لم يعد واجبًا في هذا الزمان لزوال سببه بانتفاء وجود الإماء والرقيق.. مثلما سمح للمرأة السفر بالطائرة دون محرم لزوال سبب التحريم وهو عدم الأمن.
(حديثا أم سلمة وعائشة عن تطبيق النساء لذلك الأمر) ليس بهما ما يشير لتغطية الرأس، وهما يبينان مبالغة بعض الصحابيات في تنفيذ الأوامر بشكل قد يتعدى المطلوب كثيرًا، فقد ورد أيضًا أن إحداهن لزمت بيتها حتى ماتت.. كأنها أتت بفاحشة تعاقب عليها، إن كيفية تطبيق الناس للأمر ليست بحجة.. لأنهم بشر غير معصومين، و قد لا يكون الوصف المنقول دقيقًا.
حديث (صنفان من أهل النار لم أرهما ...ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة...) هذا تنبؤ من الرسول عن صنف معين من النساء يتصفن بعدة صفات وليس بالسفور فقط، وبما أن الرسول لم يرهن وكان يرى السافرات، إذن فلا دلالة للحديث على الحجاب. أتظنون أن تحرم المسلمات الشريفات الجنة لمجرد كشف الرأس؟
حديث (يا أسـماء، إن المـرأة إذا بلغت المحيـض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه.) أولاً/ إشارة الرسول للوجه تشمل الرأس أيضًا، ثانيًا/ الحديث يتدخل بالأمور الشخصية، وهذا النوع من الأحاديث لا يمكن أن يؤخذ كإلزام للناس إلا إن كان فيه وعيد كاللعن أو كقوله (لا يحل لمؤمن كذا) عندها يكون الحديث ملزمًا، أما أن يقول (لا يصلح أن يفعل كذا) فهذا لا يعني وجوب الشيء وإنما استحبابه فقط، ثالثًا/ هو حديث آحاد ضعيف لا يحتج به لأنه مرفوع مرسل لأن من رواه عن عائشة لم يدركها وهذا رأي كبار علماء السعودية أيضًا. ليس من حق أحد أن يفرض على الناس شيئًا بناءً على حديث ضعيف أو حسن -خصوصًا وقد رفضه كبار العلماء- وفي ماذا؟ في قضية يعلو بها الصراخ والهتاف في أنحاء العالم على أنها ركن من الدين أهم من الصلاة والزكاة، فهل يعتمد في أمر جلل كهذا على حديث ضعيف؟؟؟
حديث (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة قالت عائشة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرًا قالت إذن تنكشف أقدامهن قال يرخين ذراعًا ولا يزدن عليه) أولاً/ كل ما فيه أن الرسول توعد من يجر ثوبه ورخص بذلك للنساء اللائي يجبرهن حياؤهن على ستر جميع البدن، إذن لا يوجد حكم هنا سوى رخصة لإباحة إطالة الثوب للنساء لا أكثر. ثانيًا/ أيعقل أن يفوت على الرسول إيجاب ستر القدمين وهو لا ينطق عن الهوى ويحتاج لمن ينبهه لذلك؟ ثالثًا/ هو حديث آحاد لا يحتج به لأنه مرفوع مرسل لأن من رواه لم يدرك الرسول، كما أن فيه خطأ لغوي يشكك في صحته (كيف يصنعن النساء) والصواب (كيف تصنع النساء)، وفيه خطأ معنوي فكيف يرخي المرء شبرًا أو ذراعًا من ثوبه؟ من أين يبدأ القياس؟ من الكعب أم الركبة؟ إذا من الكعب فالشبر يكفي للقدم وإذا من الركبة فالذراع لا يكفي، ثم هل الرسول غبي بحيث يجعل المرأة تجر ثوبها في الأتربة والأوساخ مع أن الحذاء كافٍ لستر القدمين؟! حاشاه عليه السلام. إذن فالحديث ضعيف السند والمتن ولا يحتج به.
====
أدلة على عدم وجوب ما يسمى الحجاب في الإسلام:
الآية {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ} كيف يعجبه حسنهن بالحجاب؟ خاصة الحجاب السعودي الذي يصر مشايخ السعودية على وجوب أن يكون ساترًا لجميع البدن.
الآية {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} عن أي شيء يغض البصر بوجود الحجاب؟ عن الوجه؟ لكن المرء ينظر لوجه من أمامه تلقائيًا في المعاملات والمخاطبة ولا يمكنه غض بصره عنه، إذن فالمراد هو غضه عن ما يبدو من محاسن جسد المرأة.
الآية {لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا} يفهم منها أن الواجب حقًا هو ستر الجزء السفلي من جسد الرجل والمرأة بلا تمييز بينهما، فالآية لم تميز بين آدم وحواء في ذلك.
