المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باي..باي ايطاليا (الطليان اسم على مسمى)



احمد سعد
19-06-2002, 11:21 AM
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــف مبروك على خسارة المنتخب اليطالي:D :D :D

لاحظت ان اغلب الاعضاء اليطالين كانوا فرحانين و سعيدين جدا لخروج المنتخب الفرنسي. وهذ الذي يقول انهم فازوا بالحظ بكاس العالم واور با و القارات وهذا الذي يقول انهم منتج تنتهي صلاحيته 2002 اود ان ارى ما الذي سوف يقولونه الان عن الخروج الايطالي.
على الاقل ان المنتخب الفرنسي كان يهاجم ويقدم اداء هجومي وكان يحاصر الفرق التي تلعب معاه و المنتخب الفرنسي واجه ظروفا غير طبيعية وهي فقدان اهم لاعبيه وهو صانع الالعاب في المنتخب وهو زيدان و قبلها اصيب نجمه الاعب بيريس نجم الارسنال واصابة عدة لاعبين له في البطولة..وعلى الرغم من هذه الظروف الى المنتخب قدم اداء جيدا فمبارته الاولى التي فرح فيها الجميع بخسارته و اخص بالذكر المشجعين الايطالين قدم فيها المنتخب الفرنسي اداء جيدا وحاصر الفريق السنغالي الا ان هذه هي حال كرة القدم فخسر المنتخب الفرنسي الذي هو كان الافضل في هذه المباراة و مبارياته الاخرى.

اما المنتخب اليطالي فقد جاء كامل الصفوف ولم يصاب عنده اي لاعب و مع ذلك قدم اداء بائسا مع جميع المنتخبات و كان شعاره الدفاع ..في الفوز دفاع..وعند التعادل دفاع..وحتى في الخسارة دفاع.
لعب عقيم و اداء مهزوز و اشباه النجوم و مدرب لا عمل له سوى الصياح وسكب المياه...كيف لمدرب ان يفكر وهو في حالة من الهيجان العصبي
و الصراخ...وهل هو هذا اقوى خط دفاع في العالم ؟
نعود للمباريات ففي المباراة الاولى وكانت امام الاكوادور تقدم المنتخب الايطالي 2-0 و بعدذلك تراجع للدفاع ولم يعد يهتم بالهجوم و لولا ضعف الاكوادور لكان للمباراة حديث اخر .
اما المباراة امام كرواتيا على الرغم من عدم احتساب هدف صحيح ليطاليا الا ان المنتخب الكروتي كان هو الاحسن في المباراة.
اما المباراة الثالثة فكانت عبارة عن مهزلة للمنخب الايطالي حيث قدمت في المكسيك عرضا رائعا و تلاعبت بالفريق الايطالي و المصيبة ان الفريق اليطالي كان مهزوم ويدافع بل ان المكسيك كانت تهاجم لاحراز المزيد من الااهداف.
اما المباراة الثالثة فقد دخلت التاريخ فهي اول مباراة للكوريين في الدور الثاني وقدموا فيها عرض خلاب و تهاوت امام الكوريين نجومية لاعبي ايطاليا .مباراة وضع فيها الكوريون فيها حدا لمعاناة الفريق الايطالي بالهدف الذهبي.مباراة طرد فيها الممثل توتي و هو طرد صحيح 100%.مباراة ظهر فيها نهاز الفرص فييري على حقيقته و انكشف الدفاع الايطالي.
مباراة استعرض فيها الكوريون و امتعوا العالم.

