مهندس 2000
20-06-2002, 02:29 AM
قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية الليلة ان مهمة قوات مشاة البحرية الملكية قد انتهت في أفغانستان وستغادرها في وقت أقصاه منتصف آب/ أغسطس المقبل عائدة إلى قواعدها.
وأضاف المتحدث ان بيانا رسميا سيصدر الخميس عن وزير الدفاع جيفري هون وفيه يعلن أيضا إعادة حوالي 1300 جندي بريطاني من المشاركين في قوة حفظ السلام والاستقرار الدولية (ايساف).
وأرسلت بريطانيا في نيسان (ابريل) الماضي 1700 من مقاتلي النخبة إلى شرق أفغانستان في مهمة عسكرية لمطاردة أنصار شبكة (القاعدة) وحركة الطالبان التي كانت تحكم أفغانستان.
وعمليات هذه القوات التي لم تلتحم في معركة وجها لوجه مع القاعدة او طالبان أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية التي اتهمت هذه القوات ( بالفشل الذريع ) وانها لم تقاتل أحدا ولم تعتقل
أي عنصر من جماعة القاعدة.
وأثارت الانتقادات ردة فعل قاسية في صفوف القادة العسكريين البريطانيين الذين دافعوا عن أداء هذه القوات التي تنتمي إلى فرقة مشاة ( البحرية 45 ) وهي تعتبر من فرق النخبة في الجيش البريطاني.
والى جانب ذلك فان وزير الدفاع البريطاني سيعلن غدا في شكل رسمي عن سحب عدة مئات من قوات حفظ السلام التي كانت أرسلت إلى أفغانستان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وتستعد بريطانيا في غضون أسبوعين للتخلي عن قيادة قوات حفظ السلام والاستقرار لصالح تركيا التي ستتسلم القيادة بناء على قرار من الأمم المتحدة، وكانت بريطانيا أرسلت ستة ألاف مقاتل للحفاظ على الأمن في العاصمة كابول ونفذت هذه القوات مهماتها الأمر الذي جعل الطريق آمنا لانعقاد اللويا جيرغا (المجلس الوطني الأفغاني الأعلى) في الأيام الخمسة الأخيرة.
ولم تحدث اية مصادمات او اشتباكات خلال اجتماعات المجلس الأعلى بفعل صرامة الوجود العسكري البريطاني الذي كان يعمل جنبا إلى جنب مع قوات الأمن المحلي الأفغانية وقوات تابعة لتحالف الشمال الذي ساهم بإطاحة حكومة الطالبان المتشددة السابقة.
وأضاف المتحدث ان بيانا رسميا سيصدر الخميس عن وزير الدفاع جيفري هون وفيه يعلن أيضا إعادة حوالي 1300 جندي بريطاني من المشاركين في قوة حفظ السلام والاستقرار الدولية (ايساف).
وأرسلت بريطانيا في نيسان (ابريل) الماضي 1700 من مقاتلي النخبة إلى شرق أفغانستان في مهمة عسكرية لمطاردة أنصار شبكة (القاعدة) وحركة الطالبان التي كانت تحكم أفغانستان.
وعمليات هذه القوات التي لم تلتحم في معركة وجها لوجه مع القاعدة او طالبان أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية التي اتهمت هذه القوات ( بالفشل الذريع ) وانها لم تقاتل أحدا ولم تعتقل
أي عنصر من جماعة القاعدة.
وأثارت الانتقادات ردة فعل قاسية في صفوف القادة العسكريين البريطانيين الذين دافعوا عن أداء هذه القوات التي تنتمي إلى فرقة مشاة ( البحرية 45 ) وهي تعتبر من فرق النخبة في الجيش البريطاني.
والى جانب ذلك فان وزير الدفاع البريطاني سيعلن غدا في شكل رسمي عن سحب عدة مئات من قوات حفظ السلام التي كانت أرسلت إلى أفغانستان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وتستعد بريطانيا في غضون أسبوعين للتخلي عن قيادة قوات حفظ السلام والاستقرار لصالح تركيا التي ستتسلم القيادة بناء على قرار من الأمم المتحدة، وكانت بريطانيا أرسلت ستة ألاف مقاتل للحفاظ على الأمن في العاصمة كابول ونفذت هذه القوات مهماتها الأمر الذي جعل الطريق آمنا لانعقاد اللويا جيرغا (المجلس الوطني الأفغاني الأعلى) في الأيام الخمسة الأخيرة.
ولم تحدث اية مصادمات او اشتباكات خلال اجتماعات المجلس الأعلى بفعل صرامة الوجود العسكري البريطاني الذي كان يعمل جنبا إلى جنب مع قوات الأمن المحلي الأفغانية وقوات تابعة لتحالف الشمال الذي ساهم بإطاحة حكومة الطالبان المتشددة السابقة.