مهندس 2000
17-06-2002, 01:40 AM
قال مراقبون أن هجوم كراتشي الذي وقع الجمعة قرب القنصلية الأمريكية والذي راح ضحيته 11 شخصا يؤكد عودة تنظيم القاعدة لممارسة نشاطه بعد فشل الضربات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
وقالت مصادر استخباراتية تابعة لحلف القوات الدولية أنها تعتقد أن قادة تنظيم القاعدة تعيد تجميع عناصرها في مكان ما من شرقي أفغانستان أو غربي الباكستان، وهي تتحرك لبرهنة أنها لا تزال قادرة على شن هجمات صغيرة أو كبيرة النتائج.
هذا وكانت جماعة مسلحة لم يسمع بها من قبل تطلق على نفسها اسم جماعة " القانون " قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار السيارة الملغومة الذي وقع خارج القنصلية الامريكية في مدينة كراتشي الباكستانية الجمعة وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، محذّرة أن هذا الهجوم سيكون بداية لسلسلة هجمات أخرى.
وقال بوش " إذا كانوا يعتقدون أنهم سيخيفون الولايات المتحدة، فهم بالتأكيد لا يعرفوننا، وسنستمر في ملاحقتهم حتى محاكمتهم أمام العدالة."
في غضون ذلك توجه فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ FBI إلى كراتشي لمعاونة الشرطة الباكستانية في التحقيقات.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان، أن مسؤولين من مكتب التحقيقات شوهدوا في موقع التفجير السبت .
وكانت أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تشتبه بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن بأنه وراء هذا الهجوم.
وقال بيان لحركة " القانون " كتب بخط اليد أُرسل إلى مكاتب وسائل الاعلام في كراتشي " نتحمل مسؤولية الانفجار الذي وقع قرب القنصلية الامريكية اليوم."
واضاف البيان "يجب ان تستعد أمريكا وحلفاؤها وحكام باكستان الخاضعون لها لمزيد من الهجمات. الانفجار بداية الاعمال الجهادية للقانون في باكستان."
وقال سيد كمال شاه رئيس الشرطة في اقليم السند وعاصمته كراتشي، أن الشرطة تلقت نسخة من البيان وتأخذه على محمل الجد.
هذا وقد أعلنت الشرطة الباكستانية السبت أنها غير متأكدة بعد أن الأنفجار ناتج عن عملية انتحارية، أو عن تفجير بواسطة جهاز تحكم عن بعد لسيارة مفخخة.
وكانت انفجرت سيارة بيضاء محملة بالمتفجرات صباح الجمعة امام مدخل القنصلية الأمريكية بمدينة كراتشي الباكستانية مما أدى إلى مقتل 10 اشخاص ، وإصابة 51 على الأقل ، وفقا لمصادر الشرطة الباكستانية.
وأدى الانفجار إلى تحطيم حائط في مبنى القنصلية الأمريكية، وإحداث حالة دمار شامل في المنطقة المحيطة.
ومن المقرر ان يتوجه فريق امريكي متخصص الى باكستان للإشراف على عمليات التحقيق لمعرفة الجهة المنفذه لهذا العمل التخريبي.
وفي تلك الأثناء قررت وزارة الخارجية الامريكية إغلاق سفارتها في اسلام اباد وجميع القنصليات الامريكية في باكستان يوم الجمعة وخلال مطلع الاسبوع المقبل.
وقالت المتحدثة جو ان بروكوبوفيتش "اغلقنا جميع القنصليات والسفارة اليوم وخلال عطلة نهاية الاسبوع في الوقت الذي نبحث فيه الوضع الامني."
ويأتي هذا الأنفجار بعيد اختتام وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد لكل من الهند وباكستان بهدف نزع فتيل الحرب بينهما.
وقالت مصادر استخباراتية تابعة لحلف القوات الدولية أنها تعتقد أن قادة تنظيم القاعدة تعيد تجميع عناصرها في مكان ما من شرقي أفغانستان أو غربي الباكستان، وهي تتحرك لبرهنة أنها لا تزال قادرة على شن هجمات صغيرة أو كبيرة النتائج.
هذا وكانت جماعة مسلحة لم يسمع بها من قبل تطلق على نفسها اسم جماعة " القانون " قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار السيارة الملغومة الذي وقع خارج القنصلية الامريكية في مدينة كراتشي الباكستانية الجمعة وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، محذّرة أن هذا الهجوم سيكون بداية لسلسلة هجمات أخرى.
وقال بوش " إذا كانوا يعتقدون أنهم سيخيفون الولايات المتحدة، فهم بالتأكيد لا يعرفوننا، وسنستمر في ملاحقتهم حتى محاكمتهم أمام العدالة."
في غضون ذلك توجه فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ FBI إلى كراتشي لمعاونة الشرطة الباكستانية في التحقيقات.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان، أن مسؤولين من مكتب التحقيقات شوهدوا في موقع التفجير السبت .
وكانت أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تشتبه بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن بأنه وراء هذا الهجوم.
وقال بيان لحركة " القانون " كتب بخط اليد أُرسل إلى مكاتب وسائل الاعلام في كراتشي " نتحمل مسؤولية الانفجار الذي وقع قرب القنصلية الامريكية اليوم."
واضاف البيان "يجب ان تستعد أمريكا وحلفاؤها وحكام باكستان الخاضعون لها لمزيد من الهجمات. الانفجار بداية الاعمال الجهادية للقانون في باكستان."
وقال سيد كمال شاه رئيس الشرطة في اقليم السند وعاصمته كراتشي، أن الشرطة تلقت نسخة من البيان وتأخذه على محمل الجد.
هذا وقد أعلنت الشرطة الباكستانية السبت أنها غير متأكدة بعد أن الأنفجار ناتج عن عملية انتحارية، أو عن تفجير بواسطة جهاز تحكم عن بعد لسيارة مفخخة.
وكانت انفجرت سيارة بيضاء محملة بالمتفجرات صباح الجمعة امام مدخل القنصلية الأمريكية بمدينة كراتشي الباكستانية مما أدى إلى مقتل 10 اشخاص ، وإصابة 51 على الأقل ، وفقا لمصادر الشرطة الباكستانية.
وأدى الانفجار إلى تحطيم حائط في مبنى القنصلية الأمريكية، وإحداث حالة دمار شامل في المنطقة المحيطة.
ومن المقرر ان يتوجه فريق امريكي متخصص الى باكستان للإشراف على عمليات التحقيق لمعرفة الجهة المنفذه لهذا العمل التخريبي.
وفي تلك الأثناء قررت وزارة الخارجية الامريكية إغلاق سفارتها في اسلام اباد وجميع القنصليات الامريكية في باكستان يوم الجمعة وخلال مطلع الاسبوع المقبل.
وقالت المتحدثة جو ان بروكوبوفيتش "اغلقنا جميع القنصليات والسفارة اليوم وخلال عطلة نهاية الاسبوع في الوقت الذي نبحث فيه الوضع الامني."
ويأتي هذا الأنفجار بعيد اختتام وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد لكل من الهند وباكستان بهدف نزع فتيل الحرب بينهما.