وهناك عضو قال ان صلاحية المنتخب الفرنسي انتهت في هذه الموندبال ولنفرض هذا صحيح فجيل حقق البطولات و الكوؤس و سيطر على العالم 4 سنين وخسر كاس العالم الحالية الاجدر ان يقال له مشكورين على الجهود المبذولة التي قدمتموها.
اما الجيل الايطالي فما الذي قدمه سوى العب الدفاعي و المستوى المهزوز.
فهنيئا لكم يا مشجعي ايطاليا هذا المستوى المخيب .
وهذه نهاية الازوري

محب الأزوري
19-06-2002, 11:30 AM
أنا راح أقوللك شي
انت تعرف منو هز الفريق محد غيرالحكام ثلاثة أهداف ما احتسبت لايطاليا والطرد اللي حصل عليه توتي والمفروض كان ركلة الجزاء
أنت لو تشوف مباريات ايطاليا راح تعرف ان الحكم هو السبب بقوللك شي ثاني الحين انت تقول فرنسا ضغطوا بس انا أرد عليك كم هدف سجلوا مع الرغم عندكم(هنري هداف الدوري الانجليزي،تريزيجيه هداف الدوري الايطالي،وسيسيه هداف الدوري الفرنسي)انت قبل لا تقول عنا شي لازم تنظر الى منتخبك على ما أعتقد فرنسا

أنا أتفق معاك ان ايطاليا دايما تدافع ولكن مباراة كوريا مالعب لا نيستا ولا كانافارو

alsahr
19-06-2002, 11:41 AM
اقول روح تفرج المباراه وبعدين تعال اتكلم :غضب:


اخوي محب الازوري 5 اهداف موب 3;-)

( الزعيم )
19-06-2002, 12:41 PM
كما شاهد الجميع ...

هدفين ألغاها الحكم في مباراة كرواتيا وهدفين في مباراة المكسيك وهدف في مباراة كوريا .....

بالاضافة للطرد غير المستحق لتوتي .......

وغياب نيستا وكانافارو ....

والمدرب الذكي اخرج ديل بييرو ....:"

FaHdQ8
19-06-2002, 07:42 PM
السلام عليكم


احب اضيف نقطة , بالنسبة لطرد توتي كان في محله لانه مثل في السته ياردة وكان عليه كارت اصفر قبل ان يطرد ...


هذه نهاية الفرق الكبيرة وهذا المونديال غريب :( ...


اتمنى ان نشاهد عروض جيده في الدور الــ الربع النهائي فحظوظ المنتخب الافريقي والاسيوي جيدة لحد ما لهذه اللحظه..



شكرا اخ احمد سعد على هذة المبادرة الطيبة للمنتخب الفرنسي وشكرا ابناء لومير :)



اخوكم/FaHdQ8

NEDVED11
20-06-2002, 03:37 PM
أولا, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)

ثانيا, أيها الأخ الكريم احمد سعد, أرجو منك أن تبتعد عن التهكم والشماتة بالمنتخبات الأخرى, أعترف لك أن كثير من الأعضاء (وللأسف الشديد) قد شمتوا بالمنتخب الفرنسي بعد خروجه المخيب من الدور الأول, ولكن يا أخوي أرجو أن لا تكون مثلهم, فن الشماتة هذه لا يجيدها إلا من سفه نفسه, ومن يشمت مرة بأخيه يشفيه الله ويبتليه ;-)

ثالثا, أحببت أن أوضح رأيي بخصوص المنتخبين الإيطالي والفرنسي (الذين أكن لهما كل الإحترام والتقدير رغم أني لا أشجع أيا منهما) :

