Pure Muslim
18-06-2002, 01:48 AM
لا حول ولا قوة الا بالله,,,,
مفكرة الإسلام : تفاعلت إلى حد كبير قضية المعتقلين السعوديين الثلاثة في المغرب ، حيث أوفدت الإدارة الأميركية مجموعة من المتخصصين في العمل المخابراتي للإشراف على التحقيقات التي تجريها السلطات المغربية ، فيما تواصل تلك السلطات مجهوداتها لتوريط أسماء و جهات إسلامية أخرى في القضية ..
و كانت محكمة الاستئناف قد وجهت تهما عدة إلى المعتقلين ، و هم ثلاثة سعوديين و3 سيدات مغربيات اثنتان منهن متزوجتان من سعوديين والثالثة شقيقة إحداهن ، وقالت مصادر سياسية أن التهم التي وجهتها المحكمة تتضمن : تكوين عصابة اجرامية من اجل اعداد وارتكاب جناية ضد أشخاص وممتلكات وتمويلها ، والقيام بأعمال تخريبية تستهدف المصالح الأجنبية ، ومحاولة القتل ، وحيازة متفجرات ، والتزوير ، و الزواج العرفي – تنتشر تجارة الرقيق الأبض في المغرب بكثرة - ..
و في الفترة الحالية تقوم اجهزة الأمن المغربية بحملات مداهمة و تحر و تفتيش واسعة النطاق في بعض الأحياء المغربية المعروفة بالتواجد الإسلامي القوي ، مثل حي سيدي المؤمن ، و ذلك تحت ستار البحث عن عناصر أخرى يمكن أن تكون مشاركة في المخطط المزعوم للقاعدة ضد أهداف بحرية أميركية ، و رغم مرور فترة طويلة نسبيا على اعتقال هؤلاء – حسبما تدعي السلطات المغربية – إلا أنه حتى الآن لم يكشف النقاب عن أي شركاء للمعتقلين ، و هو ما يوحي بالمبالغة من قبل هذه السلطات في حجم القضية ، و في حجم الاعترافات التي تدعي أن المعتقلين أدلوا بها ، إذ من المنطقي أن تؤدي هذه الاعترفات المزعومة إلى اعتقال المزيد من العناصر الطليقة ، و هو ما لم يحدث حتى الآن ، مع اكتفاء المغاربة بالحديث عن تورط جهات عدة ، و أسماء إسلاميين بارزين في المغرب ، و رجال أعمال ذوي ميول إسلامية ، و هو ما يوحي بالرغبة في التوريط أكثر منه رغبة في كشف مؤامرة مزعومة ..
و مما يقوي من هذا الاتجاه ما تردد من أنباء عن احتمال أن تتسلم الولايات المتحدة هؤلاء المعتقلين لتضمهم إلى أسرى جوانتانامو الذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من خمسمائة و ثلاثين معتقلا ، و يتسع معسكر دلتا بوضعه الحالي إلى 110 آخرين ، و يقول بعض المحللين أن السلطات المغربية ربما تلجأ إلى هذا الخيار نظرا لصعوبة الاحتفاظ بهم في المغرب لفترة طويلة ، و كانت السعودية قد أرسلت مندوبين أمنيين للتحقيق مع المعتقلين ..
و قد بلغ التهويل المغربي لشأن المعتقلين السعوديين حد أن صرح مصدر قضائي أن سير التحقيقات أفرز عدة معطيات دقيقة وخطيرة في آن ، و أن الاعترافات تكشف عن شبكة متداخلة ذات استراتيجية متطورة في التحركات وإخفاء معالم ما تخطط له بأساليب تستحق أن تدرس في معاهد متخصصة
Pure Muslim
مفكرة الإسلام : تفاعلت إلى حد كبير قضية المعتقلين السعوديين الثلاثة في المغرب ، حيث أوفدت الإدارة الأميركية مجموعة من المتخصصين في العمل المخابراتي للإشراف على التحقيقات التي تجريها السلطات المغربية ، فيما تواصل تلك السلطات مجهوداتها لتوريط أسماء و جهات إسلامية أخرى في القضية ..
و كانت محكمة الاستئناف قد وجهت تهما عدة إلى المعتقلين ، و هم ثلاثة سعوديين و3 سيدات مغربيات اثنتان منهن متزوجتان من سعوديين والثالثة شقيقة إحداهن ، وقالت مصادر سياسية أن التهم التي وجهتها المحكمة تتضمن : تكوين عصابة اجرامية من اجل اعداد وارتكاب جناية ضد أشخاص وممتلكات وتمويلها ، والقيام بأعمال تخريبية تستهدف المصالح الأجنبية ، ومحاولة القتل ، وحيازة متفجرات ، والتزوير ، و الزواج العرفي – تنتشر تجارة الرقيق الأبض في المغرب بكثرة - ..
و في الفترة الحالية تقوم اجهزة الأمن المغربية بحملات مداهمة و تحر و تفتيش واسعة النطاق في بعض الأحياء المغربية المعروفة بالتواجد الإسلامي القوي ، مثل حي سيدي المؤمن ، و ذلك تحت ستار البحث عن عناصر أخرى يمكن أن تكون مشاركة في المخطط المزعوم للقاعدة ضد أهداف بحرية أميركية ، و رغم مرور فترة طويلة نسبيا على اعتقال هؤلاء – حسبما تدعي السلطات المغربية – إلا أنه حتى الآن لم يكشف النقاب عن أي شركاء للمعتقلين ، و هو ما يوحي بالمبالغة من قبل هذه السلطات في حجم القضية ، و في حجم الاعترافات التي تدعي أن المعتقلين أدلوا بها ، إذ من المنطقي أن تؤدي هذه الاعترفات المزعومة إلى اعتقال المزيد من العناصر الطليقة ، و هو ما لم يحدث حتى الآن ، مع اكتفاء المغاربة بالحديث عن تورط جهات عدة ، و أسماء إسلاميين بارزين في المغرب ، و رجال أعمال ذوي ميول إسلامية ، و هو ما يوحي بالرغبة في التوريط أكثر منه رغبة في كشف مؤامرة مزعومة ..
و مما يقوي من هذا الاتجاه ما تردد من أنباء عن احتمال أن تتسلم الولايات المتحدة هؤلاء المعتقلين لتضمهم إلى أسرى جوانتانامو الذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من خمسمائة و ثلاثين معتقلا ، و يتسع معسكر دلتا بوضعه الحالي إلى 110 آخرين ، و يقول بعض المحللين أن السلطات المغربية ربما تلجأ إلى هذا الخيار نظرا لصعوبة الاحتفاظ بهم في المغرب لفترة طويلة ، و كانت السعودية قد أرسلت مندوبين أمنيين للتحقيق مع المعتقلين ..
و قد بلغ التهويل المغربي لشأن المعتقلين السعوديين حد أن صرح مصدر قضائي أن سير التحقيقات أفرز عدة معطيات دقيقة وخطيرة في آن ، و أن الاعترافات تكشف عن شبكة متداخلة ذات استراتيجية متطورة في التحركات وإخفاء معالم ما تخطط له بأساليب تستحق أن تدرس في معاهد متخصصة
Pure Muslim