Pure Muslim
18-06-2002, 11:32 PM
مفكرة الإسلام : بعد أن ملأت الإدارة الأميركية العالم ضجيجا حول أهمية تجميد و تجفيف المنابع المالية ' للإرهاب ' ، أو لتنظيم القاعدة على وجه الدقة ، و انطلقت بإرهابها ترهب الدول الحليفة و التابعة ، و تجبرها على تجميد الأموال الإسلامية ، سعيا لعرقلة المشاريع الخيرية الإسلامية بدعوى تمويل الإرهاب ، بعد ذلك كله ، يخرج علينا الإعلام الأميركي نفسه ، لكي يخبرنا ببساطة ، أن تنظيم القاعدة نجح في تجميد أصوله السائلة قبل هجمات سبتمبر ، و حول أغلبها إلى سلع عبارة عن مواد نفيسة كالذهب و الأحجار الكريمة مثل الماس ..
و ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية اليوم أن المحققين الأميركيين المكلفين متابعة النشاط المالي للقاعدة توصلوا إلى هذه النتيجة بعد أشهر طويلة من البحث و التنقيب ، و قد توصل المحققون إلى هذه النتيجة بعد بحث و استعانة بمصادر مالية في آسيا و أفريقيا والولايات المتحدة ، حيث تبين أن عناصر القاعدة سحبوا أموال التنظيم قبل سبتمبر بفترة طويلة ، و بالتحديد بعد أن قامت الإدارة الأميركية بتجميد نحو 254 مليون دولار لحركة طالبان عام 1998 ، و هذا يعني – حسب المحققين - تحقق الحماية الكاملة لأغلب شبكات التمويل التابعة للتنظيم ، الذي يبدو أن الإدارة الأميركية تكتشف كل يوم أنهم ليسوا عدوا يسهل التهامه من أول قضمة ..
و المثير في الأمر أن هذا السحب التلقائي لمبالغ كبيرة لم يلحظه أحد ، و تم بصورة تدريجية غاية في الكفاءة و المقدرة ، و قال محقق مالي أوروبي : ' كان تحولا عمليا في المؤسسة المالية لم نلحظه ، الكل كان يبحث عن حسابات مصرفية في جنيف ، في الوقت الذي كانت القاعدة تقلل من أصولها في القطاع المالي التقليدي ، والآن نبحث في جميع المعادن النفيسة ' ..
و هكذا يبدو أن على الإدارة الأميركية أن تسلك طريقا آخر لتجميد أصول القاعدة ، أو التنقيب عنها بداية ، بين أصناف من الأموال لا حصر لها ، و عبر دول العالم التي باتت كلها مجالا محتملا لنشاط التنظيم ، و لتسقط بذلك ورقة توت أخرى عن الأجهزة الأمنية الأميركية ، و على أيدي تنظيم القاعدة أيضا
Pure Muslim
و ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية اليوم أن المحققين الأميركيين المكلفين متابعة النشاط المالي للقاعدة توصلوا إلى هذه النتيجة بعد أشهر طويلة من البحث و التنقيب ، و قد توصل المحققون إلى هذه النتيجة بعد بحث و استعانة بمصادر مالية في آسيا و أفريقيا والولايات المتحدة ، حيث تبين أن عناصر القاعدة سحبوا أموال التنظيم قبل سبتمبر بفترة طويلة ، و بالتحديد بعد أن قامت الإدارة الأميركية بتجميد نحو 254 مليون دولار لحركة طالبان عام 1998 ، و هذا يعني – حسب المحققين - تحقق الحماية الكاملة لأغلب شبكات التمويل التابعة للتنظيم ، الذي يبدو أن الإدارة الأميركية تكتشف كل يوم أنهم ليسوا عدوا يسهل التهامه من أول قضمة ..
و المثير في الأمر أن هذا السحب التلقائي لمبالغ كبيرة لم يلحظه أحد ، و تم بصورة تدريجية غاية في الكفاءة و المقدرة ، و قال محقق مالي أوروبي : ' كان تحولا عمليا في المؤسسة المالية لم نلحظه ، الكل كان يبحث عن حسابات مصرفية في جنيف ، في الوقت الذي كانت القاعدة تقلل من أصولها في القطاع المالي التقليدي ، والآن نبحث في جميع المعادن النفيسة ' ..
و هكذا يبدو أن على الإدارة الأميركية أن تسلك طريقا آخر لتجميد أصول القاعدة ، أو التنقيب عنها بداية ، بين أصناف من الأموال لا حصر لها ، و عبر دول العالم التي باتت كلها مجالا محتملا لنشاط التنظيم ، و لتسقط بذلك ورقة توت أخرى عن الأجهزة الأمنية الأميركية ، و على أيدي تنظيم القاعدة أيضا
Pure Muslim