عندما أقام الرسول صلى الله عليه وسلم وليمة زواجه من صفية بنت حيي.. تساءل المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ قالو إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب. (صحيح البخاري)
هذا دليل على أن الحجاب أمر خاص بنساء النبي فقط. قد يقول قائل إن الحديث يبين أن الحجاب للحرائر وليس للجواري، ولكن لاحظو أن السيدة صفية لم تكن محجبة قبل زواجها من الرسول مع أنها كانت من الحرائر!
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتى النساء فقال: تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم! فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير. فجعلن يتصدقن من حليهن.. (رواه البخاري ومسلم) كيف عرف الراوي أنها سفعاء الخدين؟ قد يقول قائل إنها أَمة لا حجاب عليها؟ ولكن هل تتصدق الأمة؟ إذن هي كانت حرة وسافرة ولم ينكر عليها الرسول ذلك.
أن سُبَيْعة بنت الحارث تجمّلت للخطّاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، وقال لها: "ما لي أراك متجملة؟ لعلك تريدين النكاح! إنك والله ما أنت بناكحة، حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر"، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك جمعت على ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسألته عن ذلك، فأفتاني أني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي. (رواه مسلم) فدل هذا الحديث على أن سبيعة ظهرت متجملة أمام أبي السنابل وهو ليس بمحرم لها. ولولا أنها سافرة ما عرف إن كانت متجملة أم لا.
أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسي فنظر إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فصعد فيها النظر وصوبه، ثم طأطأ رأسه، فلما رأت أنه لم يقض فيها شيئًا جلست. (رواه البخاري ومسلم)
لو لم تكن المرأة سافرة، ما استطاع النبي أن ينظر إليها، ويطيل فيها النظر تصعيدًا وتصويبًا. ولم يرد أنها فعلت ذلك للخطبة ثم تغطت بعد ذلك، بل ورد أنها جلست كما جاءت، ورآها بعض الحضور من الصحابة، فطلب من الرسول أن يزوجها إياه، ولو كان سفورها للخطبة ما سمح الرسول للصحابة بالحضور حينها.
أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فأتى زينب وهي تمعس منيئة فقضى حاجته، وقال: "إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن ذاك يرد ما في نفسه". (رواه مسلم)
نجد هنا أن الرسول اشتهى المرأة لدرجة دفعته لقضاء شهوته، فكيف يكون ذلك من خير البشرية لو لم تكن المرأة سافرة تمامًا؟ وبما أنه لم يزجرها أوينكر عليها كان ذلك دليلاً دامغًا على عدم وجوب الحجاب.
يزعمون أن الحكمة من الحجاب هي منع الفتنة والفساد في المجتمع. ولكن إليكم ما قاله علماء المسلمين في شأن علة الحجاب حيث أجمعو كلهم على أن علة التحريم هي أن لا يتشبه الإماء بالجواري وبالتالي يتعرضن للأذى المعنوي والجسدي: [راجع كتاب الإسلام والجنس في القرن الهجري الأول ص63 نقلا عن الطبري في جامع البيان]. عمر بن الخطاب كان إذا رأى أمة تلبس كالحرائر ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر؟! أي لكاع؟! عن الإمام ابن تيمية حجاب المرأة ولباسها في الصلاة. نفس الرواية أوردها الإمام مالك في الموطـأ ص 476 , 464. اتفق الأئمة الأربعة على أن عورة الأمة (الجارية) هي نفسها عورة الرجل (راجع كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي). وفي فقه الشيعة فإن عورة الأمة كعورة الرجل. يقول ناصرالدين الألباني (كان شرط المسلمين الأوائل على أهل الذمة أن تكشف نساؤهن عن سوقهن وأرجلهن كي لا يتشبهن بالمسلمين). الحجة: إذا كانت الأمة (الجارية) تمشي عارية الصدر والثديين أمام الناس في الطرقات وتعرض في أسواق النخاسة في الحواضر القديمة للمدينة ودمشق والقاهرة وبغداد.. بهيئة أن عورتها بالإجماع هي عورة الرجل وإذا كنتم تقولون إن العلة هي منع الفتنة والفساد في المجتمع فكيف نسمح بسفور الإماء وكيف نفهم أن الحرة القبيحة يجب أن تحجب و لا بأس بسفور الأمة ولو كانت شابة حسناء؟؟!
====
مما تقدم يثبت يقينًا بطلان بدعة الحجاب، وأنه ليس واجبًا تأثم المرأة بتركه، والحمد لله على لطفه بعباده.
واللنك
http://www.al-atheer.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10040
http://www.al-atheer.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10040
تكفون لاتخلونه