Black_Horse82
20-06-2002, 05:22 AM
الكونجرس يهدد السعودية بقطع المساعدات الاقتصادية ...!
مفكرة الإسلام :لا تزال الحملة الأميركية المستعرة ، و التي يشنها الكونجرس الأميركي على بلاد الحرمين الشريفين ، مستمرة ، لا تخبو نارها ، مع اختفاء الأيدي اليهودية وراءها ، فقد واصل الكونجرس في اجتماعاته الجانبية ، الهجوم على الأوضاع الدينية داخل السعودية ، مكررا القول بأنها تنبت الإرهاب ، و قال أعضاء أميركيون أن السعودية دولة تهيئ مناخا معاديا للغرب وتخلق بيئة خصبة لتربية الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ..
و الجديد في الجلسات الأخيرة أنها توشك أن تثمر عن إجراءات عملية ، تتمثل في قوانين عقابية للسعودية ،
و نقلت الجزيرة الفضائية عن عضو الكونغرس سام باونباك أن النواب الأميركيين يعدون مشروع قانون يعتبر الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية ، وهو ما يهدد بقطع المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأميركية ..
و من المعروف أن الهجوم الرئيسي الموجه من الكونجرس لإلى السعودية يتمثل في الارتباط القوي بالإسلام بين مواطني السعودية مقارنة بغيرهم من البلاد الإسلامية ، باعتبار أنها تضم الحرمين الشريفين ، بما لهما من مكانة كبرى في نفوس المسلمين ، و أيضا تأثرا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - ، و لذلك يرفض الأميركيون التعليم الديني في السعودية ، و يعتبرونه خطرا عظيما على مصالحهم ، و يضغطون بقوة في اتجاه تعديله ..
و قد حضر الاجتماعات بعض المختصين بالشؤون العربية و السعودية ، و هم يحملون تعصبا قويا ضد الأخيرة بالذات ، و من بينهم الصحفي البريطاني ديفد رايس جونز من مجلة ناشيونال ريفيو ، الذي اتهم السعودية بتمويل أبو حمزة و أبو قتادة ، و وجه تهما تعبر عن مستوى الإسفاف الذي يعاني منه ، حيث قال أنه لم ير مجتمعا يقنن النفاق مثل المجتمع السعودي ، و زوال النفاق بالنسبة له - قطعا - يكون بالتأييد المطلق للمصالح الأميركية و اليهودية ..
و من الدعوات البالغة الخطورة التي أطلقت في جلسات الكونجرس ، ما تردد عن منشورات تحدث عن خطة إسرائيلية أميركية ، تقضي بضم فلسطين إلى الأردن ، و تقسيم السعودية إلى مناطق منفصلة ، بحيث تسيطر الولايات المتحدة على منابع النفط في المنطقة الشرقية ، و لم يستنكر بعض الحاضرين ذلك ، و اعتبروه أمرا محتملا ..
مفكرة الإسلام :لا تزال الحملة الأميركية المستعرة ، و التي يشنها الكونجرس الأميركي على بلاد الحرمين الشريفين ، مستمرة ، لا تخبو نارها ، مع اختفاء الأيدي اليهودية وراءها ، فقد واصل الكونجرس في اجتماعاته الجانبية ، الهجوم على الأوضاع الدينية داخل السعودية ، مكررا القول بأنها تنبت الإرهاب ، و قال أعضاء أميركيون أن السعودية دولة تهيئ مناخا معاديا للغرب وتخلق بيئة خصبة لتربية الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ..
و الجديد في الجلسات الأخيرة أنها توشك أن تثمر عن إجراءات عملية ، تتمثل في قوانين عقابية للسعودية ،
و نقلت الجزيرة الفضائية عن عضو الكونغرس سام باونباك أن النواب الأميركيين يعدون مشروع قانون يعتبر الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية ، وهو ما يهدد بقطع المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأميركية ..
و من المعروف أن الهجوم الرئيسي الموجه من الكونجرس لإلى السعودية يتمثل في الارتباط القوي بالإسلام بين مواطني السعودية مقارنة بغيرهم من البلاد الإسلامية ، باعتبار أنها تضم الحرمين الشريفين ، بما لهما من مكانة كبرى في نفوس المسلمين ، و أيضا تأثرا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - ، و لذلك يرفض الأميركيون التعليم الديني في السعودية ، و يعتبرونه خطرا عظيما على مصالحهم ، و يضغطون بقوة في اتجاه تعديله ..
و قد حضر الاجتماعات بعض المختصين بالشؤون العربية و السعودية ، و هم يحملون تعصبا قويا ضد الأخيرة بالذات ، و من بينهم الصحفي البريطاني ديفد رايس جونز من مجلة ناشيونال ريفيو ، الذي اتهم السعودية بتمويل أبو حمزة و أبو قتادة ، و وجه تهما تعبر عن مستوى الإسفاف الذي يعاني منه ، حيث قال أنه لم ير مجتمعا يقنن النفاق مثل المجتمع السعودي ، و زوال النفاق بالنسبة له - قطعا - يكون بالتأييد المطلق للمصالح الأميركية و اليهودية ..
و من الدعوات البالغة الخطورة التي أطلقت في جلسات الكونجرس ، ما تردد عن منشورات تحدث عن خطة إسرائيلية أميركية ، تقضي بضم فلسطين إلى الأردن ، و تقسيم السعودية إلى مناطق منفصلة ، بحيث تسيطر الولايات المتحدة على منابع النفط في المنطقة الشرقية ، و لم يستنكر بعض الحاضرين ذلك ، و اعتبروه أمرا محتملا ..