المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خوش قصه بس راح تاخذ منك وقت



ALMAZYONA
21-06-2002, 12:15 AM
((تدور احداث هذه القصة في بيت صغير يعيش اهله مرارة الغربة فلم يروا ارض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانو يحلمون بان يشتموا اريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك ان يحدث فكبر الاولاد من دون أي يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هذه العائلة الا فتاة قد بلغة السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) ، كانت نغم فاتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة لاحد في حياتها عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن هذه تحب للمرة الثالثة وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر ابيها لم تكت لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتعن مع احبابهن تضحك...كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت يجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل او كلل بل انها يكاد ينفصل قلبها عن جسمها عندما تفصل خط الانترنت ، كانت تحب مواقع العجائب والغرائب تجوب انحاء الانترنت بحثا عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة اكثر من محادثتهن على الهاتف او على الطبيعة وفي يوم من الايام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالتلها ساعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لانها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة اهلها بها فوافقت نغم على على ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامة صداقات مع فتيات من جميع انحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، وثقت بها ثقة عمياء كانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد اعجابا بالفتاة وسلوكها وادبها الجم وافكارها الرائعة عن السياية والدين وكل شيء وفي مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة ساعترف لك بشية لكن عديني الا تكرهيني عدها قالت نغم: كيف تتلفظين بلفظة كره وانتي تعرفين مقدار وعزتك عندي فانتي مثل اختي : قالت لها الفتاة ساقول لك الحقيقة انا شاب في العشريم من عمري لم اكن اقصد خداعك ولكني اعجبت بك جدا ولم اخبرك بالحقيقة لاني عرفت انك لا تحادثين الشباب ولكني لم استطع ان اصبر اكثر من ذلك فانا احببتك حبا جما واشعر بك بكل نفس ..وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد احست ان هناك شيئا بها قد تغير فهل من المعقول ان ها الادب والدين والاخلاق لشاب في العشرين من عمره ، احست ان قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها ايقظت نفسها بقولها كيف احب عن طريق الانترنت ولنا التي كنت اعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة فقالت له : انا اسفة انت مثل اخي فقططط ،فقال لها : المهم عندي اني احبك وان تعتبريني مثل اخيكي هذا امرة يخصك ولكني احببتك وانتهت المحادثة هنا ...لتحس نغم انا هناك شيئا قد تغير بها لقد احبته نغم ..ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث اليه فققرت الا تحادث غيره وان تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به وتمر الايام وكل منهما يزداد تعلقا بالاخر حتى اتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضا اقعدها بالفراش لمدة اسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمان لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل كلها رسائل شوق وغرام وعندما حادثته سالها لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الاولى في حياتها نعم احبك وافكر بك كثيرا ..وهنا طار الشاب من الفرحة فاخيرا احبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدا الصراع في قلب نغم ، لقد خنت ثقة اهلي بي لقد غدرت بالانسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي افناه من اجلي ومن اجل الا اخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكت هذه الرسالة بالحرف الواحد (( يشهد الله اني احببتك وانك اول حب في حياتي واي لم ارى منك الا كل طيب ولكني احب الله اكثر من أي مخلوق وقد امر الله الا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج زانا لا اريد عصيان امر خالقي ولا ارغب بخيانة ثقة اهلي بي لذلك قررت ان اقول لك انا هذه الرسالة الاخيرة وقد تعتقد اني لا اريدك ولكنني ما زلت احبك وانا اكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن املنا بالله كبيرا ولو اراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات واعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله وتذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان الذي ترك شيئا لوجد الله ابدله الله بما هو خير الله فان كان ان نلتقي خير لنا سيحدث باذن الله لا تنساني لاني لن انساك واعدك انك حبي الاول والاخير ومع السلامة ))كتبت نغم هه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرعا تبكي الما ووجعا ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بان ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين واصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعا على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة اظافرها ومعها اهلها حيث اقيل اباها من العمل فكان لا بد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفو على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب الى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد واثناء التجول في النعرض توقفو عند شركة من الشركات التي تعرض منتوجاتها واخذو يتعرفون على كل منتج وتنسى نغم دفترمحاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فياخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ةيلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب ةبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بان يتصفح الدفتر ليجد على احد اوراه اسم بريد الكتوني هذهل الشاب من الفرحة واخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في انحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملا عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض املا في ان تاتي نغم لتاخذ الدفتر وفعلا تاتي نغم لتاخذ المفتر وعندما راها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع ان بخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فاعطاها الدفتر واخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكررته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه اخرق لانه لاينزل عينه عن وجهها وذهبت نغم ليلحقها االشاب الى بيتها فينتظرها حتى دخلت واخذ يسال الجيران عنها وعن اهلها فعلم انهم انس محترمون جدا وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف الا بسمعتها الحسنة فجاء اليوم التاي ومعه اهله ليخطبها فهو لا يريد ان يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه اهلها العريس المناسب لابنتهم فهمو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق الا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى خاب امل اهلها واخبرو الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن اخرج من البيت حتى اتحدث اليها وامام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط ان يتم الحديث امام ناظريهم وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم الم تعرفيني ..فقالت له : ومن اين لي ان اعرفك ..فقال لهل :من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة اهلها بها ..عندها اغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا امامها عندها ادارت وجهها لابيها قائلة : انا موافقة يا ابي انا موافقة ..وخطب الاثنان لبعضهم وعاشو اجمل حياة فلم يعرف الطريق الى قلبهم الا الحب الابدي .. ))


:0) :0)