مهندس 2000
19-06-2002, 06:08 PM
تواجه الإدارة الأميركية إحراجا متزايدا يتعلق بسلوكها الحربي أثناء حملتها العسكرية في أفغانستان، إذ اتهم فيلم وثائقي جديد الولايات المتحدة بارتكاب فظائع دموية هناك. ويستعرض الفيلم مجزرة جماعية مروعة أبيد فيها الآلاف من أسرى الحرب الذين تم احتجازهم في قلعة جانغي قرب مدينة مزار شريف الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومما يزيد إحراج واشنطن أن الفيلم الوثائقي الخاص بتلك المجزرة تم عرضه في مقر البرلمان الأوروبي الكائن بمدينة ستراسبورغ الفرنسية يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.
ويقدم الفيلم رواية مختلفة تماماً عما ساقته الولايات المتحدة في دعايتها الحربية, ويتحدث عن مجازر بشعة تورطت فيها القوات الأميركية وعن مقابر جماعية دفن فيها أسرى حركة طالبان بالآلاف. ويشير الفيلم الوثائقي إلى ما يربو على أربعة آلاف ضحية من الأسرى تمت مواراتهم الثرى في مقابر جماعية.
من جانبه قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية إن القيادة الأميركية الوسطى "حققت في مزاعم بتورط قوات أميركية في مذبحة قتل فيها السجناء من قوات طالبان في سجن قرب مزار شريف أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووجدت أنها تفتقر إلى أي أدلة تثبت صحتها".
وأعرب المقدم في سلاح مشاة البحرية (المارينز) ديفد لابان عن رفض الولايات المتحدة إجراء تحقيق في الاتهامات المباشرة التي ينقلها الفيلم بقوله "أسلم بأن الفيلم الوثائقي هو الجزء الجديد, إلا أن الاتهامات قديمة. ولا يوجد أي تفكير في هذه اللحظة بإجراء تحقيق لأننا عندما تفحصنا الأمر لم يكن هناك أي دليل يثبت صحته"، وقال "ليس لدينا أي دليل جديد يدفعنا إلى العودة وفتح شكل من أشكال التحقيق الرسمي".
وكانت مجزرة جانغي أثارت انتقادات في الأوساط الحقوقية لسلوك القوات الأميركية والغربية المتحالفة معها في حرب أفغانستان، كما تطرق بعض الصحفيين الغربيين إلى خطورة المذبحة التي أودت بحياة آلاف الأسرى بشكل همجي.
وكان من بين هؤلاء الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك الذي كتب تعليقاً جريئاً في صحيفة إندبندنت البريطانية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هاجم فيه الأداء العسكري للقوات الغربية في أفغانستان.
( اللهم انتقم لهم اللهم انهم غدروهم فأنتقم لهم يا منتقم يا عزيز يا جبار )
ومما يزيد إحراج واشنطن أن الفيلم الوثائقي الخاص بتلك المجزرة تم عرضه في مقر البرلمان الأوروبي الكائن بمدينة ستراسبورغ الفرنسية يوم 12 يونيو/حزيران الجاري.
ويقدم الفيلم رواية مختلفة تماماً عما ساقته الولايات المتحدة في دعايتها الحربية, ويتحدث عن مجازر بشعة تورطت فيها القوات الأميركية وعن مقابر جماعية دفن فيها أسرى حركة طالبان بالآلاف. ويشير الفيلم الوثائقي إلى ما يربو على أربعة آلاف ضحية من الأسرى تمت مواراتهم الثرى في مقابر جماعية.
من جانبه قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية إن القيادة الأميركية الوسطى "حققت في مزاعم بتورط قوات أميركية في مذبحة قتل فيها السجناء من قوات طالبان في سجن قرب مزار شريف أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووجدت أنها تفتقر إلى أي أدلة تثبت صحتها".
وأعرب المقدم في سلاح مشاة البحرية (المارينز) ديفد لابان عن رفض الولايات المتحدة إجراء تحقيق في الاتهامات المباشرة التي ينقلها الفيلم بقوله "أسلم بأن الفيلم الوثائقي هو الجزء الجديد, إلا أن الاتهامات قديمة. ولا يوجد أي تفكير في هذه اللحظة بإجراء تحقيق لأننا عندما تفحصنا الأمر لم يكن هناك أي دليل يثبت صحته"، وقال "ليس لدينا أي دليل جديد يدفعنا إلى العودة وفتح شكل من أشكال التحقيق الرسمي".
وكانت مجزرة جانغي أثارت انتقادات في الأوساط الحقوقية لسلوك القوات الأميركية والغربية المتحالفة معها في حرب أفغانستان، كما تطرق بعض الصحفيين الغربيين إلى خطورة المذبحة التي أودت بحياة آلاف الأسرى بشكل همجي.
وكان من بين هؤلاء الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك الذي كتب تعليقاً جريئاً في صحيفة إندبندنت البريطانية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هاجم فيه الأداء العسكري للقوات الغربية في أفغانستان.
( اللهم انتقم لهم اللهم انهم غدروهم فأنتقم لهم يا منتقم يا عزيز يا جبار )