waleed700
20-06-2002, 01:28 AM
رد على التصريح السعودي الرسمي
ليس هناك إطلاق لصواريخ
والدولة تواجه تهديدات حقيقية من القاعدة
أعلنت السلطات السعودية اليوم عن اعتقال مجموعة تنتمي لتنظيم القاعدة زعمت
السلطات
أنها أجرت عملية إطلاق فاشلة لصاروخ سام. والحركة على اطلاع ومتابعة لما
لدى السلطات
السعودية وتود أن تثبت بعض الحقائق التي لها علاقة بهذا التصريح:
أولا: تؤكد الحركة ما صرحت به للإعلام وما أوردته في نشرات سابقة عن عثور
السلطات
السعودية على قطع سلاح في عدة أماكن عليها إشارات تدل على أنها من القاعدة
على شكل
رسالة "أننا هنا". ولم يكن هناك عملية إطلاق لأي صاروخ. وكان السلطات
السعودية قد
أخفت عن الأمريكان خبر هذه القطع ولم تعلن إلا عن واحدة قرب قاعدة الخرج
لأن إخفاء
خبرها لم يكن ممكنا.
ثانيا: تؤكد الحركة ما أعلنته قبل عدة أشهر عن ضبط السلطات السعودية
لعملية تهريب
من قبل القاعدة لثمانية صواريخ أمريكية مضادة للطائرات مع ثلاث منصات
إطلاق. وتم
ضبط العملية على الحدود اليمينية ولم يكن بين هذه الصواريخ أي صاروخ سام.
وتمكنت
السلطات السعودية من اعتقال ما بين 6 الى 15 شخصا على ذمة هذه القضية.
ثالثا: يوجد في السجون السعودية عشرات إن لم يكن مئات من المحسوبين على
تنظيم القاعدة.
وفيما عدا المجموعة المذكورة أعلاه لم تتمكن السلطات السعودية من ربط
المعتقلين
بأي عمليات سابقة أو لاحقة مع أنه توفر لديها معلومات كافية عن علاقة
المعتقلين
بالقاعدة.
رابعا: اجتمعت لدى السلطات السعودية معلومات مؤكدة عن عمليات متوقعة
للقاعدة داخل
المملكة، لكن لم تتمكن السلطات السعودية من معرفة متى وأين وكيف ستنفذ هذه
العمليات.
ومع أن السلطات السعودية تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد الكامل ألا
أنها تتجنب
الاعتراف بها حتى لا يؤثر ذلك في الانطباع باستقرار النظام السعودي. وفي
هذا السياق
يأتي نفي الأمير نايف وجود خلايا نائمة للقاعدة.
وبناء على هذه المعطيات تعتقد الحركة أن المجموعة التي تحدث عنها البيان
السعودي
هي التي هربت الصواريخ من اليمن. وتعتقد الحركة إن زعم إطلاق صاروخ هو
اختلاق من
السلطات السعودية لتغطية حقيقة العثور على قطع سلاح في عدة مناطق. وتعتقد
الحركة
إن التعتيم على خبر العثور على هذه القطع والتعتيم على المعلومات عن
تهديدات بضربة
قريبة للقاعدة ومحاولة حصر عدد المعتقلين بهذه المجموعة كلها لتهوين من
شأن التحدي
الذي تواجهه في الداخل.
وتعتقد الحركة أن السلطات السعودية اختلقت قصة إطلاق الصاروخ في محاولة
لتكذيب الخبر
الذي سربته الحركة قبل أسابيع عن قطع السلاح في أكثر من موقع. كما تعتقد
الحركة
أن التوقيت له علاقة بتصريح توم داشيل رئيس الأغلبية الديموقراطية من أن
المملكة
لم تقم بما يكفي لمحاربة الإرهاب.
الحركة الإسلامية للإًصلاح
لندن
7 ربيع الآخر 1423
ليس هناك إطلاق لصواريخ
والدولة تواجه تهديدات حقيقية من القاعدة
أعلنت السلطات السعودية اليوم عن اعتقال مجموعة تنتمي لتنظيم القاعدة زعمت
السلطات
أنها أجرت عملية إطلاق فاشلة لصاروخ سام. والحركة على اطلاع ومتابعة لما
لدى السلطات
السعودية وتود أن تثبت بعض الحقائق التي لها علاقة بهذا التصريح:
أولا: تؤكد الحركة ما صرحت به للإعلام وما أوردته في نشرات سابقة عن عثور
السلطات
السعودية على قطع سلاح في عدة أماكن عليها إشارات تدل على أنها من القاعدة
على شكل
رسالة "أننا هنا". ولم يكن هناك عملية إطلاق لأي صاروخ. وكان السلطات
السعودية قد
أخفت عن الأمريكان خبر هذه القطع ولم تعلن إلا عن واحدة قرب قاعدة الخرج
لأن إخفاء
خبرها لم يكن ممكنا.
ثانيا: تؤكد الحركة ما أعلنته قبل عدة أشهر عن ضبط السلطات السعودية
لعملية تهريب
من قبل القاعدة لثمانية صواريخ أمريكية مضادة للطائرات مع ثلاث منصات
إطلاق. وتم
ضبط العملية على الحدود اليمينية ولم يكن بين هذه الصواريخ أي صاروخ سام.
وتمكنت
السلطات السعودية من اعتقال ما بين 6 الى 15 شخصا على ذمة هذه القضية.
ثالثا: يوجد في السجون السعودية عشرات إن لم يكن مئات من المحسوبين على
تنظيم القاعدة.
وفيما عدا المجموعة المذكورة أعلاه لم تتمكن السلطات السعودية من ربط
المعتقلين
بأي عمليات سابقة أو لاحقة مع أنه توفر لديها معلومات كافية عن علاقة
المعتقلين
بالقاعدة.
رابعا: اجتمعت لدى السلطات السعودية معلومات مؤكدة عن عمليات متوقعة
للقاعدة داخل
المملكة، لكن لم تتمكن السلطات السعودية من معرفة متى وأين وكيف ستنفذ هذه
العمليات.
ومع أن السلطات السعودية تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد الكامل ألا
أنها تتجنب
الاعتراف بها حتى لا يؤثر ذلك في الانطباع باستقرار النظام السعودي. وفي
هذا السياق
يأتي نفي الأمير نايف وجود خلايا نائمة للقاعدة.
وبناء على هذه المعطيات تعتقد الحركة أن المجموعة التي تحدث عنها البيان
السعودي
هي التي هربت الصواريخ من اليمن. وتعتقد الحركة إن زعم إطلاق صاروخ هو
اختلاق من
السلطات السعودية لتغطية حقيقة العثور على قطع سلاح في عدة مناطق. وتعتقد
الحركة
إن التعتيم على خبر العثور على هذه القطع والتعتيم على المعلومات عن
تهديدات بضربة
قريبة للقاعدة ومحاولة حصر عدد المعتقلين بهذه المجموعة كلها لتهوين من
شأن التحدي
الذي تواجهه في الداخل.
وتعتقد الحركة أن السلطات السعودية اختلقت قصة إطلاق الصاروخ في محاولة
لتكذيب الخبر
الذي سربته الحركة قبل أسابيع عن قطع السلاح في أكثر من موقع. كما تعتقد
الحركة
أن التوقيت له علاقة بتصريح توم داشيل رئيس الأغلبية الديموقراطية من أن
المملكة
لم تقم بما يكفي لمحاربة الإرهاب.
الحركة الإسلامية للإًصلاح
لندن
7 ربيع الآخر 1423