مستور
17-06-2002, 01:53 PM
كتبت نوال الراشد في جريدة الرياض بتأريخ 17/6/2002 ما يلي :
البنات وحفلات الديجيه.... إلى أين؟
في السنوات الأخيرة ظهرت تقليعة طلابية (لحفلات النجاح) وهي في الواقع ليست بالجديدة إنما تقليعة مطورة تم تحسينها حسب مقتضيات العصر وتبدأ فصولها بعد ظهور نتائج الامتحانات .. ولقد طور المستثمرون فيها وأستطيع ان اسميهم (المجهولين) فعالياتها لصالحهم حتى بلغت مبلغاً لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه وينبغي مناقشته ووضع حد له كيلا يتجاوز حدوداً أكبر من الموجود فلقد استغل بعض الاشخاص المجهولين هذه المناسبات وبدوا يضعون اعلاناتهم المبهمة في الصحف عن استعدادهم الكامل لتجهيزحفلات النجاح وهم يتحركون في هذه الإعلانات عبر جوالاتهم فقط ولا يوجد لديهم مقر أو مستقر ينتمون إليه فلا مؤسسات تعرفهم أو تضبط أعمالهم بصفة رسمية فاغلب العاملين في هذا النوع من الأعمال هم أجانب فهم يقومون بتجهيز حفلات (الديجيه) بالذات حسب الطلبات التي تطلب منهم وبكافة الاشكال المهم هو الربح المادي ولكن لو نظرنا بعمق إلى المشاكل التي تنتج عن هذه الحفلات التي تقام عن طريق هؤلاء المجهولين لرأيناها كبيرة ومن اهمها استغلال الطالبات مادياً بحكم ان الطالبات ومن مختلف المراحل الدراسية هن المتصلات فيهم فيتم التنسيق معهم بعيداً عن إشراف اهليهن وبحسن النية تتفق مجموعة من الطالبات فيما بينهن على ترتيب الحفلة ويكون دفع قيمة تكاليفها مشتركاً وقد يصل تجهيز هذه الحفلات إلى مبالغ خيالية قد تصل ما بين 30إلى 50ألف ريال عن الحفلة الواحدة ومع تكرار هذه الحفلات بين طالبات كل مدرسة ومدرسة أو كلية وكلية تشتعل الحمى التنافسية بين الطالبات في وضع حفلات يكون ترتيبها مختلفاً عن الحفلات السابقة وهنا يكسب الجولة هؤلاء التجار، إلى جانب خطر دخول البيوت أو الاستراحات في غياب أهاليهن لأن الحفلة لا يدخلها سوى الطالبات المعزومات أو المنظمات فيحق لهم ما يحق لغيرهم فهم بكل بساطة يتكشفون على البنات من خلال تواجدهم في هذه الاماكن ومقتضى عملهم الذي يتطلب ان يضعوا اجهزتهم وادواتهم من ضبط الديكور والاضاءة والبخار وتغير مستوى الصوت والموسيقى المصاحبة لفقرات الحفلة وغير ذلك من الترتيبات فهل يعقل ان تكون هذه الحفلات مكاناً مناسباً يرون فيه هؤلاء البنات وهن في غفلة؟ وهل يعقل ان تقام هذه الحفلات والاهالي بعيدون عن بناتهم ولا يعرفون نتائجها الا بعد فوات الاوان؟ وهل يعقل ان يستمر هؤلاء في أعمالهم يصولون ويجولون في هذه الحفلات بلا رادع؟ فهم دخلاء لابد من محاربتهم بكل الطرق وقد يستغلون وضعهم في هذه الحفلات ويقومون بتصوير هذه الحفلات ونشرها كصور فوتوغرافية وبيعها على ضعفاء النفوس وهن لا يعلمن وتكون النتائج بعدها قاسية ومؤلمة ولكن بعد فوات الاوان فهل ننتبه إلى هذا الخطر القادم؟؟؟
البنات وحفلات الديجيه.... إلى أين؟
في السنوات الأخيرة ظهرت تقليعة طلابية (لحفلات النجاح) وهي في الواقع ليست بالجديدة إنما تقليعة مطورة تم تحسينها حسب مقتضيات العصر وتبدأ فصولها بعد ظهور نتائج الامتحانات .. ولقد طور المستثمرون فيها وأستطيع ان اسميهم (المجهولين) فعالياتها لصالحهم حتى بلغت مبلغاً لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه وينبغي مناقشته ووضع حد له كيلا يتجاوز حدوداً أكبر من الموجود فلقد استغل بعض الاشخاص المجهولين هذه المناسبات وبدوا يضعون اعلاناتهم المبهمة في الصحف عن استعدادهم الكامل لتجهيزحفلات النجاح وهم يتحركون في هذه الإعلانات عبر جوالاتهم فقط ولا يوجد لديهم مقر أو مستقر ينتمون إليه فلا مؤسسات تعرفهم أو تضبط أعمالهم بصفة رسمية فاغلب العاملين في هذا النوع من الأعمال هم أجانب فهم يقومون بتجهيز حفلات (الديجيه) بالذات حسب الطلبات التي تطلب منهم وبكافة الاشكال المهم هو الربح المادي ولكن لو نظرنا بعمق إلى المشاكل التي تنتج عن هذه الحفلات التي تقام عن طريق هؤلاء المجهولين لرأيناها كبيرة ومن اهمها استغلال الطالبات مادياً بحكم ان الطالبات ومن مختلف المراحل الدراسية هن المتصلات فيهم فيتم التنسيق معهم بعيداً عن إشراف اهليهن وبحسن النية تتفق مجموعة من الطالبات فيما بينهن على ترتيب الحفلة ويكون دفع قيمة تكاليفها مشتركاً وقد يصل تجهيز هذه الحفلات إلى مبالغ خيالية قد تصل ما بين 30إلى 50ألف ريال عن الحفلة الواحدة ومع تكرار هذه الحفلات بين طالبات كل مدرسة ومدرسة أو كلية وكلية تشتعل الحمى التنافسية بين الطالبات في وضع حفلات يكون ترتيبها مختلفاً عن الحفلات السابقة وهنا يكسب الجولة هؤلاء التجار، إلى جانب خطر دخول البيوت أو الاستراحات في غياب أهاليهن لأن الحفلة لا يدخلها سوى الطالبات المعزومات أو المنظمات فيحق لهم ما يحق لغيرهم فهم بكل بساطة يتكشفون على البنات من خلال تواجدهم في هذه الاماكن ومقتضى عملهم الذي يتطلب ان يضعوا اجهزتهم وادواتهم من ضبط الديكور والاضاءة والبخار وتغير مستوى الصوت والموسيقى المصاحبة لفقرات الحفلة وغير ذلك من الترتيبات فهل يعقل ان تكون هذه الحفلات مكاناً مناسباً يرون فيه هؤلاء البنات وهن في غفلة؟ وهل يعقل ان تقام هذه الحفلات والاهالي بعيدون عن بناتهم ولا يعرفون نتائجها الا بعد فوات الاوان؟ وهل يعقل ان يستمر هؤلاء في أعمالهم يصولون ويجولون في هذه الحفلات بلا رادع؟ فهم دخلاء لابد من محاربتهم بكل الطرق وقد يستغلون وضعهم في هذه الحفلات ويقومون بتصوير هذه الحفلات ونشرها كصور فوتوغرافية وبيعها على ضعفاء النفوس وهن لا يعلمن وتكون النتائج بعدها قاسية ومؤلمة ولكن بعد فوات الاوان فهل ننتبه إلى هذا الخطر القادم؟؟؟