بالنسبة لإيطاليا, فهي ذات تاريخ عريق ومجيد مع الإنجازات والبطولات, ولكن للأسف منذ 1982 لم يتمكن المنتخب الإيطالي من فرض نفسه مجددا كبطل رغم أن الفرصة لاحت له مرارا لتحقيق ذلك, وخروجه في بطولات كأس العالم الثلاث الأخيرة 1990 و1994 و1998 بركلات الترجيح (وكذلك خروجه من كأس الأمم الأوروبية 2000 والمونديال الحالي 2002 بالهدف الذهبي (1/2)) يعكس حالة من عدم التوفيق (بجانب الظروف الأخرى) وقفت في وجه الأزوري وحرمته من ألقاب كان يستحق نيلها, ولكن بالمقابل يجب الإعتراف بأن الكرة الإيطالية للأسف الشديد في تدهور مستمر, فالأندية الإيطالية التي تعتبر الأغنى والأغلى في العالم تعاني مشاكل عدة فنية وإدارية إنعكس ذلك جليا على مستوى البطولات الأوروبية للأندية إذ تساقطت هذه الأندية مبكرا ( قبل دور الثمانية) وللموسم الرابع على التوالي تخرج الأندية الإيطالية بخفى حنين من هذه البطولات بعد أن كانت حتى فترة قريبة جدا المحتكرة لمراكزها الأولى, كما أن الدوري الإيطالي (الكالشيو) لم يعد الآن (مع احترامي لجميع الآراء بهذا الصدد) الأقوى أوروبيا بعدما تفوقت عليه (في المستوى الفني والإنجازات) بطولات انجلترا واسبانيا وربما أيضا المانيا, كما أن عروض الأزوري كانت بشكل عام ضعيفة بدءا من كأس الأمم الأوروبية 1996 عندما خرجت خلالها من الدور الأول, ولم تكن مقنعة كثيرا في كأس العالم 98 وحتى في كأس الأمم الأوروبية 2000 عندما حلت وصيفا لفرنسا بعد الخسارة بالهدف الذهبي, إذ وقعت في أضعف مجموعات البطولة وإن كانت قدمت عروضا لا بأس بها (وكان ممكنا أن تكون أحسن) وقدمت أفضل عروضها أمام رومانيا وفرنسا ورغم ذلك يجب عدم إغفال حقيقة كونها محظوظة جدا لتجاوز هولندا في نصف النهائي بعد مباراة تلاعب فيها الهولنديون بالطليان ولولا الحظ وتألق الدفاع الإيطالي وحارسه المتميز تولدو لكان في هذه المباراة كلام آخر..
وإذا نظرنا إلى مستوى ايطاليا في هذه البطولة نجد أنها لم تكن مقنعة جدا, فالمدرب جيوفاني تراباتوني مال كثيرا للدفاع وبدون داع أو سبب وجيه, وكانت لتشكيلاته الغير سليمة وخططه العقيمة دور كبير جدا في إخفاق الأزوري, واللاعبون الطليان عموما لم يكونوا في مستوى الآمال خصوصا النجم فرانشيسكو توتي, والغريب جدا أن المدرب لم يستدع من هو قادر على الحلول مكان توتي, وكان الأحرى بالمدرب أن يمنح الفرصة للنجمين روبيرتو باجيو أو جوزيبي سنيوري واللذان كان بمقدورهما فعل الكثير, كما أنه لم يستطع الإستفادة من وجود لاعبين كمونتيلا ودل بييرو, وكان بعض اللاعبين كماتيرازي ودلفيكيو وزانيتي (مع احترامي لهم) مجرد تكملة عدد ولم يستطيعوا أن يثبتوا جدارتهم بالوجود في الأزوري, بل حتى الدفاع الإيطالي المعروف بصلابته وقوته بدا هشا في غياب النجمين نستا وكانافارو, وحتى المتميزين بوفون ومالديني وبانوشي وفييري لم يظهروا بمستواهم المعهود....
صحيح أن الأخطاء التحكيمية الفاضحة ساهمت في إخفاق الطليان, ولكن في مباراة كوريا تحديدا لم يكن هناك خطأ إلا بطرد توتي, والكوريون كانوا أفضل كثيرا من الطليان, باحترامهم للخصم المنافس وحماسهم وفنياتهم وقتالهم على كل كرة, وهذه مفردات تعلمناها وتعودناها من الأزوري في السابق ولكنها غابت عنه تماما اليوم للأسف الشديد, ولم يستطع تراباتوني الإستفادة ولو قليلا من لقائه الودي (هذا العام) أمام اليابان (انتهت (1/1)), وحتى هداف من طراز فييري لم يستطع أن يقتنص الفوز لبلاده رغم الفرص السهلة التي لاحت له..
وبعد, هل هذه نهاية الكرة الإيطالية؟
لا أعتقد ذلك, فدولة عريقة كايطاليا لا يمكن أن نمحيها بهذه السهولة من الصفحات والقلوب, وهي قادرة بلا شك على لملمة أوراقها واستعادة مكانتها في المستقبل, ولكن يجب على الطليان الإنتباه لأمور عدة:
1- ترك العاطفة جانبا والإعتراف بأنهم لم يعودوا كالسابق قوة كبرى في عالم الكرة (على الأقل في هذه الفترة)..
2- إصلاح الخلل الموجود بالأندية الإيطالية والبطولة الإيطالية (الكالشيو) وذلك لتستعيد مكانها إلى جانب نظيراتها الإنجليزية والإسبانية والألمانية..
3- الإهتمام أكثر بمدارس تدريب للناشئين, وتطوير قدرات الحاليين, والكف عن الإتكال تماما على اللاعبين الأجانب..
4- إدخال تعديلات مناسبة على الأسلوب الإيطالي القائم أساسا على الدفاع, وإعطاء فرص أكبر للطرق والنزعة الهجومية..

