Ronaldo 9
18-06-2002, 01:01 PM
فتح تسلسل المفاجآت في مونديال العجائب وخروج ابطال سابقين من المسابقة في الدور الأول الباب على مصراعيه لاحراز اللقب السابع عشر، وبات توقع تتويج بطل جديد امرا واقعيا·
في بداية عقد التسعينيات توقع الاسطورة البرازيلي بيليه ان يحرز منتخب افريقي كأس العالم قبل نهاية الألفية الماضية، وعلى رغم انه فشل في توقعاته إلا ان المنتخبات الافريقية عززت من سمعتها وبدلت صفة تكملة العدد الى أحصنة سوداء والى منتخبات قادرة على الفوز على النخبة، وقبل مونديال فرنسا عام 1998 سئل المدرب الفرنسي ارسين فينجر ان كان الوقت قد حان للمنتخبات الآسيوية ان تنافس على اللقب فأجاب ليس في هذا المونديال، بل في المونديال المقبل في اشارة الى المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني وعلل السبب بأن أفضل نجوم المنتخب الياباني هم من الشباب دون 20 عاما (حينذاك) فهل مازال المونديال الحالي يضمن المفاجأة الأكبر؟
لاشك في ان خروج حاملي اللقب السابقين فرنسا والأرجنتين والاوروجواي ترك المجال للبرازيل (1958 و1962 و1970 و1994) وانجلترا (1969) وايطاليا (1934 و1938 و1982) والمانيا (1954 و1974 او1990) لرفع غلتها من الالقاب، إلا ان الطريق ليست مفروشة بالورود، فالبرازيل في حال فوزها على بلجيكا وانجلترا سيتصادمان في الدور ربع النهائي· وفي حال تخطى الايطاليون اصحاب الأرض كوريا الحنوبية فانهم قد لن يفلتوا من مقابلة اسبانيا في الدور التالي، في حين تبدو طريق المانيا سهلة حتى بلوغ الدور نصف النهائي اذ قد تقابل اسبانيا او ايطاليا، فالفرصة مواتية للمضيفين خصوصا اليابان للخروج عن التقليد مادامت الجماهير تمثل عادة اللاعب الثاني عشر، ومادام البلدان يعيشان حال اللاواقعية وأجواء خرافية على غرار وقع منافسات المونديال ونتائجه·
كان المنتخب البرازيلي الوحيد الذي أحرز كأس العالم خارج قارته اذا اعتبرنا الامريكتين قارة واحدة في السويد عام ،1958 اما المنتخب الحالي فقادر على الامتاع عندما يهاجم مثلما هو معرض للهزيمة بداعي الشك في قدرات مدافعيه اذا تعرض لضغط حقيقي· فالاتراك احرجوهم والكوستاريكيون سجلوا هدفين وكادوا ان يضاعفوا غلتهم·
ومن بين الفرق الـ16 التي تأهلت الى الدور الثاني فان منتخبات انجلترا وكوريا والمانيا لم يدخل مرماها سوى هدف واحد· فماذا يخبىء المونديال من مفاجآت·
في بداية عقد التسعينيات توقع الاسطورة البرازيلي بيليه ان يحرز منتخب افريقي كأس العالم قبل نهاية الألفية الماضية، وعلى رغم انه فشل في توقعاته إلا ان المنتخبات الافريقية عززت من سمعتها وبدلت صفة تكملة العدد الى أحصنة سوداء والى منتخبات قادرة على الفوز على النخبة، وقبل مونديال فرنسا عام 1998 سئل المدرب الفرنسي ارسين فينجر ان كان الوقت قد حان للمنتخبات الآسيوية ان تنافس على اللقب فأجاب ليس في هذا المونديال، بل في المونديال المقبل في اشارة الى المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني وعلل السبب بأن أفضل نجوم المنتخب الياباني هم من الشباب دون 20 عاما (حينذاك) فهل مازال المونديال الحالي يضمن المفاجأة الأكبر؟
لاشك في ان خروج حاملي اللقب السابقين فرنسا والأرجنتين والاوروجواي ترك المجال للبرازيل (1958 و1962 و1970 و1994) وانجلترا (1969) وايطاليا (1934 و1938 و1982) والمانيا (1954 و1974 او1990) لرفع غلتها من الالقاب، إلا ان الطريق ليست مفروشة بالورود، فالبرازيل في حال فوزها على بلجيكا وانجلترا سيتصادمان في الدور ربع النهائي· وفي حال تخطى الايطاليون اصحاب الأرض كوريا الحنوبية فانهم قد لن يفلتوا من مقابلة اسبانيا في الدور التالي، في حين تبدو طريق المانيا سهلة حتى بلوغ الدور نصف النهائي اذ قد تقابل اسبانيا او ايطاليا، فالفرصة مواتية للمضيفين خصوصا اليابان للخروج عن التقليد مادامت الجماهير تمثل عادة اللاعب الثاني عشر، ومادام البلدان يعيشان حال اللاواقعية وأجواء خرافية على غرار وقع منافسات المونديال ونتائجه·
كان المنتخب البرازيلي الوحيد الذي أحرز كأس العالم خارج قارته اذا اعتبرنا الامريكتين قارة واحدة في السويد عام ،1958 اما المنتخب الحالي فقادر على الامتاع عندما يهاجم مثلما هو معرض للهزيمة بداعي الشك في قدرات مدافعيه اذا تعرض لضغط حقيقي· فالاتراك احرجوهم والكوستاريكيون سجلوا هدفين وكادوا ان يضاعفوا غلتهم·
ومن بين الفرق الـ16 التي تأهلت الى الدور الثاني فان منتخبات انجلترا وكوريا والمانيا لم يدخل مرماها سوى هدف واحد· فماذا يخبىء المونديال من مفاجآت·