تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية النيويورك تايمز :الحرب الأمريكية في أفغانستان أفادت القاعدة كثيرا ومنحتها انتشارا أوس



Pure Muslim
17-06-2002, 12:36 AM
مفكرة الإسلام :كشفت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في عددها أمس الأحد أن الحرب الأمريكية في أفغانستان ؛ قد تكون نجحت في إسقاط نظام طالبان ؛ إلا أنها لم تنجح في التقليل من تهديدات تنظيم القاعدة ؛ بل على العكس تماما دفعت هذه الحرب القاعدة من أجل انتشار أوسع ؛ وروابط أقوي وأعلى .
كما كشفت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكان أن تنظيم القاعدة نجح في التحالف مع مجموعات صغيرة وكثيرة ومنتشرة عبر العالم ؛ وهي التي ستقوم بتنفيذ العمليات .
بدأت الصحيفة تحقيقها بنقل تصريح مسئولين حكوميين أمريكيين كبار والذين قالوا :أن مجموعات القاعدة الوسطي في التنظيم قد لعبت دورا أكثر بروزا في تنظيم القاعدة ؛ كما أنها استطاعت التحالف مع العناصر الجهادية عبر العالم الإسلامي .
وأضاف هؤلاء المسئولين : إن التحالف – يقصدون تحالف القاعدة مع مجموعات أخرى - الذي يمتد من شمال أفريقيا إلى جنوب شرق آسيا،أصبح يشكل هو التهديد الإرهابي الأكثر خطورة الآن الذي يواجه الولايات المتّحدة .
وأضاف المسئولون : أن هذا التحالف قد شكل حديثا ؛ وتم تشكيله بشكل طليق، فلدي هذه المجموعات الكثيرة والصغيرة القدرة الكاملة على التخطيط وتنفيذ الهجمات الفعّالة ضد الأهداف الأمريكية .
وتضيف الصحيفة قائلة : إن التحقيقات السرية حول تهديدات القاعدة والتي تتم الآن في مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية ؛ توصلت هذه التحقيقات إلى أن الحرب في أفغانستان أخفقت في الإقلال من التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة للولايات المتّحدة .
وأضاف المسئولون : أنه بدلا من ذلك،فقد عقدت الحرب جهود مكافحة الإرهاب ؛ وذلك بسبب تفرق عناصر القاعدة عبر منطقة جغرافية أوسع .
وتضيف الصحيفة إن قدرة الشبكة الطليقة لإنجاز أهدافها ظهرت بوضوح في هجوم يوم الجمعة في كراتشي، في باكستان ؛عندما انفجرت سيارة مفخّخة خارج القنصلية الأمريكية .
وتزعم الصحيفة أن خروج عناصر القاعدة من أفغانستان،جعل القاعدة تبدأ في تكوين مجموعة من التحالفات المؤقتة مع المجموعات الفدائية الإسلامية في بعض الدول مثل باكستان ومصر والجزائر .
ويقول مسئول أمريكي كبير : 'إن القاعدة في صميمها كانت مجموعة صغيرة، بالرغم من أنّ آلاف الناس قد مروا بمعسكراتهم ' ؛ ويقصد بذلك معسكرات التدريب المزعومة في أفغانستان.
وأضاف هذا المسئول :'نحن الآن نرى أن الجهاد الدولي ستكون هي القوة الفعالة لعدة سنوات قادمة ' .
وتقول الصحيفة أن أسامة بن لادن ومساعديه الكبار نجحوا في تكليف مجموعة من القادة الجدد بإدارة العمل والتخطيط لتنفيذ الهجمات ؛ وهو الأمر الذي يقلق الإدارة الأمريكية .
ويقول مسئولون حكوميون أمريكيون : أن سبعة على الأقل من قادة القاعدة العاملين ؛ والذين قاموا بأدوار مهمة جدا لم يستطيعوا معرفتها ؛يمتلكون المهارة والسلطة الإدارية لتنفيذ الهجمات الجديدة .
وعلى رأس هؤلاء السبعة يأتي خالد شيخ محمد ؛ والذي تعتقد السلطات الأمريكية أنه كان له دور كبيرا في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
أما الستة الآخرين والذين يعتبرهم المسئولون الأمريكان زعماء رئيسيين في هذا التحالف الجديد ؛ والذين يخططون لهجمات الجديدة فهم :
- سيف العدل والذي يعتقد أنه المسئول عن مجلس القاعدة الاستشاري الذي يصدق على كلّ العمليات ؛ ومن بينها تفجيرات سفارة الولايات المتحدة 1998 في كينيا وتنزانيا التي قتلت 224 شخص والهجوم على السفينة الحربية الأمريكية كول في أكتوبر/تشرين الأول، 2000، في اليمن ؛ وتحاول الولايات المتحدة إيجاد سيف العدل منذ 1993 حيث كان له دور في تدريب العناصر الصومالية الذين هاجموا القوات الأمريكية وقتلوا 18 جندي أمريكي في الصومال .
- فازول عبد الله محمد مواطن من جزر كوموروز، وهو أرخبيل فقير في المحيط الهندي ؛ تتهمه أمريكا بالاشتراك في تفجير سفارة الولايات المتحدة في نيروبي.
- محسن موسى متولي عطوة [مصري ]أحد العناصر الخمسة المتهمين في تفجير سفارتي الولايات المتحدة ؛ هذا وكان يعتقد أن عطوة كان في أفغانستان الخريف الماضي،إلا أن السلطات الأمريكية قالت في الأسبوع الماضي أنهم لا يعرفون موقعه.
- مصطفى محمد فاضل [ مصري ] ؛ والذي تتهمه السلطات بالمشاركة التنظيمية المهمة في القاعدة ؛ حيث يعتقد أن فاضل استأجر منزلا في دار السلام،بتنزانيا،حيث قام عناصر القاعدة بتجهيز السيارة المفخخة التي انفجرت خارج سفارة الولايات المتحدة هناك .
- عبد الله أحمد عبد الله، [ مصري ] ؛ يعتقد أنه يعمل منذ أوائل التسعينيات كمستشار كبير لابن لادن .

- فهد محمد ألي مسلم [ كيني ] يعتقد بأنه الذي اشتري شاحنة تويوتا التي استعملت في تفجير السفارة

Pure Muslim