سهل بن شديد
19-06-2002, 07:29 PM
لا تصدقوا بأن النصر قريب ( إلا إذا أذن الله بنصره ) وهنا لن أذكر الأسباب التي تجعلني متشاؤم وما سأذكره أقل هذه الأسباب التي تدعوني للتشاؤم .
الدعم المادي للمقاومين الفلسطينيين
فكما أعلمنا الله ورسوله وكرروه علينا مرارا مشايخنا .. بأن الجهاد فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل وذلك في وقت الجهاد ( وهذا وقتنا بكل تأكيد وعدم الجدال بذلك ) ولكن بسبب عدم مقدرة المسلمين على الجهاد بالنفس لضعفهم ولوجود الحدود والعوائق , بقي هناك الجهاد بالمال وبالتالي يجب علينا إسقاط هذا الفرض عن أنفسنا وتأديته ,, ومع ذلك ما قدمه المسلمون وما قدمه العرب للفلسطينيين من مال كان قليلا جدا لحسبة بسيطة .. تعالوا نحسبها ...
على أقل تقدير هناك ثلاثين مليون عربي بالغين عاقلين يعملون في أعمالهم والمتوسط الحسابي لدخلهم الشهري لا يقل عن 1000 ريال سعودي ...
لو دفع كل منا 500 ريال لعام كامل وذلك لإسقاط فريضة الجهاد الواجبة علينا سيكون المجموع أربع مليار دولار أمريكي .. أليس هذا المبلغ سيحل أمور كثيرة ولكن لم يصل المبلغ الى 5 % من هذه القيمة فلماذا وما هي الأسباب :
1 _ ضعف الوازع الديني .
2 _ التبلد الحسي وعدم الأكتراث لما يحصل في فلسطين .
3 _ البخل والدعاء فقط والمشاهدة لن تسقط عنا الفرض .
4 _ إستقلالية كل شخص بمشاكله وما يعانيه أخي لا شأن لي به .
5 _ الإدعاء بلصوصية السلطة أو المنظمة الفلسطينية . وإن كان هذا صحيح أو غير صحيح فهو مجرد عذر نتخذه حتى لا ندفع , وللأسف من يجد مثل هذه الأعذار بعض الفلسطينيين الموجودين بالخارج وغيرهم من العرب فلو صدقنا بهذا العذر .. فهل يعقل أن المنظمة أو السلطة ستأخذ هذه الأموال بالكامل دون إعطاء المتضررين من الشعب أي نسبة من هذا المال .. لو قلنا أنها أعطتهم نسبة 20 % من هذه المبالغ وادخرت الباقي لها لدناوة نفسها مثلا .. لماذا إذن لا تعتبر بأنك ما دفعته هي من هذه النسبة القليلة التي وصلت لمستحقيها . والرد الآخر على هذا العذر بأنه عندما تريد أن يصل المال الى من سينتفع به ستتخذ جميع الوسائل حتى تصل الى مستحقيها , فأسأل نفسك لو كانت عندك مشكلة مع حكومتك ألا تستطيع أن تصل الى المسئولين حيث ما كانوا حتى تحل مشكلتك . .. يكفي أعذارا واهية .
وأخيرا كيف ننتصر ونحن بهذا الشكل حتى المال نبخل في دفعه لإخواننا في فلسطين وهم بأمس الحاجة لأقل المساعدات .
......................( 500 ريال متوسط سعر الموبيل ) ولكن هل الموبيل أهم من فريضة الجهاد .. بعد ذلك كيف ننتصر .. أريد ردكم بكل عقلانية وبواقعية حالنا .
الدعم المادي للمقاومين الفلسطينيين
فكما أعلمنا الله ورسوله وكرروه علينا مرارا مشايخنا .. بأن الجهاد فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل وذلك في وقت الجهاد ( وهذا وقتنا بكل تأكيد وعدم الجدال بذلك ) ولكن بسبب عدم مقدرة المسلمين على الجهاد بالنفس لضعفهم ولوجود الحدود والعوائق , بقي هناك الجهاد بالمال وبالتالي يجب علينا إسقاط هذا الفرض عن أنفسنا وتأديته ,, ومع ذلك ما قدمه المسلمون وما قدمه العرب للفلسطينيين من مال كان قليلا جدا لحسبة بسيطة .. تعالوا نحسبها ...
على أقل تقدير هناك ثلاثين مليون عربي بالغين عاقلين يعملون في أعمالهم والمتوسط الحسابي لدخلهم الشهري لا يقل عن 1000 ريال سعودي ...
لو دفع كل منا 500 ريال لعام كامل وذلك لإسقاط فريضة الجهاد الواجبة علينا سيكون المجموع أربع مليار دولار أمريكي .. أليس هذا المبلغ سيحل أمور كثيرة ولكن لم يصل المبلغ الى 5 % من هذه القيمة فلماذا وما هي الأسباب :
1 _ ضعف الوازع الديني .
2 _ التبلد الحسي وعدم الأكتراث لما يحصل في فلسطين .
3 _ البخل والدعاء فقط والمشاهدة لن تسقط عنا الفرض .
4 _ إستقلالية كل شخص بمشاكله وما يعانيه أخي لا شأن لي به .
5 _ الإدعاء بلصوصية السلطة أو المنظمة الفلسطينية . وإن كان هذا صحيح أو غير صحيح فهو مجرد عذر نتخذه حتى لا ندفع , وللأسف من يجد مثل هذه الأعذار بعض الفلسطينيين الموجودين بالخارج وغيرهم من العرب فلو صدقنا بهذا العذر .. فهل يعقل أن المنظمة أو السلطة ستأخذ هذه الأموال بالكامل دون إعطاء المتضررين من الشعب أي نسبة من هذا المال .. لو قلنا أنها أعطتهم نسبة 20 % من هذه المبالغ وادخرت الباقي لها لدناوة نفسها مثلا .. لماذا إذن لا تعتبر بأنك ما دفعته هي من هذه النسبة القليلة التي وصلت لمستحقيها . والرد الآخر على هذا العذر بأنه عندما تريد أن يصل المال الى من سينتفع به ستتخذ جميع الوسائل حتى تصل الى مستحقيها , فأسأل نفسك لو كانت عندك مشكلة مع حكومتك ألا تستطيع أن تصل الى المسئولين حيث ما كانوا حتى تحل مشكلتك . .. يكفي أعذارا واهية .
وأخيرا كيف ننتصر ونحن بهذا الشكل حتى المال نبخل في دفعه لإخواننا في فلسطين وهم بأمس الحاجة لأقل المساعدات .
......................( 500 ريال متوسط سعر الموبيل ) ولكن هل الموبيل أهم من فريضة الجهاد .. بعد ذلك كيف ننتصر .. أريد ردكم بكل عقلانية وبواقعية حالنا .