مهندس 2000
20-06-2002, 02:56 AM
طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي حكومة بلادهم بتشريع قانون يعتبر الولايات المتحدة في حالة حرب مع المملكة العربية السعودية، ففي جلستي نقاش لنواب في الكونغرس الأميركي سادتها مناخات معادية للعرب وللسعودية على وجه الخصوص قال متحدثون ان السعودية أصبحت تربة خصبة لرعاية الإرهاب وانها تنتهك حقوق الإنسان باستمرار.
والجلستان اللتان عقدتا في اليومين الأخيرين تركزتا على العلاقات الأميركية السعودية في مختلف المجالات وسادتهما كلمات متشنجة (كما ذكرت فضائية الجزيرة القطرية على لسان مراسلها في واشنطن) عبر فيها أصحابها عن مواقف مستندة إلى انتقادات وافتراءات.
ورحب المشاركون في الجلستين في خطط اميركية إسرائيلية تعد من خلال دوائر عديدة تهدف إلى تقسيم المملكة العربية السعودية إلى كانتونات تسيطر الولايات المتحدة على أهمها وهي المنطقة الشرقية الغنية بالنفط. ورحب مشاركون عديدون في الخطة.
وهؤلاء أعربوا عن خشيتهم بتحالف وشيك بين الرياض وبغداد ضد الولايات المتحدة.
وفي الخطة أيضا مشروع يقضي بضم فلسطين إلى الأردن من اجل دفن القضية الفلسطينية إلى الأبد.
ونقل مراسل فضائية الجزيرة عن عضو الكونغرس سام بونباك قوله ان مشروع القانون المقترح باعتبار الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية سيهدد بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية عن السعودية اذا تخلت هذه الأخيرة عن دعمها لواشنطن.
وفي الجلستين انتقد البرلماني مايكل بارون السعودية وعائلتها الملكية ومؤسساتها الدينية التي زعم انها وراء مشاركة سعوديين في العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.
وفي كلمته قال سايمون هندرسون من معهد واشنطن المعروف بمناصرته لإسرائيل ان أميرا سعوديا ذا مرتبة مهمة حضر حفل اطلاق باكستان لصواريخها النبوي في مناسبة عيد المولد النبوي قبل اسابيع.
وادعى هندرسون ان السعوديين هددوا باستخدام سلاح النفط قبل قمة تكساس بين الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي جورج دبليو بوش.
وأخيرا، فان الصحافي البريطاني ديفيد رايس جونز من مجلة (ناشينال ريفيو ـ التي تصدر عن مؤسسة جينز العسكرية) قال ان السعودية تمول إرهابيين من أمثال ابو حمزة المصري وابوقتادة كما انها مولت في السابق حركة الطالبان التي كانت تحكم أفغانستان إضافة إلى تقديم الدعم لأسامة بن لادن.
والجلستان اللتان عقدتا في اليومين الأخيرين تركزتا على العلاقات الأميركية السعودية في مختلف المجالات وسادتهما كلمات متشنجة (كما ذكرت فضائية الجزيرة القطرية على لسان مراسلها في واشنطن) عبر فيها أصحابها عن مواقف مستندة إلى انتقادات وافتراءات.
ورحب المشاركون في الجلستين في خطط اميركية إسرائيلية تعد من خلال دوائر عديدة تهدف إلى تقسيم المملكة العربية السعودية إلى كانتونات تسيطر الولايات المتحدة على أهمها وهي المنطقة الشرقية الغنية بالنفط. ورحب مشاركون عديدون في الخطة.
وهؤلاء أعربوا عن خشيتهم بتحالف وشيك بين الرياض وبغداد ضد الولايات المتحدة.
وفي الخطة أيضا مشروع يقضي بضم فلسطين إلى الأردن من اجل دفن القضية الفلسطينية إلى الأبد.
ونقل مراسل فضائية الجزيرة عن عضو الكونغرس سام بونباك قوله ان مشروع القانون المقترح باعتبار الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية سيهدد بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية عن السعودية اذا تخلت هذه الأخيرة عن دعمها لواشنطن.
وفي الجلستين انتقد البرلماني مايكل بارون السعودية وعائلتها الملكية ومؤسساتها الدينية التي زعم انها وراء مشاركة سعوديين في العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.
وفي كلمته قال سايمون هندرسون من معهد واشنطن المعروف بمناصرته لإسرائيل ان أميرا سعوديا ذا مرتبة مهمة حضر حفل اطلاق باكستان لصواريخها النبوي في مناسبة عيد المولد النبوي قبل اسابيع.
وادعى هندرسون ان السعوديين هددوا باستخدام سلاح النفط قبل قمة تكساس بين الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي جورج دبليو بوش.
وأخيرا، فان الصحافي البريطاني ديفيد رايس جونز من مجلة (ناشينال ريفيو ـ التي تصدر عن مؤسسة جينز العسكرية) قال ان السعودية تمول إرهابيين من أمثال ابو حمزة المصري وابوقتادة كما انها مولت في السابق حركة الطالبان التي كانت تحكم أفغانستان إضافة إلى تقديم الدعم لأسامة بن لادن.