أما بالنسبة لفرنسا, فهي الأخرى تمتلك تاريخا كبيرا وعريقا وإن كان إنجازاتها البارزة تأخرت كثيرا حتى مطلع الثمانينات, عندما وصلت لنصف نهائي في كأس العالم 1982 و1986 وأحرزت كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها سنة 1984, وبعد فترة انتقالية لم تدم طويلا عادت فرنسا بقوة إلى الساحة الكروية محققة كأس العالم 98 وكأس الأمم الأوروبية 2000 وكأس القارات 2001 , وهي إنجازات خارقة لجيل من الأجيال الذهبية للكرة الفرنسية يتقدمهم زيدان وبيريس وديشان وهنري وفييرا وتريزيجيه وبارتيز وبلان وتورام ودوساي وليزارازو و...
وكان الجميع يتوقع أن يستمر التألق الفرنسي في المونديال الحالي, ولكن أبت الأقدار ذلك, فبعد اعتزال القائدين الكبيرين بلان وديشان جاءت إصابة نجومه بدءا ببيريس مرورا بزيدان وانتهاء بلوبوف ودجوركاييف لتزيد من المتاعب الفرنسية, أضف إلى ذلك حالة غير معتادة من الإنهاك والتعب والخمول الذي أصاب تقريبا جميع لاعبيه بعد موسم شاق جدا فلم يقدموا أبدا ما درجوا عليه من التألق والنجاح, وكان لوجودهم في مجموعة من أقوى المجموعات فضلا عن عدم توفيق وسوء حظ نادر صادفهم خلال البطولة, وسوء في تقديرات وخطط المدرب أكبر الأثر في الفشل الفرنسي رغم ظهورهم بمستويات جيدة خلال المباريات الثلاث...
ورغم الإخفاق الحالي نستطيع القول بأن الكرة الفرنسية ما زالت بخير, فمنتخبها الحالي ما زال يعج بالنجوم كزيدان وهنري وفييرا وبيريس, وظهر مؤخرا الكثير من المواهب الفرنسية كأنيلكا وسيسه وجوفو وغيرهم, كما أن لديها جيل جديد من اللاعبين الجيدين الذين يمثلون حاليا منتخبات فرنسا تحت 21 سنة وتحت 18 سنة وتحت 17سنة, وهذه الفرق حققت (ولا زالت) الكثير من الإنجازات, وكل هذا يعود لقاعدة قوية وتخطيط سليم أساسه مدارس الناشئين..

ومهما كان الأمر تبقى الكرتين الإيطالية والفرنسية من الأبرز في تاريخ اللعبة

هاردلك مجددا لفرنسا وايطاليا, وإن شاء الله يعوضون في البطولات القادمة ;-)


:cool: :cool: :cool:

العمدا
20-06-2002, 03:59 PM
والله حرام ايطاليا تخرج مظلوومه...:"